نتائج البحث عن (عيرك)
1-جمهرة اللغة (رعك ركع عرك عكر كرع كعر)
استُعمل من وجوهها؛ رَكَعَ يركَع رَكْعًا ورُكوعًا فهو راكع، والرّاكع: الذي يكبو على وجهه، ومنه الركوع في الصلاة.قال الشاعر:
«وأفْلَتَ حاجب فَوْتَ العوالـي***على شَقاءَ تَرْكَع في الظِّرابِ»
قوله: تركع، أي تكبو على وجهها، والشَّقّاء: المنبسطة على وجه الأرض، والظِّراب: جمع ظَرِب، وهو ارتفاع من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلًا.
والرُّكْعَهّ: الهوَة من الأرض، زعموا.
لغة يمانية.
والعَكَر: كل ما ثار من ماء أو شراب حتى يَخْثُرَ، عَكِرَ الماءُ وغيرُه يعكَر عَكَرًا.
واعتكر الليلُ، إذا كثفت ظلمتُه.
واعتكر القومُ في الحرب، إذا اختلطوا.
والعَكْرَة والعَكَرَة، بفتح الكَاف وتسكينها، من الإبل: القطعة العظيمة.
قال الشاعر:
«نَحُلُّ التِّلاعَ الحُوَّ لم تُرْعَ قبـلـنـا***لنا الصارخُ الحُثْحُوثُ والعَكَرُ الدّثْرُ»
ويُروى: والنَّعَمُ الكُدْرُ، والحُثْحُوث: فُعْلُول من الحثّ.
وقال امرؤ القيس في مثله:
«لَعَمري لأقوامٌ يُرى في ديارهم***مَرابطُ للأفراس والعَكَرِ الدّثِرْ»
«أحبُّ إلينا من أُنـاسٍ بـقُـنَّةٍ***يَرُوحُ على آثار شائهمُ النَّمر»
وعَكَرْت على الرجل عَكْرَةً، إذا كَرَرْتَ عليه كرّة.
قال الشاعر:
«لَيَعُودَنْ لِمَعَدٍّ عَـكْـرَةً***دَلَجُ الليل وتأخاذُ المِنَحْ»
تأخاذ: تَفْعال من الأخذ.
وقد سمَّت العرب عُكَيْرًا وعَكّارًا ومِعْكَرًا وعاكرًا.
ويقال: شراب عَكِر، إذا كان كَدِرًا.
وتعاكرَ القومُ، إذا اختلطوا في خصومة ونحوها.
وكل كارٍّ بعد فِرار فقد اعتكر.
والعَرْك: عَرْكُ الأديم وغيره، وهو الدَّلْك.
وتعاركَ القومُ في الحرب معاركةً وعِراكًا.
وناقة عَرُوك، وهي التي يُعرك سَنامُها، ليُعرف أبها طِرْق أم لا.
وفلان لَيِّن العَريكة، أي سهل الخُلق.
ولانت عريكةُ البعير، إذا ذَلّ، وأصل العَريكة السَّنام، فإذا ذهب شحمه من السَّير قيل: لانت عريكتُه.
والعَراكيّ: المَلاّح، والجمع العُرُك.
قال زهير:
«يَغْشَى الحُداةُ بهم حُرَ الكثيب كما***يُغْشي السفائنَ موجَ اللُّجَّةِ العُرُك»
وقد سمت العرب عِراكًا ومُعاركًا ومِعْرَكًا.
ورمل عَرِك: متداخل بعضه في بعض.
والمَعْرَكَة: موضع تعارُك القوم في الحرب.
وقد قالوا: اعروركَ الرملُ فهو معْروْرِك، مثل عَيرك سواء.
والكَرَع: مصدر كَرعَ يكرَع كَرَعًا، والرجل أكرَعُ والمرأة كرعاءُ، وهو دِقّة الساقين والذراعين، وأكثر ذلك في الساقين.
والكَرع: الماء الذي تَخُوضه الماشيةُ بأكارعها فتشرب منه.
والأكارع من ذوات الظلف خاصةً كالأوظفة من الإبل والخيل، ثم كثر ذلك حتى سُمّيت الخيل كُراعًا.
ويقال: كرَعَ في الماء كَرْعًا وكُروعًا، إذا خاضه ليشرب.
ونخل كوارع، إذا كان الماء في أصولها.
ومثل من أمثالهم: "تعطي العبدَ الكُراعَ فيطمع في الذِّراع.
والكُراع: القطعة من الحرّة تستدقِّ وتمتدّ في السهل، يقال: انظر إلى ذلك الشخص بتلك الكُراع.
وكُراع الغَميم: موضع.
ورميتُ الوحشيَّ، فكَرَعْتُه، إذا أصبت أكارعَه، وتُجمع كُراع على أكْرع وأكارع.
وكل خائض ماء فهو كارع، شربَ أو لم يشرب.
فأما الكَرّاعة التي تسمّيها العامة فكلمة مولَّدة، وقالوا: سُمّيت بذلك لأنها تلعب بأكارعها.
والكَعْر: كَعْر الفصيل، كعَرَ وأكعر، إذا اعتقد في سَنامه الشحمُ، وهو مكْعِر وكاعر، وقطع الألف أكثر.
وكل عُقدة كالغددة فهي كَعْرَة.
ويقال: كعّر الفصيل تكعيرًا، مثل أكعر سواء.
جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م