نتائج البحث عن (البرسام)

1-المعجم الوسيط (البِرْسام)

[البِرْسام]: ذات الجَنْب، وهو التهاب في الغشاء المحيط بالرئة.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-شمس العلوم (البِرْسام)

الكلمة: البِرْسام. الجذر: برسم. الوزن: فِعْلَال.

[البِرْسام]: المُوم.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


3-جمهرة اللغة (الباء والراء)

بَزْعَر: اسم، وهو مشتقّ من قولهم: فلان يتبزعر على الناس، إذا كان يُسيء خُلُقَه.

وعَرْزب: غليظ شديد، ومنه اشتقاق العِرْزَبّ، وهو الصلب الشديد.

والزَّبَعْر والزِّبَعْر: ضرب من النبت طيّب الرائحة.

قال الشاعر:

«كالضَّيْمُران تَكُفُّه بالزَّبْعَرِ»

وكان أبو حاتم يدفع هذا ويقول: هذا البيت مصنوع.

وبُرْغُز وبَرْغَز: ولد البقرة الوحشية، والجمع بَراغز.

وشابّ بُرْزُع وبُرْزُوغ وبِرزاغ: تارّ ممتلىء.

وركيّ زَغْرَب: كثيرة الماء.

وزَغْبَر، زعموا: ضرب من السِّباع، ولا أَحقّ ذلك.

والبِرْزيق فارسيّ معرب، والجمع بَرازق، قالوا: هم الفرسان، وقالوا: الجماعات من الناس.

قال الشاعر:

«تَظَلُّ جيادُنا متمطِّراتٍ*** بَرازيقًا تصبِّح أو تُغِيرُ»

وزَبرقَ فلانٌ لحيتَه، إذا خفّفها.

وقالوا: سُمّي الرجل زِبْرِقان لجَماله.

وقالوا: زبرقَ ثوبَه، إذا صبغه بحُمرة أو صُفرة.

والزِّبْرِقان، زعموا: القمر.

وكان ابن الكلبي يقول: اشترى الحُصَيْنُ بن بدر السَّعدي حُلّة فلبسها وراح إلى نادي قومه فقالوا: زبرقَ حُصَيْن، فسُسمِّي الزِّبْرِقان.

ويقال: أراه زباريق المَنِيَّة، كأنه يريد لمعانها.

ويقال: قزْبُرُ وقزْبُريّ، إذا كان صلبًا شديدًا.

ويقال: رجل بُرْزُل، إذا كان ضخمًا، وليس بثَبْت.

وزَنْبَر: اسم من أسماء الأسد.

وتزنبرَ علينا، إذا تكبرّ وقطّب.

والهَزربة: الخِفّة والسرعة، الزاي قبل الراء.

ورجل هِبْرِزيّ: جميل وسيم، وقال الأصمعي: سيّد كريم.

وسِبَطْر، وهو الشديد الصلب.

والمبرطِس: الذي يكتري للناس الإبل والحمير ويأخذ جُعْلًا، والاسم البَرطسة.

ويقال: بعير سِبَطْر وسُباطِر، إذا كان طويلًا جسيمًا، وربما سُمّي به الرجل أيضًا.

وركيّ سَعْبرَ: غزيرة.

وناقة عُبْسور وعُبْسُر: سريعة ناجية.

وناقة بِرْعِس وبِرْعِيس، قالوا: الغزيرة، وقالوا: الجميلة التامّة الخَلْق.

قال الراجز:

«أنتَ وَهَبْتَ الهجمةَ الجَراجرا *** كُومًا بَراعيسَ معًا خناجرا»

ويُروى: كُومًا مَهاريسَ، والمَهاريس: الشديدات الأكل، والخُنجور: الغزيرة.

والسُّرْعوب: ذَكَر ابن عِرْس.

قال الراجز:

«وَثْبَةَ سُرعوبٍ رأى زَبابا»

الزَّباب واحدها زَبابة، وهو ضرب من الفأر زعموا أنها لا تبصر.

قال الشاعر الحارث بن حِلِّزة:

«ولقد رأيتُ معاشـرًا*** قد جمّعوا مالًا ووُلْدا»

«وهمُ زَبـابٌ حـائرٌ*** لا تسمع الآذانُ رَعْدًا»

والعِسْبار: ضرب من السِّباع يولد بين الكلب والضَّبُع، وقال قوم: بين الذئب والضَّبُع.

وقُبْرُس: اسم أو موضع، وأحسبه روميًا معرَّبًا.

وسربلتُ الرجل، إذا ألبسته السِّربال، والسِّربال: القميص، والدِّرع أيضًا سِربال، وكذا هو في التنزيل: {سَرابيلَ تَقيكم الحَرَّ وسَرابيلَ تَقيكم بأسَكم}.

والبِرْسام عند العرب يسمّى المُوم.

قال ذو الرمّة:

«أو كان صاحبَ أرضٍ أو به المُومُ»

يقال: بِرْسام وبِلْسام أيضًا، والبِرْسام فارسي معرب، والأَرْض: الرِّعدة والنُّفضة.

وسَنْبَر: اسم، ولا أحسبه عربيًا صحيحًا، فإن كان عربيًا صحيحًا فالنون فيه زائدة وهو من سَبَرْتُ الشيءَ.

والبُرْنُس: كُمّة طويلة كان النُّسّاك يلبسونها في صدر الإسلام.

ورُوي عن بعضهم أنه قال: (ضربني عمرُ رضي الله عنه حتى سقط البُرْنُس عن رأسي فأغاثني اللهّ بشُعَيْفتين)، أي خُصلتَي شَعَر كانتا في رأسي.

والسَّنصلة والسَّربلة: أن يروَّى الثريد دَسَمًا.

ويقال: مرّ يتبهنس ويتبرنس، إذا مرّ يتبختر.

والسَّبْرَة: الغداة الباردة، والجمع السَّبَرات.

وفي الحديث: (إسباغ الوضوء في السَّبَرات).

قال الحطيئة:

«ويأكلن بُهْمَى جَعْدَةً حـبـشـيّةً*** ويشربن بَرْدَ الماء في السَّبَرات»

وشَبْرَص وشبارِص، وهي دُوَيْبّة، زعموا.

وبرشطَ اللحمَ، إذا شرشره.

ورجل بِرْشِع وبِرْشاع، إذا كان سيّء الخُلُق.

وأسد عَشَرَّب: غليظ شديد، ويقال: غَشَرَّب، بالغين المعجمة، مثل عَشَرَّب.

والشِّبْرِق: ضرب من النبت.

ورجل قِرْشَبّ: طويل غليظ، ويقال للشيخ إذا عسا وغلظ: قِرْشَبّ.

قال الراجز:

«كيف قَرَيْتَ شيخَك القِرْشَبّا *** لمّا أتاكَ سائلًا مُـخِـبّـا»

وشبرقتُ الثوبَ، إذا خرّقته مِزَقًا، وهو مشبرَق وشباريق.

فأما الشُبارقات ففارسيّ معرّب، وهي أنواع اللحم من الطبائخ.

والبِرْقِش: طائر، والجمع بَراقيش.

ومثل من أمثالهم: "على أهلها تجني بَراقشُ"، وهو اسم كلبة، ولها حديث، وزعموا أنها بنت لُقمان بن عاد.

ويقال: برقشتُ الثوب، إذا نقشته، وكل شيء نقشتَه فقد برقشتَه.

وبرشمَ الرجلُ برشمة، إذا وَجَمَ وأظهر الحزن، وقال قوم: بل برشمَ إذا صغّر عينيه ليُحِدَّ النظرَ.

فأما النخل الذي يسمَّى البُرْشوم فلا أدري ما صحّته في العربية، إلا أن عبد القيس تسمّيه الأعراف.

أنشدنا أبو حاتم:

«يَغْرِسُ فيها الزّاذَ والأعرافا *** والنابجيَّ مُسْدِفًا إسـدافـا»

النابجيّ: ضرب من تمرهمْ.

والشُّبْرُم: ضرب من النبت.

وفي الحديث: (رآها تدُقُّ الشُّبْرُمَ فقال إنه حارّ يارّ).

ورجل شَهْبَر وامرأة شَهْبَرة، وهي المسنّة التي لم تَحْطِمها السنُّ وهي قوية.

قال الراجز:

«رُبَّ عجوزٍ من أُناسٍ شَهْبَرَهْ *** علّمتُها الإنقاضَ بعد القَرقرهْ»

الإنقاض: صوت يخرج من بين لسان الإنسان وبين نِطْع الحنك.

وقد قلبوا فقالوا: شَهْرَبة.

قال الراجز:

«أُمُّ الحُلَيْسِ لَعجوزٌ شَهْرَبَـهْ*** ترضى من الشاة بلحم الرَّقَبَهْ»

وتبعْرصَ الشيءُ، إذا قُطع فوقع يضطرب نحو العضو من الأعضاء.

وذكر ابن الكلبي أن الشَّنفرى لمّا أُسر وخرج من البئر ضربه رجل منهم فقطع يده فتبعرصت يدُه، فقال:

«لا تَبْعَدي إمّا هَلَكْتِ شامَهْ*** فرُبَّ وادٍ نَفَّرَتْ حمامَـهْ»

«ورُبَّ قِرْنٍ فَصَّلَتْ عِظامَهْ»

وكانت في يده شامة.

والصُّعْبور والصُّعْروب، وهو الصغير الرأس من الناس وغيرهم.

والبُرْصوم: عِفاص القارورة ونحوها في بعض اللغات.

والصِّنَّبْر: السحاب البارد.

وصَنابر الشتاء: شدّة برده.

وصُنْبور الحوض: مَخرج مائه.

وصُنْبور الإداوة: المِبْزَل الذي فيها من رصاص وغيره.

وصُنبور النخلة: ما استدقّ من أصلها، وصنبرَ النخلُ، إذا كان كذلك.

وسُئل شيخ من العرب عن النخل فقال: عشَّش من أعاليه وصنبرَ من أسافله.

ورجل صُنْبور: لا نَسْلَ له.

وسِبَطْر وضِبَطْر: شديد صلب.

ورجل عِرْبَض وعِرْباض وعُرابض: غليظ شديد.

قال الراجز:

«كم جاوزتْ من حَيّةٍ نضناضِ *** يُلقي ذراعَيْ كَلْكَلٍ عِرْباضِ»

وغَضْرَب وغُضارِب، يقال: مكان غَضْرَب وغُضارِب، إذا كان كثير النبت والماء.

وغَضْبَر لا وغُضابِر: شديد غليظ.

وضَنْبَر: اسم، وهو الشديد، وأحسب أن النون فيه زائدة لأن أصله من ضَبَرْتُ الشيءَ، إذا جمعته، ومنه الإضْبارة.

وقد سموا ضُباريّ، وهو أبو بطن منهم.

وضَبارة: رجل.

ورجل طَرْعَب، وهو الطويل القبيح الطول.

والعُرْطُبّة: الطَّبل.

وفي الحديث: (صاحب كُوبة وصاحب عُرْطُبّة).

والقُطْرُب: ذكر الغِيلان، زعموا.

ويقال: به قُطْرُب، أي به جنون.

والقَطارب: صغار الكلاب، زعموا، الواحد قُطْرُب.

والبَرقطة، خَطو متقارب.

والقَرطبة: أن يزلق الرجل فيقع على قفاه.

قال الراجز:

«فرُحْت أمشي مِشيةَ السَّكرانِ *** وزَلَّ خُفّايَ فقرطَـبـانـي»

وذُكر أن اعرابيين صلّيا الجمعة إلى جنب الحسن فلما ركع الناس تأخرّا فقال أحدهما لصاحبه: "اثْبُتْ فإنها القِرْطِبَّى"، فضحك الحسن حتى أعاد الصلاة.

فأما القَرْطَبان الذي يتكلّم به العامّة فليس من كلام العرب.

والبِرْطِيل: حجر مستطيل قليل العَرض يكون طوله ذراعًا أو أكثر، والجمع بَراطيل.

فأما البُرْطُلّة فكلام نبطيّ ليس من كلام العرب.

قال أبو حاتم: قال الأصمعي: بَرْ ابن، والنَّبَط يجعلون الظاء طاء فكأنهم أرادوا ابن الظل، ألا تراهم يقولون الناطور وإنما هو الناظور.

والطِّربال: قطعة من جبل أو حائط يستطيل في السماء ويميل.

وفي الحديث: (كان النبيّ صلى اللّه عليه وآله وسلّم إذا مرّ بطِربال مائل أسرع المشي، والجمع طَرابيل.

ورجل مطربِل، إذا كان يسحب ذيولَه ويتمطّى في مشيه.

وبرطَم الرجل برطمةً، إذا قطّب وتغضّب.

قال الراجز:

«مُبَرْطِمٌ بَرْطَمَةَ الغضبانِ*** بشَفَةٍ ليست على الأسنانِ»

فأما المُبيطِر فمُفيعِل، الميم زائدة، وقد مرّ.

وعَبْقَر: اسم أرض من أراضي الجن، زعموا.

قال الشاعر:

«وكأنهم في البَيض جِنَّةُ عَبْقَرِ»

قال أبو بكر: ومن شأنهم إذا استحسنوا شيئًا أو عجبوا من شدّته ومضائه نسبوه إلى عبقر فقالوا: ثياب عبقريّة، وهو الفرش المرقوم لمّا أن أعجبهم حسنُه نسبوه إلى عبقر.

وفي الحديث: (فلم أر عبقريًا يَفري فَرِيَّه)، قال أبو بكر: كذا جاء في الحديث بتشديد الياء وإن كان الفَرْيُ المصدر بتخفيف الياء.

وقالوا: ظلمٌ عبقريّ، إذا كان شديدًا فاحشًا.

قال رجل من أهل الرِّدَّة:

«إنا أتانا خبرٌ بُجْـرِيُّ*** ظلم لَعَمْرُ الله عبقريُّ»

«قالت قريشٌ كلُّنا نبيُّ»

وفي التنزيل: {وعبقريٍّ حِسانٍ}، خوطبوا بما عرفوا.

ومن قرأ عَباقريّ فقد أخطأ لأن الجمع لا ينُسب إليه إذا كان على هذا الوزن، لا يقولون: مَهالبيّ ولا مَسامعيّ ولا جَعافريّ.

قال الشاعر:

«بين تِبْراكٍ فشَسَّيْ عَبقُرّْ»

أراد عَبْقَر فلم يمكنه الشعر فغيّر البناء.

والعقرب: معروفة.

والعقرب: نجم منِ نجوم السماء.

وفي سجعهم: "إذا طلعتِ العقربُ جَمَسَ المِذْنَب".

ويقال: عقربتُ الشيءَ، إذا لويته.

قال الشاعر:

«وجاءوا يجُرّون الحديد المعقرَبا»

يريد الدروع لأن حَلَقَها ملويّة.

والعُقْرُبان: دُوَيْبّة كثيرة القوائم، وهي التي تسمّيها العامّة دَخّال الأُذُن.

قال الشاعر:

«تَبيت تُدهدىء القرآنَ حولي*** كأنّكَ عند رأسي عُقْرُبانُ»

والعَقْرَبة: حديدة نحو الكُلاّب تعلَّق بالسَّرج والرَّحل.

والبُرْقُع: خُريقة تُثقب في موضع العينين منها وتلبسها نساء الأعراب، ويسمّى البُرْقُع إيضًا بُرْقوعًا في بعض اللغات.

قال أبو النجم:

«من كل عجزاءَ سَقوطِ البُرْقُعِ *** بلهاءَ لم تُحفظ ولم تضيَّعِ»

أراد: لجمالها لا تستر وجهها.

وبِرْقِع: اسم سماء الدنيا، زعموا، واللهّ أعلم.

وقد جاء في شعر أُميّة بن أبي الصَّلت:

«فكأنّ بِرْقِعَ والملائكُ تحتها*** سَدِرٌ تواكله القوائمُ أَجْرَدُ»

وقَرعَبٌ: سم من قولهم: اقرعبَّ الرجل، إذا تقبّض.

وعرقبتُ الرجلَ، إذا ضربت عُرقوبَه، والعُرقوب: مَوْصِل القدمين بالساق من الانسان.

وجاء في هذا الأمر بعُرقوب، إذا جاء بأمر فيه التواء، وكذلك العِرْقاب أيضًا.

وكل شيء ضربت رجليه فقد عرقبته.

وعُرقوب: رجل يضرب بخُلفه المثل.

قال الشاعر:

«مواعيدَ عُرقوبٍ أخاه بيَتْرَبِ»

وقال كعب بن زهير:

«كانت مواعيدُ عُرقوبٍ لها مَثَلًا*** وما مواعيدُها إلا الأباطـيلُ»

قال ابن الكلبي: هو ابن مُعِيد أو مَعبَد، شكّ ابن الكلبي وذكر أنه من العماليق، وقال أبو عُبيدة: هو من عَبْشَمْس بن سعد، وزعم ابن الكلبي أن يَتْرَب موضع قريب من اليمامة.

ومثل من أمثالهم: "شرُّ ما اختللتَ إليه مخُّ العُرقوب ".

ورعبلتُ اللحمَ رعبلةً، إذا قطعته.

قال الراجز:

«ترى الملوك حوله مرعبَلَهْ *** ورمحُه للوالدات مَثْكَلَهْ»

«يقتل ذا الذَّنْبِ ومن لا ذَنْبَ لَهْ»

ويروى: مغربَلَهْ.

والرَّعابيل: جمع رَعبلة.

وبرعمَ النبتُ، إذا استدارت رؤوسُه وكثر ورقه، وهو البُرعوم والبراعيم.

والعَنْبَر: هذا الطِّيب، وربما قيل بالنون وربما قيل بالميم.

والعَنْبَر: التُّرس، بالنون لا غير.

والعَنْبَر بن عمرو بن تميم من هذا، أبو هذه القبيلة.

وبِرْغِيل والجمع بَراغيل، وهي مياه تقرب من سِيف البحر.

وعَبْهَر، وهو النَّرْجِس.

وامرأة عَبْهَرَة: تارّة الجسم ممتلئة الجسد.

قال الأعشى:

«عَبْهَرَةُ الخَلْقِ لُباخـيّةٌ*** تَزِينُه بالخُلقُ الطاهرِ»

لُباخيّة: ممتلئة تارّة.

والغِربال: المُنْخُل الواسع الخَصاص.

وغربلتُ القومَ، إذا أخذت خِيارهم.

والبِرْقِيل لا أحسبه عربيًا محضًا، وهو الجُلاّهق الذي يرمي به الصبيانُ البندقَ.

وقُنْبُر: اسم، وأحسب النون زائدة.

والقُنْبُر: طائر، وربما قالوا قُنْبَر.

وبُرْقَة: موضع.

والهِبْرِقيّ: الحدّاد وغيره ممّن يعالج صناعته بالنار.

قال النابغة:

«مُوَلِّيَ الرِّيح رَوْقَيه وجبهتَه*** كالهِبْرِقيّ تَنَحَّى يَنْفُخُ الفَحَما»

والقَرْهَب: الثور الوحشي المُسِنّ.

والقِرْبَة: معروفة، وليس لها ذَكَر، ولذلك أدخلناها في الرباعي مع هاء الثأنيث.

والبَركلة والكَربلة، وهو مشي في طين أو خَوض في ماء.

وكربلتُ الشيءَ، إذا خلطتَ بعضه ببعض.

وكَرْبَلاء: موضع لا أحسِبه عربيًا محضًا.

وكَرْنَباء: موضع ليس بعربيّ.

والبَرْنَكان أيضًا، كساء بَرْنَكانيّ، ليس بعربي، والجمع بَرانك، وقد تكلّمت به العرب.

والبِرْكَة: الصدر.

وشابّ هَبْرَك وهُبارِك، إذا كان ناعم الشباب.

قال الراجز:

«جاريةٌ شَبَّتْ شبابًا هَبْرَكا*** لم يَعْدُ ثَدْيًا نَحْرِها أن فَلَّكا»

والرَّهبلة أحسبها ضربًا من المشي، وليس بثَبْت، جاء يترهبل، إذا جاء يمشي مشيًا ثقيلًا.

والبُرْمَة: قِدْر من حجارة، والجمع بُرَم.

والبَهْرَمان: صبغ أحمر، وليس بعربي صحيح.

والهَبرمة، زعموا: كثرة الكلام، ولا أَحُقّه.

والنَّبْرَة: الهَمزة، الهاء لازمة.

والهِنَّبْر والهِنْبِر، وهو الضَّبُع، زعموا.

قال الشاعر:

«يا قاتلَ اللّه صبيانًا تجيء بهم*** أُمُّ الهُنَيْبِرِ من زَنْدٍ لها واري»

يعني امرأة اسمها هذا.

والنُّهْبُورة: القطعة العظيمة من الرمل، والجمع نَهابر.

والنَّهابر: المَهالك.

وفي الحديث: (من جمعَ مالًا من نَهاوشَ أذهبه اللّه في نَهابَر).

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


4-جمهرة اللغة (الجيم والراء)

عسجَر، إذا أسرع، ومنه اشتقاق ناقة عَيْسَجور، الياء والواو زائدتان.

وعسجَر الرجلُ، إذا نظر نظرًا شديدًا، وأكثر ما يُستعمل في الأسد.

وجرسمَ، وقالوا: جرثمَ، إذا دخل بعضُه في بعض.

وجرشمَ، إذا أحدّ النظرَ، مثل برشمَ.

والعرب تسمّي البِرْسام: الجِرسام.

وسهجرَ، إذا عدا عَدْو فَزَع؛ واسجهرّ كذلك.

والهِجْرِس: ولد الثعلب.

وأسد جِرْهاس: غليظ شديد، مثل جِرْفاس سواء.

والجُرْشُع: المنتفخ الجنبين من الخيل وغيرها.

والشّرْجَع: الطويل، وسُمّي النعش شَرْجَعًا بذلك.

وشمرجَ الرجلُ، إذا عمل عملًا غير محكم؛ ومنه كساء مشمرَج، إذا كان مهلهَل العمل، أي رقيقًا غليظ الخيوط.

وشمرجتُ الثوبَ شمرجةً وشِمراجًا، إذا باعدتَ بين عروزه في الخياطة، والمصدر شمرجة وشِمراج.

وأرض مشمرَجة: بعيدة.

وجرشمَ الرجلُ، إذا كرّه وجهَه.

والعَجرفة: الإقدام في هَوَج.

ورأيتُ عجارفَ المطر، إذا أقبل بشدّة.

والعُجْروف: ضرب من النمل طويل القوائم.

والعَرْفَج: نبت تسرع النار فيه.

وجَعْفَر: اسم.

والجَعْفَر: النهر الصغير.

والعَرْجَلة: الجماعة من الناس المشاة، والجمع عراجِل، ولا يستحقّون هذا الاسم إلا أن يكونوا جماعة مشاة.

قال الشاعر:

«وعَرجلةٍ شُعْثِ الرؤوس كأنهم*** بنو الجِنّ لم تُطبخ بنارٍ قُدورُها»

والعُجْرُم: ضرب من الشجر يُتّخذ منه القِسِيّ.

والعَجرمة: العَدْو الشديد.

قال الشاعر:

«أما إذا يعدو فثعلـبُ جِـرْيَةٍ*** أو سِيدُ غاديةٍ يُعجرِم عَجْرَمَهْ»

ويقال لذَكَر الإنسان: العُجارم.

والجُرْموز: الحوض الصغير تُسقى فيه الإبل والغنم، والجمع الجَراميز.

وبنو جُرموز: بطن من العرب.

وجمع الرجلُ جراميزَه، إذا تقبّض ليثب.

والجَمعرة: الأرض ذات الحجارة والحصى الكبار، والجمع الجَماعر.

والخَزْرَج: الريح الشديدة، وبه سُمّي الخَزْرَج.

والعَرْجَن: الناقة السريعة المشي.

والعُرْجون: معروف، وهو الإهان الذي في طرفه العِذْق، فإذا كان رطبًا فهو إهان، وإذا يبس فهو عُرجون.

والغَمجرة: تتابُع الجرع؛ غَمجرَ الماءَ غمجرةً، إذا جرِعه جرعًا شديدًا؛ ويقال بالعين أيضًا.

وافرنجم اللحمُ، إذا تشيّط من أعلاه ولم ينشوِ.

والقَمجرة: إصلاح القِسيّ؛ فارسيّ معرَّب.

قال الراجز:

«وقد أقلّتنا المطايا الضُّمَّـرُ*** مثلَ القِسيّ عاجَها القَمَنْجَرُ»

وجَرْمَق ليس بعربيّ صحيح.

والجَرامق: جيل من الناس.

قال أبو بكر: ليس في كلام العرب جيم راء ميم نون إلا ما اشتُقّ منه مَرْجان، ولم أسمع له بفعل متصرّف؛ وذكر بعض أهل اللغة أنه معرَّب وأحْرِ به أن يكون كذلك.

وجُرْهُم: اسم عربي قديم قال ابن الكلبي: هو معرَّب، وزعم أنه ذُرْهُمْ فعُرِّب فقيل جُرْهُم؛ وقال قوم: بل هو اسم عربي.

فإن كان جُرْهُم مشتقًّا من الجَرهمة - رجل جِرْهام ومُجرهِم، إذا كان جادًّا في أمره - فهو عربيّ صحيح.

وجُمهور الشيء: معظمه؛ جمهرتُ الشيءَ: أخذتُ جُمهورَه، وهو معظمه.

والهَمرجة: الخِفّة والسرعة؛ وقالوا: اختلاط الشيء بعضه ببعض.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


5-التوقيف على مهمات التعاريف (البرسام)

البرسام: ورم حار يعرض للحجاب الذي بين الكبد والأمعاء، ثم يتصل إلى الدماغ. قال ابن دريد وهو معرب.

التوقيف على مهمات التعاريف-زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م


6-القاموس المحيط (البرسام)

البِرْسامُ، بالكسر: عِلَّةٌ يُهْذَى فيها. بُرْسِمَ، بالضمِّ،

فهو مُبَرْسَمٌ.

والإِبْريسَمُ، بفتح السينِ وضَمِّها: الحَريرُ، أو مُعَرَّبٌ، مُفَرِّحٌ مُسخِّنٌ للبَدَنِ، مُعْتَدِلٌ مقوٍّ للبَصَرِ إذا اكْتُحِلَ به.

والبِرْسيمُ، بالكسر: حَبُّ القُرْطِ شَبيهٌ بالرَّطْبَةِ أَو أجَلُّ منها، وزُقاقٌ بِمصْرَ.

وعبدُ العَزِيزِ البِرْسيمِيُّ: مُحدِّثٌ.

القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م


7-معجم الرائد (برسام)

برسام: داء الجنب، وهو التهاب يصيب غشاء الرئة.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


8-لغة الفقهاء (البرسام)

البرسام: بكسر الباء، لفظ معرب، ورم في الدماغ يتغير منه عقل الإنسان فيهذي، ويقال لمن ابتلي به ((مُبَرْسم))... Pleurisy

معجم لغة الفقهاء-محمد رواس قلعه جي/حامد صادق قنيبي-صدر: 1405هـ/1985م


9-مختار الصحاح (برسم)

(الْبِرْسَامُ) بِالْكَسْرِ عِلَّةٌ مَعْرُوفَةٌ وَقَدْ

بُرْسِمَ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فَهُوَ (مُبَرْسَمٌ).

قُلْتُ: فِي التَّهْذِيبِ (الْبَرْسَامُ) بِالْفَتْحِ.

وَ (الْإِبْرَيْسَمُ) مُعَرَّبٌ، وَفِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ، وَالْعَرَبُ تَخْلِطُ فِيمَا لَيْسَ مِنْ كَلَامِهَا.

قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: هُوَ الْأَبْرَيْسَمُ.

وَقَالَ غَيْرُهُ هُوَ الْإِبْرَيْسَمُ.

وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هُوَ الْإِبْرِيسَمُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ وَفَتْحِ السِّينِ، وَقَالَ: وَلَيْسَ فِي كَلَامِهِمْ إِفْعِيلِلٌ بِالْكَسْرِ وَلَكِنْ إِفْعِيلَلٌ مِثْلُ إِهْلِيلَجٍ وَإِبْرِيسَمٍ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com