نتائج البحث عن (غلظته)

1-شمس العلوم (عُمَرُ)

الكلمة: عُمَرُ. الجذر: عمر. الوزن: فُعَل.

[عُمَرُ]: من أسماء الرجال، لا ينصرف في المعرفة، لأنه معدول عن عامر، وكذلك ما أشبهه، تقول: مررت بِعُمَرَ بن زيد وعُمَرٍ آخَر، الأول لا يصرف، والثاني مصروف.

ويقال: سار مسيرة العمرين يراد به العدل والصلاح، أي أبي بكر وعمر بن الخطاب؛ وإنما قيل: العمران وأبو بكر مقدم لأنه أخفُّ في اللفظ من أن يقال: أبو بكرين، وقيل: يعني سيرة عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، وليس بشيء لأنه قد قيل: سيرة العمرين قبل عمر بن عبد العزيز.

وعمر بن الخطاب: من أصحاب النبي عليه‌السلام، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد علماء الصحابة وزُهّادها، واستخلفه أبو بكر برضى أكثر الصحابة، وخشي بعضُهم غلظته عليهم، فلما وُلِّي عادت غلظته رحمة، فلم يفارق الدنيا حتى رضي به الجميع.

ومن ذريته عمر بن عبد العزيز، من بني أمية، أمه بنت عاصم ابن عمر، كان من الخلفاء الراشدين، ومن خيار التابعين؛ وهو أول من قَطَع سبَّ عليٍّ رضي الله تعالى عنهم.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


2-تاج العروس (سنبك)

[سنبك]: السُّنْبُكُ كقُنْفُذٍ كتَبَه بالحُمْرَةِ على أَنَّه مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيِّ وليس كذَلِكَ، بل النُّون عِنْدَه زائِدَةٌ؛ وأَوْرَدَه في تركيبِ س ب ك فالأَوْلَى كتبه بالسَّوادِ، وهو ضَرْبٌ من العَدْوِ قالَ ساعِدَةُ بنُ جؤَيَّةَ يَصِفُ أُرْوِيَّةً:

وظَلَّتْ تَعَدَّى من سَرِيعٍ وسُنْبُكٍ *** تَصَدَّى بأَجْوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ

والسُّنْبُكُ طَرَفُ الحافِرِ وجانِبَاه من قُدُمٍ والجمع سنابكٌ قال العجاج:

سنابكُ الخيل يَصْدَعْنَ الأَيرْ *** من الصفا العاسي ويَدْهَسْنَ الغدرْ

والسُّنْبُكُ من السَّيْفِ طَرَفُ حِلْيَتِهِ. وفي التَّهْذِيبِ: طَرَفُ نَعْلِه. والسُّنْبُكُ مِنَ المَطَرِ أوَّلُه وكذا مِن كلِّ شيْ‌ءٍ.

ويُقالُ: أَصَابَنَا سُنْبُكُ السَّمَاءِ وقَوْل الأَسْوَد بن يَعْفُرَ أَنْشَدَه له الأَزْهَرِيُّ وليْسَ في دَالِيَّتِه:

ولقد أُرَجِّلُ لِمَّتِي بعَشِيَّةٍ *** للشَّرْبِ قبْل سَنابِكِ المُرْتادِ

قيل: هي أَوَائِلُ أَمْرِه. والسُّنْبُكُ من البَيْضِ قَونَسُها ومِنَ البُرْقُعِ شِبامُهُ. والسُّنْبُكُ من الأَرْضِ الغَلِيظَةُ القَليلَةُ الخَيْرِ، ومنه حدِيْثُ أبي هُرَيْرَةَ رضي ‌الله‌ عنه: «يُخْرِجُكم الرُّومُ منها كَفْرًا كَفْرًا إلى سُنْبُكٍ مِنَ الأَرْضِ»، قِيلَ: وما ذاكَ السُّنْبُكُ؟ قالَ: حِسْمَي جُذامَ، شَبَّه الأَرْض التي يَخْرِجُون منها بالسُّنْبُكِ في غِلْظَتِه وقلَّةِ خيرهِ. وفي حدِيثٍ آخَرَ: «أَنَّه كَرِهَ أَنْ يُطْلَب الرزقُ في سَنابكِ الأَرْضِ» أي أَطْرَافِها كأَنَّه كرِهَ أَنْ يسافِرَ السَّفَرَ الطويلِ في طلبِ المَالِ.

ويُقالُ: كانَ ذلك على سُنْبُكِهِ أي على عَهْدِهِ وأَوَّلِهِ ويُقالُ: سُنْبُكٌ من كذا أي مُتَقَدِّمٌ منه.

* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

السُّنْبُكُ: الخَرَاجُ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.

وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: سَنْبَكْتُ اللُّقْمَةَ وسَمْلَكْتُها ملَّسْتُها وطوَّلْتُها كما في العُبَابِ. والسُّنْبُوكُ: كعُصْفُورٍ السَّفِيْنَة الصَّغِيْرة حَكَاه الزَّمَخْشَرِيُّ في الكَشَّافِ، وهي لُغَةُ الحجازِ، ونَقَلَه الخَفَاجيُّ في شفَاء الغَلِيْل وقالَ: إِنَّه ليْسَ مِنَ الكَلامِ القديمِ وحَمَلَه على المَجَازِ من سنبك الدَّابة، نَقَلَه شَيْخُنَا.

وكوم أبي سنابك قَرْيَةٌ قبلي مِصْرَ.

تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م


3-المحيط في اللغة (قحفز)

وقَحْفَزْتُ للرَّجُلِ الكَلامَ: أي غَلَّظْتَه له.

المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com