نتائج البحث عن (شعبان)

1-المعجم الوسيط (شَعْبَانُ)

[شَعْبَانُ]: الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية، بعد رجب وقبل شهر رمضان.

وشعبانُ لا ينصرف.

(والجمع): شعْباناتٌ وشعابينُ.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-شمس العلوم (شَعْبان)

الكلمة: شَعْبان. الجذر: شعب. الوزن: فَعْلَان.

[شَعْبان]: اسم الشهر الذي قبل رمضان.

قال ابن دريد: وسُمي شعبان لِتَشَعُّبهم فيه: أي تفَرُّقُهم في طلب الماء، وجمعه شعابين وشعبانيّات.

وشَعْبان: حيٌّ من اليمن، من حِمْيَر.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


3-معارف منوعة (شعبان آيار ابانماه)

شعبان (شهر قمري عربي) =آيار (شهر قمري عبري) =ابانماه (شهر قمري فارسي)

معارف منوعة


4-معجم ما استعجم (شعبان)

شعبان: على لفظ اسم الشهر: موضع بالشام معروف:

معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع-أبو عبيد عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد البكري الأندلسي-توفي 487هـ/1094م


5-معجم متن اللغة (شعبان)

شعبان: الشهر الثامن في السنة الهجرية القمرية العربية بين رجب ورمضان ج شعبانات وشعابين.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


6-معجم متن اللغة (غزال شعبان)

غزال شعبان: ضرب من الجنادب.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


7-معجم متن اللغة (شعبان)

شعبان: حي يمانٍ عداده في همدان، ينسب إليه عامر الشعبي الفقيه "غ ق" وهو أحد القولين.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


8-معجم متن اللغة (شعبان)

شعبان: ماء لبني بكر بن كلاب.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


9-معجم متن اللغة (غزال شعبان)

غزال شعبان: ضرب من الجنادب.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


10-جمهرة اللغة (بشع بعش شبع شعب عبش عشب)

البَشَع: تضايق الحلق بطعام خشِن.

وطعام بَشِع، أي خشن.

ويقال: بَشِعَ الوادي يَبْشَع بَشَعًا، إِذا تضايق بالماء.

وبشِعتُ بهذا الأمر أبشَع بَشَعًا، أي ضقت به ذَرْعًا.

والكلام البشِع: الخَشِن، من هذا أخذ.

وشَبِعَ الرجلُ يشبع شِبْعًا وشِبَعًا، والمثل السائر:

«وشبْعُ الفتى لؤم إذا جاعَ صاحبُهْ»

وقد قالوا: رجل شبعانُ وامرأة شَبْعى.

وقالوا: شابع، في الشعر، في معنى شبعان، ولا يجوز في الكلام.

ورجل متشبِّع بما ليس عنده.

وأشبعت الثوبَ صِبغًا.

وامرأة شَبْعَى الخَلخال والسِّوار، إذا ملأتهما مِن سِمَن.

والشعْب: الافتراق، والشَّعب: الاجتماع، وليس من الأضداد، إنما هي لغة لقوم.

ويقال: شَعَبْت الإناء أشعَبه شَعْبًا، إذا لأمته.

والمِشغب: المِثقب الذي يشعب به.

وشغبت الشيءَ تشعيبًا، إذا فرقته.

وتشعَّب القوم، إذا تفرقوا.

وتشعَّبت الشجرةُ، إذا تفرّقت أغصانُها.

وشُعَب الغصن وما أشبهه: أطرافه المتفرقة.

والظَّبي الأشعب: الذي تباعد طَرفا قرنيه، والأنثى شَعْباء.

وشَعوب: اسم من أسماء المنيّة.

لا تدخلها الألف واللام.

قال عَبيد بن الأبرص:

«أرض تَوارَثَها شَعـوب*** فكل من حَلَّها مَحروبُ»

أي توارثتها المنيّة.

والشعْب: الحي العظيم من الناس نحو حِمير وقُضاعة وجُرْهُم ومن أشبههم، والجمع الشعوب.

وفي التنزيل: {شعوبًا وقبائلَ}.

القبيلة دون الشَّعب.

قال الشاعر:

«رأيت سُعودًا من شعوب كثيرة*** فلم أرَ سَعْدًا مثلَ سَعْد بن مالكِ»

والشَّعْب: الفَجّ في الجبل يتّسع ويضيق.

والشعِيب: المَزادة الصغيرة.

قال الشاعر:

«ما بال عينك كالشعيب العَيَّنِ *** وبعض أعراض الشجون الشُّجَّنِ»

«دار كرَقْمَ الكاتب المرقِّنِ»

وشُعَبَى: موضع مقصور، وهو أحد ما جاء على فُعَلى مقصورًا.

وشُعيب: اسم عربي يمكن أن يكون تصغير شِعْب أو تصغير أشْعَب، كما قالوا في تصغير أسود سُويد وما أشبهه.

وهذا باب يسمّيه النحويون ترخيم التصغير.

وقد سُمِّي شَعبان لتشعّبهم فيه، أي تفرّقهم في طلب المياه.

وبنو شَعبان: بطن من حِمير منهم الشَعْبي الفقيه، وهو عامر بن شَراحيل أبو عمرو.

وقد سمَت العرب شُعْبَة وأشْعَب.

وأشعبَ الرجلُ، إذا هلك.

وأنشد:

«وإذا رأيتَ المرء يَشْعَبُ أمـرَه*** شَعْبَ العَصا وَيلج في العصيانِ»

وأشعبَ مالُ الرجل، إذا هلك.

والعَبْش: الغباوة، ومنه قيل: رجل به غُبْشة، عربي صحيح.

والعُشب: معروف مكان مُعْشِب وعَشيب وعاشِب، وجمع عُشب أعشاب.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


11-جمهرة اللغة (باب)

قال أبو عُبيدة: جَلْهَتا الوادي وجُلْهُمَتاه وعِدْوَتاه وعُدوَتاه وضفَّتاه وحِيزَتاه وحَيِّزَتاه وجِيزاه وجِيزَتاه وضِيفاه وصُدّاه وشاطئاه وجَنْبَتاه ولَديداه، كلّه ناحيتاه.

قال: ويقال: ما لكَ عِن ذاك مُحْتَد ومُلْتَد، وقد ثُقّل فقيل: مُحْتَدّ ومُلْتدّ؛ ولا غِنىَ ولا غَناء ولا مَغْنىً ولا غُنْية ولا حُنْتَاْل، أي لا بُدَّ منه.

وما لك عن ذاك عُنْدد، أي مَصْرِف.

وقال: الضفّاطة والرَّجّانة والدَّجّانة: الإبل التي يُحمل عليها المَتاع من منزل إلى منزل.

وقال أبو عُبيدة: سمعت من العرب الرَّوْكَى: الصدى الذي يجيب في الجبل أو الحمّام؛ وكذلك قال ابن الكلبيّ.

وقال أبو عُبيدة: الدّأداء: ما استوى من الأرض، ولم يجىء به غيره.

والدّأداء: آخر يوم في الشهر.

وقال: إذا وَطِىء الرجلُ على ثوبك قلتَ: أَعْلِ عن ثوبي وعالِ عنه؛ وأَعْلِ عن الوِسادة ولم يقولوا عال عنها.

وفي الحديث قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود وكان رجلًا مجبولًا، أي عظيمِ الخَلْق، فاتّكأ على مَنْكِبيه فقال له عبد الله: (أعْل عَنجْ)، فقال: "لا أو تخبرَني متى يكفر الرجل وهو يعلمِ".

قال: "إذا وُلِّيَ عليك أمير إن أطعتَه أكفرَك وإن عصيته قتلك".

وقال: رجل فَرْد وفَرُد وفَرَد، أي منقطع القرين.

قال: وقال أفّار بن لَقيط: مَتَخَتِ الجرادةُ مَتْخًا، إذا غرَّزت ذَنَبها في الأرض، مثل رَزّت سواء.

قال أبو بكر: يقال بالخاء والحاء جميعًا.

وقال: البُخْنُق: الذي في أصل عُنُق الجرادة كهيئة الرَّفْرَف من البيضة.

قال أبو عُبيدة: سألت عنه أبا الدُّقَيْش فلم يعرفه.

قال: وقال لي أبو الدُّقَيْش: ضروب الجراد: الحَرْشَف، وهي الصغار، والمعيَّن والمرجَّل والخَيْفان.

فالمعيَّن: الذي يَسْلَخ فيكون أبيض وأحمر.

قال الراجز:

«ملعونةٍ تَسْلَخ لَوْنًا عن لَوْنْ *** كأنها ملتفّة فـي بُـرْدَيْنْ»

والخَيْفان: نحوه.

والمرجَّل: الذي ترى له آثار أجنحة.

وقال أبو الدُّقيش: الخُنْدُع، بالخاء المعجمة، أصغر من الجُنْدُب.

وغَزالُ شَعْبانَ: دُوَيْبّة.

وراعية الأُتُن: دُوَيْبّة أيضًا.

والطُّحَن: دُوَيْبّة تدور في التراب حتى تندفن ويبقى رأسُها.

قال الراجز:

«كأنما أنْفُكَ يا يحيى طُحَـنْ*** إذا تَدَحَّى في التراب واندفَنْ»

وفالية الأفاعي: خُنْفَساء صغيرة.

والكُدمَ يقال له كُدَم السَّمُر، وهو الجَحْل وهو السِّرْمان واليَعْسوب والشُّقَيِّر، وهو جَحْل أحمر عظيم، وهو قريب من اليَعسوب.

قال أبو بكر: الجَحْل أضخم من اليَعْسوب، وهي دُويْبّة تطير ولا تضمّ جناحيها تراها على المزابل كثيرًا.

قال الراجز:

«حتى إذا ما الصيفُ ساقَ الحَشَرَهْ*** ورَنَّقَ اليَعْسوبُ فوق المَنْهَرَهْ»

قال أبو بكر: وهذا الرجز يردّ قولَ من قال إن الحَشَرة الفأرة واليرابيع والضِّباب لأن تلك تظهر في الصيف والشتاء والحشرة عند هذا صغار ما يدبّ على الأرض نحو الخُنْفَساء والعقرب وما أشبههما.

قال: والمَنْهَرة: فضاء بين بيوت يرتفق بها أهلها يُلقون فيها الكُناسة وما أشبهها.

وفي الحديث: (وُجد قتيل بخيبرَ في مَنْهَرة).

وقال أبو عبيدة: ادرمجّتُ في الشيء، إذا دخلت فيه.

قال أبو بكر: سألت أبا حاتم عن الغَطَف فقال: هو ضد الوَطَف، فالغَطَف: قلّة شعر الحاجبين، وبه سُمّي الرجل غُطَيْفًا، والوَطَف: استرخاء الجفون وكثرة شَعَر الحاجبين.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


12-التوقيف على مهمات التعاريف (شعبان)

شعبان: علم للشهر، من الشعب وهو التفرق، فكان رجب عندهم محرما يقعدون فيه عن الغزو، فإذا دخل شعبان تشعبوا أي تفرقوا في جهات المغازات.

التوقيف على مهمات التعاريف-زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م


13-المعجم الجغرافي للسعودية (الشعبان)

الشعبان: من قرى آل منتشر، من أعمال العرضية الشكالية، بمنطقة القنفذة في إمارة مكة المكرمة.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


14-المعجم الجغرافي للسعودية (الشعبان)

الشعبان: قرية بمنطقة الجايزة، في إمارة مكة المكرمة.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


15-المعجم الجغرافي للسعودية (شعبان)

شعبان: من قرى الأشراف ذوي جازان، بمنطقة الشرقة، في إمارة الطائف.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


16-المعجم الجغرافي للسعودية (آل شعبان)

آل شعبان: (انظر قزعة) حرف القاف.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


17-المعجم الجغرافي للسعودية (آل شعبان)

آل شعبان: من بلاد باشوت، بمنطقة بيشة، من إمارة بلاد عسير.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


18-المعجم الجغرافي للسعودية (شعبان)

شعبان: (انظر الحرف) حرف الحاء.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


19-المعجم المفصّل في الإعراب (شعبان)

شعبان ـ

اسم الشهر الثّامن من الأشهر القمريّة، يمنع من الصرف للعلميّة وزيادة الألف والنون، ويعرب:

1 ـ ظرفا للزمان إذا صحّ أن نضع أمامه «في»، نحو: «عدت شعبان الماضي». («شعبان»: ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).

2 ـ ويعرب حسب موقعه في الجملة في غير ذلك، نحو: «يحيي المسلمون ليلة النصف من شعبان».

شعبان»: اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف)، ونحو: «جاء شعبان يحمل الخير والبركة» («شعبان»: فاعل «جاء» مرفوع بالضمّة الظاهرة).

المعجم المفصّل في الإعراب-طاهر يوسف الخطيب-صدر: 1412هـ/1991م


20-معجم البلدان (شعبان)

شِعْبَانِ:

بالكسر، تثنية شعب، قال ابن شميل:

الشّعب، بالكسر، مسيل الماء في بطن من الأرض له جرفان مشرفان وأرضه بطحة، ورجل شعبان إذا انبطح وقد يكون بين سندي جبلين، وشعبان:

ماء لبني أبي بكر بن كلاب بجنب المردمة، قال الأصمعي: وإلى جنب المردمة من شقّها الأيسر ماءان يقال لهما الشعبان واسمهما مريخة والممهى، وهي لبني ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر.

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


21-معجم دمشق التاريخي (شعبان)

شعبان: كانت من منازل دمشق الشمالية.

معجم دمشق التاريخي-قتيبة الشهابي-صدر: 1420هـ/1999م


22-الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي (من شعبان)

755 - قوله: (من شعبانشعبان: هو الشهر الذي بين رجب ورمضان. وفي الحديث: "الذي بيْن جُمادى وشعبان"، وفي حديث آخر: "هَلْ صُمْتَ من سُرَر شعبان؟ " وفي حديث آخر: "ما كُنت أصومُ منه إلا في شعبان"، وفي حديث آخر: "ما كان يصوم شهرًا يتحرى فضله على المشهور إلَّا شعبان"، وهو غير مصروف للعلمية والزيادة، وجمعه: شعباناتٌ وأشْعُبٌ.

الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي-جمال الدين أبو المحاسن الحنبلي الدمشقي الصالحي المعروف بـ «ابن المبرد»-توفي: 909هـ/1503م


23-المنجد في اللغة (شعبان)

وشَعْبَانُ: اسمُ شهرٍ من الشُّهور.

وشَعْبَانُ: موضع بالشَّام.

المنجد في اللغة-علي بن الحسن الهُنائي الأزدي، أبو الحسن الملقب بـ «كراع النمل»-توفي بعد: 309هـ/921م


24-المعجم الغني (شَعْبَانُ)

شَعْبَانُ- الجمع: شَعْبَانَاتٌ، شَعَابِينُ: الشَّهْرُ الثَّامِنُ مِنَ الشُّهُورِ القَمَرِيَّةِ، يَأْتِي بَعْدَ شَهْرِ رَجَبٍ، وَيَلِيهِ شَهْرُ رَمَضَانَ، عَدَدُ أَيَّامِهِ. (29) يَوْمًا أَوْ. (30) يَوْمًا.

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


25-معجم الرائد (شعبان)

شعبان: الشهر الثامن من السنة القمرية، أيامه 29.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


26-لغة الفقهاء (شعبان)

شعبان: الجمع: شعبانات، الشهر الثامن من السنة القمرية بين.

رجب ورمضان... The eighth Arabian month

معجم لغة الفقهاء-محمد رواس قلعه جي/حامد صادق قنيبي-صدر: 1405هـ/1985م


27-مختار الصحاح (شعب)

(الشَّعْبُ).

بِوَزْنِ الْكَعْبِ مَا (تَشَعَّبَ) مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ وَالْجَمْعُ (شُعُوبٌ).

وَهُوَ أَيْضًا الْقَبِيلَةُ الْعَظِيمَةُ.

وَقِيلَ: أَكْبَرُهَا الشَّعْبُ ثُمَّ الْقَبِيلَةُ ثُمَّ الْفَصِيلَةُ ثُمَّ الْعِمَارَةُ بِالْكَسْرِ ثُمَّ الْبَطْنُ ثُمَّ الْفَخِذُ.

وَ (شَعَبَ) الشَّيْءَ فَرَّقَهُ.

وَ (شَعَبَهُ) أَيْضًا جَمَعَهُ مِنْ بَابِ قَطَعَ وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ.

وَفِي الْحَدِيثِ: «مَا هَذِهِ الْفُتْيَا الَّتِي شَعَبْتَ بِهَا النَّاسَ» أَيْ فَرَّقْتَهُمْ.

وَ (الشُّعْبَةُ) وَاحِدَةُ (الشُّعَبِ) وَهِيَ الْأَغْصَانُ.

وَجَمْعُ (شَعْبَانَ) شَعْبَانَاتٌ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com