نتائج البحث عن (أَقْلَفُ)

1-معجم متن اللغة (الأقلف)

الأقلف: الذي لم يختن: العظيم القلفة.

و- من العيش: الرغد الناعم (ز) ج قلف.

و- من السيوف: الذي في طرف ظبته تحزيز، وله حد واحد (ز).

و-: العام الخصب.

والسنة قلفاء.

و-: الذي لا يعي خبرا (ز) ج قلف.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


2-جمهرة اللغة (فقل فلق قفل قلف لفق لقف)

يقال: كلّمه من فَلْق فيه.

وفَلَقْتُ الشيءَ أفلِقه فَلْقًا.

والفالق: فضاء بين شَقيقتين من رمل.

قال الشاعر:

«وبالأُدْمِ تُحْدَى عليها الرِّحالُ***وبالشَّول في الفَلَقِ العاشبِ»

ويُروى: في الفالق؛ قال أبو بكر: الفَلَق والفالق واحد.

وقوس فِلْق، إذا كانت مشقوقة من عُود ولم تك قضيبًا.

والفَليق: المطمئنّ في جِران البعير.

قال الراجز:

«فَليقُها أجْرَدُ كالرُّمح الضَّلِعْ *** جَدَّ بإلهابٍ كتضريم الضَّرعْ»

فيه اعوجاج؛ والفالق: الشَّقّ في الجبل والشِّعب من الأرض.

والفَلَق: فَلَق الصبح.

والفَلَق: المِقْطرة التي يُقْطَر بها الناس.

وجمع فالق فُلْقان.

والفَيْلَق: الداهية، والجمع فَيالق.

وافتلق الرجلُ، إذا جاء بالداهية.

وافتلق الرجلُ وأفلَق، إذا عمل عملًا فأجاد فيه وجوّد أيضًا.

ومنه قولهم: شاعر مُفْلِق.

وكتيبة فَيْلَق: كثيرة السلاح.

قال الأعشى:

«في فَيْلَقٍ شَهْباءَ ملمـومةٍ***تَعْصِفُ بالدارع والحاسرِ»

والفِلْقَة من الشيء: القطعة منه، والجمع فِلَق.

والفَليقة: الداهية.

قال الراجز:

«يا عَجَبًا لهذه الفليقَهْ *** هل تَغْلِبَنّ القُوباءُ الرِّيقَهْ»

والفَلَق أيضًا: الداهية.

والمَفْلقَة أيضًا: الداهية.

والقُلْفَة والقَلْفَة واحد، معروف؛ ويقال: غلام أقْلَفُ وأغْلَفُ بمعنى.

والسيف الأقلَف: الذي له حدّ واحد وقد حُزِّز طرف ظُبَته.

وقَلَفْتُ الشجرةَ، إذا نحتَّ عنها لِحاءها.

وقَلَفْتُ الدَّنَّ، إذا فضضتَ عنه طينة أقلِفه قَلْفًا، فهو قليف ومقلوف.

وقَلَفْتُ السفينةَ، إذا حززت ألواحها بالليف وجعلت في خَلَلها القارَ.

والقُفْل: معروف، والجمع أقفال؛ وأقفلتُ البابَ فهو مُقْفَل.

ورجل مُقْفَل اليدين، إذا كان بخيلًا.

وقَفِلَ الشجرُ يقفَل، إذا يبس؛ والقَفيل: يبيس الشجر أيضًا، وهو القَفْل أيضًا.

قال أبو ذؤيب:

«ومُفْرِهَةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لساقهـا***فخرّت كما تَتّايعُ الريحُ بالقَفْلِ»

تتّايع: يتبع بعضُها بعضًا.

وقَفِلَ الجلدُ، إذا يبس، فهو قافل.

ودرهمٌ قَفْلَةٌ، إذا كان وازنًا.

وخيل قوافل: يُبَّس ضُمَّر.

قال الراجز:

«نحن جَلَبْنا القُرَّحَ القوافلا *** يحْمِلننا والأسَلَ النّواهلا»

وقَفَلَ القومُ عن الثغر الى منازلهم فهم قُفّال وقافلون، ولا يكون القافل إلا الراجع الى منزله ووطنه.

والقَفْل: ضرب من الشجر، الواحدة قَفْلَة، وهي شجرة تنبت على عُلُوّ.

وفي كلام بعضهم: وائلي بي الى قَفْلَة فإنها لا تنبت إلا بمَنْجاة من السيل.

وقَفيل: موضع.

قال الشاعر:

«وهل أرِدَنْ يومًا مياهًا عذيبةً***وهل تَرَيَنّي شامةٌ وقَفـيلُ»

ويُروى: وطَفيلُ أيضًا.

والقَفيل: اليبيس من النبت مثل القفيف سواء.

وجمع قافلة قوافل، وهم الراجعون من أسفارهم الى أوطانهم.

وأقفلتُ الجيشَ، إذا رددتَه من الثغر.

واللّفْق: لفقُك الشيءَ حتى تلائمه؛ لَفَقْتُ الشيء بالشيء أو الثوبين، إذا لاءمت بينهما، وهو اللِّفاق والتِّلفاق، زعموا.

وهذا تراه في باب تِفْعال إن شاء الله.

وتلافَقَ القومُ، إذا تلاءمت أمورهم.

واللَّقْف من قولهم: لَقِفْتُ الشيءَ ألقَفه وتلقّفته، إذا أخذته بيدك من رامٍ رماك به.

وبعير متلقِّف، إذا كان يهوي بخُفّي يديه الى وَحْشِيّه في سيره.

وتلقّف الحوضُ، إذا تلجّف من أسافله، فهو لقيف ولَقِفٌ.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


3-موسوعة الفقه الكويتية (أقلف)

أَقْلَفُ

التَّعْرِيفُ:

1- الْأَقْلَفُ: هُوَ الَّذِي لَمْ يُخْتَنْ، وَالْمَرْأَةُ قَلْفَاءُ، وَالْفُقَهَاءُ يَخُصُّونَ أَحْكَامَ الْأَقْلَفِ بِالرَّجُلِ دُونَ الْمَرْأَةِ.

وَيُقَابِلُ الْأَقْلَفَ فِي الْمَعْنَى- الْمَخْتُونُ.

وَإِزَالَةُ الْقُلْفَةِ مِنَ الْأَقْلَفِ تُسَمَّى خِتَانًا فِي الرَّجُلِ، وَخَفْضًا فِي الْمَرْأَةِ.

حُكْمُهُ التَّكْلِيفِيُّ:

2- اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ إِزَالَةَ الْقُلْفَةِ مِنَ الْأَقْلَفِ مِنْ سُنَنِ الْفِطْرَةِ، لِتَضَافُرِ الْأَحَادِيثِ عَلَى ذَلِكَ، وَمِنْهَا قَوْلُهُ- صلى الله عليه وسلم-: « الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظَافِرِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ ».كَمَا سَيَأْتِي تَفْصِيلُ ذَلِكَ فِي (خِتَان).

وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِلَى أَنَّ الْخِتَانَ فَرْضٌ.وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالشَّعْبِيِّ وَرَبِيعَةَ الرَّأْيِ وَالْأَوْزَاعِيِّ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَغَيْرِهِمْ، وَعَلَى هَذَا فَإِنَّ الْأَقْلَفَ تَارِكُ فَرْضٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ سُنَّةٌ كَأَبِي حَنِيفَةَ وَالْمَالِكِيَّةِ، وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ

3- يَخْتَصُّ الْأَقْلَفُ بِبَعْضِ الْأَحْكَامِ:

أ- رَدُّ شَهَادَتِهِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ إِنْ كَانَ تَرْكُهُ الِاخْتِتَانَ لِغَيْرِ عُذْرٍ.وَهُوَ مَا يُفْهَمُ مِنْ مَذْهَبَيِ الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ، لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِوُجُوبِ الِاخْتِتَانِ، وَتَرْكُ الْوَاجِبِ فِسْقٌ، وَشَهَادَةُ الْفَاسِقِ مَرْدُودَةٌ.وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ إِلَى كَرَاهَةِ شَهَادَتِهِ.

ب- جَوَازُ ذَبِيحَةِ الْأَقْلَفِ وَصَيْدِهِ، لِأَنَّهُ لَا أَثَرَ لِلْفِسْقِ فِي الذَّبِيحَةِ وَالصَّيْدِ، وَلِذَلِكَ فَقَدْ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ- وَهُوَ الصَّحِيحُ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ- إِلَى أَنَّ ذَبِيحَةَ الْأَقْلَفِ وَصَيْدَهُ يُؤْكَلَانِ، لِأَنَّ ذَبِيحَةَ النَّصْرَانِيِّ تُؤْكَلُ فَهَذَا أَوْلَى.

وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعِكْرِمَةَ وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّ ذَبِيحَةَ الْأَقْلَفِ لَا تُؤْكَلُ، وَقَدْ بَيَّنَ الْفُقَهَاءُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الذَّبَائِحِ وَالصَّيْدِ.

ج- إِذَا كَانَ الِاخْتِتَانُ- إِزَالَةُ الْقُلْفَةِ- فَرْضًا، أَوْ سُنَّةً، فَلَوْ أَزَالَهَا إِنْسَانٌ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِهَا فَلَا ضَمَانَ عَلَيْهِ.

د- اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا كَانَ هُنَاكَ حَرَجٌ فِي غَسْلِ مَا تَحْتَ الْقُلْفَةِ فَلَا يُطْلَبُ تَطْهِيرُهَا دَفْعًا لِلْحَرَجِ.

أَمَّا إِذَا كَانَ تَطْهِيرُهَا مُمْكِنًا مِنْ غَيْرِ حَرَجٍ فَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ يُوجِبُونَ تَطْهِيرَ مَا تَحْتَ الْقُلْفَةِ فِي الْغُسْلِ وَالِاسْتِنْجَاءِ، لِأَنَّهَا وَاجِبَةُ الْإِزَالَةِ، وَمَا تَحْتَهَا لَهُ حُكْمُ الظَّاهِرِ.

وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى اسْتِحْبَابِ غَسْلِهَا فِي الْغُسْلِ وَالِاسْتِنْجَاءِ، وَيُفْهَمُ مِنْ عِبَارَةِ مَوَاهِبِ الْجَلِيلِ أَنَّ الْمَالِكِيَّةَ لَا يَرَوْنَ وُجُوبَ غَسْلِ مَا تَحْتَ الْقُلْفَةِ.

هـ- ذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ، وَهُمْ مَنْ يَقُولُونَ بِوُجُوبِ تَطْهِيرِ مَا تَحْتَ الْقُلْفَةِ، إِلَى أَنَّهُ إِذَا لَمْ يَغْسِلْ مَا تَحْتَهَا لَا تَصِحُّ طَهَارَتُهُ، وَبِالتَّالِي لَا تَصِحُّ إِمَامَتُهُ.

وَأَمَّا الْحَنَفِيَّةُ فَتَصِحُّ إِمَامَتُهُ عِنْدَهُمْ مَعَ الْكَرَاهَةِ التَّنْزِيهِيَّةِ، وَالْمَالِكِيَّةُ يَرَوْنَ جَوَازَ إِمَامَةِ الْأَقْلَفِ، وَلَكِنَّهُمْ يَرَوْنَ كَرَاهَةَ تَعْيِينِهِ إِمَامًا رَاتِبًا، وَمَعَ هَذَا لَوْ صَلَّى النَّاسُ خَلْفَهُ لَمْ يُعِيدُوا صَلَاتَهُمْ.

موسوعة الفقه الكويتية-وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت-صدرت بدءًا من: 1404هـ/1984م


4-معجم الرائد (أقلف)

أقلف:

1- من لم يختن أو يطهر.

2- عظيم «القلفة»، وهي جلدة عضو التناسل.

3- «عام أقلف»: مخصب.

4- «عيش أقلف»: رغد ناعم كثير الخير.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


5-التعريفات الفقهية (الأغلَف والأقلف)

الأغلَف والأقلف: الذي لم يختتن.

التعريفات الفقهية-محمد عميم الإحسان-صدر: 1407هـ/1986م


6-مختار الصحاح (قلف)

رَجُلٌ (أَقْلَفُ) بَيِّنُ (الْقَلَفِ) وَهُوَ الَّذِي لَمْ يُخْتَنْ.

وَ (الْقُلْفَةُ) بِالضَّمِّ الْغُرْلَةُ.

وَ (قَلَفَهَا) الْخَاتِنُ قَطَعَهَا وَبَابُهُ ضَرَبَ.

وَتَزْعُمُ الْعَرَبُ أَنَّ الْغُلَامَ إِذَا وُلِدَ فِي الْقَمْرَاءِ قَسَحَتْ قُلْفَتُهُ فَصَارَ كَالْمَخْتُونِ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com