نتائج البحث عن (كس)

1-المعجم الوسيط (الكَسِيسُ)

[الكَسِيسُ]: لحمٌ يجفِّف على الحجارة ثم يُدقُّ كالسَّويق، يُتَزَوُّدُ به في الأَسفار.

و- شُرابٌ يُتَّخَد من الذُّرة والشعير.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-المعجم الوسيط (الكَسْكَسَةُ)

[الكَسْكَسَةُ]: إِلحاق كاف المؤنث سينًا عند الوقف دون الوصَل، فيقولون أَعْطَيْتُكِسْ ومِنْكِسْ، في أَعْطَيْتُكِ ومنكِ، وهي لغة هوازن.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


3-المعجم الوسيط (الكُسْكسِيّ)

[الكُسْكسِيّ]: طعامٌ لأَهل المغرب يتَّخذ من طحين البُرّ المفروك، ويُنْضَج على البخار.

(وهو موَلَّد).

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


4-المعجم الوسيط (تكَسَّسَ)

[تكَسَّسَ]: تكلَّفَ الكَسَسَ من غير خِلْقة.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


5-المعجم الوسيط (كَسْكَسَ)

[كَسْكَسَ] الشيءَ: دَقَّهُ دَقًّا شَدِيدًا.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


6-المعجم الوسيط (كَسَّ)

[كَسَّ] الشيءَ -ُ كَسًّا: دقَّه دقًّا شديدًا.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


7-المعجم الوسيط (كَسَّ)

[كَسَّ] الرجلُ - كَسَسًا: برزت أَسنانُه السفلى مع الحنك الأسفل وتأخَّرَ الحنك الأعلى، فهو أكَسُّ، وهي كسَّاءُ.

(والجمع): كُسٌّ.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


8-شمس العلوم (كَسَّ يَكُسُّ)

الكلمة: كَسَّ يَكُسُّ. الجذر: كسس. الوزن: فَعَلَ/يَفْعُلُ.

[كَسَ]: قال ابن دريد: كَسَّه: إِذا دقَّه دقًّا شديدًا.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


9-معجم متن اللغة (كس)

كس: كسا الشئ: دقه دقا شديدا.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


10-معجم متن اللغة (كس)

كس: كسا، فهو أكس، وهى كساء ج كس: أصابه الكسس.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


11-معجم متن اللغة (الكس)

الكس: فرج المرأة "مولد، معرب كوز".

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


12-معجم متن اللغة (كس ويفتح)

كس "ويفتح": بلد قرب سمرقند؛ بلد بأرض مكران "معرب كج" أو هذه كش "بالمعجمة".

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


13-جمهرة اللغة (كسس كس)

والسُّكّ الذي يُتطيّب به: عربي معروف.

قال الراجز:

«كأن بينَ فَكِّهـا والـفَـكِّ*** فَأرَةَ مِسك ذبحت في سُكِّ»

ذُبحت أي شُقَّت.

ومن معكوسه؛ كَسَسْتُ الشيءَ أكُسُّه كَسًا: إذا دَققته دقًا شديدًا.

والكَسيس: لحم يجفَّف على الحجارة وإذا يَبِسَ دُق حتى يصير كالسويق يُتزود في الأسفار.

والكَسَس: صِغَر الأسنان ولصوقها بسنُوخها.

قال الشاعر:

«فداء خالتي لـبَـنـي حُـيَي*** خُصوصًا يومَ كُس القوم رُوقُ»

أي يَكْشِرون عن أسنانهم من شدّة الحرب.

ويستحبّ الأكَسُّ، وهو الصغير الأسنان.

والرُّوق: الطوال الأسنان.

قال الآخر:

«والخيلُ تعلم أني كنتُ فارسَها*** حينَ الأكَس به من نَجدةٍ رَوَقُ»

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


14-القاموس المحيط (الكس)

الكَسُّ: الدَّقُّ الشديدُ، كالكَسْكَسَةِ.

وكَسُّ، بالكسر وبالفتح: د قربَ سَمَرْقَنْدَ، ولا تَقُلْ بالشين المُعْجَمَةِ، فإنها سَتُذْكَرُ،

ود بأرضِ مَكْرَانَ.

والكُسُّ، بالضم: لِلحِرِ، لَيْسَ من كلامِهِمْ، إنما هو مُوَلَّدٌ.

والكَسِيسُ: نَبيذُ التَّمْرِ، ولَحْمٌ يُجَفَّفُ على الحِجَارَةِ، فإذَا يَبِسَ، دُقَّ، فَيَصِيرُ

كالسَّويقِ، يُتَزَوَّدُ في الأسْفَارِ، والخُبْزُ المَكْسُورُ،

كالمَكْسُوسِ.

والكَسَسُ، محركةً: قِصَرُ الأسْنَانِ، أو صِغَرُهَا، أو لُصوقُهَا بِسُنوخِها.

والكَسْكاسُ: القصيرُ الغليظُ.

والتَّكَسُّسُ: التَّكَلُّفُ.

والكَسْكَسَةُ، لِتَمِيمٍ لا لِبَكْرٍ: إلحاقُهُمْ بِكافِ المُؤَنَّثِ سِينًا عندَ الوَقْفِ، يقالُ: أكْرَمْتُكِسْ، وبِكِسْ.

القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م


15-المعجم الاشتقاقي المؤصل (كس)

° معنى الفصل المعجمي (كس): النقص بالدقّ أو القَشر أو نحوهما من التأخر والغئور كما يتمثل في نقص الحنك الأعلى عن الأسفل بعكس المعتاد، وفي الدق الشديد - في (كسس)، وفي البدن قبل الكسوة أي دونها - في (كسو)، وفي غئور الكأس أي تجوفها - في (كأس)، وفي أخذ الكواسب ما تصطاده - في (كسب) (كما يقال حرف، قرش)، وفي بقاء السلعة جامدة مكانها لا تَنْفَق فلا تنمو (وهذا نقص بالنسبة لما كان متوقعًا) - في (كسد)، وكما في الكسف القطع - في (كسف)، وكما في رخاوة وتر القوس والأصل أن يكون مشدودًا - في (كسل).

المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم-محمد حسن حسن جبل-صدر: 1432هـ/2010م


16-معجم البلدان (باب كس)

بابُ كِسّ:

بكسر الكاف، والسين مهملة: محلة كبيرة بسمرقند، يقال لها بالفارسية دروازه كش،

ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر ابن داود الزاهد البابكسيّ السمرقندي، توفي في رمضان سنة 257.

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


17-معجم البلدان (كس)

كِسُّ:

بكسر أوله، وتشديد ثانيه: مدينة تقارب سمرقند، قال البلاذري: كس هي الصغد وكان القعقاع بن سويد التميمي ولّى أبا خلدة اليشكري كسّ ثم عزله فقال:

«يا أهل كسّ أقلّ الله خيركم، *** هلّا كسرتم ثنايا العبد إذا نبحا»

«يعدو ثعالة في البردين معترضا *** كأنه ثعلب لم يعد أن قرحا»

وقال ابن ماكولا: كسره العراقيون، وغيرهم يقوله بفتح الكاف، وربما صحّفه بعضهم فقاله بالشين المعجمة وهو خطأ، ولما عبرت نهر جيحون وحضرت بخارى وسمرقند وجدت جميعهم يقولون كسّ، بكسر الكاف والسين المهملة. وكس: مدينة لها قهندز وربض ومدينة أخرى متصلة بالربض والمدينة الداخلة مع القهندز خراب والمدينة الخارجة عامرة، قال الإصطخري: وهي مدينة نحو ثلاثة فراسخ في مثلها، وهي مدينة خصيبة جروميّة تدرك فيها الفواكه أسرع ما تدرك بسائر ما وراء النهر غير أنها وبئة على ما يكون عليه بلاد الغور، وذكر أبوابها وأنهارها ثم قال: وفي المدينة والربض في عامّة دورها مياه جارية وبساتين، وطول عمارتها مسيرة أربعة أيام في مثلها.

وكسّ أيضا: مدينة بأرض السند مشهورة ذكرت في المغازي، وممن ينسب إليها عبد بن حميد بن نصر واسمه عبد الحميد الكسّي صاحب المسند وأحد أئمة الحديث، روى عن يزيد بن هارون وعبد الرزاق وغيرهما، روى عنه مسلم بن الحجاج وأبو عيسى الترمذي، وتوفي سنة 249، وقال أبو الفضل بن طاهر:

كسّ، بالسين المهملة، تعريب كشّ، بالشين المعجمة.

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


18-معجم الرائد (أكس)

أكس: من كان قصير الحنك الأعلى عن الأسفل.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


19-معجم الرائد (كَسَّ)

كَسَّ يكسُّ كسا: - كَسَّ الشيء: دقه بشدة.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


20-معجم الرائد (كَسَّ)

كَسَّ يكسُّ كسسا:

1- كَسَّ: كان قصير الحنك الأعلى عن الأسفل.

2- كَسَّ: كان قصير الأسنان صغيرها.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


21-معجم الرائد (كسأ)

كسأ يكسأ كسأ 1- كسأهُ: تبعه.

2- كسأ الدابة: ساقها على أثر أخرى.

3- كسأ القوم: غلبهم في الخصومة.

4- كسأهُ بالسيف: ضربه به.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


22-معجم الرائد (كسكاس)

كسكاس: قصير غليظ.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


23-معجم الرائد (كَسْكَسَ)

كَسْكَسَ كَسْكَسَةً: - كَسْكَسَ الشيء: دقه بشدة.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


24-معجم الرائد (كسكس)

كسكس: طعام يتخذ من الطحين وقطع لحم صغيرة.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


25-معجم الرائد (كسكسة)

كسكسة:

1- مصدر: كسكس.

2- إلحاق «كاف» المؤنث «سينا» عند الوقف، نحو «بكس» ل «بك».

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


26-معجم الرائد (كسي)

كسي يكسى كسا:

1- كسي الثوب: لبسه.

2- كسي: لبس «الكسوة»، أي الثوب.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


27-معجم الرائد (كسيس)

كسيس:

1- لحم يجفف على الحجارة، فإذا يبس دق وصار طحينا يحمل في الأسفار زادا.

2- شراب يتخذ من الذرة والشعير.

3- سكر.

4- خمر.

5- خبز مكسور.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


28-تاج العروس (كس كسس كسكس)

[كسس]: الكَسُّ: الدَّقُّ الشَّديدُ، كَسَّ الشَّيْ‌ءَ يَكُسُّه كَسًّا: دَقَّه دَقًّا شَدِيدًا، كالكَسْكَسَةِ، وهذه عن ابن دُرَيْدٍ.

وكَسِسُّ، بالكسر وبالفَتْح: د، قُرْبَ سَمَرْقَنْدَ، ولا تَقُلْ بالشّين المُعْجَمَة، فإِنَّهَا تصحيفٌ، والصَّواب الكَسْرُ مع الإِهْمَال، وأَمَّا التي هي بالفَتْح مع الإِعْجَام، فهي قَريةٌ على ثَلاثَةِ فَرَاسخَ من جُرْجَانَ، عَلَى الجَبَل، سَتُذْكَر في موضعها إِنْ شاءَ الله تعالَى.

وكِسُّ، بالكسر: د، بأَرْضِ مَكْرَانَ، مُعَرَّب كِج، وتُذْكَرُ مع مَكْرَانَ غالبًا.

والكُسُّ، بالضّمّ: اسمٌ للْحِرِ؛ أَي الفَرْج من المَرْأَة، وليس من كَلامهم القَديم، إِنَّمَا هُوَ مُوَلَّدٌ، كما حقَّقَه ابنُ الأَنْبَاريِّ، وقال المُطَرِّزيُّ: هو فارسي، مُعَرَّبُ كوز. وفي شِفاءِ الغَليل للخَفاجيّ: قالَ الصّاغَانِيُّ في خَلْقِ الإِنْسَانِ: لم أَسْمَعْه في كلامٍ فَصِيحٍ ولا شِعْرٍ صَحِيحٍ إِلاّ في قوِله:

يا قَوْمِ مَنْ يَعْذِرُنِي مِن عِرْسِ *** تَغْدُو وما أَذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ

عَلَيَّ بالعِقَابِ حَتَّى تُمْسِي *** تَقُولُ لا تَنْكِح غَيْرَ كُسِّي

وقال بَعْضُهم: إِنّه عربيٌّ، وإِليه ذَهَبَ أَبو حَيّانَ، وأَنْشَدَ قولَ الشاعر:

يا عَجَبًا للسَّاحِقَات الدُّرْس *** والجَاعلاتِ الكُسَّ فَوْقَ الكُسِّ

قال شيخُنَا: أَي ذَكَرَه في تَفْسيره الكَبير المُسَمَّى بالبَحْر، عند قوله تعالى. {وَاللاّتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ}. قال: المُرَادُ بها السَّحْق، وهو حَكُّ المَرْأَةِ فَرْجَها بفَرْجِ مِثْلِهَا، ثمَّ أَنْشَدَ البيتَ نقلًا عن النّحّاس أَنَّه سَمِعَه من كلامِ العَرَب.

قلتُ: ويَقْرُب ممّا أَنْشَدَه أَبُو حَيّانَ قولُ أَبي نُوَاس:

قَبَحَ الإِلهُ سَوَاحقَ الدُّرْسِ *** فلَقَدْ فَضَحْنَ حَرَائرَ الإِنْسِ

هَيَّجْنَ حَرْبًا لا سِلاحَ بهَا *** إِلاّ قِرَاعَ التُّرْسِ بالتُّرْسِ

وقد تَوَلَّع المُوَلَّدُونَ بذِكْره في أَشْعَارهم كثيرًا، فمن ذلكَ قولُ بَعْضهم:

غايَةُ ما تَشْتَهيه نَفْسِي *** منَ الأَمَانِي لقَاءُ كُسِّ

إِذا الْتَقَى شَعْرُ شِعْرتَيْنَا *** مِنْ نَتْفِ خَمْسٍ وحَلْقِ أَمْسِ

حَسبت بالشِّعْرَتَيْن منَّا *** خُوصًا عَلَتْهُ يَدُ مِجسِّ

وقال آخَرُ:

يقُولُون نَيْكُ الكُسِّ أَشْهَى وأَطْهَرُ *** فقُلْتُ لَهُم أَيْرِي عَن الكُسِّ يَصْغُرُ

وقالَ آخَرُ:

الأَيْرُ للْحِجْر حَرْبَةٌ نُدِبَتْ *** لَوْ كانَ للْكَسِّ كانَ كالْفاسِ

ما خُلِقَتْ هذه مُدَوَّرَةً *** إِلاّ لهذا المُكَرْعَمِ الرَّاسِ

إِلى آخر ما قالُوه، ممّا يُسْتَهْجَنُ إِيرادُه هنا. وأَنا أَسْتَغْفرُ الله تَعَالَى من ذلك، وإِنّما استطردتُ به هُنَا بَيَانًا لوُرُوده في كلامِ المُوَلَّدينَ، وإِن لم يُسْمَعْ في الكلام القديم، خِلافًا لما ذَهَبَ إِليه شيخُنَا من تَصْويب عَرَبِيَّته، ورَدِّ كلام ابن الأَنْبَاريّ ومَن وَافَقه. على أَنَّا إِذا نَظَرْنا من حيثُ اللُّغَةُ وَجَدْنا له اشْتقَاقًا صَحيحًا، من الكَسِّ الذي هو الدَّقُّ الشَّديدُ، سُمِّيَ به لأَنَّهُ يُدَقُّ دَقًّا شَديدًا، فلْيَتأَمَّلْ.

والكَسِيسُ، كأَميرٍ: نَبيذُ التَّمْر، قالَ العَبّاسُ بنُ مِرْدَاسٍ:

فإِنْ تُسْقَ منْ أَعْنَابِ وَجٍّ فإِنَّنَا *** لَنَا العَيْنُ تَجْرِي منْ كَسِيسٍ ومنْ خَمْرِ

وقال أَبو حَنيفَةَ رحمَهُ الله تَعَالَى: الكَسِيسُ: شَرَابٌ يُتَّخَذُ من الذُّرَةِ والشَّعير.

والكَسِيسُ: لَحْمٌ يُجَفَّفُ على الحِجَارَة، فإِذَا يَبِسَ دُقَّ فيَصيرُ كالسَّويق. وأَخْضَرُ منه لو قال: لحْمٌ يُجَفَّفُ على الحِجَارَة ثمّ يُدَقُّ كالسَّوِيق، يُتَزَوَّدُ في الأَسْفَار، عن ابن دُرَيْدٍ، سُمِّيَ به، لأَنَّهُ يُكَسُّ؛ أَي يُدَقُّ.

والكَسِيسُ: الخُبْزُ المَكْسُورُ، كالمَكْسُوس والمُكَسْكَسِ.

والكَسَسُ، مُحَرَّكةً: قِصَرُ الأَسْنَانِ أَو صِغَرُهَا أَو لُصُوقُهَا بسُنُوخِهَا. وقيلَ: هو خُرُوجُ الأَسْنَانِ السُّفْلَى مع الحَنَكِ الأَسْفَلِ، وتَقَاعُسُ الحَنَكِ الأَعْلَى. كَسَّ يَكَسُّ كَسًّا، وهو أَكَسُّ وامْرَأَةٌ كَسَّاءُ، قال الشّاعِرُ:

إِذَا ما حَالَ كُسُّ القَوْمِ رُوقًا

حال: بمَعْنَى تَحَوَّلَ.

وقيل: الكَسَسُ: أَنْ يَكُونَ الحَنَكُ الأَعْلَى أَقْصَرَ من الأَسْفَل، فتكونَ الثَّبِيَّتان العُلْيَيَانِ وَرَاءَ السُّفْلَيَيْن من داخلِ الفَمِ، قالَ: وليسَ منْ قِصْرِ الأَسْنَانِ.

والكَسْكَاسُ: الرَّجُلُ الغَليظُ القَصِيرُ* قالَهُ أَبو مالك، وأَنشد:

حَيْثُ تَرَى الحَفَيْتَأَ الكَسْكَاسَا *** يَلْتَبِسُ المَوْتُ به الْتِباسَا

والتَّكَسُّسُ: التَّكَلُّفُ في الكَسَسِ منْ غَيْرِ خِلْقَةٍ.

والكَسْكَسَةُ لُغَةٌ لِتَمِيمٍ لا لِبَكْرٍ كما زَعَمَه ابنُ عَبّادٍ، وإِنّمَا لَهُم الكَشْكَشَةُ، بإِعْجَام الشِّين. هو إِلْحَاقُهم بِكافِ المُؤَنَّثِ سِينًا عِنْدَ الوَقْفِ دُونَ الوَصْلِ، يقال: أَكْرَمْتُكِسْ، ومررْتُ بِكِسْ؛ أَي أَكْرَمْتُكِ ومَرَرْتُ بِكِ، ومنهم من يُبْدِلُ السّينَ من كافِ الخِطَابِ، فيَقُولُ: أَبُوسَ وأُمُّسَ؛ أَي أَبُوكَ وأُمُّكَ، وبه فُسِّر‌ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ الله عنه: «تَياسَرُوا عَنْ كَسْكَسَةِ بَكْرٍ» وقيل: الكَسْكَسَةُ لِهَوَازِنَ، وفيه كلامٌ أَودَعْنَاهُ في المُقَدِّمةِ.

* ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه:

الكَسيسُ: من أَسْمَاءِ الخَمْرِ، وهي القِنْدِيدُ.

والكَسِيسُ: السُّكَّرُ، قال أَبو الْهِنْدِيّ:

فإِنْ تُسْقَ مِنْ أَعْنَابِ وَجٍّ فإِنَّنَا *** لَنَا العَيْنُ تَجْرِي مِنْ كَسِيسٍ ومِنْ خَمْرٍ

وقال الصّاغَانِيُّ: الكَسْكَسَةُ: السكر من الخَمْرَةِ.

ويُلْحَقُ بهذا البابِ شيْ‌ءٌ يَتَّخِذُه المَغَارِبَةُ من الدَّقِيقِ، ويُسَمُّونه: الكُسْكُسُو، وبَعْضُهم يُسَمِّيه: الكَسْكَاسَ، وقد ذَكَرَه الحَكِيمُ داوودُ في التَّذْكِرَةِ، وذكَر خَواصَّه، وله وَجْهٌ في العَرَبِيَّة، بأَنْ يَكُونَ مُشْتَقًّا مِن الكَسِّ، وهو الدَّقُّ الشَّدِيدُ، أَو مِن الكَسْكَسَةِ، على قَولِ ابنِ دُرَيْدٍ، فتأَمَّلْ. والعَجَبُ مِن شَيْخنَا، كيفَ لم يَسْتَدْرِكْ هذا مع أَنَّه أَعْرَفُ النّاسِ به.

تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م


29-لسان العرب (كسس)

كسس: الكسَسُ: أَن يقصُر الحنَك الأَعْلى عَنِ الأَسفل.

والكَسَسُ أَيضًا: قِصَرُ الأَسنان وصِغَرُها، وَقِيلَ: هُوَ خُرُوجُ الأَسنان السُّفلى مَعَ الحنَك الأَسفل وتَقاعُس الحنَك الأَعلى.

كَسَّ يَكَسُّ كَسسًا، وَهُوَ أَكَسُّ، وامرأَة كَسَّاء؛ قَالَ الشَّاعِرُ: " إِذا مَا حالَ كُسُّ الْقَوْمِ رُوقا "حَالَ بِمَعْنَى تَحَوَّلَ.

وَقِيلَ: الكَسَسُ أَن يَكُونَ الحنَك الأَعلى أَقصر مِنَ الأَسفل فَتَكُونَ الثَّنِيتان العُلْيَيان وَرَاءَ السُّفْلَيَيْن مِنْ دَاخِلِ الْفَمِ، وَقَالَ: لَيْسَ مِنْ قِصَرِ الأَسنان.

والتَّكَسُّس: تَكَلُّفُ الكَسَسِ مِنْ غَيْرِ خِلْقة، واليَلَلُ أَشد مِنَ الكَسَس، وَقَدْ يَكُونُ الكَسَسُ فِي الْحَوَافِرِ.

وكَسَّ الشَّيْءَ يَكُسُّه كَسًّا: دَقَّه دَقًّا شَدِيدًا.

والكَسِيس: لَحْم يُجَفَّف عَلَى الْحِجَارَةِ ثُمَّ يُدَقُّ كالسَّوِيق يُتَزوَّد فِي الأَسفار.

وَخُبْزٌ كَسِيسٌ ومَكْسُوس ومُكَسْكَسٌ: مكْسُور.

والكَسيس: مِنْ أَسماء الْخَمْرِ.

قَالَ: وَهِيَ القِنْديد، وَقِيلَ: الكَسِيسُ نَبيذ التَّمْرِ.

والكَسِيسُ: السُّكَّرُ؛ قَالَ أَبو الْهِنْدِيِّ:

فإِنْ تُسْقَ مِنْ أَعْناب وَجٍّ، فإِنَّنا ***لَنا العَيْن تَجْري مِنْ كَسِيسٍ وَمِنْ خَمْرِ

وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الكَسِيس شَرَابٌ يُتَّخَذُ مِنَ الذُّرَة وَالشَّعِيرِ.

والكَسْكاسُ: الرَّجُلُ الْقَصِيرُ الْغَلِيظُ؛ وأَنشد:

حَيْثُ تَرى الحَفَيْتَأَ الكَسْكاسا، ***يَلْتَبِسُ المَوْت بِهِ الْتِباسا

وكَسْكَسَة هوازِن: هُوَ أَن يَزيدُوا بَعْدَ كَافِ الْمُؤَنَّثِ سِينًا فَيَقُولُوا: أَعْطَيْتُكِسُ ومِنْكِس، وَهَذَا فِي الْوَقْفِ دُونَ الْوَصْلِ.

الأَزهري: الكَسْكَسَة لُغَةٌ مِنْ لُغَاتِ الْعَرَبِ تقارِب الكَشْكَشَة.

وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ: «تَياسَروا عَنْ كَسْكَسَة بَكْرٍ»، يَعْنِي إِبدالهم السِّينَ مِنْ كَافِ الْخِطَابِ، تَقُولُ: أَبُوسَ وأُمُّسَ أَي أَبوكَ وأُمُّك، وَقِيلَ: هُوَ خاصٌّ بِمُخَاطَبَةِ الْمُؤَنَّثِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَدَعُ الْكَافَ بِحَالِهَا وَيَزِيدُ بَعْدَهَا سِينًا فِي الْوَقْفِ فَيَقُولُ: مَرَرْتُ بِكِسْ أَي بكِ، واللَّه أَعلم.

لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م


30-أساس البلاغة (كسس)

كسس

رجلٌ أكسُّ، وفيه كسسٌ وهو قصر الأسنان. وتقول: فتنة تردّ الكيس موقًا، وتجعل الكسّ روقًا. وكسكس البكريّ، والكسكسة في بكرٍ وهي أن يتبعوا كاف المؤنث سينًا في الوقف نحو: كشكشة تميم.

أساس البلاغة-أبوالقاسم الزمخشري-توفي: 538هـ/1143م


31-مجمل اللغة (كس)

كس: الكسس: خروج الأسنان السفلى مع الحنك الأسفل، رجل أكس، كذا في كتاب الخليل.

وقال غيره: الكسس: قصر الأسنان (وهو أشبه).

والكسكسة: إبدال السين من الكاف في الكلام.

والكسيس: شراب يتخذ من الذرة [والشعير].

قال ابن دريد: كسسته أكسه، إذا دققته دقا شديدا.

والكسيس: لحم يجفف على الحجارة ثم يدق ويتزود.

مجمل اللغة-أحمد بن فارس-توفي: 395هـ/1005م


32-مقاييس اللغة (كس)

(كَسَّ) الْكَافُ وَالسِّينُ صَحِيحٌ، إِلَّا أَنَّهُ قَلِيلُ الْأَلْفَاظِ.

وَالصَّحِيحُ مِنْهُ الْكَسَسُ: خُرُوجُ الْأَسْنَانِ السُّفْلَى مَعَ الْحَنَكِ الْأَسْفَلِ.

رَجُلٌ أَكَسُّ.

كَذَا فِي كِتَابِ الْخَلِيلِ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: الْكَسَسُ: قِصَرُ الْأَسْنَانِ.

وَمَا بَعْدَ هَذَا فَكَلَامٌ.

يَقُولُونَ الْكَسِيسُ: لَحْمٌ يُجَفَّفُ عَلَى الْحِجَارَةِ ثُمَّ يُدَقُّ وَيُتَزَوَّدُ.

وَمِمَّا يَصِحُّ فِي هَذَا: الْكَسِيسُ، وَهُوَ شَرَابٌ يُتَّخَذُ مِنْ ذُرَةٍ.

وَيُنْشِدُونَ:

فَإِنْ تُسْقَ مِنْ أَعْشَابِ وَجَّ فَإِنَّنَا *** لَنَا الْعَيْنُ تَجْرِي مِنْ كَسِيسٍ وَمِنْ سَكَرْ

وَالشِّعْرُ صَحِيحٌ، وَلَعَلَّ الْكَلِمَةَ مِنْ بَعْضِ اللُّغَاتِ الَّتِي اسْتَعَارَتْهَا الْعَرَبُ فِي كَلَامِهَا.

وَأَمَّا الْكَسْكَسَةُ فَكَلِمَةٌ مُوَلَّدَةٌ فِيمَنْ يُبْدِلُ فِي كَلَامِهِ الْكَافِ سِينًا.

مقاييس اللغة-أحمد بن فارس-توفي: 395هـ/1005م


33-صحاح العربية (كس)

[كسس] الكسيس: نبيذ التمر.

قال الشاعر: فإن تسق من أعناب وج فإننا *** لنا العين تجرى من كسيس ومن خمر *** والكسيس أيضًا: لحمٌ يجفَّف على الحجارة، ثم يُدَقُّ ويُتَزَوَّدُ.

والكَسَسُ: قِصَرُ الاسنان.

يقال: رجل أكس.

صحاح العربية-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م


34-منتخب الصحاح (كسس)

الكَسيسُ: نبيذُ التمر.

والكَسيسُ أيضًا: لحمٌ يجفَّف على الحجارة، ثم يُدَقُّ ويُتَزَوَّدُ.

والكَسَسُ: قِصَرُ الأسنان.

يقال: رجلٌ أَكَسُّ.

منتخب الصحاح-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م


35-المحيط في اللغة (كس)

الكَسَسُ: خُروجُ الأسْنَانِ السُفْلَى مع الحَنَك الأسْفَل وتَقاعُسُ الحَنَكِ الأعلى، والنَّعْتُ أكَسُّ، وامْرَأةٌ كَسّاءُ.

والتَكَسُّسُ: التَّكَلُفُ لذلك من غَيْرِ خِلْقَةٍ.

ويكونُ الكَسَسُ في الحَوافِر.

والكَسْكاسُ: الذي فيه غِلَظٌ من الرِّجال.

والكَسِيْسُ: السَكَرُ يَعْني الشَّرَابَ.

وهو - أيضًا -: لَحْمٌ يُجَفَفُ على الحِجَارة ثمَّ يُدَقُّ كالسَّوِيْق ويُتَزَوَّدُ في الأسْفَار.

وكَسَسْتُ الشَّيْء كَسًّا: دَقَقْتَه.

وكَسَسْتُ الخُبْزَ: كَسَرْته.

والكَسْكَسَةُ: لُغَةٌ لِبَكْرٍ يُبْدِلُونَ الكافَ سينًا كقولهم: دارِسَ في دارِكَ.

المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م


36-تهذيب اللغة (كس)

كس: قال الليث: الكَسَس: خروج الأسنان السُّفلى مع الحنك الأسفل وتقَاعُسُ الحَنَك الأعلى.

والنعت: رجل أكَسُ.

وأنشد:

إذا ما حالَ كُسُ القَوْمِ رُوقا

حال بمعنى تحوّل.

قال والتكَسُّسُ: التكلُّف من غير خِلْقَة.

ثعلب عن ابن الأعرابي قال: البَلَل أشدُّ مِن الكَسَس.

وقال ابن شميل: الكَسَس: أن يكون الحَنَك الأعلى أقصر مِن الأسفل، فتكون الثَّنيتان العُلْييان وراءَ السُّفليَين من داخل الفم، وقال: ليس من قِصَر الأسنان.

قال ابن الأعرابيِّ: الكَسَس: قِصَر الأسنان، رجل أكَسُ وامرأةٌ كسَّاء.

عمرو عن أبيه: الكَسِيس من أسماء الخمر، هي القِنْديد.

أبو مالك: الكَسكاس: الرجل القصير الغليظ.

وأنشد:

حيث ترى الحَفَيْتَأ الكَسْكاسا *** يَلتَبِس الموتُ به الْتِباسا

والكَسْكسة: لغة من لغات العرب تقارب الكشكشة.

تهذيب اللغة-أبومنصور الأزهري-توفي: 370هـ/980م


37-معجم العين (كس)

كس: الكَسَسُ: خروج الأسنان السفلى مع الحنك الأسفل، وتَقاعُس الحنك الأعلى.

والنعت: أكَسُّ.

وقوم كُسٌّ، قال:

إذا ما كان كُسُّ القوم رُوقا

والتكَسُّسُ: تكلف ذلك من غير خلقة.

العين-الخليل بن أحمد الفراهيدي-توفي: 170هـ/940م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com