نتائج البحث عن (الْحِرْصُ)

1-جمهرة اللغة (حرص حصر رحص رصح صحر صرح)

الحِرْص: معروف.

ويقال: حرَص يحرِص حِرْصًا وحِرص يحرَص حِرصًا.

وقد قُرئ: {إنْ تَحْرِصْ على هُداهم}، وإن تحرَص، والكسر أكثر.

ويقال: رجل حَريص على الشيء.

والحارِصة: الشَّجَّة التي تحرِص الجِلْدَ، أي تقشره.

يقال: حَرَصْتُ رأسَه أحرِصه حَرْصًا، وما أصابه إلا بحَريصة، وسحابة حارصة وحَريصة، والحارِصة: السحابة تحرِص الأرضَ، أي تقشر وجهَها بشدة المطر.

والحِرْصِيان: لحمة حمراء بين الجلد والصِّفاق.

والحَصْر: مصدر من قولهم: حصرتُ الرجلَ أحصُره وأحصِره، إذا حبسته.

وأصل الحصر الضِّيق، ومنه الحُصْر: احتباس النَّجو، كناية عن ضيق مَخرج ذي البطن.

وحَصِر الرجلُ في كلامه وخطبته، إذا عَيِيَ عنها.

والحَصِر: الذي لا يبوح بسرِّه.

قال الشاعر:

«ولقد تَسقَّطني الوُشاةُ فصادفوا*** حَصِرا بسرِّكِ يا أُميمَ ضَنينا»

والحَصير: اللحمة المعترضة في جنب الفرس تراها إذا ضَمَرَ.

والحصير: المَلِك، كأنه حُصِرَ، أي حُجِبَ.

قال الشاعر:

«ومقامةٍ غُلْبِ الرقاب كأنهم*** جِنٌّ لدى باب الحَصير قيامُ»

والمِحْصرة: قتب صغير يُحصر به البعير وتُلقى عليه أداة الراكب، واسمه الحِصار أيضًا، والبعير محصور.

والحَصير المعروف عربي صحيح، وسُمي حَصيرًا لانضمام بعضه إلى بعض.

والحَصير أيضًا: المَحْبِس، وكذا فُسِّر في التنزيل في قوله عزّ وجلّ: {وجَعلْنا جَهَنم للكافرين حَصيرًا}، أي مَحْبِسًا.

وأحصرتُ الرجلَ إحصارًا، إذا منعته من التصرّف فكأن الحَصْر الضِّيق، والإحصار المَنْع، وحصرتُ الرجلَ عن وجهه، إذا منعته عنه.

وفي التنزيل: {فإن أُحْصِرتم}، فإن مُنعتم من علَّة أو عائق كذا يقول أبو عُبيدة.

وأُحصر الرجل، إذا منع من التصرف بمرض أو عائق.

وحصرتُ البعيرَ أحصُره وأحصِره حَصْرًا، إذا شددته بالحِصار، وهو كساء يُطرح على ظهره ثم يُكتفل.

والصُحْرَة والصَّحَر: لون أحمر يضرب إلى الغُبْرة.

وأتان صحْراءُ.

وبه سُمِّيت الصَحراء للونها.

وصُحْر: اسم أخت لُقمان بن عاد.

ومن أمثالهم: "ما لي إلا ذَنْبُ صُحْرٍ".

والصُّحَر: جمع صُحْرَة، وهي قطع من الأرض تنجاب عن رقّة.

وصُحار: موضع.

والصُّحار: عَرَق الخيل، وقالوا: حُمَّى الخيل.

وابنا صُحار: بطنان من العرب يُعرفان بهذا الاسم، وسُمِّيا بذلك لأنهما أول من أصحر من تهامة، ويقال: صحرته الشمسُ، كما يقولون صهرته، سواء، إذا آلمت دماغه.

ورجل أَصْحَرُ وامرأة صحْراءُ، إذا كان في شعرهما صُحرة أي حُمرة.

وأصحر القومُ، إذا برزوا إلى الصحراء.

ولبن صَحير: مثل الوغير سواء.

وهو الذي تُحمى الحجارة وتُطرح فيه حتى يَخْثُر.

قال الشاعر:

«يَنِشُّ الماءُ في الرَّبَلات منـهـا*** نشيشَ الرَّضْفِ في اللبن الوَغيرِ»

الرواية: الصَّحير.

والصَّرح: الأرض المملَّسة، ويقال: بل القصر المملَّس صرح، وهذا خطأ لأنهم يقولون: صَرْحَة الدار، يريدون ساحتها.

والتنزيل يدلّ على أن الصَّرح الساحة لقوله جلّ ثناؤه: {صَرْحٌ ممرَّد من قوارير}.

قال المفسّرون: مُثلَتِ الصَّرحة بالبحر فشمّرت عن ساقها لتخوض.

وجمع صَرْح صُروح.

وصِرْواح: حِصن باليمن كان سليمان بن داود عليه السلام أمر الجنَّ فبنوه لبلقيس بنت يلْب شَرْح.

وصرَّحت الأمرَ تصريحًا، إذا كشفته وأوضحته.

وأمر صِراح، وهو أعلى من صُراح، كأنه مصدر صارحَه مصارحةً وصِراحًا، والكسر أعلى من الضمّ، وإن كانت العامّة قد أولعت بالضمّ.

والصُّراح: طائر كالجُنْدُب، عربي صحيح.

ومولى صريح، إذا خَلَصَ ولاؤه، والجمع صُرَحاء.

ولغة لقوم يسمّون الآنية من أواني الخمر صُراحيَّة، ولا أدري ما أصلها.

فأما قولهم كلّمتُه صُراحِيةً، أي كلامًا مكشوفًَا فعربيّ صحيح.

ومثل من أمثالهم: في التعريض مندوحة عن التصريح.

واللبن الصَّريح: الذي انحسرت عنه رغوتُه.

ومثل من أمثالهم: تحت الرُّغوة اللبنُ الصريحُ.

والرَّصَح: لغة في الرَّسَح، رجل أرْصَحُ وأرْسَحُ، والمرأة رَصْحاءُ ورَسْحاءُ، وهو الذي لا عَجُزَ له.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


2-التوقيف على مهمات التعاريف (الحرص)

الحرص: فرط الشهوة وفرط الإرادة.

وقال أبو البقاء: شدة الانكماش على الشيء والجد في طلبه. وعبر عنه بعضهم. بقوله: طلب الشيء باجتهاد في إصابته. وقال الحرالي: هو طلب الاستغراق فيما فيه الحظ.

التوقيف على مهمات التعاريف-زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م


3-القاموس المحيط (الحرص)

الحِرْصُ، بالكسر: الجَشَعُ، وقد حَرَصَ، كضَرَبَ وسمِعَ، فَهو حَريصٌ من حُرَّاصٍ وحُرَصاءَ.

والحَرَصةُ،

محرَّكةً: مُسْتَقِرُّ وسَطِ كلِّ شيءٍ.

والحارِصةُ: السَّحابَةُ تَقْشِرُ وجْهَ الأرضِ بِمَطَرِها، كالحَريصةِ، والشَّجَّةُ تَشُقُّ الجِلْدَ قليلًا،

كالحَرْصةِ، بالفتح،

والحَرْصُ: الشَّقُّ، وثَوْبٌ حَريصٌ.

والحَرْصةُ: تَفَرُّقُ الشُّخْبِ في الإِناءِ لاِتِّساعِ خَرْقٍ في الطُّبيِ، من جَرْحٍ يَحْصُلُ من الصِّرارِ.

والحِرْصِيانُ، بالكسر: باطِنُ جِلْدِ البَطْنِ، وباطِنُ جِلْدِ الفيلِ، وجِلْدَةٌ حَمْراءُ تُقْشَرُ بعدَ السَّلْخِ

ج: حِرْصِياناتُ، فِعلِيانٌ،

من الحَرْصِ: القَشْرِ.

وحُرِصَ المَرْعَى، كعُنِي: لم يُتْرَكْ منه شيءٌ.

وإنه لَيَتَحَرَّصُ غَداءَهُم وعَشاءَهُم: يَتَحَيَّنُهُما.

واحْتَرَصَ: حَرَصَ، وجَهِدَ.

القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م


4-إكمال الإعلام بتثليث الكلام (الحرص)

الْحِرْص: مصدر حرص الشىء: شقَّه.

والحرص: مَعْلُوم.

والحرص: جمع حريصة: وَهِي السحابة الَّتِي تقشر تقشر وَجه الأَرْض من شدَّة وقعها.

إكمال الإعلام بتثليث الكلام-محمد بن عبدالله، ابن مالك الطائي الجياني، أبو عبدالله، جمال الدين-توفي: 672هـ/1273م


5-الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة (باب الحرص)

بَاب الْحِرْص

حَرِيص جشع طمع شَره رتع

الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة-محمد بن عبدالله، ابن مالك الطائي الجياني، أبو عبدالله، جمال الدين-توفي: 672هـ/1273م


6-معجم الرائد (حرص)

حرص يحرص حرصا:

1- حرص على الشيء: شره إليه وتمسك به «حرص على شرفه».

2- حرص على الشيء: بخل به.

3- حرص الثوب: شقه.

4- حرص الجلد: قشره.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


7-معجم الرائد (حرص)

حرص يحرص حرصا:

1- حرص على الشيء: شره إليه وتمسك به.

2- حرص على الشيء: بخل به.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


8-معجم الرائد (حرص)

حرص: المرعى: لم يترك منه شيء.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


9-معجم الرائد (حرص)

حرص:

1- مصدر: حرص وحرص.

2- شره إلى الشيء وتمسك به.

3- بخل.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


10-الأفعال المتداولة (حَرَصَ يَحْرِصُ حِرْصًا [عليه])

حَرَصَ يَحْرِصُ حِرْصًا [عليه]: {إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُ} (ترغب بشدّة)

الأفعال المتداولة-محمد الحيدري-صدر: 1423هـ/2002م


11-التعريفات الفقهية (الحِرص)

الحِرص: طلب الشيء باجتهاد في إصابته.

التعريفات الفقهية-محمد عميم الإحسان-صدر: 1407هـ/1986م


12-تعريفات الجرجاني (الحرص)

الحرص: طلب شيء باجتهاد في إصابته.

التعريفات-علي بن محمد الجرجاني-توفي: 816هـ/1413م


13-مختار الصحاح (حرص)

(الْحِرْصُ) الْجَشَعُ وَقَدْ (حَرَصَ) عَلَى الشَّيْءِ يَحْرِصُ بِالْكَسْرِ (حِرْصًا) فَهُوَ حَرِيصٌ.

وَ (الْحَرْصُ) الشَّقُّ.

وَ (الْحَارِصَةُ) الشَّجَّةُ الَّتِي تَشُقُّ الْجِلْدَ قَلِيلًا وَكَذَا (الْحَرْصَةُ) بِوَزْنِ الضَّرْبَةِ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com