نتائج البحث عن (تَبَرُّمِهِ)
1-العربية المعاصرة (بدا)
بدا/بدا ل يَبدُو، ابْدُ، بَدَاءً وبُدُوًّا، فهو بَادٍ، والمفعول مبدوّ له.* بدَا الأمرُ: ظَهَر، وَضَح، لاح (يَبدُو أنّ الأمرَ خطير- بَدَوْا/بَدوا فَرِحين أكثر من أيّ وقتٍ مضَى- بدا للعيان/عليه التعبُ- {بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ} [قرآن]) (*) كما يَبدُو/حسب ما يَبدُو/على ما يبدو: كما يظهر، بحسب الظَّاهر.
* بدَا له في الأمر: خطر، جَدَّ له فيه رَأْيٌ آخر (كان يريد حضور المؤتمر ثم بدَا له أن عدم حضوره أفضل).
بدا يَبدُو، ابْدُ، بَدَاوةً وبَدْوًا، فهو بادٍ.
* بدَا الشَّخصُ: خرج إلى البادية، أو أقام بها (بدا الرّجلُ بعد أن اكتظَّت المدينةُ بالسُّكّان- {وَإِنْ يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ} [قرآن] - {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ} [قرآن]).
أبدى/أبدى ب يُبدي، أبْدِ، إبْدَاءً، فهو مُبدٍ، والمفعول مُبدًى.
* أبدى الأمرَ/أبدى بالأمرِ: أعلنه، كَشَفَه وأَظْهره (أبدى السرّ لصديقه/شجاعته- {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ} [قرآن] - {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ} [قرآن]) (*) أبدى له صَفْحتَه: كاشفه وباح له بأسراره- ما يبدي وما يعيد/لا يُبدي ولا يعيد: بمعنى لزم الصمت ولم يقل شيئًا.
* أبدى الرَّأيَ والرَّغبةَ ونحوَهما: عبّر عنهما (أبدى ملاحظة/ما في نفسه/تبرُّمَه/رغبته في الزَّواج- أبدى مقاومة: قاوم بعناد).
بادى يبادي، بادِ، مباداةً، فهو مبادٍ، والمفعول مُبادًى.
* بادى الشَّخصَ بالأمر: كاشفه به وجاهره (باداه بالحبّ/بالعداوة/بالشرِّ).
تبدَّى/تبدَّى ب يتبدَّى، تَبَدّ، تبدّيًا، فهو مُتبدٍّ، والمفعول متبدًّى به.
* تبدَّى الأمرُ: ظَهَر، اتَّضح (تبدَّى الفرحُ في وجهه- رفعت الحجابَ فتبدَّى حُسْنُها- تبدَّتْ لنا كالشمسِ تحت غَمامَةٍ- وبَدَتْ تميسُ كأنَّها.. بدرُ السَّماءِ إذا تبدَّى).
* تبدَّى الرَّجلُ: تشبَّه بأهل البادية، أقام بالبادية، صار بدويًّا (هو يتبدّي ويتخلّق بأخلاق أهل البادية).
* تبدَّى القومُ بالعداوة: تجاهروا بها؛ جاهر بعضُهم بعضًا بها.
إبداء [مفرد]: مصدر أبدى/أبدى ب.
بادٍ [مفرد]: جمعه بادون وبُدَاة وبُدَّاء وبُدَّى وبَدِيّ وبُدِيّ وبِدِيّ، والمؤنث بادِية، والجمع المؤنث بَاديات وبَوادٍ: اسم فاعل من بدا/بدا ل وبدا.
* بادي الرَّأي: ظاهره من غير تفكُّرٍ ولا رويَّة {إلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ} [قرآن].
بادية [مفرد]: جمعه بَاديات وبَوادٍ:
1 - صيغة المؤنَّث لفاعل بدا/بدا ل وبدا.
2 - فضاء واسع فيه المرعى والماء، خلاف الحضر (ذهب بسيارته إلى البادية).
بَداء [مفرد]: مصدر بدا/بدا ل.
بَداوة [مفرد]:
1 - مصدر بدا.
2 - إقامة في البادية، ويغلب عليها التنقُّل والتِّرحال، وهي خلاف الحضارة.
* بداوة الأمر: أول ما يبدو أو يظهر منه.
بَدْو [مفرد]: مصدر بدا.
بَدْو [جمع]:
1 - أهل البادية وسكَّانها من القبائل العربيَّة الرُّحّل (يمثِّل البدو نسبة كبيرة من سكَّان العالم العربيّ).
2 - البادية، خلاف الحضر {وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ} [قرآن].
بُدُوّ [مفرد]: مصدر بدا/بدا ل.
بَدْويّ [مفرد]: جمعه بَداوِيّ:
1 - اسم منسوب إلى بَدْو.
2 - واحد البَدْو، عربيّ من أيّ القبائل الصحراويَّة المختلفة.
بَدَويّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى بَدْو2: على غير قياس.
2 - واحد البَدْو، عربيّ من أيّ القبائل الصحراويَّة المختلفة.
بَدْويَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى بَدْو: (عيشة بَدْوِيَّة).
2 - مصدر صناعيّ من بَدْو: ما يميل إلى الطابع البدويّ ويبتعد عن المدنيّة والتحضُّر (تصرفاته تغلب عليها البدويّة).
بَدَويَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى بَدْو: على غير قياس (عيشة بَدَوِيَّة).
2 - مصدر صناعيّ من بَدْو: ما يميل إلى الطابع البدويّ ويبتعد عن المدنيّة والتحضُّر (تصرفاته تغلب عليها البدويّة).
تبدِّيات [جمع]: مفرده تبدٍّ: مظاهر (تتطلّب المسألةُ في تبدِّياتها السّياسيّة منهجيَّة مختلفة).
العربية المعاصرة-أحمد مختار عمر وآخرون-صدر: 1429هـ/2008م
2-العربية المعاصرة (برم)
برَمَ يَبرُم، بَرْمًا، فهو بارِم، والمفعول مَبْروم.* برَم العَقْدَ ونحوَه: أَحْكَمه (برَم خطّة لاستعادة أمواله).
* برَم الحبلَ ونحوَه: فتَله من طرفَيْن، أو جعله طاقين (برَم شاربَيْه: فتلهما).
* برَمَ الشَّيءَ: لفّه وطواه (برَم طرَفَ كُمِّه).
* برَم الشَّعرَ: جعده.
* برَم شفتَه: حرّكها بطريقة تدلّ على تعجُّبه أو تبرُّمه.
برِمَ/برِمَ ب/برِمَ من يَبرَم، بَرَمًا، فهو بَرِم، والمفعول مبروم به.
* برِم الشَّخصُ/برِم بالشَّيءِ/برِم من الشَّيء: سَئِمه وضجِر منه، مَلَّه، تأفَّف منه (برِمت بغِشِّه واحتياله- برِم من حياته).
أبرمَ يُبرم، إبْرامًا، فهو مُبرِم، والمفعول مُبرَم.
* أبرم الحبلَ ونحوَه: أجاد فَتله.
* أبرمَ الأمرَ ونحوَه: برَمه، أَحكمه ودبَّره (أبرم العَقْدَ- أبرم النزاعّ: دبَّره- {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ} [قرآن]: والمراد مدبِّرون كيدًا أعظم من كيدهم) (*) إبرام المعاهدة: الاتفاق والتوقيع عليها.
* أبرم القاضي الحُكْمَ: قطع به وأيّده (حُكْم قضائيّ مُبْرم- محكمة النقض تُبرم الأحكام النهائيّة) - قدرٌ مُبْرمٌ/قضاءٌ مُبْرمٌ: لا رادَّ له ولا مهربَ منه.
* أبرَمه: أملّه وأضجره (أبرمه الحديثُ المكرّر).
انبرمَ ينبرم، انبِرامًا، فهو مُنبرِم.
* انبرم الحبلُ: مُطاوع برَمَ: انفَتَل.
تبرَّمَ ب/تبرَّمَ من يتبرَّم، تَبَرُّمًا، فهو متبرِّم، والمفعول مُتبرَّم به.
* تبرَّم الشَّخصُ بالانتظار/تبرَّم من الانتظار: تضجّر وأظهر استياءه (يُكثر من التَّبرُّم عند تكليفه بأيّ واجب- إنه يتبرَّم من أيّة صعوبة تواجهه).
بَرَّامة [مفرد]: اسم آلة من برَمَ: أداةٌ ذات لَوْلَب معدنيّ، تُستعمل في الثَّقب وفي نَزْع السِّدادة من القارورة.
بَرِّيمة [مفرد]: بَرَّامة، مِثْقب، أداة ذات لَوْلَب معدنيّ، تُستعمل في الثَّقب.
بَرْم [مفرد]: مصدر برَمَ.
بَرَم [مفرد]: مصدر برِمَ/برِمَ ب/برِمَ من.
بَرِم [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من برِمَ/برِمَ ب/برِمَ من.
بُرْمَة [مفرد]: جمعه بُرُمات وبُرْمات وبِرام وبُرَم وبُرْم: نوع من القدور يُصنع من الفخّار.
مِبْرَم [مفرد]: جمعه مَبارِمُ: اسم آلة من برَمَ: مِغْزل، أداة الغزل (لَفَّ خيوطًا على مِبْرَم- اشترت مِبرمًا لغزل الصوف).
العربية المعاصرة-أحمد مختار عمر وآخرون-صدر: 1429هـ/2008م
3-جمهرة اللغة (باب النوادر في الهمز)
أنتَ الرجل يأنِت أنيتًا، وهو أشدّ من الأنين.وأنَأتُ اللحمَ إناءة، مثل أنَعْتُ إناعة، إذا تركته نِيئًا، وأنهأته إنهاءً، فهو: مُنْهَأ، مثل مُنْهَع، ومُنْأَء، مثل مُنْعَع.
وانتسأتُ عنك انتساءً، إذا تباعدت.
قال الشاعر:
«إذا انتسأوا فَوْتَ الرِّماح أتتهمُ*** عوائرُ نبْل كالجَراد نُطِيرها»
وأنسأتُ الرجلَ في الدَّين إنساءً، إذا أخّرته، وأنسأ الله أجَله، والنَّسِيئة من هذا اشتقاقها.
وأجاز أبو زيد: نَسَأ الله أجلَه، بغير ألف.
والمثل السائر: عَرَفَتْني نَسَأها اللّه، يعني فرسًا باعها فلما رأته بعد زمان ميزته فقال ذلك.
وتقول: أبْدَأتُ من أرض إلى أخرى أُبدي إبداءً، إذا خرجت منها الى غيرها.
وأوبأتِ الأرضُ إيباءً فهي مُوبِئة ووَبِئة، إذا كثر مرضها، ووُبئت فهي موبوءهّ، والاسم الوَباء.
وأبأتُ على فلان مالَه أُبيئه إباءةً، إذا أرحت عليه إبله وغنمه، وأبأتُ القومَ منزلًا إباءة منه.
وبوّأتُهم تبويئًا، إذا نزلت بهم إلى سَنَد جبل أو شاطىء نهر.
والاسم المَباءة والبِيئة، وهي المنزل.
وأبّنتُ الرجل تأبينًا، إذا ذكرت محاسنه بعد موته.
قال متمِّم بن نُويرة:
«لَعَمري وما دهري بتأبينِ هالكٍ*** ولا جَزَعًا مما أصاب فأَوْجَعا»
وقال الراجز:
«فامدَحْ بِلالًا غيرُ مـا مـؤبَّـنِ*** أتراه كالبازي انتمى في المَوْكِنِ»
يقول: غيرَ هالك يحتاج إلى البكاء عليه.
وأبّنتُ الأثرَ، إذا قَفَوْته، تأبينًا.
وأرجأتُ الأمرَ إرجاءً، إذا أخّرته، وأهل النِّحلة يسمّون المُرجئة أهل الإرجاء.
وأرفأتُ السفينة إرفاءً، إذا كلأّتها وأدنيتها من الأرض.
وأرأمتُ الجرحَ إرآمًا: داويته حتى يبرأ فيلتئم، وقد رَئمَ الجرح رِئْمانًا، إذا التأم.
وأردأتُ الرجلَ إرداءً، إذا كنت له رِدْءًا، وهو العَون.
وأَرِنَ البعيرُ يأرَن أرَنًا، إذا نشط ومرح.
وأرَرْتُ المرأة أؤرُّها أرًّا، إذا نكحتها.
ورجل مِئرّ: كثير النِّكاح.
وأَرِبَ الرجلُ في الحاجة أَرَبًا ومَأرُبةً ومَأرَبة، وأرُب يأرُب إرْبًا وإرْبَةً في العقل.
وازرأمّ الرجلُ فهو مزرئمّ، إذا غضب.
وأزَمتُ يدَ الرجَل آزِمها أزْمًا، وهو أشدّ العضّ.
وأزَمَ علينا الدهرُ يأزِم أزْمًا، إذا اشتدّ وقلّ خيرُه.
وكذلك أزَمَ علينا عيشُنا يأزِم أَزمًا، إذا اشتدّ.
وأزَمتُ الخيطَ آزِمه أزْمًا، إذا فتلته، والأزْم: ضرب من الفتل.
وسنة أَزُوم: شديدة مجدبة.
وأزَلتُ الرجل آزِله أزْلًا، إذا حبسته.
وازلأمَّ القومُ ازليمامًا، إذا ركبوا فانتصبت بهم إبلهم.
وازلأمّ الضُّحى، وهو ارتفاع النهار.
وأزَّيتُ الحوضَ تَوزئةً وتَوزيئًَا.
وآزيته إيزاءً، إذا جعلت له إزاء، وهي صخرة أو ما جعلته وقاية على مصبّ الماء عند مَفرَغ الدلو.
وتقول: أذأرتُ الرجل بصاحبه إذآرًا فذَئر، إذا حرَّشته عليه.
وفي الحديث: (ذئرَ النِّساءُ على أزواجنّ).
قال عَبيد بن الأبرص:
«ولقد أتاني عن تميمٍ أنّـهـم*** ذَئروا لقتلَى عامرٍ وتغضّبوا»
ومنه اشتقاق ناقة مُذائر، وهي التي تنفر عن ولدها ولا تَرْأمه.
وتقول للرجل إذا اتّهمته: قد أَدْوَأْتَ إدواءً، وأَدَأْتَ إداءةً مسموع من العرب، أي قد صرت كأن بك داءً.
وتقول: آدني الحِملُ يؤودني أَوْدًا، إذا أثقلك، ومنه قوله عزّ وجلّ: {ولا يَؤودُه حِفظُهما}.
وبه سُمّي الرجل أَوْدًا.
وتقول: آد الرجلُ يَئيد أيْدًا، إذا اشتدّ وقَوِيَ.
والقوّة: الآد والأيْد والأدّ.
فأما الأمر الإدّ فالشديد الغليظ.
قال الراجز:
«لمّا رأيتُ الأمرَ أمرًا إدّا *** ولم أَجِدْ من الفِرار بُدّا»
«ملأتُ جِلدي وعظامي شَدّا»
وتقول: أدرأتِ الناقةُ بضَرعها إدراءً فهي مُدْرئ، إذا أنزلت اللبن.
وتقول: أسأرتُ في الإناء أُسْئر إسئارًا، إذا تركت فيه سُؤرًا، أي بقيّة من الطعام والشراب وغيرهما، والاسم السُّؤر، وجمعه الأسآر.
قال الشاعر:
«صَدرْنَ بما أَسْأَرْنَ من ماءِ مُقْفِـرٍ*** صَرىً ليس في أعطانه، غيرَ حائل»
الصَّرَى: الماء الذي يطول مكثه فيتغيّر، يريد: أتى عليه الحَوْل.
وأساء الرجل يسيء إساءةً.
وتقول: أكمأتِ الأرضُ فهي مُكْمِئة، إذا كثرت بها الكَمْأة.
وأكفأتُ في الشِّعْر إكفاءً، إذا خالفت بين قوافيه.
وأكفأتُ في مَسيري، إذا جُرْت عن القصد.
قال ذو الرمّة:
«عَلَوْتُ بها أرضًا ترى وجهَ رَكْبها*** إذا ما عَلَوْها مُكْفَأً غيرَ ساجـعِ»
الساجع: القاصد، والمُكْفَأ: الجائر.
وأكفأتُ الرجلَ إبلي إكفاءً، إذا أعطيته كُفْأتها، وهي ألبانها وأوبارها، سنةً.
واستكفأ زيدٌ عمرًا ناقةً، إذا سأله أن يجعل له ولدها ولبنها ووبرها سنةً.
وتقول: اصمأكّ الرجلُ فهو مصمئكّ اصميكاكًا، إذا انتفخ من غضب.
قال الراجز:
«حتى أصمأكّ كالحميت المُوكَرِ»
واجثألّ النبتُ فهو مجثئلّ، إذا كثر، وكذلك شَعَرٌ مجثئلّ اجثئلالًا.
قال الراجز:
«معتدلُ القامة مُحْزَئلُّها *** موفَّر اللِّمَّة مُجْثئلُّهـا»
واجثألّ الرجلُ، إذا انتصب قائمًا، فهو مجثئلّ.
قال الراجز:
«جاء الشتاءُ واجثألَّ القُبَّـرُ*** وطَلَعَتْ شمسٌ عليها مِغْفَرُ»
وربما قيل: شَعَر مجثئلّ، إذا تنصّب.
واحزألّ الرجل، إذا انتصب.
ويقال: أجفأتِ القِدْرُ بزَبَدها إجفاءً، إذا ألقته من نواحيها.
ومنه اشتقاق الجُفاء، واللّه أعلم.
وتقول: أجزأتُ السكينَ إجزاءً، إذا جعلتَ له مَقْبِضًا، وهو الجُزْأة.
وتقول: اجتزأتُ السكينَ اجتزاءً، من الجُزْأة.
وتقول: أَجِمْتُ الطعامَ آجَمه أجَمًا فأنا آجِم والطعام مأجوم، إذا كرهته من المداومة عليه.
وتقول: أجبأتِ الأرضُ وهي مُجْبئة، إذا كثرت جَبْأتُها، وهي الكَمْأة الحمراء.
وأجبأتُ، إذا اشتريت زرعًا قبل أن يبدو صلاحه أو يدرِك.
وفي الحديث: (من أَجبَأَ فقد أَرْبَأَ).
وأجبأتُ على القوم، إذا أشرفت عليهم.
وتقول: أجِرتْ يدُ الرجل تأجُر أُجرًا، إذا جُبرت على غير استواء.
وأجَرَه اللّه أجْرًا.
وأجرتُ المملوكَ فهو مأجور أجْرًا، وآجرتُه أوجِره إيجارًا.
وأجرتُ الرجلَ إجارة، إذا كان لك جارًا.
وقد آجرتُ المملوكَ مواجرةً أيضًا.
وتقول: أهجأَ طعامُكم غَرَثي، إذا قطعه، إهجاءً.
قال الشاعر:
«فأخزاهـمُ ربّـي ودلَّ عـلـيهـمُ*** وأطعَمَهم من مَطْعَمٍ غيرِ ما مُهْجي»
وأَجَنَ الماءُ يأجُن ويأجِن أُجونًا، إذا تغيّر، وأجِنَ يأجَن أُجُونًا وأَجَنًا، والمصدر واحد، والماء آجِن وأَجْن ومياه أُجون.
وتقول: اختتأتُ من الرجل اختتاءً، إذا اختبأت منه.
وتقول: استخذأتُ للرجل استخذاءً، إذ ذَللْتَ له.
وتقول: أخطأت أُخطىء خِطْأَ وخَطَأً وإخطاءً، والاسم الخَطَأ، مهموز مقصور.
وتقول: أحلأتُ للرَّجل إحلاءً، إذا حككت له حُكاكة بين حجرين أو بين حجر وحديد فداوى به عينَه إذا رَمِدَت.
وتقول: أحكأتُ العقدةَ إحكاءً، إذا شددتَ عقدها، وحَكَأتُها حَكْأً أيضًا، لغتان فصيحتان.
قال الشاعر:
«إجْلَ إنّ اللهّ قد فضَّلـكـم*** فوق من أحكأَ صُلْبًا بإزارْ»
وتقول: احبنطأتُ احبنطاءً، إذا انتفخت كالمتغيِّظ أو من وجع.
وفي الحديث: (فيظلّ محبنطئًا على باب الجَنَّة).
وقال بعضهم: المحبنطىء: الذي قد ألقى نفسه منبطحًا.
قال أبو زيد: قلت لأعرابيّ: ما المحبنطىء? قال: المتكاكىء.
قلت: ما المتكأكىء? فقال: المتازِّف.
قلت: ما المتازِّف.
قال: أنت أحمق.
وتقول: اضمأكَّ النبتُ اضميكاكًا، إذا رَوِيَ واخضرّ.
وتقول: اطلنفأتُ اطلنفاءً، إذا لصقت بالأرض، فأنا مطلنفىء.
وتقول: أوطأتُ في الشَعر إيطاءً، إذا أعدت قوافيَه.
قال الشاعر في المطلنفىء:
«مطلنفئًا لونُ الحصى لونُـه*** يَحْجُزُ عنه الذَّرَّ ريشٌ زَمِرْ»
الزَّمِر: القليل.
وأطَرْتُ القوسَ آطِرها وآطُرها أَطْرًا، إذا حنيتَها، وكل شيء عطفتَه فقد أطرتَه.
قال الشاعر:
«أقول له والرمحُ يأطِرُ متنَه*** تأمّلْ خُفافًا إنّني أنا ذلكـا»
وأطَرْتُ السهمَ أَطرًا، إذا لففت على مَجْمَع الفُوق عَقَبَة، واسمها الأُطْرَة.
وأفأتُ على القوم إفاءةً، إذا أخذت لهم فَيئًا أُخذ منهم أو أخذت لهم سلب قوم آخرين فجئتهم به.
قال الشاعر:
«ألم تَرَني أفأتُ على ربيعٍ*** تِلادًا في مَباركها وَجُونا»
وتقول: أقرأتِ النجومُ، إذا تدلّت لتغرب.
قال الشاعر:
«إذا ما الثُّريا أقرأتْ لأُفولِ»
وتقول: قد أقثأتِ الأرضُ فهي مُقْثِئة، إذا كثر القِثّاءُ بها، وهي أرضِ مَقْثَأة أيضًا.
ويقال: أَمْأَتْ غنمُ بني فلان إمْاءً، إذا صارت مائة، وأمأيتُها لك، إذا جعلتها مائة.
وتقول: أهرأتُ اللحمَ إهراءً، إذا طُبخ حتى يسقط عن العظم.
وتقول: أهرأْنا فنحن مُهْرِئون، كقولك: أبردْنا فنحن مُبْرِدون.
وتقول: هَرَأه البردُ وأهرأه، إذا قتله.
واللحم هَريء ومهروء، إذا أفرط نضجًا.
وتقول: أبِتَ يومُنا يأبَت أَبْتًا، إذا اشتدّ حَرُّه وغَمُّه في القَيظ، فهو آبِت، ويوم أَبْتٌ أيضًا.
واسمألَّ الظِّلُّ، إذا تقاصر.
قال الشاعر:
«يَرِدُ المياهَ حضيرةً ونَفيضةً*** وِرْدَ القَطاةِ إذا اسمَألَّ التُبَّعُ»
التُّبَّع: الظلّ، واسمِيلاله أن يرجع إلى أصل العود.
وتقول: احزألّ عليها، إذا ارتفع.
وازبأرّ النبتُ والوَبَرُ والشَّعَرُ ازبئرارًا، إذا تنفَّش، ومنه الزِّئبِر، وثوب مُزأْبِر.
وتقول: قد اقسأنّ الرجلُ اقسئنانًا، إذا غلظ وجسا.
قال الراجز:
«إن تكُ لَدْنًا لَيِّنـًا فـإنـي*** ما شئتَ من أَشْمَطَ مُقْسَئنِّ»
وقد اصمأّل الرجلُ اصمئلالًا، إذا اشتدّ وغلظ، ومنه اشتقاق المصمئلّة، وهي الداهية.
وأنشد:
«نَبَأٌ ما نابَنا مُـصْـمَـئلٌّ*** جَلَّ حتى دَقَّ فيه الأَجَلُّ»
وقد اسمَأدَّ رأسُ الرجل ووجهُه وسائرُ جسده، إذا ورم اسمئدادًا.
وتقول: قد ارفأنَّ الناسُ ارفئنانًا، إذا سكنوا بعد جَولة.
قال الراجز:
«حتى ارفَأنَّ الناسُ بعد المَجْوَلِ»
المَجْوَل مَفْعَل، أي موضع جَوَلانهم.
وقد اتلأبّ الرجلُ اتلئبابًا، إذا استوسق واستوى.
واتلأبّ لنا الطريق، إذا وضح.
وقد اطمأنّ الرجلُ اطمئنانًا، إذا سكن، وهي الطُّمأنينة.
وقد ائتزّت القِدرُ فهي مؤتزّة ائتزازًا، إذا اشتد غَلَيانُها.
وتقول: أزأمتُ الرجلَ على أمر لم يكن من شأنه إزآمًا، إذا أكرهته عليه.
وتقول: اكلأزّ الرجلُ اكلئزازًا، إذا تقبّض.
قال الراجز:
«وكلُّ كزِّ الوجه مكلئزِّ»
وتقول: قد ائترَّ الرجل يأتَرُّ ائترارًا، إذا استعجل.
وتقول: أثْأَتِ الخارزةُ الخرزَ تُثْئيه إثآءً، إذا خرمته، وقد ثَئي الخرزُ يَثْأى ثأىً شديدًا.
قال ذو الرُّمّة:
«وَفراءَ غُرْفيّةٍ أَثْأَى خوارزُها*** مشلشِلٌ ضيّعتْه بينها الكُتَبُ»
والاسم الثَّأَى مثل الثَّعا.
وأثأيتُ في القوم إثاءً، إذا جرحت فيهم.
قال الراجز:
«يا لكَ من عَيْثٍ من إثاءِ *** يُعْقِبُ بالقتل وبالسِّباءِ»
وتقول: أثا به يأثو أَثْوًا، إذا وشى به، وأثيتُ به آثي أَثْيًا وإثاوةً أيضًا، وأقرشتُه إقراشًا، وهو أن تخبر بعيوبه.
قال الشاعر:
«فإنّ امرَأً يأثو بسادة قومـه*** حَرِيٌّ لَعَمري أن يُذَمَّ ويُشتما»
وقال الآخر:
«ولا أكون لكم ذا نَيْرَبٍ آثِ»
النَّيْرَب أصله النميمة، ثم صار كالداهية.
وتقول: أثِرْتُ أن أقول الحقَّ آثَر أَثَرًا.
وتقول: أَثَرْثُ الحديث آثُره أَثْرًا فهو مأثور.
ومنه قوله عزّ وجل: {سِحْرٌ يُؤثَر}.
وقد استثأر الرجلُ فهو مستثئر، إذا استغاث.
قال الشاعر:
«إذا جاءهم مستثئرٌ كان نصرُه*** دُعاءً ألا طِيرُوا بكلّ وَأىً نَهْدِ»
واتّكأتُ اتّكاءً، والاسم التُّكَأة، وهذه التاء قُلبت من الواو.
وتقول: أُلْتُ الإبل أؤولها أوْلًا وإيالًا، إذا أحسنت القيام عليها.
وآل اللبنُ يؤول أَوْلًا، إذا خَثَرَ.
وآلَ العسلُ والقَطِرانُ يؤول أَوْلًا، إذا عقدته بالنار حتى يَخْثُر.
قال الشاعر:
«ومن آئلٍ كالوَرْس نَضْحًا كسونَه*** متونَ الصَّفا من مضمحلٍّ وناقعِ»
يعني إبلًا قد جَزَأت فبالت بولًا خاثرًا فاصفرّ ولصق على أفخاذها، والنَّضْح: الخالص، شبّهها بالصَّفا، والمضمحلّ: الذي قد درس.
وأُلْتُ القومَ أؤولهم أَوْلًا، إذا أحسنت سياستَهم.
ومثل من أمثالهم: قد أُلْنا وإيلَ علينا، أي سُسنا وساسنا غيرُنا.
وتقول: آدني الأمرُ يؤودني فأنا مَؤود مثل مَعُود والأمر آئد، إذا أثقلني.
والآئد: الراجع إلى الشيء.
قال الشاعر:
«يراقب ضوءَ الشمس هل هو آئدُ»
وآمتِ المرأةُ تَئيم أيْمَةً، إذا صارت أيِّمًا، وهي التي قد مات عنها زوجُها فبقيت بغير زوج، وكذلك الرجل إذا بقي بغير زوجة.
وأمَتُّ الشيء، إذا قدّرته، آمِته أَمْتًا فهو مأموت.
وكذلك الماء إذا قدّرت كم بينك وبينه.
قال الراجز:
«رَأْيُ الأدلاّءِ بها شِتِّيتُ *** هيهاتَ منها ماؤها المأموتُ»
أي المقدَّر.
وتقول: أُفِن الطعامُ يُؤفن أَفْنًا فهو مأفون، إذا قلّت بركتُه.
وأفِنَت الناقة، إذا قلّ لبنُها فهي أفِنَة، مقصور.
وأَبِيَ التيسُ يأبَى أبىً شديدًا فهو آبٍ، وتيس آبَى، مثل أعمى، وعنز أَبْواء من تيوس أُبْو، وذلك أن يشَمّ بولَ الأُرويّة أو يطأ في موطئها فيأخذه داء في رأسه فيَرِم حتى يموت ولا يكاد يُقدر على لحمه من مرارته.
وربما أَبِيَت الضَّأن، غير أنه في المعز أكثر.
قال الشاعر لراعٍ له:
«أقـولُ لـكَـنّـازٍ تـوكَّـلْ فـإنـه*** أبىً لا أظُنّ الضأنَ منـه نـواجـيا»
«فما لكِ من أَرْوَى تعاديتِ بالعَـمَـى*** ولاقيتِ كَـلاّبـًا مُـطِـلاًّ ورامـيا»
«فإن أخطأتْ نَبْلًا حِدادًا ظُـبـاتُـهـا***على القصد لا تُخطىءْ كلابًا ضواريا»
وتقول للرجل: قد أَنَى لك أن تفعل كذا وكذا يأني إنىً، مقصور، أي حان وقتُه.
وقد أَنَى للطعام يأني له إنىً، مقصور.
وقوم يقولون: أنال يُنيل إنالة، وبعض العرب يقول: آن له يَئين أينًا، والمعنى واحد.
وتقول: قد أرأت الشاةُ فهي مُرْءٍ ومُرئية، إذا استبان حملُها.
وتقول: آلَفَتِ الغنمُ فهي مُؤلِفة، إذا صارت ألفًا، وقد آلفتُها إيلافًا، إذا جعلتها ألفًا.
وألِفتُ المكانَ إلْفًا وآلفتُه إيلافًا، إذا استأنستَ به واعتدتَه.
قال الشاعر:
«من المؤلِفات الرملَ أدماءُ حُرَّةٌ*** شعاعُ الضُّحى في لونها يتوضّحُ»
وتقول: ألّفت بين القوم تأليفًا، إذا جمّعتهم بعد تفرّق.
وتقول: أُنْتُ في السير أَوْنًا، إذا رفقتَ.
قال الراجز:
«وسَفَرٌ كان قليلَ الأَوْنِ»
وإنْتُ أَئين أيْنًا، إذا أعييت، مثل عِنْت أَعين.
وأنشد:
«أقول للضَّحّاك والمُهاجرِ *** إنّا ورَبِّ القُلُصِ الضَّوامرِ»
وتقول: أَسَنَ الماءُ يأسِن أَسْنًا، إذا تغيَر.
وأَسِنَ الرجلُ يأسَن أَسَنًا، إذا غُشي عليه من ريح خبيثة، وربما مات منها.
قال زهير:
«التاركُ القِرْنَ مصفرًّا أنـامـلُـه*** يَميل في الرمح مَيْلَ المائح الأَسِنِ»
وتقول: ألمأتُ على الشيء إلماءً، إذا احتويت عليه.
واتمأرّ الرجلُ اتمئرارًا، إذا غلُظ، وكذلك الرمح إذا اشتدّ وصلُب.
واتمأرَّ الذَّكَرُ، إذا اشتدّ إنعاظُه.
وتقول: أَبَرْتُ النخلَ آبِره أَبْرًا فهو مأبور، إذا لقّحته.
وأبرتْه العقربُ تأبِره أَبْرًا، إذا ضربته بإبرتها.
وأَشِرَ الرجلُ وغيرُه أَشَرًا، وأرِنَ أَرَنًا، إذا نشط.
وتقول: أهجأتُ الإبلَ والغنمَ، أي كففتها لترعى.
وألزأتُ غنمي، أي أشبعتها.
وتقول: أَدِرَ الرجلُ يأدَر، إذا امتلأ صَفَنُ خُصييه من الريح، وهو جلدتهما.
وأَفَرَ الرجلُ يأفِر أَفْرًا، إذا وثب وعَدا، وبه سُمّي الرجل أفّارًا.
قال الراجز:
«ومرّ يَذْآها ومرَّت عُصَبا *** روّادةٌ تأفِر أفْرًا عَجَبا»
ويُروى: شِهدارة.
وكذلك أَبَزَ يأبِز أَبْزًا، إذا عدا.
وأَكَرَ الرجلُ يأكِر أَكْرًا، إذا احتفر أُكْرَة في الغدير فيجتمع فيها ماءُ السماء فيغترفه صافيًا.
وتقول: أشطأتِ الشجرةُ بغصونها إشطاءً، إذا انتشرث أغصانُها، والواحد شَطْء.
وأَلَبَ الرجلُ يألِب ألْبًا، إذا مال عليّ، من قولهم: خاصمتُ فلانًا فكان ألْبُكَ عليّ معه، أي ميلك.
وألَّب تأليبًا، إذا ألَّبَ عليك القومَ وحرَّشهم.
وألبَّ بالمكان إلبابًا، وأربَّ إربابًا، وأبَنَّ إبنانًا، إذا أقام به.
وألجَّ القومُ إلجاجًا، إذا سمعتَ لهم لَجَّةً، أي صوتًا.
وأرنُّوا إرنانًا، إذا سمعت لهم رنينًا.
وأزننتُ الرجل بالشيء إزنانًا، إذا اتّهمته.
وأتَّبتِ المرأةُ تؤتِّب تأتيبًا فهي مؤتِّبة، إذا لبست الإتْب، والإتب: قميص صغير، وجمعه الآتاب.
وأصَّدَتْ إيصادًا، إذا لبست المؤصَّد والإصْدة، وهي بَقيرة صغيرة يلبسها الصبيان.
قال الشاعر:
«وعلِّقتُ ليلى وهي ذاتُ مؤصَّدٍ*** صبيًّا ولمّا يلبس الإتْبَ رِيدُها»
أي لِدَتها، الرِّيد: اللِّدَة.
وتقول: قد أزّ الشيطانُ الرجلَ أزًّا، إذا أغواه، فهو مأزوز.
وأزَّت القِدْرُ أزًّا، إذا غلت غَلَيانًا شديدًا.
وأزَزْتُ الرجلَ على صاحبه أزًّا، إذا حرّشته عليه.
وأتأرتُ القومَ بصري إتارًا، إذا أتبعتهم بصرَك.
قال الشاعر:
«أتْأرتُهم بَصَري والآلُ يرفعـهـم*** حتى اسمدَرَّ بطَرْف العين إتاري»
وتقول: أَفَقَ الرجلُ على الأمر يأفِق أَفْقًا، إذا غلب عليه، والأَفْق: الغَلَبَة.
وأُلق الرجل ألْقًا فهو مألوق، إذا أخذه الأوْلَق، والأُلاق، مثل العُلاق: نحو الجنون.
قال الشاعر:
«وتُصبح عن غِبِّ السُّرَى وكأنّما*** ألمَّ بها من طائف الجنِّ أوْلَقُ»
وقال آخر:
«تراقب عيناها القطيعَ كأنّمـا*** يخالطها مِن مَسِّه مَسُّ أُوْلَقِ»
وتقول: أسأدتُ السيرَ أُسئده إسئادًا، إذا دأبت عليه.
وآسدتُ الكلبَ أُوسده إيسادًا، إذا أغريته.
وتقول: ائتنفتُ الكلامَ ائتنافًا، إذا ابتدأته ابتداء.
وبدأ الله الخلقَ وأبدأهم إبداءً، وهما سواء.
وفي التنزيل: {يُبْدِىُ اللّهُ الخَلْقَ ثمّ يُعِيدُه} وفيه: {كيف بدأ الخَلْقَ}.
وتقول: ازدأبَ الرجلُ ازدئابًا، إذا حمل ما يطيق.
قال الراجز:
«فازدأبَ القِربةَ ثمّ شَمَّرا»
وتقول: اكتلأتُ من الرجل اكتلاءً، إذا احترستَ منه.
واكتلأتْ عيني اكتلاء، إذا سهرتْ لخوف.
وارتبأت ارتباءً، إذا أوفيتَ على شَرَف، مثل رَبَأتُ سواء.
وأقرأتِ المرأةُ إقراءً فهي مُقْرئ.
واختلفوا في ذلك، فقال قوم: هو الطُّهر، وقال قوم: هو الحيض، وكلٌّ مصيب لأن الإقراء هو الانتقال من حال إلى حال فكأنه انتقال من حَيض إلى طُهر أو من طُهر إلى حَيض.
وجعله الأعشى طُهرًا فقال:
«مورِّثةً مالًا وفي الأصل رِفْعَةً*** لِما ضاع فيها من قُروء نسائكا»
ويُروى: وفي المجد رفعةً.
وقال الآخر يصف غزوة:
«إذا ما الثريّا أقرأت لأُفولِ»
فجعل إقراءها انتقالها من الشرق إلى الغرب.
وأَدَوْتُ له آدو أَدْوًا، إذا خَتَلته.
قال الشاعر:
«أَدَوْتُ لـه لآخــذَه*** وهيهاتَ الفتى حَذِرا»
وتقول: أسبأتُ على الأمر إسباءً، إذا أخْبَتَ له قلبُك.
واتّكأتُ الرجلَ اتّكاءً، إذا وسَّدته.
وأصبأتُ على القوم إصباءً، إذا هجمت عليهم وأنت لا تدري.
قال الراجز:
«هَوَى عليهم مُصْبِئًا منقضّا *** فغادر الجمعَ به مرفضّا»
قال أبو بكر: هذان البيتان جاء بهما أبو مالك، وليسا في كتاب أبي زيد.
وأفأتُه عن الأمر إفاءةً، إذا أراد أمرًا فعدلته عنه إلى أمر خير منه.
وأكأتُ الرجلَ إكاءةً، إذا أراد أمرًا ففاجأته على بغتة ذلك فهابك ورجع عنه.
وأنأتُ الرجلَ إناءةً، إذا أنهضته وعليه حِمل حتى ينوء به.
وأبأتُ الرجلَ إباءةً، إذا خوّفته حتى يبوء على نفسه بالذنب.
وأكفأتِ الإبلُ إكفاءً، إذا كثُر نِتاجها بعد حِيال.
والكُفْأة: نِتاج حَلوبتك من الإبل.
قال الشاعر:
«ترى كُفْأتَيْها تُنْفِضان ولـم يجـد*** لها ثِيلَ سَقْبٍ في النِّتاجَين لامسُ»
الكُفْأة: وقت النِّتاج، وأراد أن وقتها قد تقضّى، أنفض القومُ، إذا نفد زادهم، والثِّيل: قضيب البعير.
يقول: فهذه الإبل نُتجت إناثًا كلُّها فلم يجد لامسٌ لها حجمَ ثِيل، والسَّقْب: الذكر من أولاد الإبل إذا كان صغيرًا.
يقال: كُفأتها وكَفأتها، بضمّ الكاف وفتحها.
ويقال: أنهأتُ الأمرَ إنهاءً، إذا لم تُبرمه، والأمر مُنْهَأ وأنا مُنهِىء.
جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م
4-العباب الزاخر (نأنأ)
نأنأنَأْنَأْتُ في الرأي: إذا خَلَّطْتَ فيه تَخليطًا ولم تُبْرمْه، قال عبد هِند بن زيد التغَلبيُّ:
«فلا أسْمَعًَا فيكم بـأمْـرٍ مُـنَـأْنَـأٍ *** ضَعيفٍ ولا تَسْمَعْ به هامَتي بَعْدي»
أبو عمرو: النَّأْنَأَةُ: الضعيف، وفي حديث أبي بكر -رضي الله عنه-: طوبى لمن مات في النَّأْنَأَةِ: أي في بَدْءِ الإسلام حين كان ضَعيفًا قبل أن تَكْثُر أنصاره والداخلون فيه.
وقد نَأْنَأَ في الأمر: أي قصَّر، وعن الأمر: أي ضَعُفَ، فهو نَأْنَأٌ -مثال نَفْنَفٍ- ونُؤْنُؤٌ -مثال نُعْنُعٍ- ونَأْنَاءٌ -مثال نَعْنَاعٍ-، قال امرؤ القيس يمدح سعد بن الضَّباب الأيادي:
«لَعْمُرُكَ ما سَعْـدٌ بـخُـلَّةِ آثِـمٍ *** ولا نَأْنَأٍ عند الحِفاظِ ولا حَصِرْ»
ونَأْنَأْتُه: أي نَهْنَهْتُه عمّا يريد وكَفَنْتُه عنه، ومنه قيل للضَّعيف: مُنَأْنَأْ؛ لأنه مَكفُوفٌ عمّا يُقدِم عليه القويّ.
ونَأْنَأْتُه: أي أحسنت غِذاءه.
وتَنَأْنَأَ: ضعيف.
والتركيب يدل على الضعيف.
العباب الزاخر واللباب الفاخر-رضي الدين الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر العدوي العمري القرشي الصغاني الحنفي-توفي: 650هـ/1252م
5-لسان العرب (نأنأ)
نأنأ: النَّأْنَأَةُ: العَجْزُ والضَّعْفُ.وَرَوَى عِكْرِمةُ عَنْ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنه قَالَ: طُوبَى لِمَنْ ماتَ فِي النَّأْنَأَةِ، مَهْمُوزَةٌ، يَعْنِي أَوّل الإِسلام قَبْلَ أَن يَقْوَى ويكثُرَ أَهلُه وناصِرُه والدّاخِلُون فِيهِ، فَهُوَ عِنْدَ النَّاسِ ضَعِيفٌ.
ونَأْنَأْتُ فِي الرأْي إِذَا خَلَّطْت فِيهِ تَخْلِيطًا وَلَمْ تُبْرِمْه.
وَقَدْ تَنَأْنَأَ ونَأْنَأَ فِي رأْيه نَأْنَأَةً ومُنَأْنَأَةً: ضَعُفَ فِيهِ وَلَمْ يُبْرِمْه.
قال عَبد هِنْد ابن زَيْدٍ التَّغْلبِيّ، جَاهِلِيٌّ:
فَلَا أَسْمَعَنْ مِنْكُمْ بأَمرٍ مُنَأْنَإٍ، ***ضَعِيفٍ، وَلَا تَسْمَعْ بِهِ هامَتي بَعْدِي
فإِنَّ السِّنانَ يَرْكَبُ المَرْءُ حَدَّه، ***مِن الخِزْي، أَو يَعْدُو عَلَى الأَسَدِ الوَرْدِ
وتَنَأْنَأَ: ضَعُفَ واسْتَرْخَى.
وَرَجُلٌ نَأْنَأٌ ونَأْنَاءٌ، بِالْمَدِّ وَالْقَصْرِ: عَاجِزٌ جَبانٌ ضَعِيفٌ.
قَالَ امرؤُ الْقَيْسِ يَمْدَحُ سَعْدَ بْنَ الضَّبابِ الإِيادِيَّ:
لعَمْرُكَ مَا سعْدٌ بِخُلّةِ آثِمٍ، ***وَلَا نَأْنَإٍ، عندَ الحِفاظِ، وَلَا حَصِرْ
قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لسليمانَ بْنِ صُرَدٍ، وَكَانَ قَدْ تَخَلَّفَ عَنْهُ يَوْمَ الجَمَلِ ثُمَّ أَتاه، فَقَالَ لَهُ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: تَنَأْنَأْتَ وتَراخَيْتَ، فَكَيْفَ رأَيتَ صُنْعَ اللَّهِ؟ قَوْلُهُ: تَنَأْنَأْتَ يُرِيدُ ضَعُفْتَ واسْتَرْخَيْتَ.
الأُموي: نَأْنَأْتُ الرَّجُلَ نَأْنَأَةً إِذَا نَهْنَهْتَه عَمَّا يُرِيدُ وكَفَفْتَه، كأَنه يُرِيدُ إِنِّي حَمَلْتُه عَلَى أَن ضَعُفَ عَمَّا أَراد وَتَرَاخَى.
وَرَجُلٌ نَأْناءٌ: يُكثر تَقْلِيبَ حَدَقَتيه، والمعروف رَأْراءٌ.
لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م
6-لسان العرب (رمق)
رمق: الرَّمَقُ: بَقِيَّةُ الحياةِ، وَفِي الصِّحَاحِ: بَقِية الرُّوح، وَقِيلَ: هُوَ آخِر النفْس.وَفِي الْحَدِيثِ: «أَتيت أَبا جَهل وَبِهِ رَمَقٌ»، وَالْجَمْعُ أَرْماقٌ.
وَرَجُلٌ رامِق: ذُو رَمَقٍ؛ قَالَ:
كأَنَّهمْ مِنْ رامِقٍ ومُقْصَدِ ***أَعجَازُ نَخْلِ الدَّقَلِ المُعَصَّدِ
ورَمَّقه: أَمْسكَ رَمَقه.
يُقَالُ: رَمَّقُوه وَهُمْ يَرمِّقُونه بِشَيْءٍ أَي قَدرِ مَا يُمْسِك رَمَقَه.
وَيُقَالُ: مَا عَيْشُه إِلا رُمْقةٌ ورِماقٌ؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
مَا وَجْزُ مَعْرُوفِك بالرِّماقِ، ***وَلَا مُؤاخاتُك بالمِذاقِ
أَي لَيْسَ بِمَحْضٍ خالصٍ، والرَّمَقُ والرُّمْقةُ والرِّماقُ والرَّماقُ؛ الأَخيرة عَنْ يَعْقُوبَ: الْقَلِيلُ مِنَ العَيْش الَّذِي يُمْسِكُ الرَّمَقَ، قَالَ: وَمِنْ كَلَامِهِمْ موتٌ لَا يَجُرّ إِلى عارٍ خَير مِنْ عَيْشٍ فِي رِماق.
والمُرْمَقُّ مِنَ العَيش: الدُّون اليَسِير.
وعَيْشٌ مُرْمَقٌّ: قَلِيلٌ يَسير؛ قَالَ الْكُمَيْتُ:
أَرانا عَلَى حُبِّ الحَياةِ وطُولِها، ***يُجَدُّ بِنا، فِي كلِّ يَوْمٍ، ونَهْزِل
نُعالِجُ مُرْمَقًّا مِنَ العَيْشِ فَانِيًا، ***لَهُ حارِكٌ لَا يَحْمِلُ العِبْء أَجْزَلُ
وَعَيْشٌ رَمِقٌ أَي يُمْسِك الرَّمَق.
وَمَا فِي عَيْشِ فُلَانٍ إِلا رُمْقة ورِماق أَي بِلُغَةٍ.
والرُّمُق: الفُقراء الَّذِينَ يتَبلَّغون بالرِّماق وَهُوَ الْقَلِيلُ مِنَ الْعَيْشِ؛ التَّهْذِيبُ: وأَنشد المُنذِري لأَوْس:
صَبَوْتَ، وَهَلْ تَصْبُو ورَأْسُك أَشْيَبُ، ***وفاتَتْكَ بالرَّهْنِ المُرامَقِ [المُرامِقِ] زَيْنَبُ؟
قَالَ أَبو الْهَيْثَمِ: الرَّهْن المُرامَق، وَيُرْوَى المُرامِق، وَهُوَ الرَّهن الَّذِي لَيْسَ بِمَوْثُوقٍ بِهِ وَهُوَ قَلْبُ أَوْس.
والمُرامِقُ: الَّذِي بآخِر رَمَقٍ؛ وَفُلَانٌ يُرامِقُ عيْشَه إِذا كَانَ يُدارِيه؛ فارَقَتْه زَيْنَبُ وقلبُه عِنْدَهَا فأَوْسٌ يُرامِقُه أَي يُدارِيه.
والمُرامِقُ: الَّذِي لَمْ يبقَ فِي قَلْبِهِ مِنْ مودَّتك إِلا قَلِيلٌ؛ قَالَ الرَّاجِزُ:
وصاحِبٍ مُرامِقٍ داجَيْتُه، ***دَهَنْتُه بالدُّهْن أَو طَلَيْتُه،
عَلَى بِلالِ نَفْسِه طَوَيْتُه "ورامَقْتُ الأَمر إِذا لَمْ تُبرمه؛ قَالَ الْعَجَّاجُ:
والأَمْرُ مَا رامَقْتَه مُلَهْوَجا ***يُضْوِيك، مَا لَمْ تَجْنِ مِنْهُ مُنْضَجا
وَنَخْلَةٌ تُرامِقُ بعِرْق أَي لَا تَحْيا وَلَا تَمُوتُ.
والرُّمَّقُ: الضعيفُ مِنَ الرِّجال.
وحَبْل مُرْماقٌّ: ضَعِيفٌ، وَقَدِ ارْماقَّ الحبْلُ ارْمِيقاقًا.
وارْمَقَّ الأَمرُ ارْمِقاقًا أَي ضَعُف.
وَحَبْلٌ أَرْماقٌ: ضَعِيفٌ خَلَقٌ.
وارْمَقَّ العيْشُ: ضَعُف.
وترمَّقَ الرجلُ الماءَ وَغَيْرَهُ: حَسا مِنْهُ حُسْوةً بَعْدَ أُخرى.
والرَّمَقُ: القَطيعُ مِنَ الْغَنَمِ.
فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ.
وَمِنْ كَلَامِهِمْ: أَضْرَعَتِ الضَّأْنُ فرَبِّقْ رَبِّقْ، وأَضْرَعَتِ المَعز فرَمِّقْ رَمِّقْ؛ يُرِيدُ الأَرْباقَ وَهِيَ خُيوط تُطرَح فِي أَعناق البَهم لأَن الضأْن تُنزِل اللبن على رُؤوس أَولادها، والمِعزى تُنزل قَبْلَ نِتاجها بأَيام، يَقُولُ: فتَرَمَّقْ لبنَها أَي اشرَبه قَلِيلًا قليلًا.
ورجل مُرامِق: سَيِء الخُلُق عَاجِزٌ.
ورامَقَه: دَارَاهُ مَخافة شَرِّهِ.
والرِّماقُ: النِّفاق.
وَفِي حَدِيثِ طَهْفةَ: «مَا لَمْ تُضْمِروا الرِّماق»، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْ هَذَا لأَنَّ المنافِقَ مُدارٍ بِالْكَذِبِ؛ حَكَاهُ الهَرويّ فِي الْغَرِيبَيْنِ.
يُقَالُ: رامَقْته رِماقًا وَهُوَ أَن تنظُر إِليه شَزْرًا نظَرَ العَداوة، يَعْنِي مَا لَمْ تَضِق قلوبُكم عَنِ الْحَقِّ.
وَفِي حَدِيثِ قُسٍّ: «أَرْمُق فَدْفَدَها»أَي أَنظُر نَظَرًا طَوِيلًا شَزْرًا.
والمُرَمِّقُ فِي الشَّيْءِ: الَّذِي لَا يُبالِغ فِي عَمَله.
والتَّرْمِيقُ: العَمل يعمَلُه الرَّجُلُ لَا يُحْسِنه وَقَدْ يَتبلَّغ بِهِ.
يُقَالُ: رَمِّقْ عَلَى مَزادَتَيْك أَي رُمَّهما مَرَمَّةً تتبَلَّغ بِهِمَا.
ورمقَه يَرْمُقه رَمْقًا ورامَقَه: نَظَرَ إِليه.
ورمقْتُه بِبَصَرِي ورامَقْتُه إِذا أَتْبَعْته بصَرك تتعهَّده وَتَنْظُرُ إِليه وتَرقُبه.
ورمَّقَ تَرْمِيقًا: أَدامَ النَّظَرَ مِثْلُ رَنَّقَ.
وَرَجُلٌ يَرْموقٌ: ضَعِيفُ الْبَصَرِ.
والرُّمُقُ: الحسَدةُ، وَاحِدُهُمْ رامِق ورَمُوقٌ.
والرَّامِقُ والرَّامِجُ: هُوَ المِلْواحُ الَّذِي تُصاد بِهِ البُزاةُ والصُّقور، وَهُوَ أَن تُشَدَّ رِجل الْبُومَةِ فِي شَيْءٍ أَسود وتُخاطَ عَيْنَاهَا ويُشدّ فِي ساقها خَيْطٌ طَوِيلٌ، فإِذا وَقَعَ الْبَازِي عَلَيْهَا صَادَهُ الصَّيَّادُ مِنْ قُترته؛ حَكَاهُ ابْنُ دُرَيْدٍ، قَالَ: وَلَا أَحسبه عَرَبِيًّا صَحِيحًا.
وارْمقّ الطريقُ: امْتَدَّ وَطَالَ؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
عَرَفْتُ مِنْ ضَرْبِ الحَرِير عِتْقا ***فِيهِ، إِذا السَّهْبُ بهِنّ ارْمَقّا
الأَصمعي: ارْمَقَّ الإِهابُ ارْمِقاقًا إِذا رَقَّ، وَمِنْهُ ارْمِقاقُ الْعَيْشِ؛ وأَنشد غَيْرُهُ:
وَلَمْ يَدْبُغُونا عَلَى تِحْلِئٍ، ***فيَرْمَقُّ أَمْرٌ وَلَمْ يَعْمَلُوا
والمُرْمَقُّ: الْفَاسِدُ مِنْ كُلِّ شيء.
لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م
7-صحاح العربية (نأ)
[نأنأ] نَأْنَأْتُ في الرأي: إذا خلَّطْتَ فيه تخليطًا ولم تُبرمه.قال الشاعر: فلا أسْمَعَنَّ فيكم بأمرٍ مُنَأْنَأٍ *** ضعيفٍ ولا تسمَعْ به هامَتي بَعْدي أبو عمرو: النَأْنَأَةُ: الضعفُ، وفي الحديث: " طوبى لمن ماتَ في النَأْنَأةِ " يعني أوَّل الإسلام قبل أن يقْوى.
وقد نَأْنَأَ في الأمر فهو رجلٌ نَأْنَأٌ، أي ضعيفٌ.
قال امرؤ القيس يمدح رجلًا: لَعَمْرُكَ ما سعْدٌ بخُلَّةِ آثِمٍ *** ولا نَأْنَأٍ عندَ الحِفاظِ ولا حَصِرْ ونَأْنَأتُهُ: نَهْنَهْتُهُ عما يريد وكَفَفْتُهُ عنه.
وتنأنأ: ضعف واسترخى.
صحاح العربية-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م
8-صحاح العربية (رمق)
[رمق] رَمَقْتُهُ أَرْمُقُهُ رَمْقًا: نظرت إليه.ورَمَّقَ تَرْميقًا: أدام النظر، مثل رَنَّقَ.
والرَمَقُ: بَقِّيَّةُ الروح.
ويقال: هذه النخلة تُرامِقُ بِعرقٍ، لا تحيا ولا تموت.
والمرامِقُ: الذي لم يبقَ في قلبه من مودتك إلا قليل: قال الراجز: وصاحب مرامق داجيته دهنته بالدهن أو طليته
على بلال نفسه طويته وما في عيشِ فلانٍ إلاّ رُمْقَةٌ ورِماق أي بُلْغَةٌ وحبلٌ أَرْماقٌ، أي ضعيف.
وقد ارماق الجبل ارْميقاقًا وارْمَقَّ الأمرُ ارْمِقاقًا، أي ضَعُفَ.
وعيشٌ مُرَمَقٌّ، أي دُونٌ، ومنه قول الكميت: تُعالِجُ مُرْمَقًَّا من العيش فانِيًا له حَارِك لا يحمل العب ءأجزل وعيش رَمِق، أي يمسك الرَمَقَ.
والرَمَقُ: القطيعُ من الغنم، فارسيّ معرّب.
وتَرَمَّقَ الرجلُ الماءَ، إذا حَساهُ.
ورامَقْتُ الأمرَ، إذا لم تُبْرِمْهُ.
قال العجاج
والامر ما رامقته ملهوجا يضويك ما لم تجن منه منضجا
صحاح العربية-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م
9-منتخب الصحاح (رمق)
رَمَقْتُهُ أَرْمُقُهُ رَمْقًا: نظرت إليه.ورَمَّقَ تَرْميقًا: أدام النظر، مثل رَنَّقَ.
والرَمَقُ: بَقِّيَّةُ الروح.
ويقال: هذه النخلة تُرامِقُ بِعرقٍ، لا تحيا ولا تموت.
والمرامِقُ: الذي لم يبقَ في قلبه من مودَّتك إلاَّ قليلٌ.
وما في عيشِ فلانٍ إلاّ رُمْقَةٌ ورِماق، أي بُلْغَةٌ.
وحبلٌ أَرْماقٌ، أي ضعيفٌ.
وقد ارْماقَّ الحبلُ ارْميقاقًا.
وارْمَقَّ الأمرُ ارْمِقاقًا، أي ضَعُفَ.
وعيشٌ مُرَمَقٌّ، أي دُونٌ، ومنه قول الكميت:
تُعالِجُ مُرْمَقًَّا من العيش فانِيًا *** له حَارِك لا يحملُ العِبَْء أَجْزَلُ
وعيش رَمِق، أي يمسك الرَمَقَ.
والرَمَقُ: القطيعُ من الغنم، فارسيّ معرّب.
وتَرَمَّقَ الرجلُ الماءَ، إذا حَساهُ.
ورامَقْتُ الأمرَ: إذا لم تُبْرِمْهُ.
منتخب الصحاح-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م
10-منتخب الصحاح (نءنأ)
نَأْنَأْتُ في الرأي، إذا خلَّطْتَ فيه تخليطًا ولم تُبرمه.قال الشاعر:
فلا أسْمَعَنَّ فيكم بأمرٍ مُنَأْنَأٍ *** ضعيفٍ ولا تسمَعْ به هامَتي بَعْدي
أبو عمرو: النَأْنَأَةُ: الضعفُ، وفي الحديث: طوبى لمن ماتَ في النَأْنَأةِ يعني أوَّل الإسلام قبل أن يقْوى.
وقد نَأْنَأَ في الأمر فهو رجلٌ نَأْنَأٌ، أي ضعيفٌ.
قال امرؤ القيس يمدح رجلًا.
لَعَمْرُكَ ما سعْدٌ بخُلَّةِ آثِمٍ *** ولا نَأْنَأٍ عندَ الحِفاظِ ولا حَصِرْ
ونَأْنَأتُهُ: نَهْنَهْتُهُ عما يريد وكَفَفْتُهُ عنه.
وتَنْأَنَأَ: ضَعْفٌ واسْتَرخى.
منتخب الصحاح-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م
11-القانون (زواج مدني)
زواج مدني: تبرمه المراجع المدنية المختصة دون أية مراسم دينية.المعجم القانوني (الفاروقي)