نتائج البحث عن (حشرجة)

1-شمس العلوم (الحشرجة)

الكلمة: الحشرجة. الجذر: حشرج. الوزن: الْفَعْلَلَة.

[الحشرجة]: تردُّد النفَس عند الموت.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


2-جمهرة اللغة (الجيم مع سائر الحروف في الرباعي الصحيح الجيم والحاء)

استُعمل من وجوهها؛ الجَحْدَر: القصير من الرجال، وبه سُمّي جَحْدَر أبو هذا البطن من بكر بن وائل؛ وهي الجَحْدَرة.

والجَحدلة: الصَّرْع؛ جحدلَه، إذا صرعه.

وجَحْدَم: اسم أحسبه مشتقًا من الجَحدمة، وهي السرعة في العَدْو.

حُنْجور: اسم، وهي الحَنجرة، علي وزن فَنعلة.

فأما حُنْجود، وهو اسم، فقال بعض أهل اللغة: هو مأخوذ من الحَنجدة، النون زائدة، وهذا غلط، والحُنْجود: السَّفَط أو الوعاء كالسَّفَط، وقد جاء في بعض الرجز الفصيح.

والحُنْدُج: كَثيب أصغر من النَّقا وأكبر من الدِّعْص.

وحُنْدُج بن البَكّاء: أبو بُطين من بني عامر بن صعصعة؛ وحُنْدُج بن البَكّاء هو قاتل زهير بن جَذيمة العبسيّ.

وجَحْشَر: اسم.

وجُحاشِر؛ فرس جَحْشَر وجُحاشِر.

وجَحْرَش، وهو الغليظ المجتمع الخَلْق.

والحَشْرَج: الحِسْي، والجمع حَشارج.

قال عمر بن أبي ربيعة:

«فلثِمتُ فاها قابضًا بقُـرونـهـا*** شُرْبَ النزيفِ ببَرْد ماء الحَشْرِجِ»

والحَشرجة: نَفَس يتردّد في الصدر، وربما قالوا: الحِشراج والحُشروج.

قال الشاعر:

«أماوِيَّ ما يُغني الثَّراءُ عن الفـتـى*** إذا حَشْرَجَتْ يومًا وضاق بها الصدرُ»

وحِضَجْر، وهو العظيم البطن.

قال الشاعر:

«حِضَجْرٌ كأمّ التوأمَين تـوكّـأتْ*** على مِرْفَقَيها في صبيحةِ عاشرِ»

وأنشدني أيضًا: مستهِلّةَ عاشرِ.

وحَضاجِر: اسم من أسماء الضبع.

قال الحطيئة:

«هَلاّ غضبتَ لجار بي*** تكَ إذ تمزِّقه حَضاجِرْ»

والحُجْروف: دُوَيْبة طويلة القوائم أعظم من النملة، وقال أبو حاتم: هي العُجروف، وهذا غلط، يعني الحُجْروف.

والحُرْجُل: الرجل العظيم طولًا، وهو الحُراجل أيضًا.

والحَرْجَلة: الجماعة من الناس مثل العَرْجَلَة، ولا يكونون إلا مُشاة.

والجَحرمة: الضِّيق وسوء الخُلُق؛ رجل جَحْرَم وجُحارم.

قال الشاعر:

«مُحَجْرَمُ الخَلْقِ ذو كَتالِ»

يقال: بعير ذو كَتال وذو قَتال، إذا كان غليظ الخَلْق.

والحَنْجَر: جمع الحَنجرة، وهو طرف المريء.

قال الشاعر:

«مَنَعَتْ حَنيفةُ واللهازمُ منكـمُ*** ثَمَرَ العراق وما يَلَذُّ الحَنْجَرُ»

ويقال للحَنجرة الحَنْجور أيضًا، والجمع حَناجِر.

وحنجرتُ الرجلَ، إذا ذبحته.

والمحنجِر زعم قوم من أهل اللغة أنه الوجع الذي يصيب البطن، يسمّى الفَشِّيدَق بالفارسية، وهو شبيه بالهَيْضَة.

والجَحْرَة: السنة المجدبة.

والحَجْرَة: الناحية؛ أنا في حَجْرَة فلان، أي في ناحيته؛ وانتبذ فلانٌ حَجْرَة، إذا قعد ناحيةً عن أصحابه.

والحُجْرَة: الموضع المحجور عليه.

ورجل جَلْحَز وجِلحاز، وهو الضّيق البخيل.

والسَّحجلة، زعموا: دلكك الشيء أو صقلك إياه، وليس بثَبْت.

وأتان سَمْحَج: طويلة عي وجه الأرض، وكذلك ناقة سَمْحَج، والجمع سَماحِج وسَماحيج، وقد قالوا سُمْحوج وسِمْحاج للواحدة.

قال أبو بكر: قال أبو حاتم: قال الأصمعي: طول ذوات الأربع الانبساط على وجه الأرض.

وجَحْشَل وجُحاشل، وهو السريع الخفيف.

قال الراجز:

«لاقيتَ منه مُشْمَعِلًا جَحْشَلا *** إذا خببتَ في اللقاء هَرْوَلا»

المشمعلّ: الجادّ في أمره السريع فيه.

وجَحْشَم؛ بعير جَحْشَم، إذا كان منتفِجَ الجنبين.

قال الفقعسي:

«نِيطَتْ بجَوزِ جَحْشَمٍ كفماتِرِ *** حابي الضُّلوع مُجْفَرٍ حُباتِرِ»

وجَحْمَرِش: عجوز كبيرة.

قال الراجز:

«قد زوّجوني بعجوزٍ جَحْمَرِشْ *** كأنّما دَلالُها على الفُرُشْ»

«من آخر الليل جِراءٌ تهترِشْ»

وجَحْمَش وجُحموش: عجوز كبيرة.

ورجل حِفْضِج وحُفاضِج، إذا كان عظيم البطن كذلك، وامرأة حِفْضِج وحُفاضِج، الذكر والأنثى فيه سواء، وعِفْضِج مثله، وكذلك حِفْضاج وعِفضاج.

وحِضْجِم وحُضاجِم، وهو الجافي الغليظ اللحم.

قال الراجز:

«ليس بمبطانٍ ولا حُضاجِمِ»

وحِنْضِج، النون فيه زائدة، واشتقاقه من الحِضْج، والحِضْج: الماء الخاثر الذي يخالطه طين وحَمْأة.

ويسمّى الرجل الرِّخو الذي لا خير عنده حِنْضِجًا.

وجَحْظَم، وهو العظيم العينين، وأحسبه من الجَحَظ، الميم زائدة كزيادتها في زُرْقُم وسُتْهُم.

وجِلْحَظ وجِلْحاظ وجِلْحِظاء، وقالوا جِلخاط، بالخاء أيضًا، وهو الكثير الشَّعَر على بدنه وسائر جسده، ولا يكون إضا ضخمًا.

وقد قالوا: أرض جِلْحِظاء: كثيرة الشجر.

قال عبد الرحمن: رأيت في كتاب عمّي جِلْخِطاء، بالخاء والطاء.

قال أبو بكر: ولا أدري ما صحّته.

وجَحْفَل، وهو الجيش، ولا يسمّى جَحْفَلًا حتى يكون فيه خيل، والجمع جَحافِل.

ورجل جَحْفَل، إذا كان ذا قَدْر في قومه سيّدًا.

قال الشاعر - أوس:

«بني أمّ ذي المال الكثير يَرَوْنـه*** وإن كان عبدًا سيّدَ الأمر جَحْفَلا»

والجَحْفَلتان من الفرس مثل المِشْفَرين من البعير.

وذُكر عن أبي مالك أو غيره من أهل العلم أنه قال: تجحفلَ القومُ، إذا اجتمعوا.

وحَفَلَّج، وهو المتباعد الركبتين كالفَحَج، وهو أقبح من الفَحَج وشرّ منه.

وحُنْجُف وحُنْجُفة، وهو رأس الوَرِك مما يلي الحَجَبَة.

قال ذو الرّمّة:

«بعيداتُ مَهْوَى كل قُرطٍ عـقـدنَـه*** لِطافُ الخصور مشرفاتُ الحناجِفِ»

والحَجْفَة: ترس يُتّخذ من جلود الإبل.

قال الأعشى:

«لسنا بِعِيرٍ وبيتِ اللـه حـامـلةٍ*** إلا وفيها سلاحُ القوم والحَجَفُ»

وقال آخر:

«بل رُبَّ تَيهاءَ كظهر الحَجَفَتْ»

والجُحْفَة: موضع معروف.

والجَحملة مثل الجَحدلة، وهو الصَّرْع.

قال الراجز:

«هم غادروا يوم النِّسار المَلْحَمَهْ *** وغادروا ملوكَهم مُجَحْلَـمَـهْ»

ويُروى: شهِدوا، ويروى: وغادروا سَراتهم.

والحَنْجَل: ضرب من السِّباع، وقالوا: الحُنْجُل.

والجَحْمَة: العين، لغة يمانية.

قال أبو بكر: وإنما أدخلناها في هذا الباب لأنه مذكّر لها، فالهاء كالحرف اللازم.

وحَجْمَتا الأسد: عيناه، بكلّ لغة، ومنه رجل أجْحَمُ العين، إذا كان أحمر العين جاحظَها.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


3-المعجم الغني (حَشْرَجَةٌ)

حَشْرَجَةٌ- [حشرج]، (مصدر: حَشْرَجَ):

1- "حَشْرَجَةُ الْمَوْتِ": الغَرْغَرَةُ.

2- "حَشْرَجَةُ حِمَارٍ": تَرَدُّدُ صَوْتِهِ فِي حَلْقِهِ.

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


4-معجم الرائد (حَشْرَجَ)

حَشْرَجَ حَشْرَجَةً: - حَشْرَجَ: ردد صوته ونفسه في حلقه عند الموت.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


5-معجم الرائد (حشرجة)

حشرجة:

1- مصدر: حشرج.

2- ترديد صوت المختصر ونفسه في حلقه عند الموت.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com