نتائج البحث عن (صنو)

1-العربية المعاصرة (صنو)

صِنْو [مفرد]: جمعه أَصْناء وصُنْوان وصِنوانِ، والمثنى صِنوانِ، والمؤنث صِنْوة:

1 - نظير ومثيل (الشِّعر والموسيقى صنوانِ- {وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [قرآن]).

2 - فسيلة متفرِّعة مع غيرها من أصل شجرة واحدة.

3 - أخٌ شقيقٌ (هو صِنْو أخيه) (*) هما صِنوان: متماثلان.

العربية المعاصرة-أحمد مختار عمر وآخرون-صدر: 1429هـ/2008م


2-المعجم الوسيط (الصَّنْوُ)

[الصَّنْوُ]: النَّظِيرُ والمِثْلُ.

و- الفَسِيلَةُ المتفرَّعَةُ مع غيرها من أَصل شجرةٍ واحدة.

و- الأَخُ الشقيقُ.

يقال: هو صِنْوُ أخيه، وهما صَنوانِ.

.

فإذا كثروا فهم صِنوانٌ.

وفي التنزيل العزبز: {صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بماءٍ وَاحدٍ وَنُفَضّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ} [الرعد: 4].

وهي صِنْوةٌ.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


3-شمس العلوم (صِنْو)

الكلمة: صِنْو. الجذر: صنو. الوزن: فِعْل.

[صِنْو] الرجل: أخوه لأبيه وأمه، وفي الحديث عن النبي عليه‌ السلام: «عَمُّ الرجل صِنو أبيه».

وإِذا خرج نخلتان أو ثلاث أو أكثر من أصلٍ واحدٍ فكل واحدة منهن: صِنْو، والجميع: صِنْوان.

والصِّنْو: حفرة تحفر في الأرض مثل الرُّدْهة.

وتصغيره: صُنَيّ، قالت ليلى الأخيلية:

*وكنْتَ صُنَيًّا بين صُدَّين مَجْهلا*

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


4-شمس العلوم (الصِّنوان)

الكلمة: الصِّنوان. الجذر: صنو. الوزن: فِعْلَان.

[الصِّنوان]: النخلتان أو الثلاث أو أكثر يكون أصلهن واحدًا.

وما كان من الأشجار كذلك: صنوان أيضًا، قال الله تعالى: {وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ}.

قرأ أبو عمرو وابن كثير وحفص عن عاصم ويعقوب بالرفع في هذه الحروف {وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ}.

والباقون بالجر.

قال الأصمعي: قلت لأبي عمرو فكيف لا تقرأ «وَزَرْعٍ» بالجر؟ فقال: الجنات لا تكون من الزرع.

قال محمد بن يزيد: القراءة بالجر أولى لأنه أقرب إِلى المخفوض كما حكى سيبويه: خشنت بصدره وصدر فلان، بالجر وأنه أولى من النصب لقربه منه.

قال بعض النحويين: وأما قول أبي عمرو: لا تكون الجنات من الزروع فلا يلزم، لأن بعد الزرع ذكر النخيلَ، والنخيل والزرع إِذا اجتمعا سميا جنةً.

قال أبو زيد: ويقال: ركيتّان صنوان: إِذا تقاربتا ولم يكن بينهما من تقاربهما حوض.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


5-معجم متن اللغة (الصنو)

الصنو: العود الخسيس بين الجبلين؛ أو الماء القليل بينهما؛ أو الحجر بينهما، ج صنو.

و-: الحي الصغير.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


6-معجم متن اللغة (الصنو)

الصنو: الأخ الشقيق.

وقد يطلق على العم من حيث إنه صنو الأب، وعلى الابن لكونه تشعب من أصل واحد.

و-: المثل، ج صنوانٌ "وفي نوادر أبي زيد" أصناء.

و-: الحفر المعطل.

و- في النخل "ويضم": أن تطلع النخلتان أو أكثر من عرق واحد "وهو أصل المعنى" أو عام لجميع الشجر إذا تشابه؛ الأنثى صنوة.

وهما صنوان وصنيان "مثلثين".

قال أبو زيد: هاتان نخلتان صنوان ونخيل صنوان.

وإنما يفرق بينهما بإعراب النون.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


7-معجم متن اللغة (الصنو)

الصنو: قليب لبني ثعلبة.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


8-جمهرة اللغة (صنو صون نصو نوص وصن ونص)

والصِّنو، صِنو الرجل: أخوه، مثل صِنْو وصِنْوانٍ من النخل، وهي نخل يجمعها أصل واحد وتنشعب، وقد جُمعت صِنْوانًا، وقليلٌ ما جاء مثله.

صِنْو وصِنْوانٌ وقِنْو وقنوانٌ، ومن العرب من يجمعه أصناء، وهو الأصل.

والصَّون: مصدر صُنْتُ الشيءَ أصونه صَوْنًا وصيانةً، والياء في صِيانة مقلوبة عن الواو والشيء مَصون وأنا صائن، فأما قول العامة: شيء مُصان فمرغوب عنه.

والصِّيان والصُّوان: كل ما صنتَ فيه ثوبًا أو نحوه.

وصانَ الفرسُ فهو صائن، إذا اتّقى المشيَ من حفًا أو وجع يجده في حافره.

وقال قوم: بل الصائن مثل الصافن.

والنَّوْص: مصدر نُصْتُ الشيءَ أنوصه نوصًا، إذا طلبته لتدركه، ومنه المَناص، أي المطلب، والألف في المناص محوّلة عن الواو.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


9-جمهرة اللغة (صنو صون نصو نوص صنا صان نصا ناص صني صين نصي نيص صنأ صأن نصأ نأص أصن أنص)

الصَّناء إمّا وسخ أو رائحة منكَرة.

وقال قوم: هو الرماد.

والصَّوّان: الحجارة، الواحدة صوّانة، بالفتح والضمّ.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


10-التوقيف على مهمات التعاريف (الصنو)

الصنو: الخارج من أصل شجرة.

التوقيف على مهمات التعاريف-زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م


11-القاموس المحيط (الصنو)

و: الصَّنْوُ: العُودُ الخَسِيسُ بينَ الجَبَلَيْنِ، أو الماءُ القَليلُ بينَهُما، أو الحَجَرُ يَكونُ بينَهُما

ج: صُنُوٌّ، كنَحْوٍ ونُحُوٍّ، وبالكسر: الحَفْرُ المُعَطَّلُ، وقَلِيبٌ لبَنِي ثَعْلَبَةَ، والأخُ الشَّقيقُ، والابنُ، والعَمُّ

ج: أصْناءٌ وصِنْوانٌ، وهْيَ: بهاءٍ، والنَّخْلَتانِ فما زادَ في الأصْلِ الواحِدِ، ـ كُلُّ واحدٍ منهما صِنْوٌ، ويُضَمُّ، أو عامٌّ في جَميعِ الشَّجَرِ،

وهُما صُنْوانِ وصَنْيانِ، مُثَلَّثَيْنِ.

والصاني: اللازِمُ للخِدْمَةِ.

وتَصَنَّى وأصْنَى: قَعَدَ عند القِدْرِ شَرَهًا،

يُكَبِّبُ ويَشْوِي حتى يُصِيبَهُ الصِناءُ، للرَمادِ، ويُقْصَرُ.

والصُّنَيُّ، كسُمَيٍّ: حِسْيٌ صَغيرٌ لا يَرِدُه أحَدٌ.

وأخَذَهُ بصنايَتِه، بالكسر: بجَمِيعِه.

ورَكِيَّتانِ صِنوانِ: مُتَجَاوِرَتانِ، أو تَنْبُعانِ من عَيْنٍ واحدةٍ.

القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م


12-المعجم الاشتقاقي المؤصل (صنو)

(صنو): {وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: 4].

إذا كانت نخلتان أو ثلاثٌ أو أكثرُ أصلُها واحدٌ فكل واحد منها صِنْو -بالكسر، والجمع: صِنْوانٌ. رَكِيّتان صنوانِ: متجاورتان إذا تقاربتا ونبَعَتا من عَيْن واحدة.

° المعنى المحوري

تعدد التفرع من أصل واحد كالنخلات من أصل واحد والركِيّتَيْن من عين واحدة {صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ}: مجتمع ومتفرق. ومنه "فلان صنو فلان: أخوه " (نفذا من أصل واحد) "وعمُّ الرجل صِنْوُ أبيه "كذلك

ومنه "الصاني: الملازم للخدمة " (كأنه جزء من المخدوم أو فرع) و "الصِنَا - كرضا ويمد: الرَمَادُ والوَسَخ (متولد أو متفرع) وأخذتُ الشيءَ بصِنايته أي بجميعه " (بفروعه).

ومما يُشْبه معنى التفرع جاء "الصُنَيّ -مصغرا: "شِعْبٌ صغير يسيل فيه الماء بين جبلين "وهو مما قالوا فيه "الصَنْو -بالفتح: الغَوْرُ الخسيس بين الجَبَلين/ الماءُ القليل بينَ الجبلين ".

المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم-محمد حسن حسن جبل-صدر: 1432هـ/2010م


13-المعجم الجغرافي للسعودية (الصنو)

الصنو: من قرى الزّيمة، في إمارة مكة المكرمة.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


14-الغريبين في القرآن والحديث (صنو)

(صنو)

قوله تعالى: {صنوان وغير صنوان} معنى الصنوان: أن يكون الأصل واحد، وفيه النخلتان والثلاث والأربع، والصنوان جمع صنو ويجمع أصناء على اسم وأسماء، فإذا كثرت فهي الصنى والصنى.

وفي الحديث (العباس صنو أبي) أراد أن أصله وأصل أبي واحد.

وفي حديث آخر (عم الرجل صنو أبيه).

وأخبرنا ابن عمار، عن أبي عمر، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي قال: الصنو المثل أراد مثل أبيه.

وفي حديث أبي قلابة: (إذا طال صنان الميت نقي بالأشنان) أي: درنه قال الأزهري: روى هذا بالصاد وهو وصخ النار والرماد.

الغريبين في القرآن والحديث-أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي-توفي: 401هـ/1010م


15-المعجم الغني (صِنْوٌ)

صِنْوٌ، صَنْوٌ- الجمع: صِنْوَانٌ. [صنو]:

1- "هُوَ صِنْوُهُ": شَقِيقُهُ، هُمَا صِنْوَانِ.

2- "لَا صِنْوَ لَهُ": لَا مَثِيلَ لَهُ، لَا نِدَّ لَهُ، لَا شَبِيهَ لَهُ. "وَجَدَ صِنْوَهُ".

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


16-معجم الرائد (أَصْنَى)

أَصْنَى إِصْنَاءً:

1- أَصْنَى النخل: أنبت فروعا صغيرة في أصلها.

2- أَصْنَى: قعد إلى جانب القدر نهما يشوي حتى يصيبه «الصناء»، أي الرماد.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


17-معجم الرائد (تَصَنَّى)

تَصَنَّى تَصَنِّيًا: - تَصَنَّى: أصابه «الصناء»، وهو الدخان أو الرماد.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


18-معجم الرائد (صنو)

صنو:

1- ماء قليل بين جبلين.

2- والجمع: صنوان وأصناء: شقيق.

3- إبن.

4- عم.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


19-معجم الرائد (صنو)

صنو: كل من النخلتين الخارجتين من أصل واحد.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


20-معجم الرائد (صنو)

صنو:

1- شقيق.

2- مثل، شبيه.

3- إبن.

4- عم.

5- كل من النخلتين الخارجتين من أصل واحد.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


21-معجم الرائد (صنوة)

صنوة:

1- [مؤنث] صنو.

2- نخلة صغيرة تقطع من الأم فتغرس.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


22-معجم الرائد (صنوة)

صنوة: نخلة صغيرة تقطع من الأم فتغرس.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


23-تاج العروس (صنو)

[صنو]: والصَّنْوُ، بالفَتْح: العُودُ الخَسِيسُ بينَ الجَبَلَيْنِ؛ أَو الماءُ القَلِيلُ بَيْنهما، أَو الحَجَرُ يكونُ بَيْنهما، الجمع: الكُلِّ صُنُوٌّ، بضَّمَتْين وتَشْديد، كنَحْوٍ ونُحُوٍّ؛ كلُّ ذلكَ عن ابنِ الأعْرابي.

والصَّنْوُ، بالكسْر: الحَفْرُ المُعَطَّلُ، جَمْعُه صِنْوانٌ؛ عن ابنِ بُزُرْج.

والصِّنْوُ: قَلِيبٌ لبَنِي ثَعْلَبَةَ.

ومِن المجازِ: الصَّنْوُ: الأخُ الشَّقِيقُ؛ ومنه الحديثُ: «عمُّ الرَّجلِ صِنْوُ أَبِيه».

قالَ الأزْهري: يقالُ: هذا صِنْوُ فلانٍ إذا كانَ أَخاهُ وشَقِيقَهُ لأبيهِ.

وقالَ أَبو عبيدٍ في مَعْنى الحديثِ: يَعْني: أَصْلُهما واحِدٌ، وأَصْلُ الصِّنْو إنَّما هو في النَّخْل.

وقالَ شمِرٌ: فلانٌ صِنْوُ فلانٍ؛ أَي أَخُوه، ولا يسمَّى صِنْوًا حتى يكونَ مَعَه آخَر.

وفي المُحْكم: الصِّنْوُ: الابنُ؛ وأَيْضًا: العَمُّ.

* قُلْتُ: أَمَّا العمُّ فمأْخوذٌ مِن الحديثِ السابقِ، وأَمَّا الابنُ فلكَوْنِه تشَعبَ من أَصْلٍ واحِدٍ.

الجمع: أَصْناءٌ وصِنْوانٌ، بالكسْرِ ورَفْع النونِ، وهي بهاءِ صِنْوَةٌ.

والنَّخْلَتانِ فما زادَ ثلاثٌ أَو خَمْس أَو ستٌّ يكنَّ في الأَصْلِ الواحِدِ وفروعُهنَّ شتَّى، كُلُّ واحِدٍ منهما؛ أَي من النَّخْلَتَيْن، والأوْلى كلُّ واحِدَةٍ منها صَنْوٌ، بالكسْر ويُضَمُّ؛ حَكَاه الزجَّاج؛ أَو عامٌّ في جميعِ الشَّجَرِ إذا تَشَابَه، والجَمْعُ كالجَمْع؛ وهُما صُنوانِ وصَنْيانِ، مُثَلَّثَينِ بكسْرِ النُّونِ فيهما.

قالَ أبو زيْدٍ: هاتانِ نَخْلَتانِ صِنْوانِ ونَخِيلٌ صِنْوانٌ؛ يقالُ للاثْنَيْن صِنْوانِ وللجماعَةِ صِنْوانٌ يفرَّقُ بَيْنهما بإعْرابِ النونِ؛ ومنه قولُه تعالى: {صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ} وجاءَ في التَّفْسِيرِ عن البرَّاءِ بنِ عازبٍ: أَي مُجْتَمِع ومُتَفرِّقٌ.

والصَّانِي: اللَّازِمُ للخِدْمَةِ؛ والنَّاصِي: المُعَرْبِدُ؛ عن ابن الأَعْرابيِّ نقلَهُ ابنُ سِيدَه في الياءِ وتَصَنَّى وأَصْنَى: قَعَدَ عند القِدْرِ شَرَهًا؛ أَي حرصًا يُكَبِّبُ ووَقَعَ في نسخِ التَّهذِيبِ يكسبُ، ويَشْوِي حتى يُصِيبَهُ الصِّناءُ، ككِساءٍ، للرَّمادِ، ويُقْصَرُ؛ عن ابنِ الأعرابي، ويُكْتَبُ بياءٍ وأَلِفٍ، وكتابَتُه بأَلفٍ أَجْوَدُ؛ كذا في المُحْكم.

والصُّنَيُّ، كسُمَيِّ: حِسْيٌ صَغيرٌ لا يَرِدُه أَحَدٌ ولا يُؤْبَهُ له، وهو تَصْغيرُ صَنْوٍ؛ قالَهُ الجوهريُّ: وأَنْشَدَ للَيْلى الأَخْيَلِيَّة:

أَنابغَ لم تَنْبَغْ ولم تَكُ أَوَّلا *** وكُنْتَ صُنَيًّا بين صُدَّينِ مَجْهَلا

وهو مجازٌ.

ويقالُ: أَخَذَه بصِنايَتِه، بالكسْرِ؛ أَي بجَمِيعِه؛ نقلَهُ الجوهريُّ عن الفرَّاءِ، والسِّيْن لُغَةٌ فيه، وقد تقدَّمَ.

ومِن المجازِ: رَكِيَّتانِ صِنْوانِ: أَي مُتَجاوِرَتانِ؛ وقالَ أبو زيْدٍ: إذا تَقارَبَتَا؛ أَو تَنْبُعانِ مِن عَيْنٍ واحِدَةٍ.

* وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

الصَّنا، بالكسْر مَقْصورٌ ويُمَدُّ: الوَسَخُ؛ وخصَّ بعضُهم به وَسَخُ النارِ.

والصنْوَةُ، بالفتْحِ: الفَسِيلَةُ، عن ابنِ الأعْرابي.

والصُّنَيُّ، كسُمَيِّ: شَقٌّ في الجَبَلِ، أَو شعبٌ يَسِيلُ فيه الماءُ بينَ جَبَلَيْن.

وصُنَيٌّ: لَقَبُ محمدِ بنِ عيسَى بن عبد الحميد بنِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْروِ بنِ حفْص بنِ المُغِيرَة المَخْزوميّ، له قصَّة في زَمَنِ المَهْدِي؛ قالَهُ الحافِظُ.

والأصْناءُ: الأمْثالُ؛ عن ابنِ الأَعْرابيِّ.

وأَصْنَى النَّخْلُ: أَنْبَتَ الصّنَوانِ؛ عن ابنِ القطَّاع.

واصْطَنى: إذا احْتَفَرَ عن ابنِ بُزُرْج. واصْطَناها: قَرْيةٌ بمِصْرَ في الغربيةِ، وقد وَرَدْتُها.

والصِّنْيُ، بكسْرٍ فسكونٍ: الثمدُ؛ وقد صَنَوْته وصَنَيْته.

تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م


24-مختار الصحاح (صنا)

إِذَا خَرَجَ نَخْلَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ مِنْ أَصْلٍ وَاحِدٍ فَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ (صِنْوٌ) وَالِاثْنَانِ صِنْوَانِ وَالْجَمْعُ (صِنْوَانٌ) وَأَصْنَاءٌ.

قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:

{صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: 4].

وَفِي الْحَدِيثِ: «عَمُّ الرَّجُلِ (صِنْوُ) أَبِيهِ».

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


25-أساس البلاغة (صنو)

صنو

شجر صنوان: من أصل واحد، وكل واحد: صنو.

ومن المجاز: هو شقيقه وصنوه. قال:

أتتركني وأنت أخي وصنوي *** فيا للناس للأمر العجيب

وركيتان صنوان: متقاربتان، وتصغيره: صنيٌّ.

قالت ليلى الأخيلية:

أنابغ لم تنبغ ولم تك أولًا *** وكنت صنيًا بين صدين مجهلًا

أي ركيًا مجهولًا بين جبلين.

أساس البلاغة-أبوالقاسم الزمخشري-توفي: 538هـ/1143م


26-مجمل اللغة (صنو)

صنو: عم الرجل صنو أبيه، إذا كان أخاه وشقيقه لأبيه وأمه.

وإذا خرج نخلتان وثلاث من أصل واحد: فكل واحدة منهن [على حيالها] صنو، والجمع صنوان.

قال أبو زيد: ركيتان صنوان، إذا تقاربتا ولم يكن بينهما من تقاربهما حوض.

والصنو: مثل الردهة تحفر في الأرض، والتصغير صني، في قول ليلى:

وكنت صنيا بين صدين مجهلا

مجمل اللغة-أحمد بن فارس-توفي: 395هـ/1005م


27-مقاييس اللغة (صنو)

(صَنَوَ) الصَّادُ وَالنُّونُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى تَقَارُبٍ بَيْنَ شَيْئَيْنِ، قَرَابَةً أَوْ مَسَافَةً.

مِنْ ذَلِكَ الصِّنْوُ: الشَّقِيقُ.

وَعَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ.

وَقَالَ الْخَلِيلُ: يُقَالُ: فُلَانٌ صِنْوُ فُلَانٍ، إِذَا كَانَ أَخَاهُ وَشَقِيقَهُ لِأُمِّهِ وَأَبِيهِ.

وَالْأَصْلُ فِي ذَلِكَ النَّخْلَتَانِ تَخْرُجَانِ مِنْ أَصْلٍ وَاحِدٍ، فَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى حِيَالِهَا صِنْوٌ، وَالْجَمْعُ: صِنْوَانٌ.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: 4].

قَالَ أَبُو زَيْدٍ رِكِيَّتَانِ صِنْوَانِ، وَهُمَا الْمُتَقَارِبَتَانِ حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَهُمَا مِنْ تَقَارُبِهِمَا حَوْضٌ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْأَصْلِ الصِّنْوُ: مِثْلَ الرَّدْهَةِ تُحْفَرُ فِي الْأَرْضِ، وَتَصْغِيرُهُ: صُنَيٌّ.

قَالَتْ لَيْلَى:

أَنَابِغَ لَمْ تَنْبَغْ وَلِمَ تَكُ أَوَّلًا *** وَكُنْتَ صُنَيًّا بَيْنَ صُدَّيْنِ مَجْهَلَا

مقاييس اللغة-أحمد بن فارس-توفي: 395هـ/1005م


28-المحيط في اللغة (صنو)

فُلانٌ صِنْوُ فلانٍ: أي أخُوه وشَقِيْقُه.

وعَمُّ الرجُلِ: صِنْو أبيه.

والصِّنْوَان أصْلُهما واحِدٌ.

والصنْوُ من النَخْلِ: أنْ يَكُونَ نَخْلَتَيْنِ أو ثلاثًا أصْلُهُنَ واحِد، والجَميعُ صِنْوَانٌ وأصْنَاءٌ، وُيقال صِنْوَةٌ.

وهو - أيضًا -: الجَفْر المُعَطلُ من جِفَارِ الماء، وجَمْعُه أصْنَاءٌ، وتَصْغِيْرُه صُنَي.

وإذا احْتَفَرَ الرَّجُل ذلك قيل: اصْطَنى، وهو الاصْطِنَاءُ.

والصنْوُ: قَلِيْب بأرْضِ بَني ثَعْلَبَةَ.

والصنَاءُ: الرمَادُ - يُمَد وُيقْصَرُ -.

وقيل: الوَسَخُ والرائحَةُ الكَرِيْهَةُ.

المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م


29-معجم العين (صنو)

صنو: فلانٌ صِنْوُ فُلانٍ أي أخُوه لأَبَوَيهِ وشَقيقُه.

وعَمُّ الرجلِ: صِنوُ أبيهِ.

والصِّنْوُ من النَّخْل: نَخْلتانِ أو ثلاثٌ أو أكثَرُ أصلُهُنَّ واحد، كلُّ واحدةٍ على حِيالها صِنْوٌ، وجمعُه صِنْوانٌ، والتثنية صِنوانِ، ويقال لغير النخل.

العين-الخليل بن أحمد الفراهيدي-توفي: 170هـ/940م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com