نتائج البحث عن (وَعَصْرُهَا)

1-المعجم الوسيط (غَمَزَتِ)

[غَمَزَتِ] الدابةُ -ِ غَمْزًا: مالت برجلها في المشي، وهو العَرَج.

و- بفلان: سعى به شرًّا.

و- عَلَى فلان: طعن فيه، فهو غامِزٌ، وغَمَّاز.

و- الكبشَ وغيرَه بيده: جسَّه ليعرفَ سِمنَه من هُزاله.

و- التينَ ونحوه: جسَّه ليعرِفَ أَناضجٌ هو أم فِجٌّ.

ومنه غَمَزَ المُثقَّفُ القناةَ: إِذا عضَّها وعصَرَها.

و- فلانًا بالعين أَو الجَفْن أَو الحاجِبِ: أَشار إِليه بها.

و- زِرَّ الجَرَسِ ونحوِه: ضغط عليه بإِصبعه.

(وهي كلمة محدثة).

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-المغرب في ترتيب المعرب (‏غمز-‏غمزه‏)

‏ (‏غمز‏) ‏‏

(‏غَمَزَهُ‏) ‏ بِالْعَيْنِ أَوْ بِالْحَاجِبِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إذَا أَشَارَ إلَيْهِ ‏ (‏وَمِنْهُ‏) ‏ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا حِينَ اُحْتُضِرَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَغَمَزَنِي عَلِيٌّ أَنْ قُلْ نَعَمْ وَأَهْلُ الْمَغْرِبِ يَقُولُونَ غَمَزَهُ فُلَانٌ بِفُلَانٍ إذَا كَسَرَ جَفْنَهُ نَحْوَهُ لِيُغْرِيَهُ بِهِ أَوْ لِيَلْتَجِئَ إلَيْهِ أَوْ لِيَسْتَعِينَ بِهِ وَهُوَ الْمُرَاد فِي حَدِيثِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ فَغَمَزَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ بِابْنِ مَسْعُودٍ قَالُوا وَإِنَّمَا غَمَزَهُ لِمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عُثْمَانَ مِنْ الْوَحْشَةِ بِسَبَبِ إحْرَاقِ مُصْحَفِهِ بَيْنَ الْمَصَاحِف وَأَصْلُ الْغَمْزِ الْعَصْرُ ‏ (‏مِنْهُ‏) ‏ غَمَزَ الثِّقَافُ الْقَنَاةَ إذَا عَضَّهَا وَعَصَرَهَا ‏ (‏وَمِنْهُ‏) ‏ قَوْلُهُ مَا فِيهِ غَمِيزَةٌ وَلَا مَغْمَزٌ أَيْ عَيْبٌ وَقَوْله أَنْ أَذْكُرَ نُكْتَةً لَا مَغْمَزَ لِقَنَاتِهَا وَلَا مَقْرَعَ لِصِفَاتِهَا نَفْيٌ لِاعْوِجَاجِهَا وَإِثْبَاتٌ لِاسْتِقَامَتِهَا وَاسْتِعَارَةُ الْقَنَاةِ لِلنُّكْتَةِ تَرْشِيحٌ لِلْمَجَازِ وَالْمَقْرَعُ إمَّا مَصْدَرٌ أَوْ اسْمٌ لِمَوْضِعِ الْقَرْعِ الضَّرْبُ وَالصَّفَاة الصَّخْرَة وَهَذَا مُسْتَعَارٌ مِنْ قَوْلِهِمْ قَرَعَ صَفَاتَهُ وَهُوَ مَثَلٌ فِي الطَّعْنِ وَالْقَدْحِ‏.

المغرب في ترتيب المعرب-ناصر بن عبدالسيد أبى المكارم ابن على، أبو الفتح، برهان الدين الخوارزمي المُطَرِّزِىّ-توفي: 610هـ/1213م


3-معجم الرائد (بسر)

بسر يبسر بسرا:

1- بسر النخلة: لقحها قبل أوان التلقيح.

2- بسر النبات: رعاه غضا.

3- بسر القرحة: قشرها وعصرها قبل شفائها.

4- بسرهُ: أعجله.

5- بسر الحاجة: طلبها في غير حينها.

6- بسرهُ: قهره.

7- بسر الدين: طلبه قبل موعده.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


4-المحيط في اللغة (عصر)

العَصْرُ - بِفَتْح العَيْن وكَسْرِها -: الدَّهْرُ، فإذا ثَفَلُوه قالوا: عُصُرٌ مَضْمُوم.

والعَصْرَانِ: الَليْلُ والنَهار.

والعَصْرُ: العَشِيُ، ولذلك سميَ الغَداةُ والعَشِي: العصْرَيْن.

والعَصْرُ: المَطَر، وقد أعصِرُوا.

والرِّيَاحُ المُثيرةُ والسحَاباتُ - جَميعًا -: المُعْصِرَات.

وفَعَلَ كذا عَصْرًا: أي مَرَّةً.

والعَصْرُ: شَجَرةٌ كَبيرة.

والعَصْرُ: العَطِيَّةُ، وقد عَصَر.

وعَصَرْتُ العِنَبَ: وَليْتُه بنَفْسي.

واعْتَصَرْتُ: عُصِرَ لي.

والمِعْصَارُ: ما يُجْعَلُ فيه شيءٌ لِيعْصَرَ، والعَصِيْرُ والعُصَارَةُ: ما تَحلَبَ.

وهما أيضًا: بَقِيةُ الرُّطْب في أجْوَافِ الوَحْشِيّات إِذا اجْتَزَأتْ.

وهو كَريمُ العُصَارَةِ والمُعْتَصَر: أي عِنْدَ المَسْألة.

والعُصَارَةُ: الغَلَّة، وفُسرَ قولُه تعالى: {وفيه يَعْصِرُوْنَ} بِفَتْح الياء: أي يَسْتَغلُون أرْضَهم ويعْتَصِرُونَ من زَرْعِها.

والاعْتِصارُ: أنْ يُخْرَجَ من إِنْسانٍ مال بِغُرْم أو غيره.

وأنْ يُشرَبَ الماءُ قليلًا قليلًا إذا غص بالطعام.

والارْتجِاعُ في النحْلَة.

والَمنْعُ.

والحَبْسُ، وفي الحديث: (يَعْتَصِرُ الوالدُ على وَلَدِه في ماله).

والالْتِجاء.

والعَصَرُ والعُصْرَة والمُعْتَصَر والمُتَعصر،: المُلْتَجأ، وقد عاصَرْتُه مُعَاصَرَةً - مِثْلُ راوَغْتُه -: إذا الْتَجَأتَ على عَصَرٍ فَتَرُوْغ.

وما نامَ لِعُصْر: أي لِم يَكَدْ يَنام.

وما نامَ عُصْرًا: لم يَنمْ حِيْنَ نَوْمً.

ولم يَجِىءْ لِعُصْرٍ: أي لم يَجِىءْ حينَ مَجِيْءٍ.

وهُمْ مَوَالِيْنا عُصْرَةً: أي دِنْيَةً دوْنَ مَنْ سِواهم.

وعَصَرَ الزَّرْعُ: صَارَ في أكْمامِه.

وأعْصَرَتِ الجارِيَةُ: بَلَغَتْ إدراكَها وعَصْرَ شَبابِها وعُصْرَها وعُصُوْرَها.

والإعْصَارُ: الغُبَارُ السّاطِعُ المُسْتَدِيْرُ، والجَميعُ الأعَاصِيْرُ.

وقد عَصَرَت الريْحُ وأعْصَرَتْ: جاءتْ بالإعْصَار.

والعِصَارُ: تَلَهُّبُ النارِ.

والرِّيْحُ الدَّوّارَةُ، ومِثْلُه الإعْصَار، من قَوْلهم: (إنْ كُنتَ ريْحًا فقد لاقَيْتَ إعْصَارًا) قال الشَمّاخ:

أثرنَ عَلَيْه من رَهَج عِصَارًا

وبَنُو عَصَرٍ: من عَبْدِ القيْس.

وباهِلَةُ بنُ أعْصُر.

المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م


5-معجم العين (عصر)

عصر: العَصْرُ: الدّهر، فإذا احتاجوا إلى تثقيله قالوا: عُصُر، وإذا سكنوا الصاد لم يقولوا

إلاّ بالفتح، كما قال

*************** وهل يَنْعَمَنْ من كان في العُصُرِ الخالي

والعصران: الليل والنهار.

قال حميد بن ثور:

ولا يَلْبِثُ العَصْرَانِ يومًا وليلةً *** إذا اختلفا أن يدركا ما تيمّما

والعَصر: العشيّ.

قال:

يروحُ بنا عمْروٌ وقد عَصَرَ العَصْرُ *** وفي الرَّوْحَةِ الأولَى الغنيمةُ والأجرُ

به سمّيت صلاة العصر، لأنّها تعصر.

والعصران: الغداة والعشيّ.

قال:

المطعم الناس اختلاف العَصْرَيْنِ *** جفان شيزى كجوابي الغربين

يعني للحدس التي يصيب فيها الغربان.

والعصارة ما تحلب من شيء تعصره.

قال العجاج:

عصارة الجزء الذي تحلبا

يعني بقية الرَّطْب في أجواف حمر الوحش التي تجزّأ بها عن الماء.

وهو العصير أيضًا.

قال:

وصار باقي الجزء من عصيره *** إلى سَرار الأرض أو قعوره

يعني العصير ما بقي من الرَّطب في بطون الأرض، ويبس ما سواه.

وكلّ شيء عُصِر ماؤه فهو عصير، بمنزلة عصير العنب حين يُعصر قبل أن يختمر.

والاعتصار أن تخرج من إنسان مالًا بغرم أو بوجه من الوجوه.

قال:

فمن واستبقى ولم يعتصر *** من فرعه مالًا ولا المكسر

مَكسِره لشيء أصله، يقول: منّ على أسيره فلم يأخذ منه مالًا من فرعه، أي: من حيث تفرّع في قومه، ولا من مكسره، أي: أصله، ألا ترى أنّك تقول للعود إذا كسَرته: إنّه لحسن المكسر فاحتاج إلى ذلك في الشّعر فوصف به أصله وفرعه.

والاعتصار أن يغصَّ الإنسان بطعام فيعتصر بالماء، وهو شربه إياه قليلًا قليلًا، قال الشاعر

لو بغير الماءِ حَلْقي شرِق *** كنتُ كالغَصَّانِ بالماء اعتصاري

أي: لو شرقت بغير الماء، فإذا شرقت بالماء فبماذا أعتصر؟ والجارية إذا حرُمت عليها الصلاة، ورأت في نفسها زيادة الشباب فقد أَعْصَرَتْ فهي مُعْصِر، بلغت عصر شبابها.

واختلفوا فقالوا: بلغت عَصْرَها وعُصُرَها وعصورَها.

قال

*************** وفنّقها المراضعُ والعصورُ

ويجمع معاصير.

قال أبو ليلى: إذا بلغت قرب حيضها، وأنشد:

جاريةٌ بِسَفَوان دارهَا *** تمشي الهُوَيْنا مائلًا خمارُها

يَنْحَلُّ من غُلْمَتِها إزارُها *** قد اعْصَرَتْ، أو قد دنا إعصارها

والمُعْصِرات: سحابات تُمْطِر.

قال الله عزّ وجلَ: وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجًا.

وأعصر القوم: أُمْطِرُوا.

قال الله عزّ وجلّ: وَفِيهِ يَعْصِرُونَ.

ويقرأ يَعْصِرون، من عصير العنب.

قال أبو سعيد: يَعْصِرون: يستغلّون أَرَضِيهم، لأن الله يُغنيهم فتجيء عصارة أَرَضيهم، أي: غلّتها، لأنك إذا زرعتَ اعتصرتَ من زرعك ما رزقك الله.

والإعصار: الريح التي تثير السَّحاب.

أعصرتِ الرياح فهي مُعْصِرات، أي: مثيرات للسحاب.

والإعصار: الغبار الذي يستدير ويسطع.

وغبار العجاجة إعصار أيضا.

قال الله عز وجلّ: فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ

يعني العجاجة.

والعَصَرُ: الملجأ، والعُصْرةُ أيضًا، والمُتَعَصَّرُ والمعْتَصَرُ، وهذا خلاف ما زعم في

تفسير هذا البيت، في قوله:

وعصْفَ جارٍ هدَّ جارُ المعتَصَرْ

قالوا: أراد به كريم البلل والنَّدَى، وهو كناية عن الفعل، أي: عمل جارٍ وهدَّ جار المعتصر فهذا معني كَرُمَ، أي: أَكْرِمْ به من مُعْتَصَر، أي: أنك تعصر خيره تنظر ما عنده، كما يُعْصَر الشراب.

وقال عبد الله: هذا البيت عندي:

وعصَّ جارٍ هدَّ جارًا فاعتصر

أي: لجأ.

وقال أبو دُواد في وصف الفرس:

مِسَحٌّ لا يواري العير *** منه عَصَرُ اللِّهْبِ

قال أبو ليلى: اللِّهْب: الجبل، والعَصَرُ: الملجأ، يقول: هذا العَيْرُ إن اعتصر بالجبل لم ينج من هذا الفرس.

وقال بعضهم: يعني بالعَصَر جمع الإعصار، أي: الغبار: والعُصْرَةُ: الدِّنْيَةُ في قولك: هؤلاءِ موالينا عُصْرَةً، أي: دِنْيَةَ، دون مَنْ سواهم.

والمَعْصِرَةُ: موضع يُعْصَرُ فيه العنب.

والمِعْصار: الذي يُجْعَلُ فيه شيء يُعْصَر حتى يُتَحلَّب ماؤه.

وعَصَرْتُ الكرمَ، وعصرت العنب إذا وليته بنفسك، واعتصرت إذا عُصِرَ لك خاصة.

والعَصْرُ العطية، عَصَرَهُ عَصْرًا.

قال طرفة:

لو كان في إملاكنا واحدٌ *** يَعْصِرُنا مثل الذي تَعْصِرُ

والعرب تقول: إنّه لكريم العُصارة.

وكريم المعتَصَر، أي: كريم عند المسألة.

وكلّ شيء منعته فقد اعتصرته.

ومنه الحديث: يعتصر الوالد على ولده في ماله أي: يحبسه عنه، ويمنعه إياه.

وعَصرت الشيء حتى تحَلَّب.

قال مرار بن منقد:

وهي لو تعصر من أردانها *** عبقَ المسكِ لكادت تَنعَصِر

وبعير معصور قد عصره السّفر عصرًا.

العين-الخليل بن أحمد الفراهيدي-توفي: 170هـ/940م


6-الحضارة (أزوكا)

أزوكا: asuka عصر حضارة ياباني (538م.

-645م.) حيث تأسست دولة ياماتو التي بعد دخولها البوذية بنت المعابد من الخشب وهي متناسقة.

وعصرها يتميز بالنحت علي الخشب والحجر والبرونز.

موسوعة حضارة العالم-أحمد محمد عوف-صدرت: 1421هـ/2000م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com