نتائج البحث عن (رفح)

1-معجم ما استعجم (رفح)

رفح: بفتح أوله وإسكان ثانيه، وقد يفتح، بعده حاء مهملة: موضع بالشام معروف. وفى حديث كعب: إن الله عزّ وجلّ بارك فى الشام من الفرات إلى العريش، وخصّ بالتقديس من فحص الأردنّ إلى رفح.

قال أبو محمد: فحص الأردنّ: حيث بسط منها وليّن وكشف، وذلك كأن الله فعل ذلك بهذا المكان، ومنه قيل: فحصت عن الأمر، أى كشف عنه، وأفحوص القطاة: مجثمها، لأنّها تفحص عنه.

معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع-أبو عبيد عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد البكري الأندلسي-توفي 487هـ/1094م


2-جمهرة اللغة (حرف حفر رحف رفح فحر فرح)

حَرْفُ كل شيء: حدُّه وناحيته.

وناقةٌ حَرْفٌ: ضامر.

وفلان على حَرْفٍ من هذا الأمر، أي منحرِف عنه مائل.

وانحرفت عن الشيء انحرافًا، إذا ملت عنه.

والحِرْفَة: المَكْسَب أو الطِّعمة.

حرفة فلان من كذا وكذا، أي مكسبه منه.

والمُحارَف من هذا يقال: قد حُورِفَ كَسْبُه فمِيلَ به عنه، أي ضُيَّق عليه.

وقال قوم: بل المُحارَف المقدَّر عليه رزقُه، مأخوذ من المِحْراف، ومنه سُمي المِحْراف، وهو المِيل الذي تُقاس به الجراح.

قال الشاعر:

«يَزِلُّ قتودُ النـسـع عـن دَأياتِـهـا*** كما زَلَّ عن رأس الحَجيج المَحارفُ»

ويُروى: الشَّجيج.

الحَجيج: الذي قد حُجَّت جِراحته، أي استُخرج منها العظام.

والحُرْف: هذا الحب الذي يسمَّى الثُّفّاء، عربي معروف، وأحسب أن اشتقاق طعم الشيء الحِرِّيف الذي يَلْذَع اللسانَ منه.

والحَفْر: مصدر حفرت الأرضَ أحفِرها حَفْرًا.

والموضع المحفور: الحفير والحُفرة.

وما أُخرج من التراب من الشيء المحفور: حَفَر.

قال أبو بكر: وهذا باب مطَّرد: حفرت الشيءَ حَفْرًا، وما أخرجته منه حَفَر وهدمت الشيء هَدْمًا، وما سقط منه هَدَم، ونقضت الشيء أَنقفضُه نَقْضًا، وما سقط منه نَقَض.

والحَفْر والحْفير: موضعان بين مكة والبصرة.

وفي أسنان الرجل حَفَر، وقالوا حَفْر أيضًا، وهو نَقَد واصفرار حَفِرَت أسنانه حَفَرًا.

وحَفير: موضع معروف.

قال الشاعر:

«لِمَن النارُ أُوقـدَتْ بَـحـفـيرِ*** لم تُضىء غير مُصْطَل مقرورِ»

وحافر الفرس وغيره: معروف، وإنما سُمّي حافرًا لأنه يؤثر في الأرض.

والحِفْرَى: ضرب من النبات.

والحافرة من قولهم: رجع فلان على حافرته، إذا رجع على الطريق الذي أخذ فيه.

ورجع الشيخُ على حافرته، إذا خَرِفَ.

قال:

«فإنما قَصْرُك تُرْبُ السّاهِرَهْ *** حتى تعود بعدها في الحافِرَهْ»

«من بعد ما صِرْتَ عِظامًا ناخِرَهْ»

وقولهم: "النَّقْد عند الحافر"، أي حاضر.

وقال بعض أهل اللغة: معنى قولهم عند الحافر أن الخيل كانت أكرم ما يتبايعونه بينهم فكانوا لا يبيعونها بنسيئة، فيقول الرجل للرجل: "النقد عند حافره"، أي لا يزول حافره حتى آخذ ثمنه.

وقال آخرون: لا نبرح من مقامنا حتى نزن ثمن الفرس.

ثم كثر ذلك في كلامهم حتى صار كل بيعٍ بنقدٍ قِيل: "النقد عند الحافر"، ويقال أيضًا: "عند الحافرة".

وكل حديدة حفرت بها الأرض فهي مِحْفرة ومِحْفار.

والأحفار: مواضع معروفة.

قال الشاعر:

«تَغيرَ الرَّبْعُ من سلمى بأحفـارِ*** وأقفرت من سُليمى دِمْنَةُ الدارِ»

والحَفير: موضع معروف.

والفَرَح: ضد الحزن.

ويقال: فرِح يفرَح فَرَحًا، فهو فَرِح وفَرْحان وفارِح من قوم فَراحى وفَرِحين.

والفَرْحَة: المَسرَّة.

ومن أمثالهم: "التَّرْحَة تُعْقِبُ القَرْحَة".

والرجل المُفْرَح: المُثْقَل بالدَّين أُفرح الرجلُ يُفْرَح إفراحًا فهو مُفْرَح.

وفي الحديث: (لا يُتْرَك في الإسلام مُفرَح) وقد رُوي مُفْرَج، ولكلٍّ وجهٌ، فالمُفْرَج: الذي لا يُعرف له ولاء ولا نسب.

وقال بعض أهل اللغة: القتيل يوجد بين قريتين.

وأَفرحَني الشيء مثل فدحني، فإن كانت هذه مستعملة فهي من الأضداد.

وقد قالوا: فَرْحان وفرحانة، ولا أحسبها لغةً عالية، وقالوا: امرأة فَرْحَى.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


3-معجم البلدان (رفح)

رَفَحٌ:

بفتح أوّله وثانيه، وآخره حاء مهملة: منزل في طريق مصر بعد الداروم بينه وبين عسقلان يومان للقاصد مصر، وهو أوّل الرمل، خرب الآن، تنسب إليه الكلاب، وله ذكر في الأخبار، قال أبو حاتم: من قرون البقر الأرفح، وهو الذي يذهب قرناه قبل أذنيه، قال المهلبي: ورفح مدينة عامرة فيها سوق وجامع ومنبر وفنادق، وأهلها من لخم وجذام، وفيهم لصوصية وإغارة على أمتعة الناس حتى إن كلابهم أضرّ كلاب أرض بسرقة ما يسرق مثله الكلاب، ولها والي معونة برسمه عدة من الجند، ومن رفح إلى مدينة غزة ثمانية عشر

يوما، وعلى ثلاثة أيّام من رفح من جنب هذه غزة شجر جميز مصطفّ من جانبي الطريق عن اليمين والشمال نحو ألف شجرة متصلة أغصان بعضها ببعض مسيرة نحو يومين، وهناك منقطع رمل الجفار، ويقع المسافرون في الجلد.

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


4-الغريبين في القرآن والحديث (رفح)

(رفح)

في الحديث: (كان إذا رفح إنسانا قال: بارك الله عليك) أراد رفأ والحاء والهمزة قريبا المخرج يعني إذا دعا له بالرفاء وقال بعضهم: رقح إنسانا- بالقاف والترقيح: إصلاح المعيشة والرقاحي التاجر.

الغريبين في القرآن والحديث-أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي-توفي: 401هـ/1010م


5-تاج العروس (رفح)

[رفح]: الأَرْفَحُ، في التَّهْذيب: قال أَبو حاتمٍ: من قُرُونِ البَقَرِ الأَرْفَحُ، وهو الّذي يَذْهَبُ قَرْنَاه قِبَلِ أُذُنَيْه في تَباعُدِ ما بينَهما. قال: والأَرْفَى: الّذي تَأْتي أُذُناه على قَرْنَيْه.

ويقال للمتزوِّج: رَفَّحَه تَرْفيحًا، إِذا قال له: بالرِّفاءِ والبَنِينَ. قال ابن الأَثير: وفي الحديث: «كان إِذا رَفَّحَ إِنسانًا قال: بارَكَ اللهُ عليك»: أَرادَ رَفَّأَ؛ أَي دَعَا له بالرِّفاءِ قَلَبُوا الهَمْزَةَ حاءً. وبعضُهم يقول: رَقَّحَ، بالقاف.

وفي حديث عُمَرَ، رضي ‌الله‌ عنه، لمَا تَزوَّجَ أُمَّ كلثومٍ بنتَ عليّ، رضي ‌الله‌ عنه، قال: «رَفِّحوني»؛ أَي قُولُوا لي ما يُقَال للمتزَوِّجِ.

تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م


6-لسان العرب (رفح)

رفح: الأَزهري خَاصَّةً: قَالَ أَبو حَاتِمٍ: مِنْ [قُرُونِ] الْبَقَرِ الأَرْفَحُ، وَهُوَ الَّذِي يَذْهَبُ قَرْنَاهُ قِبَلَ أُذنيه فِي تَبَاعُدِ مَا بَيْنَهُمَا، قَالَ: والأَرْفى الَّذِي تأْتي أُذناه عَلَى قَرْنَيْهِ.

ابْنُ الأَثير: وَفِي الْحَدِيثِ: «كَانَ إِذا رَفَّحَ إِنسانًا قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ»؛ أَراد رَفَّأَ، أَي دَعَا لَهُ بالرِّفاء، فأَبدل الْهَمْزَةَ حَاءً، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: رَقَّحَ، بِالْقَافِ.

وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لمَّا تَزَوَّجَ أُم كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «رَفِّحُوني»؛ أي قُولُوا لِي مَا يُقَالُ لِلْمُتَزَوِّجِ؛ ذَكَرَهُ ابْنُ الأَثير فِي تَرْجَمَةِ رفح، بالفاء.

لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م


7-تهذيب اللغة (رفح)

رفح: قال أبو حاتم: من قرون البقر الأَرْفَحُ وهو الذي يَذْهَبُ قَرْنَاهُ قِبَلَ أُذُنَيْه في تَبَاعُدِ ما بينهما قال والأَرْفَى الذي يأتي أُذُنَاهُ عَلَى قَرْنَيْه.

تهذيب اللغة-أبومنصور الأزهري-توفي: 370هـ/980م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com