نتائج البحث عن (مجدل)

1-المعجم الوسيط (المِجْدَل)

[المِجْدَل]: القصر العالي.

(والجمع): مَجادِلُ.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-شمس العلوم (المِجْدَل)

الكلمة: المِجْدَل. الجذر: جدل. الوزن: مِفْعَل.

[المِجْدَل]: القصر المشرف.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


3-معجم ما استعجم (مجدل)

مجدل: بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، بعده دال مفتوحة: موضع تلقاء متالع، قد تقدّم ذكره هناك. وأصل المجدل بكسر الميم: القصر، وقد رأيته بخطّ موثوق به، مجدل، بفتح أوّله، كأنّه مفعل من الجدالة، وهى الأرض اللينة.

معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع-أبو عبيد عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد البكري الأندلسي-توفي 487هـ/1094م


4-جمهرة اللغة (جدل جلد دجل دلج لجد لدج)

الجَدْل: مصدر جدلتُ الحبلَ أَجدُله وأجدِله، إذا فتلته، والحبل مجدول وجديل.

وربما خُصَّ زِمام البعير بهذا الاسم فسمِّي جديلًا.

وجادلتُ الرجل مجادلة وجِدالًا، إذا خاصمته، والاسم الجَدَل.

ورجل جَدِل: شديد الجِدال.

والجَدال: الخَلال بلغة أهل نجد، والواحدة جَدالة.

قال الشاعر:

«وسارت إلى يَبْرِينَ خَمْسًا فأصبحتْ*** تَخِرُّ على أيدي السُّقاة جَدالُـهـا»

والأَجْدَل: الصَّقْر، والجمع أجادِل.

والمجْدَل: القَصْر، والجمع مَجادل.

والجَدْوَل: نهر صغير، الواو زائدة.

وجَديل: فحل معروف كان لمَهْرَة بن حَيْدان.

قال الشاعر:

«شُمُّ الحواركِ جُنَّحًا أعضادُها*** صُهْبًا تناسبُ شَدْقَمًا وجَديلا»

وشَدْقَم أيضًا: فحل كان لطيّء.

والجَدالة: الأرض ذات الرمل الرقيق.

قال الراجز:

«قد أركبُ الآلة بعد الآلَهْ *** وأتركُ العاجز بالجَدالَهْ»

«منعفِرًا ليست له مَحالَهْ»

ويقال: طعنه فجدَّله، إذا ألصقه بالأرض.

ورجل مجدول وامرأة مجدولة، وهو القضيف خِلقةً لا هُزالًا.

وبنو جَديلة: بطن من قيس، وبنو جَديلة أيضًا في طيّء.

ويقال: غلام جادِل، إذا ترعرع واشتدّ، وكذلك فصيل جادل.

والجِلْد: معروف.

والجَلْد: الشديد رجل جَلْد بَيِّنُ الجَلادة والجَلَد.

ويقال: ما له معقول ولا مجلود، أي ما له عقل ولا جَلادة.

وأرض جَلدٌ، أي صلبة شديدة.

والجليد: ما يسقط من السماء من النَّدى فيجمد على الأرض، وهو السَّقيط والضَّريب أيضًا.

وأجلاد الرجل: جسمه، وكذلك تَجاليده.

قال الشاعر:

«إمّا تَرَيْني قد كَبِـرْتُ وشَـفَّـنـي*** ما غِيضَ من بَصَري ومن أجلادي»

وقال الآخر:

«يُنْبي تَجاليدي وأقتادهـا*** ناوٍ كرأس الفَدَنِ المُؤْيَدِ»

والفَدَن: القَصْر، والجمع أفدان.

والمِجْلَد: قطعة من نعل أو جلد تأخذه النائحة فتلطم به وجهَها، والجمع مَجالد.

قال الشاعر:

«نَوْحَ ابنة الجَونِ على هالكٍ*** تُعْنَى به رافعةَ المِجْـلَـدِ»

والجَلَد: جِلْد حُوار يُسلخ فيُلبس حوارًا آخر لتشمَّه أُمّ المسلوخ فَترْأمَه.

قال الراجز:

«فقد أكون للغواني مِصْيَدا *** مَلاوةً كأنّ فوقي جَلَـدا»

وهذا شيء كان من فعل الجاهلية.

وفرس مجلَّد، إذا كان لا يفزع من ضرب السَّوط.

وبنو جَلْد: حي من العرب.

وقد سمّت العرب جَلْدًا وجُليدًا وجَليدًا ومُجالِدًا.

والجَلَد: الأرض الصلبة.

وجَلود: موضع أحسبه، وإليه يُنسب الرجل إذا قيل جَلُوديّ، فأما جُلوديّ بضمّ الجيم فخطأ إلاّ أن تنسبه إلى بيع الجُلود.

ويقال: دجّلتُ البعير، إذا طليته بالقَطِران فهو مدجَّل.

قال الراجز:

«والنِّغْض مثلُ الأجرب المدجَّلِ»

النِّغْض: الظليم.

يقال: نَغَضَ رأسَه وأنغضَه، إذا حرّكه وكذلك فُسّر في التنزيل: {فسيُنغِضون إليك رؤوسَهم ويقولون متى هو}.

وكل شيء غطّيته فقد دجَّلته، ومنه اشتقاق دِجْلَة لأَنها غَطَّت الأرض إذا فاضت عليها.

والدَّجّال من هذا اشتقاقه، زعموا.

فقال قوم: سُمِّي بذلك لأنه يغطّي الأرض بكثرة جموعه.

وقال آخرون: بل يغطّي على الناس بكفره.

ويقال: رُفْقَة دَجَّالة، إذا غطّت الأرض بكثرة أهلها.

قال الراجز:

«دَجّالة من أعظم الرِّفاقِ»

وقال قوم: بل الدَّجّالة التي تحمل المَتاع للتجارة.

والدَّلْج: سير الليل كلّه، وله موضعان: يقال: أدلجَ القومُ، إذا ساروا من آخر الليل.

وادَّلَجَ القومُ، إذا قطعوا الليل كلّه سيرًا.

قال الأعشى:

«وادِّلاجٍ بعد المَنام وتهجي*** رٍ وقُفٍّ وسَبْسَبٍ ورمالِ»

والدالج: الذي يحمل الدلوَ من البئر إلى الحوض الذي تشرب منه الإبل.

قال الشاعر:

«لها مِرْفَقان أَفتَلان كأنما*** أُمِرّا بسلْمَي دالجٍ متشدَّدِ»

السَّلْمَى: دلو الرواية: "سَلْمَيْ"، تثنية سلْم، ليس باسم امرأة.

والمَدْلَج: موضع مشي الدالج.

وقد سمَّت العرب دَلاّجًا ومُدْلِجًا وهو أبو بطن منهم ودَلَجة ودُلَيجة ودُلَيجًا ودُلْجَة.

ويقال: ساروا دُلْجَةً من الليل، أي ساعة.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


5-المعجم الجغرافي للسعودية (مجدل)

مجدل: ـ بكسر أوله وإسكان ثانيه بعده دال مفتوحة فلام ـ: موضع تلقاء متالع، قاله البكري وقال: أصل المجدل بكسر الميم ـ القصر، وقد رأيته بخط موثوق به: مجدل ـ بفتح أوله ـ كأنه مفعل من الجدالة، وهي الأرض اللينة انتهى وأقول: مجدل ـ ينطقه أهل تلك الجهة بكسر الميم، وهو جبل يقع في الجنوب الشرقي من متالع، متّصل بأجا. قال العباس بن مرداس:

«عفا مجدل من أهله فمتالع ***فمطلى أريك قد خلا فالمصانع »

ومجدل: هذا يشاهد من قرية موقق، ويبعد عن مدينة حايل نحو 100 كيل. وأريك ليس بعيدا عنه.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


6-معجم البلدان (مجدل)

مِجْدَلٌ:

بكسر الميم، وسكون الجيم، وفتح الدال، واللام، وهو القصر المشرف، وجمعه مجادل: اسم بلد طيّب بالخابور إلى جانبه تلّ عليه قصر وفيه

أسواق كثيرة وبازار قائم، ينسب إليه مسعود بن أبي بكر بن ملكدار المجدلي شاعر حيّ في عصرنا مدح الملك الأشرف بن العادل فأكثر، وقال في خيّاط من أبيات:

«وسرت عنه وأشواقي تجاذبني *** إليه، وافرقي من عظم فرقته! »

«لو كنت من عظم سقمي والنحول به *** خيطا لما ضاق عني خرم إبرته»

«إن حال في الحبّ عما كنت أعهده *** وغيّرته الليالي عن مودّته»

«فربّما خيّطت أيام ألفته *** ما قصّ من وصلنا مقراض جفوته»

وقيل مجدل، بفتح الميم، اسم موضع في بلاد العرب، قالت سودة بنت عمير بن هذيل:

«نغاور في أهل الأراك، وتارة *** نغاور أصرما بأكناف مجدل»

كذا ضبطه الحازمي، وقال البراء بن قيس في زوجته حذفة بنت الحمام بن أوس الحميري وهو محبوس عند كسرى أنوشروان:

«يا دار حذفة باللّوى فالمجدل *** فجنوب أسنمة فقفّ العنصل»

«بل لا يغرّك من حليل صالح *** إن لم يلاقك بعد عام الأوّل»

«كانت إذا غضبت علي تظلّمت، *** وإذا كرهت كلامها لم تشقل»

«وإذا رأت لي جنّة علمت لها، *** ومتى تعنّ بعلم شيء تسأل»

معجم البلدان-شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي-توفي: 626هـ/1229م


7-إكمال الإعلام بتثليث الكلام (المجدل)

المجدل: مصدر جدل المفتوح الدَّال.

والمجدل: الْقصر المشرف.

والمجدل: مفعول من أجدل فلَان فلَانا: إِذا وجده جدلا.

إكمال الإعلام بتثليث الكلام-محمد بن عبدالله، ابن مالك الطائي الجياني، أبو عبدالله، جمال الدين-توفي: 672هـ/1273م


8-معجم الرائد (مجدل)

مجدل: جماعة من الناس.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


9-معجم الرائد (مجدل)

مجدل:

1- شديد الجدال.

2- قصر.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com