نتائج البحث عن (تصفن)

1-لسان العرب (صفن)

صفن: الصَّفْنُ والصَّفَنُ والصَّفْنَة والصَّفَنَةُ: وِعاء الخُصْية.

وَفِي الصِّحَاحِ: الصَّفَنُ، بِالتَّحْرِيكِ، جِلْدَةُ بَيْضَةِ الإِنسان، وَالْجَمْعُ أَصْفانٌ.

وصَفَنَه يَصْفِنُه صَفْنًا: شَقَّ صَفَنَه.

والصُّفْنُ: كالسُّفْرة بَيْنَ العَيْبةِ والقِرْبة يَكُونُ فِيهَا الْمَتَاعُ، وَقِيلَ: الصُّفْنُ مِنْ أَدَم كالسُّفْرة لأَهل الْبَادِيَةِ يَجْعَلُونَ فِيهَا زَادَهُمْ، وَرُبَّمَا اسْتَقَوْا بِهِ الماءَ كالدَّلْوِ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ أَبي دُواد:

هَرَقْتُ فِي حَوْضِه صُفْنًا ليَشْرَبَه ***فِي داثِرٍ خَلَقِ الأَعْضادِ أَهْدامِ

وَيُقَالُ: الصُّفْنُ هُنَا الْمَاءُ.

وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: « لَئِنْ بقيتُ لأُسَوِّيَنَّ بَيْنَ الناسِ حَتَّى يأْتِيَ الراعِيَ حقُّه فِي صُفْنِه لَمْ يَعْرَقْ فِيهِ جَبينُه »؛ أَبو عَمْرٍو: الصُّفْنُ، بِالضَّمِّ، خَرِيطَةٌ يَكُونُ لِلرَّاعِي فِيهَا طَعَامُهُ وزِنادُه وَمَا يَحْتَاجُ إِليه؛ قَالَ سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّة:

مَعَهُ سِقاءٌ لَا يُفَرِّطُ حَمْلَهُ ***صُفْنٌ، وأَخْراصٌ يَلُحْنَ، ومِسْأَبُ

وَقِيلَ: هِيَ السُّفْرة الَّتِي تُجْمَعُ بِالْخَيْطِ، وَتُضَمُّ صَادُهَا وَتُفْتَحُ؛ وَقَالَ الْفَرَّاءُ: هُوَ شَيْءٌ مِثْلُ الدَّلْوِ أَو الرَّكْوَة يتوضأُ فِيهِ؛ وأَنشد لأَبي صَخْرٍ الْهُذَلِيِّ يَصِفُ مَاءً ورَدَه:

فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ فِي جَمِّهِ، ***خِياضَ المُدابِرِ قِدْحًا عَطُوفا

قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَيُمْكِنُ أَن يَكُونَ كَمَا قَالَ أَبو عَمْرٍو وَالْفَرَّاءُ جَمِيعًا أَن يُسْتَعْمَلَ الصُّفْنُ فِي هَذَا وَفِي هَذَا، قَالَ: وَسَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ الصَّفْنُ، بِفَتْحِ الصَّادِ، والصَّفْنة أَيضًا بالتأْنيث.

ابْنُ الأَعرابي: الصَّفْنَةُ، بِفَتْحِ الصَّادِ، هِيَ السُّفْرة الَّتِي تُجْمَع بِالْخَيْطِ؛ وَمِنْهُ يُقَالُ: صَفَنَ ثيابَه فِي سَرْجه إِذا جَمَعَهَا.

وَفِي الْحَدِيثِ: « أَن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَوَّذَ عَلِيًّا حِينَ رَكبَ وصَفَنَ ثيابَه فِي سَرْجه» أَي جَمَعَهَا فِيهِ.

أَبو عُبَيْدٍ: الصَّفْنَةُ كالعَيْبَة يَكُونُ فِيهَا مَتَاعُ الرَّجُلِ وأَداتُه، فإِذا طَرَحْتَ الْهَاءَ ضَمَمْتَ الصَّادَ وَقُلْتَ صُفْنٌ، والصُّفْنُ، بِضَمِّ الصَّادِ: الرَّكْوَةُ.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: « الْحَقْنِي بالصُّفْنِ »أَي بالرَّكْوَة.

والصَّفَنُ: جِلْدُ الأُنثيين، بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالصَّادِ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ جَرِيرٍ: " يَتْرُكْنَ أَصْفانَ الخُصَى جَلاجِلا ".

والصَّفْنَةُ: دَلْوٌ صَغِيرَةٌ لَهَا حَلقة وَاحِدَةٌ، فإِذا عَظُمَتْ فَاسْمُهَا الصُّفْنُ، وَالْجَمْعُ أَصْفُنٌ؛ قَالَ:

غَمَرْتُها أَصْفُنًا مِنْ آجِنٍ سُدُمٍ، ***كأَنَّ مَا ماصَ مِنْهُ فِي الفَمِ الصَّبِرُ

عَدَّى غَمَرت إِلى مَفْعُولَيْنِ لأَنها بِمَعْنَى سَقَيْتُ.

والصَّافِنُ: عِرْق يَنْغَمِسُ فِي الذِّراع فِي عَصَبِ الوَظِيفِ.

والصَّافِنانِ: عِرْقَانِ فِي الرِّجْلَيْنِ، وَقِيلَ: شُعْبَتان فِي الْفَخِذَيْنِ.

والصَّافِنُ: عِرْق فِي بَاطِنِ الصُّلْبِ طُولًا مُتَّصِلٌ بِهِ نِياطُ الْقَلْبِ، وَيُسَمَّى الأَكْحل.

غَيْرَهُ: وَيُسَمَّى الأَكحلُ مِنَ الْبَعِيرِ الصافنُ، وَقِيلَ: الأَكحلُ مِنَ الدَّوَابِّ الأَبْجَلُ.

وَقَالَ أَبو الهيثم: الأَكْحَل والأَبْجَلُ والصافِنُ هِيَ الْعُرُوقُ الَّتِي تُفصد، وَهِيَ فِي الرِّجْلِ صافِنٌ، وَفِي الْيَدِ أَكْحَلُ.

الْجَوْهَرِيُّ: الصَّافِنُ عِرْقُ السَّاقِ.

ابْنُ شُمَيْلٍ: الصَّافِنُ عِرْقٌ ضَخْمٌ فِي بَاطِنِ السَّاقِ حَتَّى يَدْخُلَ الفخذَ، فَذَلِكَ الصافنُ.

وصَفَنَ الطائرُ الحشيشَ والوَرَقَ يَصْفِنُه صَفْنًا وصَفَّنَه: نَضَّدَه لِفراخه، والصَّفَنُ: مَا نَضَّدَه مِنْ ذَلِكَ.

اللَّيْثُ: كُلُّ دَابَّةٍ وخَلْق شِبْه زُنْبُورٍ يُنَضِّدُ حولَ مَدْخَله ورَقًا أَو حَشِيشًا أَو نَحْوَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُبَيِّتُ فِي وَسَطِهِ بَيْتًا لِنَفْسِهِ أَو لِفراخه فَذَلِكَ الصَّفَنُ، وَفِعْلُهُ التَّصْفِينُ.

وصَفَنَتِ الدابةُ تَصْفِنُ صُفُونًا: قَامَتْ عَلَى ثلاثٍ وثَنَتْ سُنْبُكَ يدِها الرابعَ.

أَبو زَيْدٍ: صَفَنَ الفرسُ إِذا قَامَ عَلَى طُرَفِ الرَّابِعَةِ.

وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ}.

وصَفَنَ يَصْفِنُ صُفُونًا: صَفَّ قَدَمَيْهِ.

وَخَيْلٌ صُفُونٌ: كَقَاعِدٍ وقُعُود؛ وأَنشد ابْنُ الأَعرابي فِي صِفَةِ فَرَسٍ:

أَلِفَ الصُّفُونَ، فَلَا يَزالُ كأَنه ***مِمَّا يَقُومُ عَلَى الثلاثِ كَسِيرَا

قَوْلُهُ: مِمَّا يَقُومُ، لَمْ يُرِدْ مِنْ قِيَامِهِ وإِنما أَراد مِنَ الْجِنْسِ الَّذِي يَقُومُ عَلَى الثَّلَاثِ، وَجَعَلَ كَسِيرًا حَالًا مِنْ ذَلِكَ النَّوْعِ الزَّمِنِ لَا مِنَ الْفَرَسِ الْمَذْكُورِ فِي أَول الْبَيْتِ؛ قَالَ الشَّيْخُ: جَعَلَ مَا اسْمًا مَنْكُورًا.

أَبو عَمْرٍو: صَفَنَ الرجلُ بِرِجْلِهِ وبَيْقَرَ بِيَدِهِ إِذا قَامَ عَلَى طَرَفِ حَافِرِهِ.

وَمِنْهُ حَدِيثِ البَرَاءِ بْنِ عازِبٍ: كُنَّا إِذا صَلَّيْنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرفَع رأْسَه مِنَ الرُّكُوعِ قُمْنَا خَلْفَه صُفُونًا، وإِذا سَجَدَ تَبِعْناه "، أَي وَاقِفِينَ قَدْ صَفَنَّا أَقدامنا؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: قَوْلُهُ صُفُونًا يُفَسَّرُ الصافنُ تَفْسِيرَيْنِ: فَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ كُلُّ صافٍّ قَدَمَيْهِ قَائِمًا فَهُوَ صافِنٌ، وَالْقَوْلُ الثَّانِي أَن الصَّافِنَ مِنَ الْخَيْلِ الَّذِي قَدْ قَلَب أَحدَ حَوَافِرِهِ وَقَامَ عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ.

وَفِي الصِّحَاحِ: الصَّافِنُ مِنَ الْخَيْلِ الْقَائِمُ عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ وَقَدْ أَقام الرَّابِعَةَ عَلَى طَرَفِ الْحَافِرِ، وَقَدْ قِيلَ: الصافِنُ الْقَائِمُ عَلَى الإِطلاق؛ قَالَ الْكُمَيْتُ:

نُعَلّمُهم بِهَا مَا عَلَّمَتْنا ***أُبُوَّتُنا جوارِيَ، أَو صُفُونا

وَفِي الْحَدِيثِ: « مَنْ سَرَّه أَن يَقُومَ لَهُ الناسُ صُفُونًا »أَي وَاقِفِينَ.

والصُّفُون: الْمَصْدَرُ أَيضًا؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: « فَلَمَّا دَنا القومُ صافَنَّاهُم» أَي واقَفْناهم وقُمْنا حِذاءَهم.

وَفِي الْحَدِيثِ: « نَهَى عَنْ صلاةِ الصَّافِنِ» أَي الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ، وَقِيلَ: هُوَ أَن يَثْنِيَ قَدَمَهُ إِلى وَرَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ الفرسُ إِذا ثَنى حَافِرَهُ.

وَفِي حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: « رأَيتُ عِكْرِمَةَ يُصَلِّي وَقَدْ صَفَنَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ».

وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ مَسْعُودٍ يقرآن: فَاذْكُرُوا اسمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوافِنَ "، بِالنُّونِ، فأَما ابْنُ عَبَّاسٍ فَفَسَّرَهَا مَعْقُولةً إِحْدى يَدَيْها عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ، وَالْبَعِيرُ إِذا نُحِرَ فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ، وأَما ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ: يَعْنِي قِيامًا.

وَقَالَ الْفَرَّاءُ: رأَيت الْعَرَبَ تَجْعَلُ الصَّافِنَ القائمَ عَلَى ثَلَاثٍ وَعَلَى غَيْرِ ثَلَاثٍ، قَالَ: وأَشعارهم تَدُلُّ عَلَى أَن الصُّفُونَ القيامُ خَاصَّةً؛ وأَنشد:

وقامَ المَها يُقْفِلْنَ كُلَّ مُكَبَّلٍ، ***كَمَا رُصَّ أَيْقا مُذْهَبِ اللَّوْنِ صافِنِ

المَها: الْبَقَرُ يَعْنِي النِّسَاءَ، والمُكَبَّلُ: أَراد الْهَوْدَجَ، يُقْفِلْنَ: يَسْدُدْنَ، كَمَا رُصَّ: كَمَا قُيِّد وأُلْزِق، والأَيْقُ: الرُّسْغُ، مُذْهَبِ اللَّوْنِ: أَراد فَرَسًا يَعْلُوهُ صُفْرَة، صافِن: قَائِمٌ عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ، قَالَ: وأَما "الصَّائِنُ فَهُوَ الْقَائِمُ عَلَى طَرَفِ حَافِرِهِ مِنَ الحَفا، وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِجَمْعِ الصافِنِ صَوافِن وصافِنَات وصُفُونٌ.

وتَصَافَنَ القومُ الماءَ إِذا كَانُوا فِي سَفَرٍ فقلَّ عِنْدَهُمْ فَاقْتَسَمُوهُ عَلَى الحَصاةِ.

أَبو عَمْرٍو: تَصَافَنَ القومُ تَصَافُنًا، وَذَلِكَ إِذا كَانُوا فِي سَفَرٍ وَلَا مَاءَ مَعَهُمْ وَلَا شَيْءَ، يَقْتَسِمُونَهُ عَلَى حَصاةٍ يُلْقونها فِي الإِناء، يُصَبُّ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ بِقَدْرِ مَا يَغْمُر الْحَصَاةَ فَيُعْطَاهُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ؛ وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ:

فَلَمَّا تَصَافَنَّا الإِدَاوةَ، أَجْهَشَتْ ***إِليَّ غُضُونُ العَنْبَرِيِّ الجُراضِمِ

الْجَوْهَرِيُّ: تَصَافَنَ القومُ الْمَاءَ اقْتَسَمُوهُ بالحِصَص، وَذَلِكَ إِنما يَكُونُ بالمَقْلَةِ تَسْقي الرجلَ قَدْرَ مَا يَغْمُرها، فإِن كَانَتْ مِنْ ذَهَبٍ أَو فِضَّةٍ فَهِيَ البَلَدُ.

وصُفَيْنة: قَرْيَةٌ كَثِيرَةُ النَّخْلِ غَنَّاءُ فِي سَوادِ الحَرَّةِ؛ قَالَتِ الخَنْساء:

طَرَقَ النَّعِيُّ عَلَى صُفَيْنَةَ غُدْوَةً، ***ونَعَى المُعَمَّمَ مِنْ بَني عَمْرِو

أَبو عَمْرٍو: الصَّفْنُ والصَّفْنة الشِّقْشِقَة.

وصِفِّينُ: مَوْضِعٌ كَانَتْ بِهِ وَقْعَةٌ بَيْنَ عَلِيٍّ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَمُعَاوِيَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَحَقُّهُ أَن يُذْكَرَ فِي بَابِ الْفَاءِ فِي تَرْجَمَةِ صَفَفَ، لأَن نُونَهُ زَائِدَةٌ بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ صِفُّون، فِيمَنْ أَعربه بِالْحُرُوفِ.

وَفِي حَدِيثِ أَبي وَائِلٍ: « شَهِدْتُ صِفِّينَ وبِئْسَتِ الصِّفُّونَ »، وَفِيهَا وَفِي أَمثالها لُغَتَانِ: إِحداهما إِجراء الإِعراب عَلَى مَا قَبْلَ النُّونِ وَتَرْكُهَا مَفْتُوحَةً كَجَمْعِ السَّلَامَةِ كَمَا قَالَ أَبو وَائِلٍ، وَالثَّانِيَةُ أَن تَجْعَلَ النُّونَ حَرْفَ الإِعراب وَتُقِرَّ الْيَاءَ بِحَالِهَا فنقول: هَذِهِ صِفِّينُ ورأَيت صِفِّينَ وَمَرَرْتُ بصفِّينَ، وَكَذَلِكَ تَقُولُ فِي قِنَّسْرِينَ وفِلَسْطِينَ ويَبْرِينَ.

لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م


2-المحيط في اللغة (صفن)

الصفْنُ والصفْنَةُ: وِعَاءُ الخُصْيَةِ.

والصفْنُ: الجِرَابُ الصغِيْرُ يَجْعَلُ فيه الشائرُ العَسَلَ.

وهو - أيضًا -: خَرِيْطَةٌ للراعي فيها طَعَامُه وزِنَادُه.

وكُلُ دُويبةٍ يُنَضَدُ حَوْلَ مَدْخَلِه وَرَقًا أو حَشِيْشًا لِيُبَيِّتَ في وَسَطِه بَيْتًا فذلك: الصفْنُ، وفِعْلُه التصْفِيْنُ.

والصفْنَةُ: دَلْو صَغِيْرَة لها حَلْقَة واحِدَةٌ، فإذا عَظُمَ فهو الصفْنُ.

والسّفْرَةُ للطَعام تُسَمى: صُفْنَةً وصَفْنَةً.

والصّافِنُ: عِرْقٌ في باطِنِ الصلْبِ مُتَّصِلٌ به نِيَاطُ القَلْبِ.

والصفُوْنُ: أنْ تَصْفنَ الدّابةُ وتَقُوْمَ على ثَلاثِ قَوائمَ لِتسْتَرِيْحَ.

والصافِنَاتُ الجِيَادُ: الخَيْلُ.

وكُل صاف قَدَمَيْه: صافِنٌ.

وقيل: هو أنْ يَجْمَعَ بَيْنَ يَدَيْه ويَثْنيَ سُنْبُكَ إحْدى رِجْلَيْه.

والضَرْعُ المُصَفَّنُ: الذي تَشْخُبُ أطْبَاؤه لَبَنًا.

وناقَةٌ مُصَفنَة: مُرَكَنَة.

والصفَنُ من الزَرْعِ: الذي فيه السُّنْبلَةُ.

والصفْنَةُ: شِقْشِقَة البَعِيرِ.

والتَصَافُنُ في الماءِ: الاقْتِسَامُ به، وُيقال: تَصَافَنّا بحَصَاةِ القَسْمِ.

وأعْطَيْتُه صفْنَةً: أي شَرْبَةً.

والمُصَافِنُ: الذي يَقْتَسِمُ الماءَ.

المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م


3-معجم العين (صفن)

صفن: الصَّفْنُ والصَّفَنُ: وعِاءُ الخُصْيَةِ.

وكلُّ دابَّةٍ وخَلْقٍ شِبْهِ زُنْبُورٍ يُنَضِّدُ حولَ مَدْخَلِه وَرَقًا أو حشيشًا أو نحو ذلك ثم يُبَيِّتُ في وَسَطه بَيتًا لنفسه أو لفِراخِه فذلك الصَّفَنُ، وفِعْلُه التّصفينُ.

والصافِنُ: عِرْقُ باطِنِ الصُّلْب طولًا مَتَّصِلٌ به نِياطُ القَلْبَ، مُعَلَّقٌ به.

ويُسَمّى الأكحَلُ من البَعير: الصّافِن.

والصَّفْنَةُ: دَلْوٌ صغيرٌ لها حَلقةٌ على حِدَه، فاذا عَظُمَتْ فاسمُها الصُّفْنُ، وفِعْلهُ التَّصفينُ.

والصُّفونُ: أن تَصْفِنَ الدابّةُ وتقوم على ثلاثِ قَوائِمَ وترفَعَ قائِمةً عن الأرض، أو ينال سُنبُكُها الأرْضَ لتَسْتَريحَ بذلك، وأكثَرُ ما يَصْفِنُ الخَيْلُ، والصافِنات الخَيْلُ، وقال في العانة:

كُلُّ صَبير عانةٍ صُفُونا

وقراءة عبدِ اللهِ: فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ، أي مَعْقُولةٌ إحدَى يَدَيْها على ثلاثِ قَوائِمَ، وصَوافَّ قد صَفَّتْ قَدَمَيْها، وصَوافِيَ بالياء يُريد خالصةً لِلّهِ.

وكُلُّ صافٍّ قَدَمَيهِ صافِنٌ.

ويقال: الصّافِنُ الذي يَجْمَعُ يَدَيْهِ ويَثْني طَرَفَ سُنْبُكِ إِحدَى رِجْلَيْهِ.

وقيل: الصافِنُ فوقَ اليَدِ.

العين-الخليل بن أحمد الفراهيدي-توفي: 170هـ/940م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com