نتائج البحث عن (حضار)

1-المعجم الوسيط (الحِضار)

[الحِضار]: ضَرْبٌ من عَدْوِ الدّوابّ.

و- من النّوق: القويّة الجيّدة السير.

و- من الإبل: البيضاء (الواحد والجمع في ذلك سواء) و- الطيب على وجهِ الجارية.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-شمس العلوم (حَضارِ)

الكلمة: حَضارِ. الجذر: حضر. الوزن: فَعَال.

[حَضارِ حَضارِ]: أي احضروا، مثل نزالِ نزالِ: أي انزلوا.

وحَضار والوزن: نجمان يطلعان قبل سُهيل.

تقول العرب: حَضار والوزن مُحْلِفان: أي من رآهما حلف أن الذي رأى منهما سُهيل، لقرب مطلعهما من مطلع سُهيل، وشبههما به.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


3-شمس العلوم (الحِضار)

الكلمة: الحِضار. الجذر: حضر. الوزن: فِعَال.

[الحِضار]: البِيض من الإِبل، اسمٌ جامع كالهِجان، واحِدُهُ وجمعه سواء.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


4-جمهرة اللغة (حرض حضر رحض رضح ضحر ضرح)

الحُرض: الأُشنان، وقالوا إشنان، والأُشنان فارسي معرب.

والحَرّاض: الذي يحرق الخِذْراف فيتَّخذ منه القِلْيَ.

قال الشاعر:

«مثلُ نار الحَرّاض يجلو ذُرَى المُزْ*** نِ لمن شامَـهُ إذا يسـتـطـيرُ»

والمِحْرَضة: ما خعل فيه الأُشنان من إناء.

والإحريض: العُصفُر أو صِبغ أحمر لغة لبني حنيفة ومن والاهم.

قال الراجز:

«ملتهبٌ كلَهَب الإحـريضِ*** يُزْجي خراطيمَ غَمامٍ بِيضِ»

وحَرِضَ الرجلُ يحرَض حَرضًا، إذا طال همُّه وسقمُه.

ويقال: رجل حَرَض وقوم حرَضٌ، كما يقال: رجل دَنَف وقوم دَنَف، الواحد والجمع فيه سواء.

وقد قُرئ: {حتى تكونَ حَرَضًا} وحَرِضًا، إن شاء الله.

والحارضة: الرجل الذي لا خيرَ عنده، وربما ُسمِّي حَرَضًا أيضًا.

قال الراجز:

«يا رُبَّ بيضاءَ لهـا زوجٌ حَـرَضْ*** حَلاّلةٍ بـين عُـرَيْقٍ وحَـمَــضْ»

«ترميك بالطَّرف كما يُرمى الغَرَضْ»

والحُرْضة: الذي يناول قِداح الميسر وهو لا يأكل اللحم بثمن أبدًا إنما يأكل ما يُعطى، وسُمِّي حُرْضَة لأنه لا خيرَ عنده.

والأحراض: جمع حَرَض.

والحَضَر: خلاف البدو.

والحاضر: خلاف الغائب.

وحضرت القومَ أحضُرهم حضورًا، إذا شهدتهم.

وأحضرَ الفرسُ يُحضر إحضارًا، إذا عدا عَدْوًا شديدًا، واستحضرته استحضارًا.

والخضيرة: الجماعة من الناس ما بين الخمسة إلى العشرة يُغزى بهم.

قالت الجُهنية:

«يَرِدُ المياهَ حَضيرةً ونَفيضةً*** وِرْدَ القَطاةِ إذا اسمَألّ التُّبَّعُ»

وقال الهذلي:

«رجالُ حروبٍ يَسْعَرون وحـلْـقةٌ*** من الدار لا تَمضي عليها الحضائرُ»

وحاضرتُ الرجلَ محاضرةً وحِضارًا، إذا عدوت معه.

وحاضرته، إذا جاثيته عند السلطان أو في خصومة.

ومَحْضَر القوم: مَرْجِعهم إلى المياه بعد النُّجْعَة، والجمع مَحاضِر.

ومن نوادر كلامهم: فرس مِحْضير، ولا يكادون يقولون محضار، والجمع مَحاضير.

وألقت الشاةُ حَضيرتها، وهي ما تلقيه بعد الوَلَد من المَشيمة وغيرها.

وقد سمَّت العرب حاضِرًا وحُضيرًا ومُحاضِرًا.

وحَضَرْتُ القومَ أحضُرهم حضورًا، إذا شهدتهم.

والحاضرة: القوم الحضور.

قال:

«قامت تُعَنْظي بك وَسْطَ الحاضرِ *** صَهْصَلِقٌ شائلةُ الجمائرِ»

ويُروى: تحنظي بك، ومعناه: تُسمع بك الناس، والصَّهْصَلِق: الحادَة الصوت.

والجمائر: الذوائب، بل هي شعر المرأة المُرْخَى على وجهها، واحدتها جَميرة.

والحَضْر: موضع.

قال الشاعر:

«فإليكَ أعملتُ المطـيَّة مـن*** سُفْلَى العراق وأنتَ بالحَضْرِ»

وحَضور: موضع باليمن.

وذكر ابن الكلبي أن شُعيب بن ذي مِهْدَم النبي صلَى الله عليه وسلَّم وليس بشُعيب موسى بعثه الله عزّ وجلّ إلى أهل حَضور فقتلوه فسلَّط الله عليهم بُخْتَ نَصَّر وهو الذي ذُكر في التنزيل في قوله جلّ وعزّ: {فلما أحسُّوا بأسنا إذا هم منها يركُضون}، إلى قوله تبارك اسمه: {حَصيدًا خامدين}، والله أعلم.

والإبل الحِضار: البيض، لا واحد لها من لفظها، مثل الهِجان سواء.

قال أبو ذؤيب:

«معتَّقة صِرْفٌ لا يكون سِباءَهـا*** بناتُ المَخاض شومُها وحِضارُها»

يعني سودها وبيضها.

وحُضَيْر الكتائب: رجل من سادات العرب معروف.

قال الشاعر:

«لو آنّ المنايا حِدْن عن ذي مَهابةٍ*** لكان حُضَيْر حين أغْلَقَ واقِما»

واقِم: أُطم بالمدينة.

وحَضارِ والوَزْن: نجمان يطلعان قبل سُهيل.

وحضرة الرجل: فِناؤه.

والضَّرْح: الدَّفْع بالرِّجل يقال: ضرحته الدّابّةُ برجلها ضَرْحًا.

قال امرؤ القيس:

«فاليدُّ سابحة والرجل ضارحةٌ*** والعينُ قادحةٌ والبطن مقبوبُ»

وقال أبو دواد:

«يَضْرَحُ ما يَضْرَحُ ما لا يَضْرَحُ»

يصف فرسًا، يقول: يضرح بقوائمه الحجارةَ فتضرح الحجارةَ التي ضرحتها حجارةٌ أخرى.

وضارحتُ الرجلَ مضارحةً وضراحًا، إذا دافعته عن أمر.

وسُمِّي الضَّريح في القبر ضريحًا لأنه انضرح عن جالي القبر فصار في وسطه وسُمّي اللحد لحدًا لأنه مال إلى أحد جالَي القبر.

والمَضْرَحيّ من النسور: الأبيض، ولا أظنه إلا اسمًا عامًّا.

والمَضارح: مواضع معروفة.

وقد سمَّت العرب ضَرّاحًا ومضرِّحًا وضارحًا.

والضُّرَاح، زعموا: بيت في السماء فوق الكعبة تطوف به الملائكة.

والرَّحْض: الغسل، رحضتُه أرحُضه رَحْضًا وقالوا أرحِضه، لغة حجازية.

قال الشاعر:

«إذا الحسناءُ لم تَرْحِضْ يديها*** ولم يُقْصَر لها بَصَرٌ بسِتْرِ»

وثوب رَحيض ومرحوض، أي مغسول.

قال الشاعر:

«مَهامِهُ أشباة كأنَّ سَـرابَـهـا*** مُلاءٌ بأيدي الغاسلاتِ رَحيضُ»

والمِرْحاض: خشبة يُضرب بها الثوب إذا غُسل.

والرُّحَضاء: العَرَق في أثَر الحُمّى.

وقد سمَّت العرب رَحْضَة ورَحّاضًا.

والرَّضْح: دقّ النوى بالحجارة حتى يتفتَت فتُعْلَفَه الإبلُ.

والحَجَر الذي يُدَقّ به مِرْضَحة، والفعل الرَّضْح، والنوى رضيح ومرضوح.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


5-جمهرة اللغة (شمو شوم مشو موش وشم ومش)

الشُّؤم مهموز، وربما خُفِّفت الهمزة فقيل: شُوم.

وبنو شُوَيْم: بطن من العرب.

وأخذ على شُومَى يديه، إذا أخذ على يساره.

وشُوم الإبل: سُودها.

قال الشاعر:

«فلا يُشترى إلا بربحٍ سِـبـاؤهـا***بناتُ المَخاض شُومُها وحِضارُها»

الحِضار: البِيض لا واحد لها من لفظها، مثل الهِجان.

والمَشُوّ والمَشْو: الدواء المُسْهِل؛ يقال: شرب مَشْوًا ومَشُوًّا.

وقول العامّة: دواء المَشْيِ خطأ، إنما هو المَشُوّ والمَشْو.

قال الراجز:

«شربتُ مَشْوًا طَعْمُه كالشَّرْيِ»

الشَّرْي: ورق الحنظل.

والوَشْم: شيء كانت تعمله النساء في الجاهلية، يغرزن أيديهنّ بالإبر ثم يحشونها بالنِّيل أو النَّؤور؛ والنَّؤور: أن يُكفأ إناء على سراج ثم يؤخذ ذلك الدخان فيُحشى به التقريحُ؛ وشَمَتْ تَشِمُ وَشْمًا وهي واشمة.

وفي الحديث: (لُعنت الواشمةُ والمستوشمةُ).

والوَشْم: موضع بنجد.

والوُشُوم أيضًا: مواضع.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


6-معجم البلدان (حضار)

حَضارِ:

مبنيّ على الكسر: جبل بين البصرة واليمامة، وهو إلى اليمامة أقرب.

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


7-معجم الرائد (حَاضَرَ)

حَاضَرَ مُحَاضَرَةً وحضارا:

1- حَاضَرَ: ألقى محاضرة.

2- حَاضَرَهُ: عدا معه.

3- حَاضَرَهُ: غالبه.

4- حَاضَرَهُ: جالسه وحادثه بما يحضره.

5- حَاضَرَ الجواب: جاء به حاضرا.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


8-المذكر والمؤنث (حَضَارِ)

حَضَارِ: اسم نجم مذكر مبني على الخفض لا يجرى مثل قَطَام.

المذكر والمؤنث-أبوبكر ابن الأنباري-توفي: 328هـ/940م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com