نتائج البحث عن (وأى)
1-المعجم الوسيط (اتَّأَى)
[اتَّأَى] الرجلُ: اتَّعَدَ.المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م
2-المعجم الوسيط (اسْتَوْأَى)
[اسْتَوْأَى] فلانٌ: استوعد.و- اتَّعَدَ.
المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م
3-المعجم الوسيط (الوَأَى)
[الوَأَى] من الدَّوابّ: السريعُ المشدَّدُ الخَلق.المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م
4-المعجم الوسيط (الوَأْيَةُ)
[الوَأْيَةُ]: القِدْرُ الواسعةُ الضَّخمة.و- القصعةُ المُفلطَحة الواسعة.
المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م
5-المعجم الوسيط (الوَأْيُ)
[الوَأْيُ]: الوعدُ الذي يوثِّقه المرءُ على نفسه.وفي حديث عُمَرَ رضي الله عنه: «مَنْ وَأَى لامْرئ بوَأْي فَلْيَفِ به» [حديث نبوي].
ويقال: " لا خير في وَأْي، إنجازُه بَعْدَ لأْي".
و- العَدَدُ من الناس.
و- الوهمُ والظَّنُّ.
المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م
6-المعجم الوسيط (الوَئِيَّةُ)
[الوَئِيَّةُ]: الوأْيةُ.و- المرأَةُ الحافظةُ لبيتها المصلحةُ له.
و- الجُوالَقُ الضَّخم.
المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م
7-المعجم الوسيط (تَوَاءى)
[تَوَاءى] القومُ: اجتمعوا.المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م
8-المعجم الوسيط (وَأَى)
[وَأَى] فلانًا -ِ (يَئِيه) وَأْيًا: وعَدَه.ويقال: وَأَى له.
و- ضَمِن يقال: وَأَي لفلان كذا.
وفي الحديث: يقول الله تعالى: «إِني قد وَأَيْتُ على نفسي أَنْ أَذكُرَ من ذكرني» [حديث نبوي].
المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م
9-شمس العلوم (الوَأَى)
الكلمة: الوَأَى. الجذر: وءي. الوزن: فَعَل.[الوَأَى]: الشديد المقتدر الخلق من الدواب.
قال:
*وبصيرتي يعدو بها عَتَدٌ وأى*
شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م
10-شمس العلوم (وَأَى يَئِي)
الكلمة: وَأَى يَئِي. الجذر: وءي. الوزن: فَعَلَ/يَفْعِلُ.[وَأَى]: قال بعضهم: يقال: وأى له على نفسه وأيًا: أي وعده وعدًا.
قال:
وإِذا وَأَيْتَ الوأي كنت كضامنٍ *** دَيْنًا أقرَّ به وأخضر كاتبا
وفي حديث وهب: «قرأت في الحكمة أن الله يقول: إِني قد وأيت على نفسي أن أَذْكر من ذكرني».
شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م
11-جمهرة اللغة (أرر أر)
أرَّ الرجل المرأةَ يَؤرها أرًا، إذا جامعها.والرجل مِئَرّ، إذا كان كثير الجماع.
قالت ليلى بنت الحُمارِس أو الأغلب العجلي:
«بَلت به عُلابِـطـًا مِـئرا*** ضَخمَ الكراديس وَأي زِبِرّا»
الوَأى: الشديد، وكذلك الزِّبِر: الصلب الشديد، وأحسبه أيضًا مِن زَبْرَ البئرِ وهو أن تطويَها بالحجارة، وهو فِعِلّ من زبرتُ البئرَ أزْبُرها زبْرًا وزِبِرا، بكسر الباء والزاي.
والعلابط: العريض.
مِئَرّ: مفْعَل من أرَ يؤرّ أرًا، وهو آر.
وفي الحديث: (الفقير الذي لا زَبْرَ له)، أي.
لا معتمَدَ له.
جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م
12-جمهرة اللغة (وأوي)
الوَأى: الفرس الصُّلب، وكذلك الحمار الوحشي، فرس وَأى مثل وَعًى، وفرس وَآة مثل وَعاة.ووَأيْتُ وَأيًا، إذا وعدت وعدًا.
وأويتُ إلى فلان وأواني هو.
وأويْتُ للرجل، إذا رحمته.
وأوَى الرجلُ إلى الموضع يَأوي أوِيًّا، وآوَيْتُه إلى نفسي إيواءً.
ومصدر أوَى يأوي أويًا وآويت إيواءً.
والآءُ، مثل العَاع: ضرب من الشجر، الواحدة آءَة مثل عَاعَة.
قال الشاعر:
«أصكَّ مصلَّم الأذنين أجنَى*** له بالسِّـيِّ تـنـوم وآءُ»
والآية: العلامة.
قال الشاعر:
«بآيَةِ يُقْدِمون الخيل زُورًا*** كأن على سَنابِكها مُداما»
وقال الآخر:
«ألا مَن مُبْلِغ عني تميمًا*** بآيَةِ ما يُحبُّون الطعاما»
وجمع آية: آي وآيات.
والآية في القرآن الكريم كأنها علامة شيء ثم يخرج منها إلى غيرها، هكذا يقول أبو عبيدة.
ويقال: تَأيا بالمكان يَتَأيا تأيِّيًا، إذا أقام به.
وتَأيّا في هذا الأمر تَئِيةً، أي نظر.
وتَأيّا بالسلاح، إذا تعَمده.
قال الشاعر:
«فتَأيّا بطَرير مُـرْهَـف*** جُفْرَةَ المَحزِم منه فسَعَلْ»
جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م
13-جمهرة اللغة (برص بصر ربص رصب صبر صرب)
البَرَص: بياض يقع في الجلد، معروف.وحَيَّة بَرْصاء: في جلدها لُمَعُ بياض.
وسامُّ أبَرَصَ: معروف.
قال أبو حاتم: يُجمع أبارِصَ على غير قياس.
وأنشد:
«والله لو كُنْتُ لهذا خالصا*** لكُنتُ عبدًا يأكل الأبارِصا»
خاطب أباه فقال: لو كنتُ أصلح لهذا العمل الذي تأخذني به لكنت عبدًا آكل الأبارص.
وبنو الأبْرَص: بنو يَرْبوع بن حَنظلة.
قال الشاعر:
«كان بنو الأبرص أقرانَها*** فأدركوا الأحْدَثَ والأقْدَما»
والبَرِيص: موضع، قالوا، بدمشق؛ وليس بعربي صحيح، وقد تكلّمت به العرب، وأحسبه روميّ الأصل.
قال الشاعر- حسّان:
«يَسْقون مَن وَرَدَ البرِيص عليهمُ*** بَرَدىَ يصفقُ بالرحيق السلْسَل»
بَردىَ فَعَلَى، وهو نهر بدمشق.
والبَصَر: معروف؛ أبْصَرَ يُبْصِر إبصارًا، فهو مُبْصِر وبَصير.
ويقال: لقيت من فلان لَمْحًا باصِرًا، أي أمرًا واضحًا.
وفلان حَسَنُ البصيرة، إذا كان مُستبصرًا في دينه.
والبَصيرة: القطعة من الدم تستدير على الأرض أو على الثوب كالتُّرس الصغير.
وأنشدوا بيت الأسْعَر الجُعفي:
«جاءوا بصائرُهم على أكتافهم*** وبصيرتي يعدو بها عَتد وأى»
وأى مثل وَعى؛ ويُروى: راحوا، أيضًا؛ وقال قوم: هو الدم.
والبَصْرَة: حِجارة رِخوة.
وبه سُمِّيت البصرة لأن أرضها التي بين العَقيق وأعلى المِرْبَد كذلك، وهو الموضع الذي يسمَى الحَزِيز.
قال الشاعر:
«تَداعَيْن باسم الشِّيب في متثلِّم*** جوانبُه من بَصْرةٍ وسِـلام»
السِّلام جمع سَلِمَة، وهي الحِجارة.
ومن هذا أخذ " استلمتُ الحَجَرَ".
والسلَمة، بالفتح: ضرب من الشجر، والجمع سَلَم.
وبُصْر كل شيء: جِلده الظاهر.
وثوب ذو بُصْرٍ، إذا كان غليظًا وثيجًا.
وقد سمّت العرب بَصيرًا، ويَكْنون الضريرَ أبا بَصِير تفاؤلًا.
والبِنْصِر: إصبع معروفة، النون فيها زائدة، هكذا يقول أبو زيد.
والأباصِر: موضع معروف.
وبُصْرَى: موضع بالشام وقد تكلمت به العرب، وأحسبه دخيلًا، ونسبوا إليه السيوف فقالوا: سيف بُصْري.
وتربصتُ بالشيء تربُّصًا ورَبَصْت به رَبْصًا، وهو انتظارك بالرجل خيرًا أو شرٍّ يحل به.
وقد جاء في التنزيل: {فتربَّصوا به حتَّى حين}.
ويقال: ما لي على هذا الأمر رُبْصَة، أي تلبث.
قال الشاعر:
«تَربصْ بها رَيْبَ المنونِ لعلَّها*** تطلَّق يومًا أو يموت حليلُها»
والصَبر: ضد الجزع.
والصَبِر: هذا الدواء المعروف، الواحدة صَبِرَة.
وبه سمي الرجل صَبِرَة.
واشتريت الشيء صُبْرَةً، إذا اشتريته بلا كيل ولا وزن.
وقَتْلُ الصبْرِ: أن يُحبس الرجل حتى يُقتل.
وفي الحديث: (اقتُلوا القاتلَ وآصْبِروا الصابرَ).
وأصل ذلك أن رجلًا أمسك رجلًا لآخر حتى قتله آخر فحُكم أن يُحبس الممسِك ويُقتل القاتل.
والصَبير: الكفيل، فلان صَبير فلانٍ، أي كفيله.
والصُّبير: السحاب إذا تكاثف وفيه بياض، فإذا اسودَّ فليس بصَبير، هكذا قال أبو حاتم.
والصنَّبْر والصِّنبْر أيضًا: سحاب فيه بَرْد، أصله من صنابِر الشتاء، شدة برده.
ويوم من أيام العَجوز يسمَّى الصِّنَّبْر.
وصَنْبَرَ النخل، إذا دَقَت أسافله.
وصُنْبُور الحوض: مَخْرَج الماء من أسفله، وكَذلك صُنبور الإداوة: المِبْزَل الذي يخرج منه الماء.
فأما هذا الصَّنوْبر فأحسبه معرَّبًَا، وقد تكلّمت به العرب.
قال الشاعر:
«كأنَّ بذِفْراها منـاديلَ قـارَفَـتْ*** أكُفَّ رجال يَعصِرون الصَّنوبرا»
والصُبَارة: قطعة من حديد أو حجر.
قال عمرو بن مِلْقَط الثلاثي يحرِّض عمرو بن هند على تميم لما قتلوا أخاه أسعدَ:
«مَن مُبْلِغ عمـرًا بـأنّ*** المَرْءَ لم يخلق صُبارَهْ»
«وحـــوادثُ الأيّام لا*** تَبْقَى لها إلا الحِجارهْ»
والكوفيون يروون هذا البيت: لم يُخلق صِيارة، والصيارة: حظيرة تتَّخذ للبَهْم من حجارة.
وأصبار كل شيء: أعاليه.
قال الشاعر:
«عَزَبَتْ وباكَرَها الشَتِيُّ بدِيمةٍ*** وَطْفاءَ تملأها إلى أصبارِها»
والصَّرْب والضَرَب: الصَّمْغ، يقال: تركته على مثال مَقْلَع الصربة.
ويُنشد هذا البيت:
«أرض من الجَو والسُّلطـان نـائية*** والأطْيَبان بها الطُّرثوثُ والصَّرَبً»
وربما رُوي الضرَب بالضاد، وهو اللبن الغليظ الخاثر، ومن روى الضَرب بالصاد أراد الصَّمغ.
ويقال: صرَبَ الصبي ليسمن، إذا احتبس نَجْوُه لينعقد الشَّحم في بطنه، فهو صَرْب.
والصَرَب أيضًا: لبن يُحلب على لبن حتى يَخْثرَ.
ويقال: اصرأب الشيء، إذا املاسَّ.
ومن روى بيتَ امرئ القيس:
«كأنَّ سراته لدى البيت قـائمـًا*** مَداكُ عَروس أو صَرابةُ حنظل»
أراد الملوسة والصفاء.
ومن روى: أو صراية، أراد نقيعَ ماء الحنظل وهو أحمر صافٍ.
جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م
14-جمهرة اللغة (الواو في الهمز)
وَأَيْتُ وَأْيًا، إذا وعدت موعدًا، وهو الوَأْيُ يا هذا.وحافر وَأْبٌ، إذا كان حسن القَدْر.
ووَزَأتُ الرجلَ، إذا دفعته.
ووَزَأتُ من الطعام، أي امتلأت منه.
وفرس وَأىً: شديد صلب، والأنثى وَآة.
قال الأسعر:
«راحوا بصائرُهم على أكتافهم*** وبصيرتي يَعدو بها عَتَدٌ وَأَى»
ووُبِئت الأرضُ فهي موبوءة، والاسم الوَباء يا هذا.
ووَأرتُ الرجلَ أئِره وَأْرًا، إذا أفزعته.
قال الشاعر:
«تَسْلُبُ الكانسَ لم يُوأَرْ بهـا*** شُعْبَةَ الساقِ إذا الظِّلُّ عَقَلْ»
والوُؤْرَة، مثل الوُعْرَة: حفرة غامضة شبيهة بالإرَة، والجمع وُأَر ووِئار.
ووَضُؤ الرجلُ فهو وَضيء.
ووَطُؤ الدابةُ فهو وَطيء.
ووألَ الرجلُ يئل وَأْلًا، إذا نجا.
والوَأْلَة: الدِّمنة من الأرض، يقال: لا تنزل بتلك الوَأْلَة.
وواءلتُ الرجلَ مواءلةً ووِئالًا، إذا حاذرته، ويقال: إذا بادرته إلى لَجَأ، وهو أعلى الجبل، وهي المواءلة.
والوَأْل: الموضع المنيع من الجبل، منه اشتُقّ مَوْأَلَة، وهو اسم.
والوائل: الناجي، وبه سُمّي الرجل وائلًا.
جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م
15-جمهرة اللغة (باب اللفيف في الهمز)
تقول: وزّأت الإناءَ توزيئًا، إذا ملأته.وتقول: أسبأتُ لأمر الله إسباءً، إذا أخْبَتَ له قلبُك.
ومما جاء من المقصور المهموز
الرَّشأ: الظبي.
قال الشاعر:
«جارية كالرَّشَأ الأكحلِ»
والفَرَأ: ولد الحمار الوحشي.
قال الشاعر:
«فصرتُ كأنّني فَرَأٌ مُتارُ»
أراد مُتْأرًا فخفّف الهمز.
والحَفَأ: البَرْديّ.
قال الشاعر:
«كالأيم ذي الطُّرَّة أو ناشىء ال*** بَرْديّ تحت الحَفَأ المُـغْـيِلِ»
والكَلأ: كَلَأ الأرض من النبت.
والمَلَأ من القوم: معظمهم.
والصَّدَأ: صَدَأ الحديد.
والظَّمأ: العطش.
والهَدَأ: اطمئنان في العنق، رجل أهدأُ وامرأة هَدْاءُ.
قال الراجز:
«جَوَّزَها من بُرَقِ الغميمِ *** أهدأُ يمشي مِشيةَ الظَّليمِ»
وسَبَأ: اسم رجل.
وقد جاء في التنزيل، قال تعالى: {لقد كان لِسَبَأٍ في مسكنهم}.
وذكروا عن يونس أن رجلًا سأله عن سَبَأ فأنشده:
«من سَبَأِ الحاضرين مَأْرِبَ إذ*** يَبنون من دون سَيلها العَرِما»
وقد صُرف في القرآن ولم يُصرف، فمن صرفه جعله اسم الرجل، ومن لم يصرفه جعله اسم القبيلة.
والحَدَأ: جمع الحَدَأة، وهي الفأس.
قال الشاعر:
«نواجذُهنّ كالحَدَأ الوقيعِ»
والحِدَأة جمعها حِدَأ، وهو هذا الطائر المعروف.
قال الراجز:
«فخفَّ والجنادلُ الثُّوِيُّ*** كما تَدانَى الحِدَأُ الأُوِيُّ»
والنَّبَأ من الأنباء.
والنَّبَأ: العلوّ والارتفاع.
ومن غير هذا الوزن
الفئة: الجماعة من الناس.
وسِئة القوس، مهموزة عند رؤبة، وسائر الناس لا يهمزون.
ورئة الإنسان والدابّة.
والمائة من العدد خُفِّف فيها الهمز لكثرتها على ألسنتهم.
والصِّيئة: الوسخ، صَيّأَ الرجلُ رأسَه، إذا غسله فلم يُنْقِه وتركه لَزِجًا.
ومن غير هذا الوزن
الجؤجؤ: جؤجؤ الطائر، وهو الصدر.
والبؤبؤ: الأصل، فلان من بؤبؤ صدق، أي أصل كريم.
والضّؤضؤ: طائر يقال هو الأَخْيَل.
واليؤيؤ: عربي معروف.
ومن غير هذا الوزن
الضِّئضىء: الأصل.
والزِّئزِىء: نبت، زعموا.
ومن غير هذا الوزن
السَّأْو: الهِمَّة.
قال الشاعر:
«بعيدُ السَّأوِ مهيومُ»
والفَأْو: الأرض الفضاء المنجاب بين غِلَظ وجبال.
والمَأْو: جمع مَأْوة، وهي أرض منخفضة ليّنة، ذكرها أبو مالك وأبو عُبيدة.
والجَأْو في بعض اللغات مثل الجِواء سواء، وهي أرض غليظة.
وتقول في غير هذا
بأبأتُ الرجلَ، إذا قلت له: بِأبي.
قال الراجز:
«وأن يُبأبأن وأن يفدَّيْنْ»
وزأزأتِ المرأةُ، إذا حرَّكت مَنْكِبيها في مِشيتها، وهو من مشي القصار.
وصأصأ الجِرْوُ، إذا فتح عينيه.
وسأسأتُ بالحمار، إذا دعوته ليشرب فقلت له: سَأْ سَأْ.
ومن أمثالهم: قِف الحمارَ على الرَّدْهدة ولا تَقُلْ له سَأْ.
وكأكأتُ بالإبل، إذا رددتَها عن وجهتها.
ومن غير هذا
الدأدأة: السَّير التَّعِب، نحو الحقحقة.
قال الشاعر:
«دأدأةٌ صمعاءُ وافْتُلاها»
والدأداءة: آخر ليلة من الشهر.
والدِّيداء: السير الشديد.
والدِّيداء: الفضاء من الأرض وكذلك الدأداء.
والوأوأة: اختلاط الأصوات.
ومن غير هذا
الشَّنْء: البغض، وهو الشَّنَآن والشَّنْآن أيضًا، لغتان فصيحتان.
والدَّأْم: كلّ ما غطاك، من قولهم: تدأّمتُ الدابّةَ، إذا علوتها.
ومنه دأماء اليربوع.
وبنو تميم يهمزون أحرفًا مما كان على وزن فَعْل في موضع العين من الفعل ألف ساكنة نحو الفأس والكأس والرأس والبأس والرأل.
ومن غير هذا النوع
النَّؤور، وهو ما قُرِّحت به العُمور من إثمد أو غيره.
قال الشاعر:
«وسوَّد ماءُ المَرْد فاها فلـونُـه*** كلون النَّؤور فهي أدماءُ سارُها»
ونَأرت نائرةٌ في الناس، أي هاجت هائجة.
ومن غير هذا
الفِئرة: حُلبة وتمر يُطبخ وتُسقاه النُّفَساءُ، وهي الفُؤارة أيضًا.
والذَّأْف: الإجهاز على الجريح.
والذِّئفان يُهمز ولا يهمز، وهو السمّ.
والفَيئة من قولهم: جئتك بعد فَيئة، أي بعد حين.
والفَيئة من قولهم: فاء فَيئة حسنة.
والباءة بالمدّ: النِّكاح، معروف، وهو الذي تسمّيه العامّة الباه.
قال أبو حاتم: أصله باء يبوء بِيئةً، إذا رجع إلى أهله.
ودابة وأىً، والأنثى وَآة، إذا كان صلبًا شديدًا.
والراء: ضرب من النبت، الواحدة راءة.
ويقولون: سَماء البيت وسَماءة البيت وسَماوة البيت، كل ذلك يريدون به السقف.
قال الشاعر:
«إذا كوكبُ الخَرْقاء لاح بسُحْـرَةٍ*** سُهيلٌ أذاعت غزلَها في القرائبِ»
«وقالت سَماءُ البيت فوقك مُنْهَـجٌ*** ولما تُيَسِّرْ أحْبُلًا لـلـرَّكـائبِ»
ومن غير هذا
سمعتُ نبأةَ الشيء، إذا أحسست به.
وجاء فلان وما مأنتُ مَأْنَه ولا شأنتُ شَأْنَه.
والشّأن من الشؤون من قوله تعالى: {كلَّ يومٍ هو في شَأن} والشّأن من شؤون الجبل مهموز، وهي خطوط تخالف لونه.
والقَأْن: ضرب من الشجر، يُهمز ولا يُهمز.
والضِّئبِل: اسم من أسماء الداهية، مهموز، مثل الضِّعْبِل.
والمِيضأة: إناء يُتوضّأ فيه، مهموز.
والتَّأْلَب: ضرب من الشجر، مهموز.
والسَّأْسَم: ضرب من الشجر، مهموز.
والثَّأْد: النَّدَى، مهموز، وثئدتِ الأرضُ، إذا نَدِيَت.
والثَّأْط: الحَمأة الرقيقة.
والوَأْد من قولهم: وَأدتُ المولودَ وَأْدًا.
والآء، في وزن العاع: ضرب من النبت، مهموز ممدود.
والألاء: ضرب من الشجر مهموز، الواحدة ألاءة.
قال الشاعر:
«فخرّ على الألاءة لم يوسَّدْ*** كأنّ جبينَه سيفٌ صقيلُ»
والألاء: شجر زعموا أن الجنّ تستظلّ تحته ولا يسقط ورقه صيفًا ولا شتاءً.
والمأوى: حيث تأوي إليه.
ويَمؤود: موضع، مهموز.
ورجل يَأفوف: ضعيف أحمق.
والنّأموس يُهمز ولا يُهمز، وهي قُترة الصائد.
فأما الناؤوس فإن كان عربيًا فهو فاعول من ناس ينوس غير مهموز، أو يكون من نوّس في المكان تنويسًا، إذا أقام به، ولا يخلو أن يكون من أحدهما إن كان عربيًا.
ومن باب آخر
اليَأس، زعموا: السِّلّ.
قال الشاعر:
«بيَ اليأسُ أو داءُ الهُيام أصابني*** فإيّاكِ عنّي لا يَمَـسُّـكِ دائيا»
والأَوْس: العطيّة، أُسْتُ الرجلَ أؤوسه أَوْسًا، إذا أعطيته.
والأَوْس: الذئب أيضًا.
والمستَآس: المستعطَى المستعاض.
وأنشد:
«وكان الإلهُ هو المستَآسا»
هذا آخر الهمز وللّه الحمد قال أبو بكر محمد بن الحسن رحمه اللّه: قد مضت جملة من جمهور الهمز المتصل بأبواب الثلاثي وهذه أبواب الرباعي السالم من حروف اللين تتصل به إن شاء الله
جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م
16-القاموس المحيط (وأى)
ي: وَأَى كَوَعَى: وعَدَ، وضَمِنَ.والوَأْيُ: العَدَدُ من النَّاسِ، والوَهْمُ، والظَّنُّ، وبِتَحْرِيكِ الهَمْزَةِ: السَّريعُ الشَّديدُ من الدَّوابِّ، والحِمارُ الوَحْشِيُّ،
وهي: وآةٌ.
والوَئِيَّةُ، كَغَنِيَّةٍ: الدُّرَّةُ، والقِدْرَةُ والقَصْعَةُ الواسِعَتَانِ،
كالوَأْيَة، والجُوَالِقُ الضَّخْمُ، والناقَةُ الضَّخْمَةُ البَطْنِ، والمرأةُ الحافِظَةُ لِبَيْتها.
واتَّأَى واسْتَوْأَى: اتَّعَدَ واسْتَوْعَدَ.
والتَّوائِي: الاجْتِماعُ.
القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م
17-المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (وأى)
(وأى) - في حديث عَبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -: "كَانَ لى عند رَسُولِ الله- صَلّى الله عليه وسلّم - وَأْىٌ": أي عِدَةٌ.
- وفي حِديث عُمَر - رضي الله عنه -: "مَن وَأَى لامرِىءٍ بوَأْىٍ فَلْيَفِ به"
وقد وَأَى يَئِى وَأْيًا؛ إذَا وَعدَ؛ قال رُؤبَةُ:
« وَفَيْتَ بالوَأْىِ الذي وأيْتَا »
والوَأْىُ: الضّمَانُ والعَدَدُ من النّاسِ أيضًا.
في الحديث: "واعُمَراه"
هي نُدبَةٌ، ولا بُدَّ لها مِن إحدى العَلامَتَين الياء أو الواو؛ لأنّ النُّدْبَةَ لإِظهارِ التوجُّع، ومَدِّ الصَّوتِ، وإلحَاق الألف
في آخِرهَا للفَصْلِ بينَها، وبين الندَاءِ، وزيادَة في الوقفِ إرادة بَيان الألف؛ لأنها خَفِيَّة، وتُحذَف في الوَصْلِ كقولك: واعُمَرَ أمير المؤمنين.
المجموع المغيث في غريبي القرآن-محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى-توفي: 581هـ/1185م
18-معجم الأفعال المتعدية بحرف (وأى)
(وأى) يئي وأيا له على نفسه ضمن له عدة عرض بالعدة ولم يصرح ويصاغ منه الأمر من همزة مكسورة (إ) يا فتى وتلحقها الهاء للوقف (إه)وهو يئي أي يحفظ ويعي وليس له ماض بمعنى وعى وإنما هو للآتي فقط.
معجم الأفعال المتعدية بحرف-موسى بن الحاج محمد بن الملياني الأحمدي الدراجي المسيلي الجزائري (الملقب نويوات)-صدر:1398هـ/1977م
19-معجم الرائد (وأى)
وأى يئي وأيا:1- وأاهُ: وعده.
2- وأى الشيء: ضمنه.
الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م
20-معجم الرائد (وأى)
وأى: من الدواب: السريع الشديد.الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م
21-صحاح العربية (وأى)
[وأى] الوَأْيُ: الوعدُ.يقال منه: وَأَيْتُهُ وَأْيًا.
والوَأَي بالتحريك: الحمارُ الوحشى المقتدر الخلق.
قال ذو الرمة: إذا انشقت الظلماء أضحت كأنها *** وأى منطو باقى الثميلة قارح ثم يشبه به الفرس وغيره.
قال الجعفي: راحوا بصائرهم على أكتافهم *** وبصيرتي يعدو بها عتد وأى
وقال آخر: كل وآة ووأى ضافى الخصل *** معتدلات في الرقاق والجرل والوئية: الجوالق الضخمُ.
قال أوس: وحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَئِيَّةُ تاجرٍ *** وَهي عَقْدُها فارفضَّ منها الطوائفُ وقال الكلابي: قِدرٌ وئيَّةٌ: ضخمةٌ.
وناقةٌ وَئِيَّةٌ: ضخمة البطن.
وقال: وقد كرأل الصَحْصَحانِ وَئِيَّةٍ *** أنَخْتُ لها بعد الهدوء الاثافيا وهى فعيلة مهموزة العين معتلة اللام.
قال سيبويه: سألته - يعنى الخليل - عن فعل من وأيت فقال: وئى.
فقلت: فمن خفف؟ فقال أوى، فأبدل من الواو همزة وقال: لا يلتقى واوان في أول الحرف.
قال المازنى: والذى قال خطأ، لان كل
واو مضمومة في أول الكلمة فأنت بالخيار إنْ شئت تركتَها على حالها وإن شئت قلبتها همزة فقلت: وعد وأعد، ووجوه وأجوه، وو ورى وأورى، ووئى وأوى، لا لاجتماع الساكنين ولكن لضمة الاولى.
صحاح العربية-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م
22-منتخب الصحاح (وءى)
الوَأْيُ: الوعدُ.يقال منه: وَأَيْتُهُ وَأْيًا.
والوَأَي بالتحريك: الحمارُ الوحشيُّ المقتدِرُ الخَلْقِ.
والوَئِيَّةُ: الجوالِقُ الضخمُ.
قال أوس:
وحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَئِيَّةُ تاجرٍ *** وَهي عَقْدُها فارفضَّ منها الطوائفُ
وقال الكلابي: قِدرٌ وئيَّةٌ: ضخمةٌ.
وناقةٌ وَئِيَّةٌ: ضخمةُ البطن.
وقال:
وقِدْرٍ كَرَأْلِ الصَحْصَحانِ وَئِيَّةٍ *** أنَخْتُ لها بعد الهدوءِ الأثافِيا
منتخب الصحاح-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م
23-معجم العين (وأى)
وأى: الوأي: ضمانُ العِدةِ.. وَأَيْتُ لك به على نفسي أئي وَأْيًا، أي: ضَمِنْتُ له عِدةً.. الأمر: إِلَهُ به على نفسك، وللأنثى: إي، وللاثنين: إيا، وللجماعة: أُوا يا رجال، وإينَ يا نسوة *** فإِذا وقفتَ قلت: إهْ، وفي النّهي: لا تَئِهْ على تقدير: عِهْ ولا تَعِهْ، ولمّا تمّتْ (تعِ) حرفين انطلق اللسان بهما في الوقوف، فإِن شئتّ اعتمدتَ على الهاء، وإن شئتَ لم تَفعَلْ، وكذلك كل مجزوم إذا كان آخره ياءً أو واوًا أو ألفًا، نحو يَرْمي ويَعدو ويَسْعَى، وإن طال فوق ذلك.والوَأَى: من الدّوابّ والنّجائب: السّريعة المقتدرة الخَلْق، والنّجيبة من الإبل يقال لها: الوآة بالهاء.
والوَأَى: الحمارُ الوحشيّ والأنثى: وآة أيضا، والجميع: الوَأَيات، قال:
كلُّ وآة ووَأىً ضافي الخُصَل
العين-الخليل بن أحمد الفراهيدي-توفي: 170هـ/940م
