نتائج البحث عن (حبتي)

1-تاج العروس (دوح)

[دوح]: الدّاحُ: نَقْشٌ يُلوَّحُ به للصِّبيان يُعَلَّلونَ به.

ومنه قولهم: الدُّنْيَا دَاحَةٌ. وفي التَّهذيب عن أَبي عبد الله المَلْهُوفِ، عن أَبي حَمزَةَ الصُّوفِيّ أَنه أَنْشَده:

لو لا حِبَّتي داحهْ *** لكان الموتُ لي راحَهْ

قال فقلت له: ما دَاحَةُ؟ فقال: الدُّنْيا. قال أَبو عَمرو: وهذا حَرفٌ صحيحٌ في اللُّغة لم يكن عند أَحمدَ بنِ يَحيَى.

قال: وقول الصِّبيان: الدّاحُ، منه.

والدّاحُ: سِوَارٌ ذُو قُوًى مَفْتُولةٍ: والدّاحُ: الخَلُوقُ من الطِّيب. والدّاحُ: وَشْيٌ ونَقْشٌ، يقال: فُلانٌ يَلْبَس الدَّاحَ؛ أَي المُوَشَّى والمُنَقَّشَ. وجاءَ وعليه دَاحَةٌ، كذا في الأَساس. والدَّاحُ: خُطوطٌ على الثَّوْرِ وغيره.

والدَّوْحَة: الشَّجَرةُ العظيمةُ ذاتُ الفُرُوعِ المُمتدَّةِ من أَيِّ الشَّجَرِ كانتْ الجمع: دَوْحٌ، وأَدْوَاحٌ جمْعُ الجمعِ.

وداحَ بَطْنُه ودَوَّحَ: انْتَفَخَ وعَظُمَ واسْتَرْسَل إِلى أَسْفَلَ، مِنْ سِمَنٍ أَو عِلَّة، كانْداحَ وانْدَحَى ودَحَى. وقد داحَت سُرَرُهم.

وبَطْنٌ مُنْدَاحٌ: خارِجٌ مُدَوَّرٌ. وقيل مُتَّسِعٌ دَانٍ من السِّمَن.

ودَاحَتِ الشَّجرةُ تَدُوحُ، إِذا عَظُمت، كأَداحَتْ. وهذا من الأَساس. فهي دائِحةٌ، الجمع: دَوائِحُ. وقال أَبو حنيفة: الدَّوَائِحُ: العِظَامُ من الشَّجر، والواحدة دَوْحَةٌ، وكأَنه جمع دائِحَة، وإِنْ لم يُتَكلَّم به.

ودَوَّحَ مالَه تَدْويحًا: فَرَّقَه كدَيَّحَه، ويأْتي بعد هذا.

* وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

في الحديث «كم من عَذْقٍ دَوّاح في الجنة لأَبي الدَّحْدَاح».

الدَّوّاحُ: العَظيمُ الشَّدِيدُ العُلوِّ.

والدَّوْحَةُ: المِظَلَّةُ العَظِيمةُ.

والدَّوْحُ: البَيتُ الضخمُ الكبيرُ من الشَّعرِ؛ عن ابن الأَعرابيّ.

ومن المجاز: فلان من دَوْحةِ الكَرَمِ.

تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م


2-لسان العرب (دوح)

دَوَحَ: الدَّوْحةُ: الشَّجَرَةُ الْعَظِيمَةُ الْمُتَّسِعَةُ مِنْ أَيّ الشَّجَرِ كَانَتْ، وَالْجَمْعُ دَوْحٌ، وأَدْواحٌ جَمْعُ الْجَمْعِ؛ وَقَوْلُ الرَّاعِي:

غَداةً، وحَوْلَيَّ الثَّرَى فوقَ مَتْنِه، ***مَدَبُّ الأَتِيِّ، والأَراكُ الدَّوائِحُ

وَيُقَالُ: داحَت الشَّجَرَةُ تَدُوحُ إِذا عَظُمَتْ، فَهِيَ دَائِحَةٌ.

وَفِي الْحَدِيثِ: «كَمْ مِنْ عَذْقٍ دَوّاحٍ فِي الْجَنَّةِ لأَبي الدَّحْداح؟»الدَّوَّاح: الْعَظِيمُ الشَّدِيدُ العُلُوِّ، وكلُّ شَجَرَةٍ عَظِيمَةٍ دَوْحةٌ؛ والعَذْق، بِالْفَتْحِ: النَّخْلَةُ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ الرُّؤْيَا:

فأَتينا عَلَى دَوْحة عَظِيمَةٍ أَي شَجَرَةٍ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ: أَن رَجُلًا قَطَعَ دَوْحةً مِنَ الحَرَم فأَمره أَن يُعْتِقَ رَقَبَةً.

قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الدَّوائح العِظامُ، وَالْوَاحِدَةُ دَوْحة، وكأَنه جمعُ دَائِحَةٍ وإِن لَمْ يُتكلم بِهِ.

والدَّوْحة: المِظَلَّة الْعَظِيمَةُ؛ يُقَالُ: مِظَلَّة دَوْحةٌ.

والدَّوْحُ، بِغَيْرِ هَاءٍ: الْبَيْتُ الضَّخْمُ الْكَبِيرُ مِنَ الشعَر؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي.

وداحَ بطنُه: عَظُم واسْتَرْسَل إِلى أَسْفَل؛ قَالَ الرَّاجِزُ:

فأَصْبَحُوا حَوْلَكَ قَدْ داحُوا السُّرَرْ، ***وأَكَلُوا المَأْدُومَ مِنْ بعدِ القَفَرْ

أَي قَدْ داحَتْ سُرَرُهم.

وانْداحَ بطنُه: كَداحَ.

وَبَطْنٌ مُنْداحٌ: خَارِجٌ مُدَوَّر، وَقِيلَ: مُتَّسِعٌ دانٍ مِنَ السِّمَن.

ودَوَّحَ مَالَهُ: فَرَّقَه كدَيَّحَه.

والدَّاحُ: نَقْشٌ يُلَوَّحُ بِهِ لِلصِّبْيَانِ يُعَلَّلونَ بِهِ؛ يُقَالُ: الدُّنْيَا داحةٌ.

التَّهْذِيبُ عَنْ أَبي عَبْدِ اللَّهِ المَلْهوف عَنْ أَبي حَمْزَةَ الصُّوفيّ أَنه أَنشده:

لَوْلَا حُبَّتي داحَهْ، ***لَكَانَ الموتُ لِي راحَهْ

قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: مَا دَاحَهْ؟ فَقَالَ: الدُّنْيَا؛ قَالَ أَبو عَمْرٍو: هَذَا حَرْفٌ صَحِيحٌ فِي اللُّغَةِ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَحمد بْنِ يَحْيَى؛ قَالَ: وَقَوْلُ الصِّبْيَانِ الدَّاحُ، منه.

لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م


3-أساس البلاغة (دوح)

دوح

قلنا تحت ظلال الدوح وهي الشجر العظام، الواحدة دوحة. وياقل: سمرة دوحة، ومظلة دوحة: عظيمة. وداحت الشجرة. وأراكة دائحة، وأراك دوائح، وانداح بطنه: انتفخ وتدلّى من سمن أو علة، وتدوّح مثله. وفلان يلبس الداح وهو الوشي والنقش. قال:

يا لابس الوشي على شيبه *** ما أقبح الداح على الشيخ

وجاءنا وعليه داحة. وقال أبو حمزة الصوفيّ:

لولا حبتي داحه *** لكان الموت لي راحه

فقيل له وما داحة؟ قال: الدنيا.

ومن المجاز: فلان من دوحة الكرم.

أساس البلاغة-أبوالقاسم الزمخشري-توفي: 538هـ/1143م


4-تهذيب اللغة (دوح)

دوح: قال الليث: الدَّوْحُ الشجرُ العِظَام، الواحدة دَوْحَةٌ.

ثعلب عن ابن الأعرابي قال: بيت الشَّعر إذا كان ضَخْمًا فهو دَوْحٌ.

أبو عبيد: عن أصحابه: الدَّوْحَةُ الشجرةُ العظيمةُ.

وقال أبو عُمَر أخبرني أبو عبدِ الله الملهوف عن ابن حمزة الصوفي أنه أنشد:

لولا حِبَّتي دَاحَهْ *** لكان الموتُ لي رَاحَهْ

قال: فقلت له: ما دَاحَهْ؟ فقال: الدُّنْيَا.

قال أبو عُمَر: وهذا حرفٌ صحيح في اللُّغَة لم يكن عند أحمد بن يحيى، قال وقول الصبيان الدّاحُ منه.

ويقال دَاحت الشجرة تَدُوحُ إذا عظُمَتْ، فهي دَائحةٌ وجمعها دَوائح.

وقال الراعي:

غَذاه وحَوْلِيُّ الثرى فوق مَتْنِه *** مَدَبُّ الأَتِيِّ والأَرَاكُ الدوائحُ

تهذيب اللغة-أبومنصور الأزهري-توفي: 370هـ/980م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com