نتائج البحث عن (الفنا)

1-شمس العلوم (الفَنا)

الكلمة: الفَنا. الجذر: فنو. الوزن: فَعَل.

[الفَنا]: عنب الثعلب.

ويقال: هو شجرٌ له حبٌّ أحمر يتخذ منه الصائغ شيئا يزن به.

ويقال: هو من أفناء الناس: إذا لم يُعرف من هو.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


2-جمهرة اللغة (فني فين نفي نيف يفن ينف)

يقال: ما ألقاه إلا الفَيْنَة بعد الفَيْنَة، أي أحيانًا.

ويقال: أيضًا: الحِينة بعد الحِينة.

والنَّيِّف: الزيادة، من قولهم: نيَّف على السبعين، أي زاد عليها.

وأناف الجبلُ، إذا ارتفع، فهو مُنيف.

والنَّفي: مصدر نَفَيْتُ الشيء أنفيه نَفْيًا.

والنَّفِيّ: ما نفاه الرِّشاءُ من الماء والطين حتى ينتضح، وما نفته الحوافرُ من الحصى وغيرِه في السير.

وأنشد للمثقِّب العبديّ:

«كأنّ نَفِيَّ ما تُلقي يداهـا*** قِذافُ غريبةٍ بيدَي مُعينِ»

وقال آخر في نَفِيّ الرِّشاء:

«كأنّ مَتْنَيَّ من النَّفِْيِّ *** من طول إشرافي على الطَّويِّ»

«مَواقع الطير على الصُّفِيِّ»

جمع صَفًا.

واليَفَن: الشيخ الهَرِم.

قال الأعشى:

«وما إن أُرى الموتَ فيما خلا*** يغادرُ من شـارخٍ أو يَفَـنْ»

وفَنِيَ الشيءُ يفنى فَناءً، ممدود.

والفَنا، مقصور: حَبّ أحمر معروف.

والفِناء: فِناء الدار.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


3-جمهرة اللغة (فنو فون نفو نوف فنا فان نفا ناف فني فين نفي نيف فنأ فأن نفأ نأف أفن أنف)

النُّفَأ، مثل النُّفَع، مهموز مقصور، الواحدة نُفْأَة، وهي لُمَع من البقل متفرّقة في الأرض.

قال الأسود بن يَعْفُر:

«جادت سَواريه وآزَر نبتَه*** نُفَأٌ من القُرّاص والزُّبّادِ»

والفَنا: حبّ أحمر، مقصور، وهو عنب الثعلب.

والفَناء: ضد البقاء.

والفِناء، فِناء الدار، ممدود: ساحتها، والجمع أفنية.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com