نتائج البحث عن (ذبه)

1-جمهرة اللغة (بذه بهذ ذبه ذهب هبذ هذب)

الهَبْذ: سرعة في المشي؛ مر يَهْبِذ هَبْذًا ويهتبِذ اهتباذًا ويهتذِب اهتذابًا.

وذهَبَ يذهَب ذَهابَاَ وذهوبًا.

وضاقت عليه مَذاهبُه: أي طرُقُه.

والذِّهاب: مطر خفيف قليل.

ومَذْهَب الرجل: مَمْشاه لقضاء الحاجة.

وفلان حسن المذهب وقبيح المذهب، أي الطريقة.

والذَّهب: معروف.

والمُذْهَب: كل شيء عُلَّ بماء الذهب قال الأخطل:

«لبّاسُ أردية الملوك كأنما*** عُلَّتْ تَرائبُه بماء المُذْهَبِ»

وبماءٍ مُذْهَبِ.

فأما هذا الداء الذي يسمَّى المُذْهَب فما أحسبه عربيًا صحيحًا.

ويقال: ذهبَ الرجلُ، إذا رأى الذهبَ الكثيرَ فأفزعه، كما يقولون: بَعِلَ وبقِر وبحِر وذئِب، إذا فزع من الذئب.

والذَّهَب: مكيال باليمن، والجمع أذهاب.

والذَّهُوب: اسم امرأة.

والذُّهاب: موضع.

وذَهْبان: أبو بطن من العرب.

وهَذَبْتُ الشيءَ أهْذِبه هَذْبًا، إذا خلَّصته ونقَّيته، وكذلك هذَّبته تهذيبًا.

وهَذَبْت النخلةَ، إذا نقّيتها من اللِّيف.

ورجل مُهَذَّب من العيوب: نقيّ منها.

ومثل من أمثالهم: " أيُّ الرِّجال المُهَذَّبُ ".

وقد جاء في الشعر، قال النابغة:

«ولستَ بمُسْتَبْق أخًا لا تَـلُـمّـهُ*** على شَعَثٍ أيُّ الرِّجال المهَذّب»

وقالوا: هَذَبْتُ الشيء، في معنى قطعته.

وأهذَبَ الفرسُ إهذابًا، إذا أسرع في جريه، وهو مُهْذِب.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


2-الأفعال المتداولة (ذَبَّ)

ذَبَّهُ: كان زيدٌ يَذُبُ الذُّبابَ أو نحوه عن وجه طفله. (يبعده ويطرده)

الأفعال المتداولة-محمد الحيدري-صدر: 1423هـ/2002م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com