نتائج البحث عن (كَسِيرٍ)

1-معجم ما استعجم (كسير وعوير)

كسير وعوير: بضم أوّله، وفتح ثانيه، على لفظ التصغير. وهما جبلان فى البحر، بحذاء عمان، فإذا مرّت بهما سفينة لم تكد تسلم من الكسر أو الغرق.

وأمّا المثل الذي أورد أبو عبيد وغيره، وهو قولهم: عوير وكسير، وكلّ غير خير» فإنّ الأخبارييّن زعموا أنّ أصله لأمامة بنت نشبة بن مرّة، كانت عند خالد بن رواحة من غطفان، وكان أعور، فنشزت عليه، فزوّجها أبوها من حارثة بن مرّة الشّيبانىّ، وكان أعرج، فنشزت عليه أيضا، وقالت: «عوير وكسير، وكلّ غير خير»، فأرسلتها مثلا.

معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع-أبو عبيد عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد البكري الأندلسي-توفي 487هـ/1094م


2-معجم متن اللغة (الكسيرة والكسير)

الكسيرة والكسير: البينة الكسر أى المنكسرة الرجل فلا تقدر على المشى.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


3-معجم متن اللغة (كسير)

كسير: جبل مشرف على أقصى بحر عمان، يذكر مع عوير، وهما صعبا المسلك وعرا المصعد.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


4-جمهرة اللغة (رسك ركس سرك سكر كرس كسر)

الرَّكْس: قَلْبُ الشيء؛ رَكَسَه يركُسه رَكْسًا، أي قلب أمرَه وأحاله فهو ركيس ومركوس.

والسِّكْر: معروف، ما سَكَرْتَ به الماء فمنعته عن جِرْيَته، وأصله من قولهم: سَكَرَتِ الريحُ، إذا سكن هبوبُها.

ويوم ساكر: لا ريحَ فيه.

والسَّكَر: كل ما أسكرَ من شراب.

فأما السُّكَّر ففارسي معرَّب.

وقال المفسِّرون في تفسير السَّكَر في القرآن إنه الخلّ، وهذا شيء لا يعرفه أهل اللغة.

والسُّكْر: معروف، واشتقاقه من سَكَرَتِ الريحُ، إذا سكنت، كأنّ الشراب سَكَرَ عقلَه أي سدّ عليه طريقه.

وجمع سَكران سَكارى وسُكارى وسَكرى.

وقد قُرئ: {وترى الناسَ سَكْرَى}، وسُكارَى.

ورجل سِكِّير: كثير السُّكر، وهذا أحد ما جاء على فِعّيل، وهي نيّف وثلاثون حرفًا تراها في آخر الكتاب مفسَّرة إن شاء الله.

والكَسْر: مصدر كَسَرْتُ الشيءَ أكسِره كَسْرًا.

والكِسْر: العضو التامّ نحو الجَدْل والإرْب، والجمع كُسور وأكسار.

الأجدال: الأعضاء، الواحد جَدْل، وواحد الآراب إرْب.

والكِسْر: كساء يُمدّ حول الخِباء كالإزار له فيكون فضلُه على الأرض.

وقالوا: جَفْنَةٌ أكسارٌ، أي عظيمة موصَّلة لكِبَرها.

والبعير الكسير: الذي قد انكسر بعض أعضائه.

وكل ما سقط من شيء مكسَّر فهو كُسارته.

وبنو كِسْر: بطن من العرب من بني تغلب.

وكِسْرى: اسم فارسي معرَّب، ويجمع كُسورًا وأكاسرَ؛ هكذا يقول أبو عبيدة، وقال أيضًا: وأكاسِرة.

ويقال: فلان طيب المَكْسَِر، أي المَخْبَر، وأصله من كسرك العود فتجده لَدْنًا طيّب الرائحة.

ووصف رجلٌ من العرب رجلًا فقال: والله ما كان هَشًّا فيُكسرَ ولا لَدْنًا فيُعصرَ.

والكِرْس: البَعَر والبول إذا تلبّد بعضُه على بعض، والجمع أكراس.

وكل شيء تراكب فقد تكارس؛ وبه سميت الكُرّاسة لتطابق ورقها بعضه على بعض، وتُجمع أكارس وكراريس.

قال العجّاج:

«يا صاحِ هل تعرف رسمًا مُكْرَسا *** قال نعم أعرفه وأبْلَسا»

أي قد تكارسَ عليه التراب فغطاه.

والأكارس: الجماعات من الناس، لا واحد لها من لفظها؛ هكذا يقول الأصمعي.

ويقال للكِلس الصّاروجِ المعروفِ: كِرْسٌ، وليس بالجيّد.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


5-معجم البلدان (كسير وعوير)

كُسَيرٌ وعُوَيْرٌ:

تصغير كسر وعور: وهما جبلان عظيمان مشرفان على أقصى بحر عمان، صعبة المسلك وعرة المقصد صعبة المنجى فلذلك سميت بهذا الاسم، يقولون كسير وعوير وثالث ليس فيه خير.

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


6-الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي (الكسير)

178 - قوله: (الكَسِير)، هو مَن حَصَل لَهُ الكَسْرُ في عِظَامِه، مثل: جَرِيحٍ مَنْ حَصل لَهُ جُرْحٌ، وعَليلٍ، مَنْ حَصل لَهُ عِلَّةٌ. والكَسْرُ: مصدر كسَر الشَّيْء يكْسِرُهُ كَسْرًا.

قال ابن مالك في "مُثلَّثِه": "الكَسْرُ: مصدر كَسَر الشَّيْءَ، والرَّجُلَ عن مُرَادِه: صَرفَهُ. والقَوْمَ: هزَمَهُم، والهَواءُ البَارِدُ: فَتَرَ بَرْدُهُ، والطَائِرُ جنَاحَيْهِ: أمَالَهُمَا للانْقِضَاضِ، والكَسْرُ - أيضًا بالفتح -: ما لَيْسَ سَهْمًا تامًا. والكِسْرُ - بالكَسْرِ -: الجَانِبُ مِنْ كلِّ شَيءٍ، وأسْفَلُ الشُّقًة التي تَلي الأرض مِن

الخِبَاءِ، وأَحدُ كُسُورِ الأَعْضَاءِ: وهي عِظَامها. والكَسْر - يعني بالضَّم -: جَمْع كَسُور: وهو فَعُولٌ مِنْ كَسَر الرَّجُلَ والقَوْمَ".

الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي-جمال الدين أبو المحاسن الحنبلي الدمشقي الصالحي المعروف بـ «ابن المبرد»-توفي: 909هـ/1503م


7-المعجم الغني (كَسِيرٌ)

كَسِيرٌ- الجمع: كَسْرَى، كَسَارَى. [كسر]، (صِيغَةُ فَعِيل)، "طَائِرٌ كَسِيرُ الجَنَاحِ": مَكْسُورُ الجَنَاحِ.

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


8-معجم الرائد (كسير)

كسير: مكسور.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com