نتائج البحث عن (الضَّرِيعِ)

1-المعجم الوسيط (الضَّرِيعُ)

[الضَّرِيعُ] - يقال: شاةٌ ضَرِيعٌ: حَسَنَةُ الضَّرْع.

و- نَبْتُ الشِّبْرِقِ، لاتَقرَبُه دابةٌ لخبثه.

و- السُّلاَّءُ.

و- العَوْسَجُ الرَّطْبُ.

وفي التنزيل العزيز: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعِ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنى مِنْ جُوعٍ} [الغاشية: 6].

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-شمس العلوم (الضَّريع)

الكلمة: الضَّريع. الجذر: ضرع. الوزن: فَعِيل.

[الضَّريع]: يبيس الشبرق، قال الله تعالى: {لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ} قال:

رعى الشبرقَ الريانَ حتى إِذا ذوى *** وعاد ضريعًا نازَعَتْهُ المخامِصُ

والضريع: السَّلَع، وهو نبتٌ، قال يصف إِبلًا ويذكر سوء مرعاها:

وحُبِسْنَ في هَزْمِ الضريع فكلُّها *** حدباءُ داميةُ اليدينِ حَرُودُ

ويقال: شاة ضريع: أي كبيرة الضرع.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


3-معجم متن اللغة (الضريع)

الضريع: الشبرق وهو نبت بالحجاز له شوك كبار، أو يبيسه؛ أو نبت رطبه الشبرق، يابسه الضريع لا تقربه دابة لخبثه؛ أو العوسج لرطب فإذا جف فهو عوسج؛ أو نبات الماء الآجن له عروق لا تصل إلى الأرض؛ أو شيء في جهنم أمر من الصبر وأنت من الجيفة وأحر من النار؛ أو نبات أخضر منتن الريح ضعيف يرمى به في البحر وله جوف؛ أو يبيس كل شجرة.

و-: الخمر أو رقيقها.

و-: الجلدة التي على العظم تحت اللحم من الضلع.

شاة ضرعاء وامرأة ضرعاء، وشاة ضريع

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


4-معجم متن اللغة (هزم الضريع ونحوه)

هزم الضريع ونحوه: ما تكسر منه.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


5-جمهرة اللغة (رضع رعض ضرع ضعر عرض عضر)

الرَّضْع، مصدر رَضِعَ يرضَع رَضْعًا ورَضاعًا، هذه اللغة العُلْوّية فأما أهل نجد فيقولون: رَضَع يرضِع، وينشدون:

«وذَمُّوا لنا الدنيا وهم يَرضِعونها***أفاويقَ حتى ما يَدُرُّ لها ثُعْـلُ»

قال أبو بكر: لغته يَرضِعونها، الثُّعل: خِلف زائد يكون على الضَّرْع، أفاويق: شَربةً بعد شَربة، يقال: تفوّقتُ الماء، إذا شربته قليلًا قليلًا.

وقالوا: لئيم راضع، وكان هذا الحديث في العمالقة وكثر حتى صار كلُّ لئيم راضعًا فعل ذلك أو لم يفعله.

وأصل الحديث أن رجلًا من العماليق طرقه ضيف ليلًا فمصَّ ضرع شاته لئلاّ يسمع الضيف صوت الشّخْب.

ويقال: فلان أخي من الرَّضاعة، بفتح الراء لا غير.

وفي الحديث: (انظُرْنَ ما إخوانُكنّ فإنما الرَّضاعة من المجاعة).

قال أبو بكر: يريد صلى الله عليه وآله وسلّم أن الرَّضاعة إنما هو من الشرب حتى يَرْوَى لا من المصَّة والمصَّتين، وإنما أريدَ هاهنا الجوعُ نفسُه، أي يرضع حتى يشبع من جوعه.

والرِّضاع: مصدر راضعتُه رِضاعًا ومراضعةً.

وفلان رَضيع فلان، إذا راضعه لِبانَ أمّه، أخرجوه مخْرَجَ رسيل وأكيل وزميل.

والضَّرْع: ضرْع الشاة، والجمع ضُروع.

وامرأة ضَرْعاءُ: عظيمة الثّديين، والشاة كذلك.

وضَرعَ الرجلُ يضرَع ضَرَعًا وضَراعةً، إذا استكان وذل، فهو ضارع بيِّن الضَّراعة.

والضَّريع: يبيس من يبيس الشجر لا يُشبع، وزعم قوم أنه يبيس الشبْرِق خاصّةً، وقال قوم: بل هو نبت يلفظه البحر، والله أعلم بكتابه.

والعَرْض: خلاف الطُّول.

والعُرْض لِما لم تَحُدَّ طولَه، تقول: ضربت به عُرْض الحائط وعرْض الجبل، وكذلك عُرض النهر، أي ناحيته.

قال لبيد:

«فرمى بها عُرْضَ السَّرِيِّ فصدَّعا***مسجورةً متجاورًا قُـلاّمُـهـا»

بريد عينًا من الماء، والقُلاّم: القاقُلَّى، مسجورة: مملوءة.

وعِرْض الإنسان: جسده، يقال: إنه لطيِّب العِرْض، أي طيِّب رائحة الجسد.

وفي الحديث في صفة أهل الجنة: (لا يبولون ولا يتغوّطون إنّما هو عَرَقٌ يسيل من أعراضهم كرائحة المِسْك).

وطعن فلان في عِرْض فلان، إذا ذكره بقبيح.

وأكرمتُ عنك عِرضي، أي نفسي.

والعَرض: الجبل، يشبَّه الجيش العظيم به.

قال الراجز:

«كُنّا إذا قدْنا لقومٍ عَرْضا *** لم نبْقِ من بَغْي الأعادي عضّا»

أي جيشًا.

والعَرْض: الوادي.

قال الراجز:

«أما ترى بكُلّ عَرْض مُعْرض *** كلَّ رَداح دوْحَةِ المحوَّض»

والعِرْض: واد باليمامة معروف بهذا الاسم.

قال المتلمِّس يذكره:

«فهذا أوان العِرْض حيَّ ذُبابُه***زَنابيرُه والأزرقُ المتلمِّسُ»

فسُمي المتلمس بهذا البيت، الأزرق: الذُّباب، وزَنابيره: زنابير العُشب، حَيَّ: أراد حَيِي فأدغم الياء في الياء، ويُروى: حَيٌّ نُبابُه، ومن روى حيٌّ أراد من الحياة.

وقال قوم: كل وادٍ عِرْضٌ.

واشتريت المَتاع بعَرْض، أي بمَتاع مثله، وهي المعارضة.

ورجل عريض وعراض، إذا كان غليظًا ضخمًا.

والعريض: العَتود من المعز.

قال الشاعر:

«عريضٌ أريضٌ بات يَيْعَرُ حوله***وباتَ يسقّينا مُتونَ الثّعـالـبِ»

هذا رجل ضاف رجلًا وله عَتود يَيْعَر حوله، أي يثغو، يقول: فلم يذبحه لنا وبات يسقّينا لبنًا مذيقًا كأنه بطون الثعالب، واللبن إذا أجهد مَذقُه اخضرَّ.

ورجل ذو عارضة، أي ذو لسان وبيان.

ورجل عِرِّيض، أي متعرِّض للشرّ.

ويقال: بنو فلان آكلون للحوم العوارض، وهي التي تصيبها الآفات من الإبل نحو الكسر والتردي فتُذبح أو تنحر.

وتقول العرب للرجل إذا قرّب لحمًا: "أعَبيطٌ أم عارضةٌ "، فالعبيط: التي تُنحر بغير علّة، والعارضة: ما أخبرتك به.

وفلان عُرْضَة للشرّ، أي قويّ عليه.

وبعير عُرْضَة للسفر، إذا كان قويًّا عليه أيضًا.

وجعلتُ فلانًا عُرْضَةً لكذا وكذا، أي نصبته له.

وتعرّض البعيرُ في الأكمَة أو الجبل، إذا مشى في عِراضها.

قال الراجز:

«تعرَّضي مَدارِجًا وسُومي *** تعرُّضَ الجَوزاءِ للنجوم»

«هذا أبو القاسم فاستقيمي»

ومنه عروض الشِّعر لأنه يعارَض به الكلام والشعر الموزون، والعَروض مؤنثة.

وبعير ذو عِراض: يعارض الشجرَ ذا الشوك بفيه.

والعِراض: مِيسم في عُرْض العنق من البعير.

وخرج الناس للعُراضات، وهي المِيرة في أول السَّنة.

وعرِّضونا مما معكم، أي أطعِمونا منه.

قال الراجز:

«حمراءُ من معرِّضات الغِربانْ»

يصف ناقة عليها تَمر فهي تَقدَّمُ الإبل فلا يلحقها الحادي فالغربان تقع عليها فتأكل التمر فكأنها قد عرَّضتهن.

والمَعاريض: ما حِدْتَ به عن الكذب.

وفي الحديث: (إنّ في المعاريض لمندوحةً عن الكذب).

وعارضتُ الرجلَ بكذا وكذا، إذا جبهتَه به.

والمِعْراض: سهم طويل له أربع قُذَذ دِقاق فإذا رُمي به اعترض.

وعارضة الباب: الخشبة العليا التي يدور فيها.

وعارِضا الإنسان: صفحتا خدّيه.

والعَوارض: ما بعد الأنياب من الأسنان، وهي الضواحك.

قال الشاعر:

«وكـأنّ رَيّا فـارةٍ هـنــديّةٍ***سبقتْ عوارضَها إليك من الفم»

ويقال: هذا أمر مُعْرض لك، أي مُمْكِن لك.

قال الشاعر:

«سَرَّه مالُه وكـثـرةُ مـا يَم***لِكُ والبحر مُعْرِضًا والسَّديرُ»

ويُروى: مُعْرِضٌ.

ويقال: طَأ حيث شئت من الأرض معْرِضًا، أي قد أمكنك ذلك.

قال الشاعر:

«فطَأ معْرِضًا إن الخُطوبَ كثيرةٌ***وإنك لا تُبقي لنفسـك بـاقـيا»

وأعرضت عن فلان إعراضًا، إذا صددت عنه.

وتعرَّضتُ له تعرضًا، إذا تصديت له.

والعارض: سحاب يعترض في الأفق.

وقد سمّت العرب عارضًا وعَريضًا ومعرضًا ومعترِضًا.

ويقال: لَقِحَت الناقة عِراضًا، إذا سانَّها فحل أي عَدا معها من غير شَولها فتنوَّخها، أي ركبها.

قال الشاعر:

«أضمرتْه عشرين يومًا ونيلَتْ***حين نِيلَتْ يَعارة في عِراض»

اليَعارة: أن يخرج فحل من شَول إلى شَول آخر وتخرج ناقة من ذلك الشَّول فيقرعها، وإنما قيل عراض لأنه يعارضها.

قال أبو بكر: سرق هذا البيتَ الطرماح من الراعي.

ووَليَ فلان العَروضَ، وهي مكّة والطائف وما حولهما.

وبعير يمشي العِرَضْنة، إذا مشى معارضًا من النشاط.

وبعير عَروض، إن فاته الكلأٌ أكلَ الشوكَ.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


6-مختار الصحاح (ضرع)

(الضَّرْعُ) لِكُلِّ ذَاتِ ظِلْفٍ أَوْ خُفٍّ.

وَ (الضَّرِيعُ) يَبِيسُ الشِّبْرِقِ وَهُوَ نَبْتٌ.

وَ (ضَرَعَ) الرَّجُلُ يَضْرَعُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا (ضَرَاعَةً) خَضَعَ وَذَلَّ، وَ (أَضْرَعَهُ) غَيْرُهُ وَفِي الْمَثَلِ: الْحُمَّى (أَضْرَعَتْنِي) إِلَيْكَ.

وَ (تَضَرَّعَ) إِلَى اللَّهِ أَيِ ابْتَهَلَ.

وَ (الْمُضَارَعَةُ) الْمُشَابَهَةُ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com