نتائج البحث عن (كذا)

1-العربية المعاصرة (كذا)

كَذا [كلمة وظيفيَّة]:

1 - كلمة واحدة يُكنى بها عن الشّيء المجهول، وما لا يراد التصريح به، وعن مقدار الشَّيء وعدده، ويكون تمييزها منصوبًا، ولا تدخل عليها (أل)، وتُستعمل مفردة، ومكرّرة، ومعطوفة (اشتريتُ كَذَا كتابًا- فعلت كذا وكذا- حدثني بكذا كذا).

2 - كلمة مُركّبة من كاف التشبيه واسم الإشارة (ذا) وتدخل عليها (ها) التنبيه، أو (ها) التنبيه وهمزة الاستفهام، وقد تخلو من (ها) التنبيه وتلحقها لام البعد وكاف الخطاب.

العربية المعاصرة-أحمد مختار عمر وآخرون-صدر: 1429هـ/2008م


2-القاموس المحيط (كذا)

و: كَذَا: كِنايةٌ عن الشيءِ، الكافُ حَرْفُ التَّشْبِيه، وذا للإشارَةِ.

والكاذِي: دُهْنٌ، ونَبْتٌ طَيِّبُ الرائِحَةِ، والأحْمَرُ.

القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م


3-القاموس المحيط (كذا)

كَذَا: اسمٌ مُبْهَمٌ، وقد يَجْرِي مَجْرَى كَمْ، فَيَنْتَصِبُ ما بعدَهُ على التَّمْييزِ.

القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م


4-المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (كذا)

(كذا) - في حديث عمر رضي الله عنه: "كذاكَ لَا تَذْعَرُوا "

: أي حَسْبُكُم، والتَّقْدير: دَعْ فِعْلَكَ وأمرَك كذاك.

ويقال: أنا كَذَاك؛ أي سَاكتٌ، والكاف الأولى للتَّشبِيه، والآخرة للخِطاب، والذَّال هو الاسم.

وأصْلُ كذا: ذاَك، ووَاوٌ أوْ ياء، إلا أنَّهُ يُسْتَعملُ استِعمالَ الاسم الوَاحِد؛ بالياءِ والأَلف.

ورَجُلٌ كَذاكَ: أي خَسِيسٌ. واشْتَر لي غُلامًا ولَا تَشْتَره كذاكَ:

أي دَنِيًّا. ويُكنَى بكذا عن المَجهُول، وعمَّا لا يُرادُ التَّصريحُ به.

- ومِن ذلك حديث الصَّحيح لمُسلمٍ: "أَنَا وأُمَّتى عَلَى كذَا وكذَا "

كأنّ الراوى شَكَّ في اللَّفظ فكَنَى بهذه اللفظة عن اللَّفظ المشْكُوك فيه.

والمحفوظ: "أَنَا وأُمَّتى على كَوْمٍ "

أو لَفظٍ يُؤدِّى معناه.

- وقيل: حقيقة كذاك؛ أي مثل ذاك، معناه: الْزَم ما أَنتَ عليه، ولا تَتَجاوزْ حَدَّه. الكافُ الأولَى مَنْصوبةُ المَوضعِ بالفِعْلَ المُضْمَرِ.

- ومنه قول أبي بكرٍ يَومَ بَدْر: "يَا نَبِىَّ الله كَذَاك"

: أي حَسْبُك الدُّعاء، "فإنّه مُنجِزٌ لكَ ما وَعدَكَ". ونَحوُه: إليك عَنِّى: أي تَنَحَّ.

المجموع المغيث في غريبي القرآن-محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى-توفي: 581هـ/1185م


5-المعجم المفصل في النحو العربي (كذا)

كذا

كناية «كذا»: تشبه «كم» الخبرية في أمور كثيرة منها: الإخبار، والإبهام، والبناء على السكون في محل رفع، أو نصب، أو جر، وفي الحاجة إلى التمييز. وتخالفها في أمور منها: «كذا» تفيد الكناية عن العدد القليل أو الكثير، مثل: «كتبت كذا سطرا». أما «كم» الخبرية فتفيد التّكثير فقط.

وأن تمييز «كذا» يكون على الأغلب منصوبا سواء أكان مفردا أم جمعا، ولا تلزم «كذا» صدر الكلام في الجملة، وقد تتكرر «كذا» مع العطف «بالواو» كقول الشاعر:

«عد النّفس نعمى بعد بؤساك ذاكرا***كذا وكذا لطفا به نسي الجهد»

وقد تأتي «كذا» المكرّرة والمعطوفة «بالواو» كناية عن غير العدد، فيكنى بها عن حديث سابق معرفة أو نكرة، مثل: تكلّمت عن كذا وكذا في بيت صديقتي وتذكّرنا معا كذا وكذا...

أصل لفظها: هي مركّبة من «الكاف» التي تفيد التّشبيه و «ذا» اسم الإشارة، وبعد التّركيب تفيد معنى جديدا لا علاقة له بمعنى جزأيه، فتفيد الإخبار عن شيء معدود قليل أو كثير. ويجوز أن تبقى على أصلها من التّركيب إذا اقتضى ذلك المعنى في الجملة، مثل: «سميرة مخلصة وهند كذا». وقد تدخل عليها هاء التّنبيه فتلفظ «هكذا»، مثل: «سميرة وفيّة وهند هكذا».

قال الجوهري: قولهم «كذا» كناية عن الشيء. تقول: فعلت كذا وكذا كناية عن العدد فتنصب ما بعده على التّمييز. تقول: «له عندي كذا وكذا درهما»، كما تقول: «له عندي عشرون درهما». أي: تعتبر «كذا» الأولى مبتدأ مؤخّرا و «كذا» الثانية معطوفة على الأولى.

المعجم المفصل في النحو العربي-عزيزة فوّال بابستي-صدر: 1413هـ/1992م


6-المعجم المفصّل في الإعراب (كذا)

كذا ـ

اسم كناية مبني على السكون، ومؤلّف من حرف التشبيه «الكاف» ومن «ذا» الإشاريّة، يكنّى به عن المعدود، وكثيرا ما يأتي مكرّرا ومعطوفا، ويعرب حسب موقعه في الجملة، وما بعده يأتي تمييزا، نحو: «دخل كذا تلميذا» («دخل»: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. «كذا»: اسم كناية مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل. «تلميذا»: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة)، ونحو: «شاهدت كذا تلميذا».

(«شاهدت»: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «كذا»: اسم كناية مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل «شاهد».

«تلميذا»: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

ونحو: «مررت بكذا تلميذا» («مررت»: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «بكذا»: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «كذا»: اسم كناية مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ. «تلميذا»: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة).

المعجم المفصّل في الإعراب-طاهر يوسف الخطيب-صدر: 1412هـ/1991م


7-المعجم الغني (كَذَا)

كَذَا-

1- كَلِمَتَانِ بَاقِيَتَانِ عَلَى أَصْلِهِمَا وَهُمَا "كَافُ التَّشْبِيهِ" وَ"ذَا" الإِشَارِيَّةُ: "عَرَفْتُهُ رَجُلًا فَاضِلًا كَمَا عَرَفْتُ صَاحِبَهُ كَذَا".

2- وَتَكُونُ اسْمَ كِنَايَةٍ مُرَكَّبَةٍ مِنْ كَلِمَتَيْنِ يُكْنَى بِهَا عَنِ الْمُفْرَدِ: "تَغَيَّبَ يَوْمَ كَذَا"، وَعَنِ الْحَدِيثِ: "قَالَ كَذَا"، وَعَنِ الفِعْلِ: "فَعَلَ كَذَا"، وَعَنِ الْمَكَانِ: "وَجَدْتُهُ بِمَكَانِ كَذَا"، أَيْ بِأَحَدِ الأَمْكِنَةِ. وَتُسْتَعْمَلُ مُفْرَدَةً أَوْ مُكَرَّرَةً مَعَ العَطْفِ: "قَالَ كَذَا وَكَذَا"، كَمَا يُكْنَى بِهَا عَنِ العَدَدِ: "أَخَذْتُ مِنْهُ كَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا".

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


8-معجم الرائد (زوالية)

زوالية «الساعة كذا زوالية»: أي كذا بعد الظهر.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


9-معجم الرائد (غنامى)

غنامى «غناماك أن تفعل كذا»: أي قصاراك وغاية جهدك.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


10-معجم الرائد (كذا)

كذا:

1- كلمتان باقيتان على أصلهما وهما «كاف» التشبيه و «ذا» الإشارية «رأيت التلميذ المجتهد ناجحا ورأيت صديقه كذا».

وتدخل عليها «ها» التنبيه فيقال «هكذا».

2- كلمة مركبة من كلمتين يكنى بها: أ- عن العدد، نحو «قرأت كذا وكذا كتابا».

ب- عن غير العدد، نحو «يوم كذا وكذا فعلت كذا وكذا».

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


11-تاج العروس (كذا)

[كذا]: كذا: اسْمٌ مُبْهَمٌ، تقولُ: فَعَلْتُ كذا؛ كذا في الصِّحاحِ.

ومَرَّ للمصنِّفِ في المُعْتل وفَسَّره بأَنَّه كِنايةُ. وهنا قالَ: اسْمٌ مُبْهَمٌ ولا مُنافَاة، ويُرْسَمُ بالأَلفِ.

قال الجَوْهرِي: وقد يَجْرِي مَجْرَى كَمْ فَيَنْتَصِبُ ما بعدَهُ على التَّمْييزِ، تقولُ: عنْدِي كذا دِرْهمًا، لأنَّه كالكِنايَةِ. قال شيْخُنا قد يُفْهَمُ منه أنَّه يدلُّ على الاسْتِفْهامِ ولا قائِلَ به، وكأنَّه قصد يَجْرِي مَجْراهُ في الدَّلالةِ على الكِنايَةِ الدَّالَّةِ على العَدَدِ. وقد تكلَّمَ ابنُ مالِكٍ على اسْتِعْمالِها مُفْردَة ومُرَكَّبة ومُتَعاطِفَة وبسطَ فيه فليُراجع؛ قالَ: ومِن غَرائِبِ كذا أنَّها تلْحقُها الكافُ فيقالُ: كذاك، وتكونُ اسْمَ فِعْلٍ بمعنى دَعْ واتْرُكْ، فتَنْصِبُ مَفْعولًا؛ قال جرير:

يَقُلْنَ وقد تَلاحَقَتِ المَطايَا *** كذاكَ القَوْل إنَّ عَلَيْك عَيْنا

أَي دَعِ القَوْل، وهي مُرَكَّبَةٌ مِن كافِ التّشْبيهِ واسْمِ الإشارَةِ وكافِ الخِطابِ، وزَالَ مَعْناها التَّرْكِيبي وضُمِّنَتْ مَعْنى دَعْ، كذا في طرازِ المجالِس للخَفاجِي.

ورجلٌ كذاك: أَي خَسِيسٌ أَو دَنِي‌ءٌ.

وقيلَ: حَقِيقَة كَذاكَ مِثْل ذاكَ أَي الْزَمْ ما أَنْتَ عليه ولا تَتَجاوَزْه؛ وعليه خرجَ الحَدِيث: «كَذاكَ مُناشَدَتَكَ رَبّكَ»، بنَصْبِ الدالِ كما نقلَهُ ابنُ دحيَّة في التَّنْوير عن شيخِه ابنِ قرقول، ورُوِي برَفْعِها، ويُرْوى كَفَاك، وهي رِوايَةُ البُخارِي، والمُعْنَى حَسْبُك، وقد أَغْفَلَه المصنِّفُ، وهو واجِبُ الذِّكْر وأَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسانِ في الكافِ وأَشَرْنا إلى بعضِ ذلِكَ هناك فراجِعْه.

تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م


12-المصباح المنير (كذا)

كَذَا كِنَايَةٌ عَنْ مِقْدَارِ الشَّيْءِ وَعِدَّتِهِ فَيَنْتَصِبُ مَا بَعْدَهُ عَلَى التَّمْيِيزِ يُقَالُ اشْتَرَى الْأَمِيرُ كَذَا وَكَذَا عَبْدًا وَيَكُونُ كِنَايَةً عَنْ الْأَشْيَاءِ يُقَالُ فَعَلْتُ كَذَا وَقُلْتُ كَذَا فَإِنْ قُلْتَ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَلِتَعَدُّدِ الْفِعْلِ وَالْأَصْلُ ذَا ثُمَّ أُدْخِلَ عَلَيْهِ كَافُ التَّشْبِيهِ بَعْدَ زَوَالِ مَعْنَى الْإِشَارَةِ وَالتَّشْبِيهِ وَجُعِلَ كِنَايَةً عَمَّا يُرَادُ بِهِ وَهُوَ مَعْرِفَةٌ فَلَا تَدْخُلُهُ الْأَلِفُ وَاللَّامُ.

المصباح المنير-أبوالعباس الفيومي-توفي: 770هـ/1369م


13-لسان العرب (كذا)

كَذَا: اسْمٌ مُبْهَمٌ، تَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا، وَقَدْ يَجري مَجْرى كَمْ فَتَنْصِب مَا بَعْدَهُ عَلَى التَّمْيِيزِ، تَقُولُ عِنْدِي كَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا لأَنه كَالْكِنَايَةِ، وَقَدْ ذُكِرَ أَيضًا فِي الْمُعْتَلِّ، والله أَعلم.

لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م


14-مختار الصحاح (كذا)

(كَذَا) كِنَايَةٌ عَنِ الشَّيْءِ، تَقُولُ: فَعَلَ كَذَا وَكَذَا.

وَيَكُونُ كِنَايَةً عَنِ الْعَدَدِ فَيُنْصَبُ مَا بَعْدَهُ عَلَى التَّمْيِيزِ تَقُولُ: لَهُ عِنْدِي كَذَا دِرْهَمًا كَمَا تَقُولُ: عِشْرُونَ دِرْهَمًا.

وَكَذَا اسْمٌ مُبْهَمٌ تَقُولُ: فَعَلْتُ كَذَا.

وَقَدْ يَجْرِي مَجْرَى كَمْ فَتَنْصِبُ مَا بَعْدَهُ عَلَى التَّمْيِيزِ، تَقُولُ: عِنْدِي كَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا لِأَنَّهُ كَالْكِنَايَةِ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


15-صحاح العربية (كذا)

[كذا] قولهم: كذا، كناية عن الشئ.

تقول: فعلت كذا وكذا.

تكون كناية عن العدد فتنصب ما بعدها على التمييز، تقول: له عندي كذا درهما، كما تقول له عندي عشرون درهما.

صحاح العربية-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م


16-صحاح العربية (كذا)

[كذا] كَذا: اسم مبهمٌ، تقول: فعلت كذا.

وقد يجري مجرى كَمْ فتنصب ما بعده على التمييز، تقول: عندي كذا وكذا درهما، لانه كالكناية

صحاح العربية-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م


17-منتخب الصحاح (كذا)

كَذا: اسم مبهمٌ، تقول: فعلت كذا.

وقد يجري مجرى كَمْ فتنصب ما بعده على التمييز، تقول: عندي كذا وكذا درهمًا، لأنَّه كالكناية.

منتخب الصحاح-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م


18-المحيط في اللغة (كذا)

يقولون: كَذَا وكَذَا.

والكافُ: كافُ التَشْبِيه، وذا: اسْمٌ.

واشْتَرِ لي غُلامًا ولا تَشْتَرِهِ كَذَاكَ: أي لا يَكُنْ دَنِيًّا.

وقَوْلُ عُمَرَ - رضي اللَّهُ عنه -: (كَذَاكَ لا تَذْعَرُوا عَلَيْنا) أي حَسْبُكُم لا تُنَفَرُوا إبِلَنا، وكذاك كلامٌ مُخْتَصَرٌ، كانَ أصْلُه دَعْ فِعْلَكَ وأمْرَكَ كذاكَ ولا تَرِدْ عليه، ثمَّ كَثُرَ حتّى صارَ نَهْيًا لواحِدٍ وجَمِيْعٍ.

وقَوْلُ الطَرِمّاح:

كَذَا وكَلاَ إذا حُبِسَتْ قَلِيلا

هو كَقَوْلكَ: كَلاَ ولا، أي هُوَ قَلِيْلٌ.

المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م


19-تهذيب اللغة (كذا)

كذا: (أبو العباس عن ابن الأعرابي) قال: أكْذَى الشيء إذا احْمَرَّ، وأكْذَى الرَّجُلُ إذا احمرّ لَوْنُه من خجلٍ أو فزعٍ، ورأَيْتُه كاذِيًا كذْيًا أي أَحْمَرَ، قال: والكَاذِي والْجِرْيالُ: البَقَّمُ.

وقال غيرُه: الكَاذِيّ: ضرب من الأدهان معروف.

تهذيب اللغة-أبومنصور الأزهري-توفي: 370هـ/980م


20-معجم العين (كذا)

كذا: كذا وكذا: الكاف فيهما للتشبيه.

وذا إشارة، (وتفسيره في باب الذال).

العين-الخليل بن أحمد الفراهيدي-توفي: 170هـ/940م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com