نتائج البحث عن (النيل)

1-المعجم الوسيط (النَّيْلُ)

[النَّيْلُ]: ما يُنال.

يقال: أَصَاب من عدوِّه نَيْلًا.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-المعجم الوسيط (النِّيلَ)

[النِّيلَ]: نهرُ مِصْرَ والسُّودان.

و- جنسُ نباتات مُحوِلة أَو مُعَمَّرَة، من الفصيلة القَرْنيَّة، تُزْرَع لاستخراج مادة زرقاءَ للصِّباغ من ورقها، تسمَّى النِّيلَ والنِّيلَج.

و- الصِّباغُ نفسُه.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


3-شمس العلوم (النيل)

الكلمة: النيل. الجذر: نيل. الوزن: فِعْل.

[النيل]: نهر مصر.

والنيل: صبغ أسود تصبغ به الثياب.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


4-معجم متن اللغة (النيل)

النيل: ما تناله وتصيبه.

وهو النولة والنيلة والنائل.

ومنه العطية.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


5-معجم متن اللغة (النيل)

النيل: نهر مصر, وهو أكبر أنهر افريقية.

يخرج من بحيرة فكتوريا نينزا ويجتاز منطقة المستنقعات ويسقي مصر وعندما يصل إلى القاهرة يشكل الدلتا.

ويصب في البحر الأبيض المتوسط.

ويقدر طوله ب: 6500 كيلا, وقد أقيم عليه اخيرا السد العإلى بين مصر والسودان.

و -: نبات يصبغ بعصارته, وهو العظلم: نبات آخر ذو ساق صلبة وشعب دقاق, وورق صغار مرصفة من جانبيه.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


6-معجم متن اللغة (النيل)

النيل: قرية بالكوفة بسوادها يخترقها خليج من الفرات؛ قرية أخري بيزد؛ بلد بين بغداد وواسط.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


7-جمهرة اللغة (لني لين نلي نيل يلن ينل)

اللّين: ضدّ الخشونة؛ شيء ليِّن بيِّن اللّين واللَّيان، بفتح اللام.

فأما اللِّيان، بكسر اللام، فمصدر الملاينة؛ لاينتُ فلانًا ملاينةً ولِيانًا.

واللّينة: النخلة، والجمع لِين.

وفي التنزيل: {ما قَطَعْتُم من لِينةٍ}.

وجمع لينة لِيان.

قال امرؤ القيس:

«وسالفةٌ كسَـحـوق الـلِّـيا*** نِ أضْرَمَ فيها الغَوِيُّ السَّعُرْ»

قال أبو بكر: ولا تلتفت الى روايتهم: كسَحوق اللُّبان، فليس بشيء.

وقال بعض أهل اللغة: ليس كل نخلة لِينة؛ اللّين: الدّقَل بعينه.

وقال الأصمعي: يقول أهل المدينة: لا تنتفج المرابدُ حتى تُجَذَّ الألوان؛ يريدون الدّقَل، المرابد: المواضع التي يُطرح فيها التمر، وأهل البحرين يسمّونه الفَداء، ممدود.

واللَّيّان: مصدر لويتُه لَيًّا ولَيّانًا، إذا مطلته.

قال الشاعر:

«تُطِيلينَ لَيّانـي وأنـتِ مَـلِـيّةٌ*** وأحْسِنُ يا ذاتَ الوِشاحِ التّقاضيا»

وفي الحديث: (لَيُّ الواجد ظلمٌ).

ولويتُ الحبلَ ألويه لَيًّا.

والنَّيْل: مصدر نِلْتُ الشيءَ أناله نَيْلًا ونالةً؛ وأنلتُ فلانًا إنالةً، إذا أعطيته نَيْلًا، وكأن النَّيْل والنَّول متقاربان في المعنى.

والنِّيل: النهر المعروف.

وقد سمّت العرب نائلًا.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


8-معجم البلدان (النيل)

النِّيلُ:

بكسر أوله، بلفظ النيل الذي تصبغ به الثياب، في مواضع: أحدها بليدة في سواد الكوفة قرب حلّة بني مزيد يخترقها خليج كبير يتخلج من الفرات الكبير حفره الحجاج بن يوسف وسماه بنيل مصر، وقيل:

إنّ النيل هذا يستمد من صراة جاماسب، ينسب إليه خالد بن دينار النيلي أبو الوليد الشيباني، كان يسكن النيل، حدث عن الحسن العكلي وسالم بن عبد الله ومعاوية بن قرّة، روى عنه الثوري وغيره، وقال محمد بن خليفة السّنبسي شاعر بني مزيد يمدح دبيسا بقصيدة مطلعها:

«قالوا هجرت بلاد النيل وانقطعت *** حبال وصلك عنها بعد إعلاق»

«فقلت: إني وقد أقوت منازلها *** بعد ابن مزيد من وفد وطرّاق»

«فمن يكن تائقا يهوى زيارتها *** على البعاد فإني غير مشتاق»

«وكيف أشتاق أرضا لا صديق بها *** إلا رسوم عظام تحت أطباق؟»

وإياه عنى أيضا مرجا بن نباه بقوله:

«قصدتكم أرجو نوال أكفّكم، *** فعدت وكفّي من نوالكم صفر»

«فلما أتيت النيل أيقنت بالغنى *** ونيل المنى منكم فلاحقني الفقر»

والنيل أيضا: نهر من أنهار الرّقة حفره الرشيد على ضفّة نيل الرّقة، والبليخ: نهر دير زكّى، ولذلك قال الصّنوبري:

«كأنّ عناق نهري دير زكّى، *** إذا اعتنقا، عناق متيّمين»

«وقت ذاك البليخ يد الليالي *** وذاك النيل من متجاورين»

وأما نيل مصر فقال حمزة: هو تعريب نيلوس من الرومية، قال القضاعي: ومن عجائب مصر النيل جعله الله لها سقيا يزرع عليه ويستغنى به عن مياه المطر في أيام القيظ إذا نضبت المياه من سائر الأنهار فيبعث الله في أيام المدّ الريح الشمال فيغلب عليه البحر الملح فيصير كالسّكر له حتى يربو ويعم الرّبى والعوالي ويجري في الخلج والمساقي فإذا بلغ الحدّ الذي هو تمام الريّ وحضر زمان الحرث والزراعة بعث الله الريح الجنوب فكبسته وأخرجته إلى البحر الملح وانتفع الناس بالزراعة مما يروى من الأرض، وأجمع أهل العلم أنه ليس في الدنيا نهر أطول من النيل لأن مسيرته شهر في الإسلام وشهران في بلاد النوبة وأربعة أشهر في الخراب حيث لا عمارة فيها إلى أن يخرج في بلاد القمر خلف خطّ الاستواء، وليس في الدنيا نهر يصبّ من الجنوب إلى الشمال إلا هو، ويمتد في أشدّ ما يكون من الحرّ حين تنقص أنهار الدنيا، ويزيد بترتيب وينقص بترتيب بخلاف سائر الأنهار، فإذا زادت الأنهار في سائر الدنيا نقص وإذا نقصت زاد نهاية وزيادة، وزيادته في أيام نقص غيره، وليس في الدنيا نهر يزرع عليه ما يزرع على النيل ولا يجيء من خراج نهر ما يجيء من خراج ما يسقيه النيل، وقد روي عن عمرو بن العاص أنه قال: إن نيل مصر سيد الأنهار سخر الله له كلّ نهر بين المشرق والمغرب أن يمدّ له وذلّله له فإذا أراد الله تعالى أن يجري نيل مصر أمر الله تعالى كلّ نهر أن يمدّه بمائه وفجّر الله تعالى له الأرض عيونا وانتهى جريه إلى ما أراد

الله تعالى، فإذا بلغ النيل نهايته أمر الله تعالى كلّ ماء أن يرجع إلى عنصره ولذلك جميع مياه الأرض تقلّ أيام زيادته، وذكر عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال: لما فتح المسلمون مصر جاء أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل بؤونه من شهور القبط فقالوا: أيها ا

قد أصبت، إن الإسلام يهدم ما قبله، وقد بعثت إليك ببطاقة فألقها في داخل النيل إذا أتاك كتابي هذا، وإذا في كتابه: بسم الله الرّحمن الرّحيم، من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر، أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الواحد القّهار يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك، قال: فألقى عمرو بن العاص البطاقة في النيل وذلك قبل عيد الصليب بيوم وكان أهل مصر قد تأهبوا للخروج منها والجلاء لأنهم لا تقوم مصلحتهم إلا بالنيل، فأصبحوا يوم الصليب وقد جرى النيل بقدرة الله تعالى وزاد ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة وانقطعت تلك السنّة السيئة عن أهل مصر، وكان للنيل سبعة خلجان: خليج الإسكندرية، وخليج دمياط، وخليج منف، وخليج المنهي، وخليج الفيوم، وخليج عرشي، وخليج سردوس، وهي متصلة الجريان لا ينقطع منها شيء، والزروع بين هذه الخلجان متّصلة من أول مصر إلى آخرها، وزروع مصر كلها تروى من ستة عشر ذراعا بما قدّروا ودبروا من قناطرها وجسورها وخلجها، فإذا استوى الماء كما ذكرناه في المقياس من هذا الكتاب أطلق حتى يملأ أرض مصر فتبقى تلك الأراضي كالبحر الذي لم يفارقه الماء قط والقرى بينه يمشى إليها على سكور مهيأة والسفن تخترق ذلك، فإذا استوفت المياه ورويت الأرضون أخذ ينقص في أول الخريف وقد برد الهواء وانكسر الحرّ فكلما نقص الماء عن أرض زرعت أصناف الزروع واكتفت بتلك الشربة لأنه كلما تأخّر الوقت برد الجوّ فلا تنشف الأرض إلى أن يستكمل الزرع فإذا استكمل عاد الوقت يأخذ في الحرّ والصيف حتى ينضج الزروع وينشفها ويكمّلها، فلا يأتي الصيف إلا وقد استقام أمرها فأخذوا في حصادها، وفي ذلك عبرة وآية ودليل على قدرة العزيز الحكيم الذي خلق الأشياء في أحسن تقويم، وقد قال عزّ من قائل:

ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت، وفي النيل عجائب كثيرة وله خصائص لا توجد في غيره من الأنهار، وأما أصل مجراه فيذكر أنه يأتي من بلاد الزنج فيمر بأرض الحبشة مسامتا لبحر اليمن من جهة أرض الحبشة حتى ينتهي إلى بلاد النوبة من جانبها الغربي والبجه من جانبها الشرقي فلا يزال جاريا بين جبلين بينهما قرى وبلدان والراكب فيه يرى الجبلين عن يمينه وشماله وهو بينهما بإزاء الصعيد حتى يصب في البحر، وأما سبب زيادته في الصيف فإن المطر يكثر بأرض الزنجبار وتلك البلاد في هذه الأوقات بحيث ينزل الغيث عندهم كأفواه القرب وتنصبّ المدود إلى هذا النهر من سائر الجهات فإلى أن يصل إلى مصر ويقطع تلك المفاوز يكون القيظ ووجه

الحاجة إليه كما دبره الخالق عز وجل، وقد ذكر الليث بن سعد وغيره قصة رجل من ولد العيص بن إسحاق النبي، عليه السّلام، وتطلّبه مجراه أذكرها بعد إن شاء الله تعالى، قال أميّة: نيل مصر ينبوعه من وراء خط الاستواء من جبل هناك يقال له جبل القمر فإنه يبتدئ في التز

«أما ترى الرعد بكى واشتك *** والبرق قد أومض واستضحكا؟»

«فاشرب على غيم كصبغ الدُّجى *** أضحك وجه الأرض لما بكى»

«وانظر لماء النيل في مدّه *** كأنه صندل أو مسّكا»

أو كما قال أمية بن أبي الصلت المغربي:

«ولله مجرى النيل منها إذا الصّبا *** أرتنا به في مرّها عسكرا مجرا»

«بشطّ يهزّ السّمهريّة ذبّلا، *** وموج يهزّ البيض هنديّة بترا»

ولتميم بن المعز أيضا:

«يوم لنا بالنيل مختصر، *** ولكل وقت مسرة قصر»

«والسّفن تصعد كالخيول بنا *** فيه وجيش الماء منحدر»

«فكأنما أمواجه عكن، *** وكأنما داراته سرر»

وقال الحافظ أبو الحسين محمد بن الوزير في تدرج زيادة النيل إصبعا إصبعا وعظم منفعة ذلك التدرج:

«أرى أبدا كثيرا من قليل، *** وبدرا في الحقيقة من هلال»

«فلا تعجب فكلّ خليج ماء *** بمصر مسبّب لخليج مال»

«زيادة إصبع في كل يوم *** زيادة أذرع في حسن حال»

فإذا بلغ الماء خمسة عشر ذراعا وزاد من السادس عشر إصبعا واحدا كسر الخليج ولكسره يوم معهود فيجتمع الخاصّ والعامّ بحضرة القاضي وإذا كسر فتحت التّرع وهي فوهات الخلجان ففاض الماء وساح وعمّ الغيطان والبطاح وانضمّ أهل القرى إلى أعلى مساكنهم من الضياع والمنازل بحيث لا ينتهي إليهم الماء فتعود عند ذلك أرض مصر بأسرها بحرا عامّا غامر الماء بين جبليها المكتنفين لها وتثبت على هذه الحال حسبما تبلغ الحدّ المحدود في مشيئة الله، وأكثر ذلك يحول حول ثمانية عشر ذراعا ثم يأخذ عائدا في صبّه إلى مجرى النيل ومشربه فينقص عما كان مشرفا عاليا من الأراضي ويستقر في المنخفض منها فيترك كل قرارة كالدرهم ويعمّ الرّبى بالزهر المؤنق والروض المشرق، وفي هذا الوقت تكون أرض مصر أحسن شيء منظرا وأبهاها مخبرا، وقد جوّد أبو الحسن عليّ بن أبي بشر الكاتب فقال:

«شربنا مع غروب الشمس شَمْسًا *** مشعشعة إلى وقت الطلوع»

«وضوء الشمس فوق النيل باد *** كأطراف الأسنّة في الدروع»

ومن عجائب النيل السمكة الرعّادة وهي سمكة لطيفة مسيّرة من مسّها بيده أو بعود يتصل بيده إليها أو بشبكة هي فيها اعترته رعدة وانتفاض ما دامت في يده أو في شبكته، وهذا أمر مستفيض رأيت جماعة من أهل التحصيل يذكرونه، ويقال إن بمصر بقلة من مسّها ومسّ الرعّادة لم

«أضمرت للنيل هجرانا ومقلية *** مذ قيل لي إنما التمساح في النيل»

«فمن رأى النيل رأي العين من كشب *** فما رأى النيل إلا في البواقيل»

والبواقيل: كيزان يشرب منها أهل مصر، وقال عمرو بن معدي كرب:

«فالنيل أصبح زاخرا بمدوده، *** وجرت له ريح الصّبا فجرى لها»

«عوّدت كندة عادة فاصبر لها، *** اغفر لجانبها وردّ سجالها»

وحدّث الليث بن سعد قال: زعموا، والله أعلم،

أن رجلا من ولد العيص يقال له حائذ بن شالوم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم، عليهما السلام، خرج هاربا من ملك من ملوكهم إلى أرض مصر فأقام بها سنين، فلما رأى عجائب نيلها وما يأتي به جعل الله نذرا أن لا يفارق ساحله حتى يرى منتهاه أو ينظر من أين مخرجه أو يموت

أردت علم أمر النيل، فما الذي جاء بك أنت؟ قال:

جاء بي الذي جاء بك، فلما انتهيت إلى هذا الموضع أوحى الله تعالى إليّ أن قف بمكانك حتى يأتيك أمري، قال: فأخبرني يا عمران أي شيء انتهى إليك من أمر هذا النيل وهل بلغك أن أحدا من بني آدم يبلغه؟ قال: نعم بلغني أن رجلا من بني العيص يبلغه ولا أظنه غيرك يا حائذ، فقال له: يا عمران كيف الطريق إليه؟ قال له عمران: لست أخبرك بشيء حتى تجعل بيننا ما أسألك، قال: وما ذاك؟ قال: إذا رجعت وأنا حيّ أقمت عندي حتى يأتي ما أوحى الله لي أن يتوفاني فتدفني وتمضي، قال: لك ذلك عليّ، قال: سر كما أنت سائر فإنه ستأتي دابة ترى أولها ولا ترى آخرها فلا يهولنّك أمرها فإنها دابة معادية للشمس إذا طلعت أهوت إليها لتلتقمها فاركبها فإنها تذهب بك إلى ذلك الجانب من البحر فسر عليه فإنك ستبلغ أرضا من حديد جبالها وشجرها وجميع ما فيها حديد، فإذا جزتها وقعت في أرض من فضة جبالها وشجرها وجميع ما فيها فضة، فإذا تجاوزتها وقعت في أرض من ذهب جميع ما فيها ذهب ففيها ينتهي إليك علم النيل، قال: فودعه ومضى وجرى الأمر على ما ذكر له حتى انتهى إلى أرض الذهب فسار فيها حتى انتهى إلى سور من ذهب وعليه قبّة لها أربعة أبواب وإذا ماء كالفضة ينحدر من فوق ذلك السور حتى يستقرّ في القبة ثم يتفرق في الأبواب وينصبّ إلى الأرض، فأما ثلثاه فيغيض وأما واحد فيجري على وجه الأرض وهو النيل، فشرب منه واستراح ثم حاول أن يصعد السور فأتاه ملك وقال: يا حائذ قف مكانك فقد انتهى إليك علم ما أردته من علم النيل وهذا الماء الذي تراه ينزل من الجنة وهذه القبة بابها، فقال:

أريد أن أنظر إلى ما في الجنة، فقال: إنك لن تستطيع دخولها اليوم يا حائذ، قال: فأي شيء هذا الذي أرى؟ قال: هذا الفلك الذي تدور فيه الشمس والقمر وهو شبه الرحا، قال: أريد أن أركبه فأدور فيه، فقال له الملك: إنك لن تستطيع اليوم ذلك، ثم قال: إنه سيأتيك رزق من الجنة فلا تؤثر عليه شيئا من الدنيا فإنه لا ينبغي لشيء من الجنة أن يؤثر عليه شيء من الدنيا، فبينما هو واقف إذ أنزل عليه عنقود من عنب فيه ثلاثة أصناف: صنف كالزبرجد الأخضر وصنف كالياقوت الأحمر وصنف كاللؤلؤ الأبيض، ثم قال: يا حائذ هذا من حصرم الجنة ليس من يانع عنبها فارجع فقد انتهى إليك علم النيل، فرجع حتى انتهى إلى الدابة فركبها فلما أهوت الشمس إلى الغروب أهوت إليها لتلتقمها فقذفت به إلى جانب البحر الآخر فأقبل حتى انتهى إلى عمران فوجده قد مات في يومه ذلك فدفنه وأقام

على قبره، فلما كان في اليوم الثالث أقبل شيخ كبير كأنه بعض العبّاد فبكى على عمران طويلا وصلى على قبره وترحم عليه ثم قال: يا حائذ ما الذي انتهى إليك من علم النيل؟ فأخبره، فقال: هكذا نجده في الكتاب، ثم التفت إلى شجرة تفاح هناك فأقبل يحدّثه ويطري تفاحها في

قال: لا! قيل: هذا الذي أخرج أباك آدم من الجنة، أما إنك لو سلمت بهذا الذي معك لأكل منه أهل الدنيا فلم ينفد، فلما وقف حائذ على ذلك وعلم أنه إبليس أقبل حتى دخل مصر فأخبرهم بخبر النيل ومات بعد ذلك بمصر، قال عبيد الله الفقير إليه مؤلف الكتاب: هذا خبر شبيه بالخرافة وهو مستفيض ووجوده في كتب الناس كثير، والله أعلم بصحته، وإنما كتبت ما وجدت.

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


9-معجم الرائد (نال)

نال ينيل وينال نيلا ونالا ونالة:

1- نال مطلوبه: أصابه، أخذه.

2- نال منه: سبه.

3- نال «نالني منه معروف»: وصل إلي منه معروف.

4- نال «نال من عرضه»: سبه.

5- نال «نال الرحيل»: حان، قرب.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


10-معجم الرائد (نال)

نال ينال نيلا ونائلا ونولا: - نال: صار «نالا»، أي جوادا كريما.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


11-معجم الرائد (نيل)

نيل:

1- مصدر: نال ينال وينيل.

2- ما ينال، هبة، عطية.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


12-معجم الرائد (نيل)

نيل:

1- نبات أزرق يصبغ به.

2- نبات ذو ساق صلبة وشعب دقاق وورق صغار.

3- سحاب.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


13-الأفعال المتداولة (نَالَ يَنَالُ نَيْلًا)

نَالَهُ يَنَالُ نَيْلًا: من أراد أن يَنَالَ رضاءَ الله فليطع أوامره. (أن يدركه ويحصّله)

الأفعال المتداولة-محمد الحيدري-صدر: 1423هـ/2002م


14-مختار الصحاح (نيل)

(نَالَ) خَيْرًا (يَنَالُ نَيْلًا) أَصَابَ وَأَصْلُهُ نَيِلَ يَنْيَلُ مِثْلُ فَهِمَ يَفْهَمُ، وَالْأَمْرُ مِنْهُ (نَلْ) بِفَتْحِ النُّونِ، وَإِذَا أَخْبَرْتَ عَنْ نَفْسِكَ كَسَرْتَ النُّونَ.

وَ (النِّيلُ) فَيْضُ مِصْرَ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com