نتائج البحث عن (بَجَالَةُ)

1-جمهرة اللغة (بجل بلج جبل جلب لبج لجب)

بَجَلْ: في معنى حَسْبُ.

قال الراجز:

«نحن بني ضَبَّةَ أصحابُ الجملْ*** رُدُّوا علينا شيخَنا ثَم بَـجـلْ»

ورجل بجيل: غليظ الجسم.

وكل ما غَلُظَ فهو بَجيل، نحو الحبل والثوب الغليظ.

وكثر حتى قالوا: شَر بجيل، أي شديد.

والأبْجَل: عِرْق غليظ في الرِّجل.

وكل غليظ بجيل.

وبنو بَجْلَة: بطن من العرب.

قال الشاعر:

«وآخر منهمُ أجْرَرْتُ رمحي*** وفي البَجْليِّ مِعْبَلة وَقـيعُ»

وهذا مما خُطِّىء فيه الأصمعي.

قال: بَجَليّ.

قال أبو بكر: أراد الأصمعي بَجَليّ من بَجِيلة، وعنى الشاعرُ بني بَجْلة من بني سُليم.

وبنو بَجالة: بطن من بني ضَبَّة.

وبَجِيلة: حَيّ من اليمن.

ورجل بَجَال، إذا كان شيخًا وفيه بقيّة؛ وامرأة بَجَالة.

وبجلت الرجلَ، إذا عظَّمته.

والبَلَج: ابيضاض ما بين الحاجبين ونقاؤه، رجل أبلَجُ وامرأة بَلجاءُ، والاسم البُلْجة.

وكل ما وضحَ فقد ابلاجً ابليجاجًا.

قال الشاعر:

«ألم تَرَ أنّ الحَقَّ تَلْقاه أبلَـجـا*** وأنَّك تَلْقَى باطلَ القول لجلجا»

وقد سمَّت العرب بَلْجًا وبَلّاجًا وانبلجَ الصبحُ وبَلَجَ، إذا أضاء.

ورأيت بُلْجَةَ الصُّبح، إذا رأيت ضوءه.

وتبلج الرجل إلى الرجل، إذا ضحك إليه وهشَّ له.

والجَبَل: معروف.

ورجل ذو جَبْلة، إذا كان غليظ الجسم.

وكذلك رجل مجبول، إذا كان غليظًا.

والجِبلَّة: الأمَّة من الناس، وكذلك الجُبُلَّة.

وقد قُرئ بهما قوله جلّ وعز: {ولقد أضَل منكم جِبِلاًّ كثيرًا}.

وأجْبَلَ الحافرُ، إذا أفضى إلى جبل لا يمكنه الحفر فيه.

وأجْبَلَ الشاعرُ، إذا صعب عليه القول.

والجِبِلَّة: الفِطرة.

جَبَلَ الله عزَّ وجلَّ الخَلْق يَجْبِلهم ويجْبُلهم.

وهذه جِبِلَة فلان أي خليقته التي خُلق عليها.

وقد سمّت العرب جَبَلًا وجُبيلًا وجَبَلَة.

ويقال: جاء بمالٍ جِبْلٍ، أي كثير.

والجِبْلُ من الناس: الجماعة.

قال الهُذلي:

«منايا يُقربْن الحُتوفَ لأهلـهـا*** جِهارًا ويستمتعن بالأنَس الجِبْل»

وكذلك الجُبْل والجُبُل والجِبِلّ.

وقد قرئ بهما: قرأ أبو عمرو: {جُبْلًا كثيرًا}.

ويوم جَبَلَة: يوم معروف.

وجَبَلَة: موضع معروف بنجد.

وقد جمعوا جَبَلًا جِبالًا وأجبالًا.

والجَلَب الذي نُهي عنه، وفي الحديث: (نهى رسول اللّه صلَى اللهّ عليه وسلَّم عن الجَلَب والجَنَب)؛ فالجَلَب أن يركب الرجلُ فرسًا فيتبع فرسَه في الرهان فيُجْلِب عليه أي يصيح به، فيعرف فرسُه صوتَه فيزداد في عَدْوه.

وجَلبتُ الإبِلَ من البَدو إلى المِصْر جَلَبًا.

قال الشاعر:

«كأنَّها إبِل ينجو بـهـا نَـفَـر*** من آخرين أغاروا غارةً جَلَب»

أي كأنها إبل جَلَب ينجو بها نفر من آخرين.

وأجْلَبَ الجرحُ وجَلَبَ، إذا ركبته جُلْبَة، وهي قِشرة تركب الجرح عند البُرْء.

والجرح جالِب ومُجْلِب.

والجُلْب والجِلْب: خشب الرحل بلا كُسْوة.

قال الراجز:

«كأنَّ أنساعي وجِلْب الكورِ*** أعلى سَراةِ رائحٍ مَمطورِ»

والجَلِيب والمَجلوب: الأعجمي يجلب من بلده إلى بلد الإسلام.

والجَلَبَة: اختلاط الأصوات.

والجُلْب والجِلْب: السَّحاب الذي لا ماء فيه.

قال الشاعر:

«ولست بجِلْب جِلْبِ غـيم وقـرَّةٍ*** ولا بصفًا صلْدٍ عن الخير مَعْزِل»

والحلْبة لغة يمانية، وهي الرُوبة التي تصَبّ على اللبن الحليب لِيَروبَ.

وكل شيء جلبتَه من إبل أو خيل وسائر ذلك من الحيوان للتجارة فهو جَلَب.

قال الراجز:

«دقْدقَةَ البِرْذَوْنِ في أخرى الجَلَبْ»

وجمع جَلَب: أجلاب.

وعبد جَلِيب ومَجْلوب.

وناقة جَلِبَة: لا لبنَ لها، والجمع جِلاب.

والجُلْبَة: السنة الشديدة.

يقال: أصابت الناسَ جُلْبة، أي أزْمة.

قال الهُذلي:

«كأنّما بين لَـحْـيَيْه ولَـبَّـتِـه*** من جُلْبَة الجوع جَيّار وإرْزِير»

ويقال: لَبَجَ البعيرُ بنفسه، إذا وقع على الأرض.

وقالوا: لُبِجَ بالرجل أو البعير، إذا ألقى نفسه من مرض أو إعياء.

قال الشاعر:

«كأنّ ثِقال المُزْن بين تُضارعٍ*** وشابَةَ بَرْك من جُذامَ لَبِـيجُ»

واللَّبَجة، وقالوا اللُّبْجة: حديدة تكون فيها خمسة كَلاليب تنضمُّ وتنفتح، ويُجعل فيها لحم وتُنصب للذئب، فإذا أكله، اجتمعت الحدائد على خَطْمه فنشِبت فيه.

واللَّجَب: اختلاط الأصوات.

ويقال: سمعت لَجَبَ القوم، أي أصواتهم.

وجيش ذو لَجَبِ، أي ذو صوت عالٍ مختلِط.

وكذلك البحر، إذا سمعت اضَطراب أمواجه.

وكل صوتٍ يعلو ويختلط فهو لَجَب.

وعَنْز لَجْبة، والجمع لِجاب، وهي التي ارتفع لبنُها وقلَّ.

قال الشاعر:

«عَجِبَتْ أبناؤنا من فِـعْـلِـنـا*** إذ نبيع الخيلَ بالمِعْزَى اللِّجابِ»

المِعزى لا واحد لها من لفظها، فأما مَعَز فواحدها ماعِز.

قال الله عزّ وجلّ: {ومن المَعز اثنَين}.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


2-معجم الرائد (بجل)

بجل يبجل بجالة وبجولا وبجولة:

1- بجل: عظم قدره.

2- بجل: صار جميلا نبيلا.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com