نتائج البحث عن (الخير)

1-المعجم الوسيط (الخَيِّرُ)

[الخَيِّرُ]: ذو الخير.

و- الكثيرُ الخير.

(والجمع): خِيار.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-المعجم الوسيط (الخَيرُ)

[الخَيرُ]: اسم تفضيل (على غير قياس).

و- الحَسَنُ لذاته، ولما يحققه من لذَّةٍ، أو نفع، أو سعادة.

و- المالُ الكثير الطَّيِّب.

وفي التنزيل العزيز: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} [البقرة: 180].

و- ذو الخير.

و- كثيرُ الخَير.

ويقال: لعمر أبيكَ الخيرِ: ذي الخير.

(والجمع): خِيار، وأخْيار، وخُيُور.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


3-المعجم الوسيط (الخِيرُ)

[الخِيرُ]: الكرمُ.

و- الشرفُ.

و- الأصلُ.

و- الطبيعةُ.

(والجمع): أخيار.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


4-شمس العلوم (الخير)

الكلمة: الخير. الجذر: خير. الوزن: فَعْل.

[الخير]: نقيض الشر، يقال: هو خير منه، ولا يقال: أخير بالألف، قال الله تعالى: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ}.

والخيرات: أعمال الخير.

قال الله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ} قيل: هي جمع خير على معنى ذوات الخير.

والخير: المال، يقال فلان ذو خير وبخير: أي ذو مال، قال الله تعالى: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} أي مالًا.

قال مجاهد: الخير: المال في قوله تعالى: {لِحُبِ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} وقوله: {إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ} و {فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} أي مالًا.

وقيل: أي عفافًا ودينًا.

قال: والخير المال في قوله: {أَحْبَبْتُ حُبَ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي}.

وقال الفراء: الخير في كلام العرب والخيل: بمعنى؛ لأنها من الخير.

وفي الحديث: «الخيل [معقود] بنواصيها الخير إِلى يوم القيامة» وفي الحديث أيضًا: «أن زيد الخيل بن المهلهل الشاعر فارس طيئ لما وفد على النبي عليه‌السلام قال له: أنت زيد الخير، وأفرشه رداءه وقال: ما ذُكر لي أحد فرأيته إِلا كان دون ما وصف لي إِلا زيد».

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


5-شمس العلوم (الخِير)

الكلمة: الخِير. الجذر: خير. الوزن: فِعْل.

[الخِير]: الكرم والجود، قال:

زِرت امرأً في بيته حقبة *** له حياء وله خير

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


6-شمس العلوم (الخَيِّر)

الكلمة: الخَيِّر. الجذر: خير. الوزن: فَعِّل.

[الخَيِّر]: الفاضل، يقال: رجل خَيِّر وامرأة خَيِّرة بالهاء.

وأصل خير خَيْير بيائين على فيعل فأدغم، والجميع: الأخيار.

شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م


7-تقويم اللسان (فلان يحث في السير ويحض على الخير الحث يكون في السير والسوق والحض فيما عداهما)

وتقول: "فلان يحثُّ في السير، ويَحُض على الخير".

والعامة لا تفرق.

وقد فَرَّق الخليل بن أحمد فقال: "الحثُّ يكون في السَّير والسَّوْق، والحضُّ فيما عداهما".

تقويم اللسان-جمال الدين أبو الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد الجوزي-توفي 597هـ/1201م


8-معجم متن اللغة (زنه زنا بالخير أو الشر وأزنه)

زنه- زنًا بالخير أو الشر وأزنه: ظنه به واتهمه.

قال اللحياني: وكلام العامة زننته وهو خطأ.

هو يزن بكذا أي يتهم به.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


9-معجم متن اللغة (طامه طيم الله على الخير)

طامه= طيمً الله على الخير: جبله.

و- الرجل: حسن عمله.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


10-معجم متن اللغة (هو عنان عن الخير)

هو عنان عن الخير: بطيء (ز).

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


11-معجم متن اللغة (بالخير)

بالخير: الكثير النافع: الكلأ ينبت بماء السماء (ز): السحاب (ز) ج أغياث وغيوث.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


12-معجم متن اللغة (فلان يستقطر الخير)

فلان يستقطر الخير: يناله شيئا بعد شيء (ز).

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


13-معجم متن اللغة (ألهمه الله الخير)

ألهمه الله الخير: لقنه إياه.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


14-معجم متن اللغة (وفلان ناضب الخير)

وفلان ناضب الخير: قليله.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


15-معجم متن اللغة (ونواك الله بالخير)

ونواك الله بالخير: أوصله إلىك (ز).

و - الله فلانا: حفظه.

قال ابن سيده: وليست منه على ثقة.

و - الرجل: أكل التمر وألقي النواة.

و - هـ: جد في طلبه.

و - هـ بتواته: رده بحاجته وقضاها له.

و -: أكل النواة.

و - يت نواة: عزمت.

معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م


16-جمهرة اللغة (خري خير رخي ريخ يخر يرخ)

الخَيْر: ضدّ الشرّ.

ورجل خَيِّر، إذا كان فيه خير.

ورجل خِيار من قوم خِيار وأخيار أيضًا.

والأخيار: خلاف الأشرار.

وقد سمَّت العرب خَيْرًا وخِيارًا.

وبنو الخِيار: قبيلة من العرب.

ورجل ذو خِير، إذا كان كثير الخَيْر وزعم أبو عُبيدة أنه فارسي معرَّب.

وريَّخت الرجلَ ترييخًا، إذا ذلَّلته.

قال العجّاج:

«بمِثلهم يُرَيَّخُ المُرَيَّخُ *** والحَسَبُ الأَوْفَى وعِزٌ جُنْبُخُ»

وللخاء والراء والياء مواضع في الاعتلال تراها إن شاء الله تعالى.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


17-جمهرة اللغة (خرو خور رخو روخ خرا خار رخا راخ خري خير رخي ريخ خرأ خأر رخأ رأخ أخر أرخ)

الآخِر: ضدّ الأوّل، والأُخرى: ضدّ الأُولى.

والأُخرى: واحدة الأُخَر.

والآخَر من قولهم: واحد وآخَر.

والخَرْء: مصدر خَرئ يخَرأ خَرْءًا.

والخَراتان: نجمان من نجوم السماء من منازل القمر.

والرَّخاء: ضد الشِّدَّة.

والرُّخاء: الريح السهلة الهبوب.

والإرخاء: من ركض الخيل، ليس بالحُضر المُلْهِب، فرس مِرْخاء من خيل مَراخٍ.

قال طُفيل:

«تُباري مَراخيها الزِّجاجَ كأنها*** ضِراءٌ أحسَّت نَبْأَةً من مكلِّبِ»

الزِّجاج: جمع زُجّ الرمح، والضِّراء: الكلاب.

والخَير: معروف.

والخِير: الفضل، ذكر أبو عبيدة أنه فارسيّ معرَّب يقال: رجل ذو خِير، إذا كان ذا فَضْل.

والخَوْر: خليج من البحر يُمعن في البرّ، فارسيّ معرَّب.

وخار الثورُ خُوارًا، إذا صاح.

وخار الرجلُ، إذا صار خَوّارًا.

وأرخيتُ السِّتر فهو مُرْخىً، إذا أسبلته.

وفلان رَخِيّ البال.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


18-جمهرة اللغة (باب ما اتفق عليه أبو زيد وأبو عبيدة مما تكلمت به العرب من فعلت وأفعلت وكان الأصمعي يشدد فيه ولا يجيز أكثره)

قال أبو زيد: يقال: بانَ لي الأمرُ وأبانَ.

ونالَ أن أفعل كذا وكذا وأنالَ، أي حان.

وآن لك أن تفعل كذا وكذا وأنا لك.

ونارَ لي الأمرُ وأنارَ.

وعاضَه خيرًا وأعاضه وعوَّضه.

وقد بَدَأ وأبدأَ.

وأنشد أبو عُبيدة:

«الحمد للهّ المُعيد المُبْلي»

وأنشد أبو عبيدة أيضًا:

«وأطعُنُهم بادئًا عائدًا»

ويقال: رَمى على الخمسين وأرمَى، ورَبا وأربَى، إذا زاد عليها.

ووَفى وأوفَى، أجازه الأصمعي.

وأنشد أبو عُبيدة لدُريد بن الصِّمّة:

«وفَاءٌ ما مُعَيَّةُ مِن أبـيه*** لِمن أوفَى بعهدٍ أو بعَقْدٍ»

والمثل السائر: "لم أرَ كاليوم قفاوافٍ".

وغَسِيَ الليلُ وغَسى وأغسَى وغسا يغسو لم يتكلّم فيه الأصمعي.

وأنشد:

«كأنّ الليلَ لا يَغْسَى عليه*** إذا زَجَرَ السبَنْدأةَ الأَمُونا»

فهذا من غَسِيَ يَغْسَى.

وأنشد:

«فلمّا غَسا ليلي وأيقنتُ أنـهـا*** هي الأرَبَى جاءت بأُمّ حَبَوْكَرَا»

وهذا من غَسا يَغسو، وقالوا يَغسي، ويَغسو أعلى.

وأنشد:

«ومرِّ أيامٍ وليل مُغْسي»

ورَسى وأرسَى، إذا ثبت، وقد قالوا جبل راسٍ، ولم يقل أحد مُرْسٍ.

ورغا اللبنُ وأرغَى.

وسَرى وأسرَى؛ لم يتكلّم فيه الأصمعي لأنه في القرآن.

وقد قرئ: {فأسْرِ بأهلكَ} و {فاسْرِ}.

ومَذى وأمذَى.

ومَنى وأمنَى.

وخَدَجَتِ الشاةُ والناقة وأخدجت، إذا ألقت ولدَها لغير تمام.

وفَصَلَ الأصمعي هذا فقال: خَدَجَت، إذا ألقته ناقصَ الخَلْق وإن كانت أيامه تامّة، وأخدجت، إذا ألقته قبل تمام أيامه وإن كان سَوِيَّ الخَلْق.

وحنكته السن وأحنكته.

وغَمَدَ سيفَه وأغمدَهُ، لغتان فصيحتان؛ هكذا قال أبو عُبيدة.

قال أبو حاتم: هذا غلط، لا يقال: غَمَدَ سيفه.

قلت: فبمَ سُمّي غامد أبو قبيلة? قال: من قولهم: غَمَدَتِ الرَّكِيُّ، إذا كثر ماؤها.

قلت له: فإن ابن الكلبي يقول في كتاب النَّسَب إنه كان بين قوم من عشيرته أمر فأصلح بينهم وتغمّد ما كان بينهم، أي ستره وغطاه.

وقال:

«تغمَدتُ شرًّا كان بين عشيرتـي*** فأسمانيَ القَيْلُ الحَضوريُّ غامدا»

حَضور: موضع باليمن.

فقال أبو حاتم: إن ابن الكلبي أعلمُ بالنَّسب، أي أنه لا يعرف الغريب.

وقال أبو حاتم مرة أخرى: يقال سيف مغمود.

فأما الرِّياشي فأنشد بيتًا وهو:

«تركتَ سَرْجَكَ منقوضًا سُـيورتُـه*** والسيفً يصدا طَوالَ الدهر مغمودُ»

«إذا سمعتَ بموتٍ للبخـيل فـقُـلْ*** بُعْدًا وسُحْقًا له من هالكٍ مُـودي»

قال أبو بكر: هكذا أنشدَناه الرِّياشي بكسر الدال، وهو إقواء كأنه جرّه على قرب الجوار، وأجاز الأصمعي ذلك.

قال أبو حاتم: أنشدتُ البيتَ الذي فيه "مغمود" الأصمعيَّ فقال: هذا مصنوع وقد رأيت صانعه.

وحَكَّ الأمرُ في صدره وأحكَّ، وعرف الأصمعى حَكّ.

وتَبِعَه وأتبعَه، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

وقال بعض أهل اللغة: تَبِعَه: جاء أثره، وأتبعَه: طلبه ليُدركه.

ورَدِفَهم الأمر وأردفَهم.

ولَحِقَه وألحَقَه، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

ومَهَرْتُ المرأةَ وأمهرتُها.

وأنشد أبو عثمان الأشْنانْداني للأعشى:

«ومنكوحةٍ غيرِ ممهورةٍ*** وأخرى يقال لها فادِها»

والمثل السائر: "أحمق من الممهورة إحدى خَدَمَتَيْها".

وخَفَقَ برأسه وأخفقَ، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

قال الراجز:

«أقبلنَ يُخْفِقْنَ بأذناب عُسُرْ *** إخفاقَ طيرٍ واقعاتٍ لَم تَطِرْ»

يقال: عَسَرَتِ الناقةُ بذَنَبها، إذا رفعته للِّقاحِ فهي عاسر كما ترى، يقال: لَقِحَت الناقةً تَلْقَح لَقاحًا ولَقَحًا.

ويقال: دفَّ الطائرُ وأدفَّ، لم يُجز الأصمعي ذلك.

قال الشاعر:

«تمرّ كإدفاف الصَّـدوق لـطـائرٍ*** مِرارًا وتعلو في السماء كما يعلو»

الصَّدوق من الطير: الذي يصدق في جريه وطيرانه؛ وقوله: لطائر، يريد لطائر مثله.

قال أبو بكر: أظنه يعني حمارًا وأتانًا.

ويقال: رابَه الشيءُ وأرابَه.

وربما افترق هذا فيقولون: رابني، إذا عرفتَ منه الرِّيبة، وأرابني، إذا ظننتَ ذلك به.

ويقال: لَمَعَ بثوبه وألمعَ، وكذلك بسيفه.

فأما ألمعَ بهم الدهرُ، إذا ذهب بهم، فأفعلَ لا غير.

وبَرَقَت السماءُ وأَبرقت ورَعَدَت وأرعدت، أجازه أبو عبيدة؛ وقال الأصمعي: بَرَقَت ورَعَدَت لا غير.

وكذلك في التهدد إنك لتَبْرُق لي وتَرْعُد؛ وقال الأصمعي: تقول: أبْرَقْنا وأرعَدْنا، إذا رأينا البرق وسمعنا الرعد.

ومَطَرَت السماءُ وأمطرت، أجازه الأصمعي.

ورشَّت السماءُ وأرشَت.

وغامت السماءُ وأغامت.

وعَصَفَت الريحُ وأعصفت، لم يتكلّم فيه الأصمعي لأن في القرآن: {ريحٌ عاصفٌ}.

وجَنَبَت وأجنَبَت، وشَمَلَت وأشْمَلَت، ودَبَرَت وأدبَرَت، وصَبَت وأصْبَت.

أجازه أبو زيد وأبو عُبيدة ولم يُجزه الأصمعي، ثم زعموا أن أبا زيد رجع عنه.

ووجرتُه الدواء وأوجرتُه.

وسقيته وأسقيتُه.

وحدَقَ بهم وأحدقَ.

وحاطَ بهم وأحاطَ.

وجَهَدَ فلان في كذا وأجهد.

ووَمَأ إليه وأوما إليه.

ووصّى إليه وأوصَى.

ووَحى إليه وأوحَى، لم يتكلّم فيه الأصمعي؛ وقال أبو عُبيدة: وَحى: كتبَ، وأوحَى من الوحي.

وأنشد:

«لقَدَرٍ كان وَحاه الواحي»

أي كتبه الكاتب.

ونحوتُ إليه السيف ونحيتُ وأنحيتُ، إذا اعتمدت به عليه.

وسَفَفْتُ الخُوص وأسففتُه، وأبى الأصمعي إلاّ أسففته فهو مُسَفّ.

ونَشَرَ اللّه الميّتَ وأنشرَه، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

وشَرَرْت الثوب وأشررتُه، إذا بسطته حتى يجفّ.

ولاذَ به وألاذَ.

قال الشاعر:

«لَدُنْ غًدْوَةً حتى ألاذَ بخُفـهـا*** بقيّةُ منقوصٍ من الظلّ مائفُ»

ويُروى: ضائف.

يصف ناقة رُكبت في الهاجرة والظلُّ تحت أخفافها إلى أن صار الظل كما وصف.

وسَحَتَه وأسْحَتَه، إذا استأصله، ولم يتكلّم فيه الأصمعي.

وقد قُرئ: {فيُسْحِتَكم} و {فيَسْحَتَكم}.

وقال الفرزدق:

«وعَضُّ زمانٍ يا ابنَ مروانَ لم يَدَعْ*** من المال إلا مُسْحَتًا أو مجلَّـفُ»

ويُروى: لم يَدِعْ، أي لم يودِّع من قولك: ودَّعتُ الشيءَ، إذا صنته؛ ولم يَدَعْ، أي لم يُبْقِ.

والعرب لا تقول وَدَعْتُه ولا وَفَرْتُه في معنى تركتُه إنما يقولون تركتُه ودَعْه وذَرْه، وذكر الأصمعي أنه سمع فصيحًا يقول: لم أذَرْ ورائي، أي لم أترك، وهذا شاذّ عنده.

ويقال: يَدَى إليه يدًا وأيدَى إليه يدًا، إذا أسدَى.

ويقال: مرَّ الطعامُ وأمرَّ، إذا صار مرًّا، وأمر أكثر في اللغة.

ويقال: حَمِدْتُه وأحمدتُه، أي وجدته محمودًا.

وهذا يُختلف فيه فيقال: حَمِدْتُه، إذا شكرت له يدًا أسداها إليك؛ وأحمدته: وجدته محمودًا.

وفتنتُه وأفتنتُه، ولم يُجز الأصمعي إلاّ فتنتُ، ولم يلتفت إلى بيت رؤبة:

«يُعْرِضْنَ إعراضًا لدِين المُفْتَنِ»

وجزْتُه وأجزتُه.

ونتنَ وأنتنَ، وقد قالوا نَتَنَ وليس بالجيّد.

وصلَّ اللحمُ وأصلَّ، إذا تغيّر، لغتان فصيحتان.

قال الشاعر:

«يلجلج مُضْغَةً فيهـا أنـيض*** أَصلَّتْ فهي تحت الكَشْحداءٍ»

وقال الحطيئة:

«هو الفتى كلُّ الفتى فاعلَموا*** لا يُفْسِدُ اللحمَ لديه الصُّلولْ»

ودنت الشمس للغيوب وأدنت.

ونَوى النوى وأنوَى، إذا أخرجه من التمر.

وأنشد أبو زيد:

«ويأكل التمرَ ولا يَنوي النَّوى *** كأنه حقيبة ملأى حَثا»

وجَنَّ عليه الليلُ وأجنَّ.

وهَجَدَ وأهجدَ.

وصليتُه النارَ وأصليتُه.

قال أبو بكر: وسألتُ أبا حاتم عن باعَ وأباعَ فقال: سألتُ الأصمعي عن هذا فقال: لا يقال أباع، فقلت: قول الشاعر:

«ورَضِيتُ آلاءَ الكُمَيْت فمن يَبِعْ*** فَرَسًا فليس جوادُنا بمُـبـاع»

فقال: أي غير معرَّض للبيع.

وقال الأصمعي: لعلها لغة لهم، يعني أهل اليمن.

قال أبو بكر: وقد سمعت جماعةً من جَرْم فصحاء يقولون: أبعتُ الشيءَ، فعلمتُ أنها لغة لهم.

وفَحَشَ وأفحشَ.

قال الأصمعي: لا يقال إلاّ أفحشَ، ويقال أمر فاحش، وأفحش: جاء بالفُحْش.

ورَفَثَ وأرفثَ، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

وهدرتُ دمَه وأهدرتُه، والقطع أجود وأعلى.

ولِقْتُ الدواةَ وألقْتُها.

وأخمرتُ الشهادة وخَمَرْتُها، إذا كتمتَها، وكذلك كَمَيْتُها وأكميتُها.

وصحا السكران وأصحَى، وقال الأصمعى: صحا السكرانُ وأصحت السماءُ لا غير.

ووَضَحَ لي الأمرُ وأوضحَ؛ قال الأصمعي: لا يقال إلاّ وَضَحَ.

وجَلَوا عن الدار وأجلَوا، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

وفرشتُه أمري وأفرشتُه.

وفرثتُ كَبدهُ وأفرثتُها، إذا فتَّتَّها.

ومَحَّ الثوبُ وأمحَّ، إذا أخلق؛ وخَلَقَ وأخلقَ، وسَمَلَ وأسملَ، إذا أخلق.

وأنشد:

«حُسّانةُ العينين في بُرْدٍ سَمَلْ»

فأما سَمَلَ عينَه فبغير ألف.

ونَضَرَ اللّه وجهَه وأنضرَه.

وعَمَرَ اللّه بك مالَك ومنزلَك وأعمرَه.

وأمَرَ اللّه مالَك وآمَره، أي أكثره.

وقد قرئ: {أَمَّرْنا مُتْرَفيها}، أي جعلناهم أُمراء، وقُرئ: {أَمَرْنا} بالتخفيف، و {أَمرْنا}، أي أكثرْنا.

وجَدّ في الأمر وأجدَّ، عرفهما الأصمعي، وقالوا في كلامهم: جادٌّ مُجِدٌّ.

ومَحَضَه الودَّ وأمحضَه.

وخَلَفَ اللّه عليه وأخلفَ، وهذا ممّا يُختلف فيه، يقال: خَلَفَ اللّه عليكَ، إذا رُزىء بما لا يُعتاض منه، فقالوا: خَلَفَ الله عليكَ، أي كان اللّه عليك خليفةً، فإذا رُزىء بما يُعتاض منه قالوا: أخلفَ الله عليك.

وسَلَكَ الطريقَ وأسلكَ، لم يتكلّم فيه الأصمعي لأن في القرآن: {ما سَلَككم في سَقَرَ}.

وسكت القومُ وأسكتوا، قال الأصمعي: سكتَ الرجلُ، إذا لم يتكلّم؛ وأسكتَ، إذا أطرقَ.

وأنشد الأصمعي للراعي:

«أبوكَ النمي أجْلَى عليّ بنَفْعه*** فأسْكَتَ عنّي بعدَه كلُّ قائلِ»

يريد أطرقَ.

وصمَتَ القومُ وأصمتوا؛ قال الأصمعي: الصامت: الساكت، ولم يعرف مُصْمِتًا.

ويَنَعَت الثمرةُ وأينعت، إذا أدركت، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

قال أبو حاتم: قد قُرئ: "ويَنْعِه" ويانعه.

وأنشد ليزيد:

«في قِبابٍ حولَ دَسْكَرَةٍ*** حولَها الزيتونُ قد يَنَعا»

وقال أبو حاتم مرة أخرى: الكلام الفصيح قول الحَجّاج: "إني لأرَى رؤوسًا قد أينعَت وحان قِطافُها".

ونَكِرْتُه وأنكرتُه، لم يتكلّم فيه الأصمعي، وكلاهما في التنزيل: {نَكِرَهم وأوجسَ منهم خِيفةً} وفيه: {قوم مُنْكَرون}.

ونَسَلَ الوَبَرُ وأنسلَ، إذا سقط ثم نبت.

فأما أنسلَ الرجلْ فبالألف، إذا كان له نَسْل.

وسندتُ في الجبل وأسندتُ، إذا علوتَ فيه.

وقطرتُ الماء وأقطرتُه.

وخَلَدَ إلى الأرض وأخلدَ، إذا لَزِمَ الأرضَ، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

فأما قولهم: رجل مُخْلِد، إذا أبطأ عنه الشيب، فإن الأصمعي يجيزه.

وطَلَعْتُ وأطلعتُ.

وجَلَبَ الجرحُ، إذا ركبته جُليدة رقيقة للبُرْء، وأجلبَ.

ونَزَفْتُ البئرَ وأنزفتُها؛ قال الأصمعي: نَزَفَ البئرَ وأنزفَ العَبرةَ.

وأنشد:

«هذا أوانُ الجِدّ إذ جَدَّ عُمَـرْ*** وصَرَّحَ ابنُ مَعْمَرٍ لمن ذَمَرْ»

«وأنزفَ العَبرةَ مَن وَلَّى العِبَرْ»

ومددتُ الدواةَ وأمددتُها.

وقَدَعْتُ الرجلَ وأقدعتُه، إذا كففته.

وحَزَنَني وأحزنني؛ قال أبو زيد: يقال حَزَنَني ولا يقال أحزنني.

قال أبو بكر: هذا على غير قياس، كما قالوا مسعود ولم يقولوا سَعَدَه اللّه.

وقالوا بِرْذَوْنة عَقوق ولا يقولون إلا أعقّت وكأنّ القياس مُعِقّ، هكذا قال أبو حاتم؛ أعقَّت، إذا عَظُمَ ولدُها في بطنها.

وقال أبو عُبيدة: أعقَّت الفرس: نبتَ شَعَرُ الولد في بطنها، والشَعَر يسمّى العقيقة.

وجَبَرْتُ الرجلَ على الشيء وأجبرتُه، ولم يعرف الأصمعي إلا أجبرتُه.

وِساس الطعامُ وأساسَ وسِيسَ وسَوَّسَ ودأدَ وأدادَ ودِيدَ ودود.

وكَنِبَت يدُه وأكنبت، إذا أستوقحت، أي غَلُظَت من العمل.

قال الراجز:

«وأكْنَبَتْ نُسورُه وأَكْنَبا»

وماطَ عنه الأذى وأماطَ.

وسؤت به ظَنًّا وأسأتُ.

وقَتَرَ عليه وأقترَ.

وحَقَقْتُ الأمرَ وأحققتُه، أي قلت: هو حقّ.

ورِقْتُ الماءَ وأرقتُه وهرقتُه وأهرقتُه.

وبَتَتُ البيعَ وأبْتَتّه.

وزها الئسْرُ وأزهَى، إذا احمرّ أو أصفرّ.

وشنقتُ القِربَة وأشنقتُها، إذا شددت رأسَها ثم رفعتها.

ويقال: سَقَطَ فى كلامه وأسقطَ.

ويقال: قَصَرْت وأقصرتُ.

ونَعِتم به عينًا وأنعمَ.

وزَكا الزرعُ وأزكَى.

وجمَّت الدابّةُ وأجمَّت؛ وأجمَّت الحاجةُ، إذا حانت، لا غير.

قال زهير:

«مَضَتْ وأجمَّت حاجةُ الغد ما تخلو»

وقِلْته البيعَ وأقلتُه.

وسِرْتُ الدابّةَ وأسرتُها، وأبى البصريون إلاّ سِوْتُها فسارت.

وحشمتُ الرجلَ وأحشمتُه، أي أغضبته.

وزننتُ الرجل بالشيء وأزننتُه، إذا اتّهمته.

ومَلُحَ الماءُ وأملحَ.

وجرمت من الجُرم وأجرمتُ.

وعُرْتُ عينَه وعوّرتُها وأعورتُها وعارت العينُ.

قال أبو حاتم: لا يكون إلا عُرْتها وعوّرتها فعارت.

وخلا المكانُ وأخلَى.

وعَسَرْتُ الأمرَ وأعسرتُه.

وذَرَتِ الريحُ الترابَ وأَذْرَتْه.

ولَغَطَ القومُ وألغطوا، وضجّوا وأضجّوا.

وجَدَبَ الوادي وأجدب.

وحَطِبَ الوادي وأحطبَ، إذا كثر حطبُه.

وخَصَبَت الأرضُ وأخصبت، وعشِبت وأعشبت، وكلأت وأكلأت، وأبى الأصمعي إلا أكلأت.

ونَبَتَ البقلُ وأنبتَ، ولم يعرف الأصمعي إلاّ وطعن في بيت زهير:

«رأيتُ ذوي الحاجات حول بيوتهم*** قَطينًا لهم حتى إذا أنبتَ السقْلُ»

ورَجَنَت الشاةُ وأرجنت، إذا ألِفَت الموضعَ، وأبى الأصمعي إلاّ رَجَنَت.

وثَرى الرجلُ وأثرَى، إذا استغنى، وأبى الأصمعي إلاّ أثرَى.

وزَحَفَ وأزحفَ، إذا ضغف.

وصابَ وأصابَ، وهذا يُختلف فيه، صابَ إذا جاء من عَلٍ، وأصابَ من الإصابة.

قال بشر:

«ولم تَشْعُرْ بأن السهمَ صابا»

أي تدلّى عليه.

قال أبو بكر: يقال: جاء من عَلٌ ومن غل ومن عَلًا بالتخفيف والتنوين.

فأما صابَ مر صَوْب المطر فبغير ألف.

ونصَفَ النهارُ وأنصفَ، وأبى الأصمعي إلاّ نَصَفَ، وأنشد للأعشى:

«نَصَفَ النهارُ، الماءُ غامرُه*** وشريكه بالغيب ما يدري»

يصف غوّاصًا.

يقول: غاص أولَ النهار وانتصف النهارُ وهو تحت الماء وصاحبه لا يدري ما خبره.

وسَمَحَ وأسمحَ.

قال الأصمعي: سَمَحَ بماله، وأسمحَ الدابّةُ بقِياده لا غير.

وجاحه الدهرُ وأجاحَه.

وهبطتُّ الشيءَ وأهبطتُه، عرفهما الأصمعي، وأنشد:

«ما راعني إلا جَناخ هابطا *** على البيوت قَوْطَه العُلابطا»

القَوْط: القطيعِ من الغنم؛ والعُلابط: الغليظ.

وهَدَيْتً المرأة وأهديتُها.

ونَجَدْتُ الرجل وأنجدتُه، إذا أعَنْتَه.

وبَقَلَ المكانُ وأبقلَ، فأما بَقَلَ وجة الغلام فبغير ألف.

وعَرَضَ لك الخيرُ وأعرضَ.

وفرزتُ الشيءَ وأفرزته، إذا فرّقته.

وعَقَمَ اللّه رَحِمها وأعقمَه.

وهَجَرَ في كلامه وأهجرَ، إذا أفحشَ.

وغَلَقْتُ البابَ وأغلقتُه، وأبى الأصمعي إلاّ أغلقتُه ولم يجيزوا وغلقتُ البتّةَ.

وحدّت المرأة وأحدّت، إذا تركت الطِّيب والزينة بعد زوجها.

قال الأصمعي: حدّت فهي مُحِدّ لا غير.

وسَفَقْتُ البابَ وأسفقتُه.

ووَخَفْتُ الخِطْميَ والسَّويقَ وغيرَهما وأوخفتُه، إذا صببتَ عليه الماء.

ودَجَنَت السماء وأدجنت.

وجلبوا عليه وأجلبوا.

وطافَ به وأطافَ.

وقال بعض أهل اللغة: طافَ به، إذا حامَ حوله كما يطاف بالبيت؛ وأطافَ به، إذا طرقه ليلًا، ويقال في هذا أيضًَا: طافَ.

في التنزيل: {فطاف عليها طائف من ربّك وهم نائمون}.

فأما طافَ الرجلُ إذا ذهب لقضاء الحاجة فبغير ألف.

ومَجَدت الدابّةُ وأمجدت، إذا امتلأ بطنُها.

وغَطَيْتُ الشيءَ وأغطيتُه، وقال الأصمعي: غطّيت الشيءَ، إذا سترته، وأغطيتُه.

فأما غَطَتِ الشجرةُ فهي غاطية إذا انسبطت أغصانُها على الأرض فبالتخفيف.

وأنشد:

«ومن أعاجيبِ خَلْقِ اللّه غاطيةٌ*** يخرج منها مُلاحيّ وغِرْبِيبُ»

ومَرَع الوادي وأمرعَ.

وكَنَنْت الحديثَ وأكننتُه، إذا سترته، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

قال أبو بكر: قال أبو حاتم: كَنَنْتُ الشيءَ، إذا سترته، وأكننتُ الحديثَ.

وفي التنزيل: {كأنَّهن بَيض مكنون} وفيه {ما تكِنُّ صدورُهم} لم يُقرأ إلاّ بضمّ التاء.

وشعرتُ بالشيء وأشعرتُ فلانًا شرًّا، أي جعلت الشرّ شعارًا له.

وشُرْت العسلَ وأشرتُه، إذا استخرجته من موضع النحل؛ قال الأصمعي: لا أعرف إلا شُرْتُ.

وأنشد الأعشى:

«كأنّ جَنِيًّا من الزَّنجـبـي*** ل خالطَ فيها وأرْبًا مَشورًا»

وأنكر قول عديّ:

«وحديثٍ مثل ماذيٍّ مُشارِ»

وضعّف قوله مُشار.

وعَذَرْتُ الغلامَ وأعذرتُه، إذا ختنتَه؛ ولم يعرف الأصمعي إلاّ الإعذار، وأنشد للنابغة:

«فسُبِينَ أبكارًا وهنّ بآمَةٍ*** أعْجَلْنَهُنّ مَظِنّةَ الإعذارِ»

المَظِنّة: الوقت، وأراد أعجلنهنّ وقتَ الإعذار.

وفي الحديث: (كنّا إعذارَ عام واحد).

وجاء في الكلام الفصيح:

«تَلْوِيَةَ الخاتنِ زبَّ المُعْذَرِ»

وحَتَرْتُ العَقْدَ وأحترتُه، إذا أكّدته.

قال الأصمعي: لا أعرف إلاّ حَتَرْتُ.

وأجاز البغداديون: احترتُ، وأنشدوا بيتًا لأبي كبير الهُذلي كامل:

«هاجوا لقومهمُ السَّلامَ كأنّهم*** لمّا أصيبوا أهلُ دَيْنٍ مُحْتَرِ»

ولم يروِه الأصمعي.

وضَبَّ على الشيء وأضبَّ عليه، إذا أخذه؛ وأنكر البصريون ضَبّ عليه ولم يجيزوا إلا أضبَّ عليه فهو مضيبّ.

وأوبأتِ الأرضُ ووُبئت؛ قال الأصمعى: لا أعرف إلا وُبئت فهي موبوءة.

وضَبَعَت الناقةُ وأضبعتْ، ولم يعرف الأصمعي إلاّ ضَبَعَت وأنشد:

«فليت لهم أجري جميعًا وأصبـحـتْ*** بيَ البازلُ الكَوماءُ في الرَّمل تَضبَعُ»

قال أبو بكر: ضَبَعَتْ في السير وأضبعتْ، فالضَّبْع أن ترميَ بخُفّها في سيرها إلى ضَبْعها.

ويقال: ضَبِعَت الناقةُ تَضبَع ضَبْعةً، إذا أرادت الفحل؛ وضَبَعَت تَضْيَع ضَبْعًا، إذا رمت بخُفّها إلى ضَبْعها في السير، بسكون الباء، والضَّبْع: رأس المَنْكِب.

ونُلْتُه بخير وأنلتُه؛ فأما نِلْتُ الشيءَ بيدي فبكسر النون بغير ألف.

وألِفْتُ المكانَ وآلفتُه.

وصَدَرْتُ الإبلَ وأصدرتُها.

وصَرَدَ السهمُ وأصردَ، إذا نفذ من الرميّة، أي دخل فيها وخرج من الجانب الآخر؛ وأصردتًه، إذا أنفذتُه.

قال الأصمعي: لا أعرف إلا أصردتُه.

وأنشد:

«عن ظهر مِرْنانٍ بسهمٍ مُصْرَدِ»

المِرنان: القوس التي تَسمع لها رنّةً.

ووَعَيْت العلمَ وأوعيتُ، لم يتكلّم فيه الأصمعي.

قال أبو حاتم: وعيتُ العلمَ، إذا حفظته، وأوعيتُ المَتاعَ.

وفي التنزيل: {وجَمَعَ فأوعَى}.

ووَفَيْتُ الكيلَ وأوفيتُ.

وغَلَلْتُ حن الغُلول وأغللتُ.

وبدأ الله الخلقَ وأبدأ.

وبَشَرْتُ الأديمَ وأبشرتُه، إذا قشرتَ بَشَرَته.

وبسرتُ حاجتي وأبسرتُها، إذا طلبتها من غير موضعها وإذا طلبتها في غير وقتها.

وقَبَلَ وأقبلَ ودَبَرَ وأدبرَ.

وكشفتِ الناقةُ وأكشفتْ، إذا نُتجت عامين متواليين.

ويقال: وَقَحَ الحافر وأوقحَ، إذا صَلُبَ.

وجَهَشْتُ وأجهشتُ، إذا تهيّأت للبكاء.

وجَمَعوا آراءهم وأجمعوا.

وعَفَصْتُ القارورةَ وأعفصتُها، إذا صمَمْتَها.

وهَوى له وأهوَى، قال الأصمعي: هَوى من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ، وأهوَى إليه، إذا غَشِيَه.

قال أبو بكر: قلت لأبي حاتم: أليس قد قال الشاعر:

«هَوى زَهْدَم تحت العَجاج لحاجبٍ*** كما انقضَّ بازٍ أقْتَمُ الريش كاسرُ»

فقال: أحسب الأصمعي أنسيَ، وهذا بيت صحيح فصيح.

وقال: سمع بيتَ ابن أحمر:

«أهْوَى لها مِشْقَصًا حَشْرًا فشَبْسرَقَها*** وكنتُ أدعو قَذاها الإثْمِدَ القَـرِدا»

فاستَعمل هذا وأنسي ذاك.

قال أبو بكر: قوله أدعو، أي أجعل، هكذا يقول البصريون.

قال الله عزّ وجلّ: {أن دَعَوْا للرَّحمن وَلَدًا}، أي جعلوا، والمِشْقَص: النصل العريض؛ الحَشْر: اللطيف الصنعة؛ فشبرقَها: خرّقها كما يشبرَق الثوب.

قال أبو بكر: كان أصاب عينَه سهمٌ.

وحَلَ من إحرامه وأحلَ.

وبَلَّ من مرضه وأبلَّ.

وثَوى بالمكان وأثوَى.

ولَحَدَ القبرَ وألحَده.

وحال في متن فرسه وأحالَ.

وصَرَّ الفرسُ أذنَه وأصرها؛ فأما أصرّ على الذنب فبالألف لا غير.

وبَكَرْتُ وأبكرتُ، لغتان عرفهما الأصمعي.

وأنشد:

«يا عمرُو جيرائكمُ باكِـرُ*** فالقلبُ لا لاهٍ ولا صابرُ»

وأنشد:

«أمِن آل نُعْمٍ أنتَ غادٍ فمُبْكِرُ»

وجَرَمَ وأجرمِ.

وحَرَمَ وأحرم من حرمتُ الرجلَ الشيءَ.

ويقال: طَلَعْتُ على القوم، إذا أشرفت عليهم؛ وأطلعتُ عنهم: غبتُ عنهم.

قال أبو بكر: ثم تجيء حروف من فعلتُ وأفعلتُ تختلف معانيها.

قال الأصمعي: أفرشتُ عن الأمر، إذا أقلعت عنه.

وأنشد:

«نعلوهمُ بقُضُبِ منتخَلَهْ *** لم تَعْدُ أن أفرشَ عَنها الصَّقَلَهْ»

عنى السيوف.

وفَرَشْتً عنه، إذا أردته وتهيّأت له.

وأزريتُ بالرجل فأنا أزري به إزراءً، إذا قصّرت به؛ وزَرَيْت عليه فعلَه أزري، إذا عبتَ عليه.

وأصفدتُه، إذا أعطيته.

قال القطامي:

«فإن هجوتُك ما تمّت مكارمتـي*** وإن مَدحتُ لقد أحسنتَ إصفادي»

وصفدتُه، إذا قيّدته.

وخفرتُه، إذا أجَرْتَه، خَفْرًا وخُفارةً؛ وأخفرتُه، وفي الحديث: (لا تُخْفِروا اللّه في ذمته) والخفارة: ما يأخذ الخافر، إذا استحيت.

ونشدتُ ضالّتي، إذا قلت: " مَن وجدها"?.

وأنشدتُها، إذا قلت: "مَن ذهب له كذا".

قال الشاعر:

«يُصيخُ للنَّبْأة أسماعَـه*** إصاخةَ الناشدِ للمُنْشِدِ»

وأنشدتُك اللّه وأنشدت الشعرَ لا غير.

ووعدتُه الخيرَ وَعْدًا؛ وأوعدته بالشرّ إيعادًا ووعيدًا؛ ولا يقال: أوعدته شرًّا، إنما يقال: أوعدته بِشَرّ.

ويقال: أقذيتُ عينَه، إذا جعلت فيها القَذَى؛ ويقال: قَذَيْتُها وقذّيتُها، إذا أخرجتَ منها القَذَى.

قال:

«لقد قيل من طول اعتلالك بالقَذَى*** أجِدَّك ما تَلْقَى لعـينـك قـاذيا»

وقَذِيَت العينُ، إذا وقعِ فيها القَذى، تَقْذَى قَذىً شديدًا.

فإذا رَمَت بالقَذَى قيل: قَذتْ تَقْذي قَذْيًا.

وشَطَّ الرجلُ، إذا بَعُدَ؛ وأشطَّ إشطاطًا، إذا جارَ.

وقَسَطَ الرجلُ، إذا جار؛ ؤاقسطَ، إذا عدل، وكلاهما في التنزيل: {وأمّا القاسطون فكانوا لجهنَّمَ حَطَبًا}، وفيه أيضًا: {إن اللّه يُحِبُّ المُقْسِطين}.

وقال الراجز:

«حتى شَفى السيفُ قُسوطَ القاسطِ»

ونهرتُ النهرَ أنهَره نَهْرًا، إذا حفرتَه.

وأنهرتُ الدمَ، إذا أسلتَه.

وفَرَيْتُ الشيءَ أفريه فَرْيًا، إذا شققته لصلاح، وأفريتُه إفراءً، إذا شمققته لفساد.

وأنشد:

«إذا انتحى بنابه الهَذْهاذِ *** أَفْرَى عُروقَ الوَدَج الغواذي»

قوله الغواذي: التي تغنّي بالدم، ومعنى تغذّي أي لا تكاد تَرْقَأ؛ والهَذْهاذ من الهَذّ، وهو القَطْع.

وقال الراجز يصف دلوًا:

«شلَّتْ يدا فارِيَةٍ فَرَتْها *** وعَمِيَتْ عينُ التي أرَتْها»

«لو كانت الساقي لصغَّرتْها»

أراد دلوًا كان استكبرها.

ويقال: دَلا يدلو دَلْوًا، إذا استقَى؛ وأدلَى يُدلي إدلاءً، إذا أدلَى دلوه في البئر؛ وأدلَى بحُجَّته عند القاضي لا غير.

ودلوتُ الرجلَ، إذا رفقت به.

ويقال: داليتُ الرجل مدالاةً، إذا رفقت به.

قال الراجز:

«يكاد يَنْسَلُّ من التصديرِ *** على مُدالاتيَ والتوقيرِ»

ودلوتُ الإبل، إذا رفقت بها في السير.

قال الراجز:

«لا تَقْلُواها وَأدلوها دلْوًا *** إنّ مع اليوم أخاه غَدْوا»

وقال الآخر:

«لا تَعْجَلا بالسير وَادْلواها *** لبئسما بطءٌ ولا تَرْعاها»

ويقال: عقدتُ الحبلَ والبغَ والنِّكاحَ، وأعقدتُ العسلَ والقَطِران وما أشبهه.

وقبرتُ الرجل، إذا دفنته؛ وأقبرتُه، إذا جعلت له قبرًا، من قوله عز وجل: {ثُمّ أماتَه فأقبره}.

وحَدَقَ به القومُ، إذا أطافوا به، وأحدقوا به.

قال هُذلي:

«وقالوا تركنا القومَ قد حَدَقوا به*** فلا ريبَ أنْ قد كان ثَمَّ لَحيمُ»

وحَدَقَت وحَدِقَت به المنيّةُ وأحدقتْ.

قال الأخطل:

«المُنْعِمون بنو حربِ وقد حَدَقَتْ*** بيَ اَلمنيّةُ واستبطأتُ أنصاري»

قال أبو بكر: يقوله الأخطل لمّا استوهب النعمانُ بن بشير لسانَه من معاوية ليقطعه وقام يزيد فاستوهبه من معاوية فاعفي.

ونحو هذا أعييتُ من العمل إعياءً، وعيَيْت في الأمر وفي المنطق عِيًّا.

وأبَيْتُ الشيءَ، إذا أنِفتَ منه فأنا آبَى إباءً وأنا آبٍ؛ وأبَيْتُ فأنا أبّاء وأبيّ، أي ممتنع.

وأبيتُ فلانًا، إذا حملته على أن يأبى فهو أبيّ، أي ممتنع.

ولَوَيْتُ الحبلَ ألويه لَيا، ولَوَيْتُ الذَين لَيّا ولَيّانًا، ولَوِيَ فلان لَوى شديدًا من وجع البطن؛ وألوَى بهم الدهرُ، إذا ذهب بهم.

وعَصَيْتُ فأنا أعصي عِصيانًا ومَعْصِيَةً؛ وعَصَوْتُ بالعصا أعصو عَصْوًا، إذا ضربت بها؛ وعَصِيتُ بالسيف أعصَى، إذا ضربتَ به.

قال الراجز:

«نَعْصَى بكلّ مَشْرَفي مخْفقِ»

ويُروى: مِخْطَفِ.

وعلوت فأنا أعلو عُلُوّا من الارتفاع؛ وعَلِيَ يَعْلَى علاءً من الظَّفَر؛ وأعلَى عن الوسادة وعالَى عنها، إذا تنحّى عنهِا.

وفي الحديث، حديث ابن مسعود: (أعْل عَنِّجْ)، أي تَنحَّ.

ودارأتُ الرجلَ عنّي، إذا دافعته، وتقول: اللهم إني أدرأ بك في نحر فلان؛ وتدارأ القومُ بينهم، إذا تدافعوا أمرًا؛ ودارأتُ الرجلَ مدارأة، إذا دفعته؛ ودَرَأ البعيرُ فهو دارئ، إذا ظهرت غدّتُه.

قال الراجز:

«بل أيُّهذا الدارئُ المنكوفُ»

أي الذي قد أصابته الغُدّة في نَكَفته، وهي أصل لسانه وغَلصمته.

ودرأتُ الوسادة، إذا بسطتَها؛ وكل شيء بسطتَه فقد درأتَه.

قال الشاعر:

«تقول إذا دَرَاتُ لها وَضيني*** أهذا دينُـه أبـدًا ودِينـي»

ودرَيتُ الشيءَ فأنا أدري درْيًا ودرايةً.

قال الراجز:

«وخَبَر عن صاحبٍ لَوَيْتُ*** فقلتَ لا أدري وقد دَرَيْتُ»

ويُروى: وسائلٍ عن خبرٍ لَويتُ.

ودريتً الظبيَ أدريه درْيًا، إذا ختلتَه.

قال الشاعر:

«فإن كنتُ لا أدري الظِّباءَ فإنني*** أدُسُّ لها تحت الترابِ الدواهيا»

وقال الآخر:

«وكم رامٍ يُصيب ولا يَدْري»

أي لا يَخْتِل.

ودرّيت الشَّعَر بالمِدْرَى تدريةً.

قال الشاعر:

«قد عَلِمَتْ أختُ بني فَزارَهْ *** أنْ لا أدَرّي لِمَّتي للجارَهْ»

وبَدَوْتُ أبدو بَدْوًا، إذا ظهرت؛ وبدأتُ بالشيء أبدأ به، إذا قدمته، وأبدأتُه أيضًا، وبَدِيتُ به.

قال الراجزْ:

«باسم الإله وبه بَدِينا *** ولو عَبَدْنا غيرَه شَقينا»

وبَدَوْتُ من الحَضَر إلى البدو.

ولقيتُ فلانًا بادي بدي وبادي بَدًا.

قال الراجز:

«وقد عَلَتْني ذُرْأة بادي بَدي *** ورَثْيَةٌ تنهض في تشدّدي»

وجَددْتُ في الأمر أجِدّ، وأجددتُ أجِدّ، لغتان فصيحتان.

وجَددْتُ الحبلَ أجُدّه جَدًّا، إذا قطعته.

وأبْلِ وأجِدَ، يُدعى للرُّجل إذا لبس الجديد.

وجَدِدْتَ يا فلانُ: صرتَ ذا جَدّ.

وبَرَيْتُ القلمَ والعودَ وغيرَه أبريه بَرْيًا.

وبَرئتُ من المرض وبَرَأت أبْرَأ بُرْءًا.

وبَرَأ الله الخلقَ يبَرؤهم بَرْءًا.

وأنشد الأصمعي:

«وكل نفسٍ على سلامتها*** يُميتُها اللّه ثمّ يَبْرَؤهـا»

وبارأتُ الكَريَّ مبارأةً، إذا فاصلتَه كأنك تدفع إليه الكِراء ثم تسترجعه منه.

وأبريتُ البعيرَ ابريه إبراءً، إذا جعلتَ له بُرَةً؛ والبَرِيّة أصلها الهمز، وتركت العرب همزها لكثرة استعمالهم إياها.

وشَرَقَت الشمسُ إذا طلعت؛ وأشرقت، إذا أضاءت.

وشَرِقَ الرجلُ بِريقه، إذا غَصَّ.

ورَوِيتُ من الماء أروَى رِيًّا.

ورَوَيْتُ القومَ، إذا استقيتَ لهم.

وأرويتُ ماشيتي إرواءً.

ورَوَيْتُ على البعير: شددتُ عليه بالرِّواء، والرواء: حبل يُشدّ به المَتاع.

وروّيت في الأمر ترويةً وتَرْويًّا.

وقِلْت من القائلة أقيل قائلةً وقَيْلًا.

وأقَلْتُ الرجلَ عَثْرَتَه.

وأقَلْتُه في البيع إقالةً، وشربتُ القَيْل، وهو شرب نصف النهار.

وتقيّلَ الرجلُ أباه، إذا أشبهه.

وغارَ النجمُ يغور غَوْرًا.

وغارت عينُه تغور غُؤورًا.

وغارَ الماءُ غَوْرًا.

وغارَ الرجلُ أهلَه يَغيرهم غَيْرًا، مثل مارَهم سواء، وهو من المِيرة.

وأغارَ الرجلُ على القوم يُغِير إغارةً من المُغاوَرة.

وغارَ على أهله يَنهار غَيْرة.

وغارَ يغور، إذا دخل غَوْرَ تِهامة.

وأغار الحبلَ يُغِيره إغارةً، إذا فتله فتلًا شديدًا.

وغؤَر القومُ تغويرًا، إذا نزلوا في الهاجرة فأراحوا.

ومَرَّ الطعامُ وأمرَّ، إذا صار مرًا.

وأمر العيشُ يُمِرّ إمرارًا فهو مُمِرّ.

وأمرَّ الحبلَ يمِرّه إمرارًا، إذا أحكم فتلَه.

وطَمَّ الفرسُ، إذا عدا عَدْوًا شديدًا، ومصدره طَميمًا.

وطَمَّ شَعَرَه طَمًّا.

وطمّ الماءُ طُمومًا، إذا كَثُرَ.

وهبَّ التيسُ يَهِبّ ويَهُبّ هَبيبًا.

وهبّت الريحُ تَهُبّ هُبوبًا، وقالوا هَبًّا.

وهَبَّ من نومه هَبًّا.

وهَبَّ السيفُ هَبَّةً.

وهًبّت الناقةُ هِبابًا، إذا نَشِطَت.

وكَلَّ السيفُ كُلولًا.

وكَلَّ البصرُ كِلَّةً.

وكَلَّ الإنسانُ والبعيرُ كَلالًا.

وشَبَّت النارُ شُبوبًا.

وشَبَّ الفرسُ شِبابًا.

وشبَّ الغلامُ شَبابًا.

جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م


19-التوقيف على مهمات التعاريف (الخير)

الخير: بالكسر، الجود والكرم، وبالفتح ضد الشر.

التوقيف على مهمات التعاريف-زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م


20-القاموس المحيط (الخير)

الخَيْرُ: م ج: خُيُورٌ، والمالُ، والخَيْلُ، والكثيرُ الخَيْرِ،

كالخَيِّرِ، ككَيِّسٍ، وهي بهاءٍ

ج: أخْيارٌ وخِيارٌ، أو المُخَفَّفَةُ: في الجَمالِ والمِيسَمِ، والمُشَدَّدَةُ: في الدِّينِ والصَّلاحِ. ومنصورُ بنُ خَيْرٍ المالِقيُّ، وأبو بَكْرِ بنُ خَيْرٍ الإِشْبِيلِيُّ، وسَعْدُ الخَيْرِ: محدثونَ، وبالكسر: الكَرَمُ، والشرفُ، والأَصْلُ، والهَيْئَةُ. وإبراهيمُ بنُ الخَيِّرِ، ككَيِّسٍ: محدِّثٌ.

وخارَ يَخِيرُ: صار ذا خَيْرٍ،

وـ الرجلَ على غيرِهِ خِيرَةً وخِيَرًا وخِيَرَةً: فَضَّلَهُ،

كخَيَّرَهُ،

وـ الشيءَ: انْتَقاهُ،

كتَخَيَّرَهُ. واخْتَرْتُهُ الرجالِ، واخْتَرْتُهُ منهم وعليهم، والاسمُ: الخِيرَةُ، بالكسرِ وكعِنَبَةٍ.

وخارَ اللهُ لكَ في الأَمرِ: جَعَلَ لَكَ فيه الخَيْرَ. وهو أخْيَرُ منكَ، كخَيْرٌ، وإذا أردْتَ التَّفْضِيلَ، قلتَ: فلانٌ خَيْرَةُ الناسِ، بالهاءِ، وفلانةُ خَيْرُهُمْ، بِتَرْكِها، أو فلانةُ الخَيْرَةُ من المرأتينِ، وهي الخَيْرَةُ والخِيرَةُ والخِيرَى والخُورَى.

ورجلٌ خَيْرَى وخُورَى وخِيرَى، كحَيْرَى وطُوبَى وضِيزَى: كثيرُ الخَيْرِ.

وخايَرَهُ فخارَهُ: كان خَيْرًا منه.

والخِيارُ: شِبْهُ القِثَّاءِ، والاسمُ من الاخْتِيارِ، ونُضارُ المالِ.

وأنتَ بالخِيارِ وبالمُخْتارِ، أي: اخْتَرْ ما شِئْتَ. وخِيارٌ: راوِي النَّخَعِيِّ، وابنُ سَلَمَةَ: تابِعي، وأمُّ الخِيارِ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ الخِيارِ: م.

وخِيارُ شَنْبَرَ: شَجرٌ م كثيرٌ بالإِسكنْدَريَّةِ ومِصْرَ.

وخَيْرَبَوَّا: حَبٌّ صِغارٌ كالقاقُلَّةِ.

وخَيْرانُ: ة بالقُدْسِ، منها: أحمدُ بنُ عبدِ الباقِي الرَّبَعِيُّ، وأبو نَصْرِ بنُ طَوْقٍ، وحِصْنٌ باليمنِ، ووالدُ نَوْفِ بنِ هَمْدانَ.

وخِيارَةُ: ة بطَبَرِيَّةَ، بها قَبْرُ شُعَيْبٍ عليه السلامُ.

وخِيَرَةُ، كعِنَبَةٍ: ة بصَنْعاءِ اليمنِ،

وع من أعْمالِ الجَنَدِ، ووالدُ إبراهيمَ الإِشْبيلِيِّ الشاعِرِ، وجدُّ عبدِ اللهِ بنِ لُبٍّ الشاطِبِيِّ المُقْرِئِ.

(والخَيِّرَةُ، ككَيِّسةٍ: المدينةُ).

وخِيرٌ، كمِيلٍ: قَصَبَةٌ بفارسَ، وبهاءٍ: جدُّ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ الطَّبَرِيِّ المحدِّثِ.

وخَيْرِينُ: ة من عَمَلِ المَوْصِلِ.

وخَيْرَةُ الأَصْفَرِ، وخَيْرَةُ المَمْدَرَةِ: من جبالِ مكةَ، حرسها اللهُ تعالى.

وما خَيْرَ اللَّبَنَ، بنصْبِ الراءِ والنونِ: تَعَجُّبٌ.

واسْتَخارَ: طَلَبَ الخِيَرَةَ.

وخَيَّرَهُ: فَوَّضَ إليه الخِيارَ. وإنكَ ما وخَيْرًا، أي: مع خَيْرٍ، أي: سَتُصِيبُ خَيْرًا.

وبنو الخِيارِ بنِ مالكٍ: قبيلةٌ. وحُسَيْنُ بنُ أبي بكرٍ الخِيارِيُّ: محدِّثٌ.

وأبو الخِيارِ: بُبسَيْرُ أو أسَيْرُ بنُ عَمْرٍو. وخَيْرٌ أو عَبْدُ خَيْرٍ الحِمْيرِيُّ، وابنُ ط عبدِ ط يزيدَ الهَمْدانِيُّ: صحابيُّونَ. وأبو خيْرَةَ الصُّنابِحِيُّ، وخَيْرَةُ بنتُ أبي حَدْرَدٍ: من الصحابةِ. وأبو خَيْرَةَ عُبَيْدُ اللهِ: حَدَّثَ، وأبو خَيْرَةَ محمدُ بنُ حَذْلَمٍ: عَبَّادٌ، ومحمدُ بنُ هِشامِ بنِ أبي خَيْرَةَ: محدِّثٌ، وخَيْرَةُ بنتُ خُفَافٍ، وبنتُ عبدِ الرحمنِ: رَوَتَا، وأحمدُ بنُ خَيْرونَ المِصْرِيُّ، ومحمدُ بنُ خَيْرونَ القَيْرَوَانِيُّ، ومحمدُ بنُ عَمْرو بنِ خَيْرونَ المُقْرِئُ، والحافِظُ أحمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ خَيْرونَ، ومُبارَكُ بنُ خَيْرُونَ: محدثونَ. وأبو منصورٍ الخَيْرُونِيُّ: شَيْخٌ لابنِ عَساكِرَ.

القاموس المحيط-مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي-توفي: 817هـ/1414م


21-المعجم الجغرافي للسعودية (أم الخير)

أمّ الخير ـ بالخاء المعجمة فياء مثناة فراء مهملة الخير المعروف ـ: من قرى مكة المكرمة.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


22-المعجم الجغرافي للسعودية (زور الخير)

زور الخير: من قرى المطارفة، بمنطقة نجران.

المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م


23-الفروق اللغوية للعسكري (الفرق بين البر والخير)

الْفرق بَين الْبر وَالْخَيْر

أَن الر مضمن بِجعْل عَاجل قد قصد وَجه النَّفْع بِهِ فَأَما الْخَيْر فمطلق حَتَّى لَو وَقع عَن سَهْو لم يخرج عَن اسْتِحْقَاق الصّفة بِهِ ونقيض الْخَيْر الشَّرّ ونقيض الْبر العقوق.

الفروق اللغوية-أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري-توفي:نحو: 395هـ/1005م


24-الفروق اللغوية للعسكري (الفرق بين المنفعة والخير)

الْفرق بَين الْمَنْفَعَة وَالْخَيْر

أَن من الْمعْصِيَة مَا يكون مَنْفَعَة وَقد شهد الله تَعَالَى بذلك فِي قَوْله (قل فيهمَا إِثْم كَبِير وَمَنَافع للنَّاس) وَمَا كَانَت فِيهِ مَنْفَعَة فَهُوَ مَنْفَعَة وَلَا تكون الْمعْصِيَة خيرا وَقد أجريت الصّفة بِنَافِع على الْمُوجب للنفع فَقيل طَعَام ودواء نَافِع.

الفروق اللغوية-أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري-توفي:نحو: 395هـ/1005م


25-الفروق اللغوية للعسكري (الفرق بين الخير والنعمة)

الْفرق بَين الْخَيْر وَالنعْمَة

أَن الْإِنْسَان يجوز أَن يفعل بِنَفسِهِ الْخَيْر كَمَا يجوز أَن ينفعها وَلَا يجوز أَن ينعم عَلَيْهَا فالخير والنفع من هَذَا الْوَجْه متساويان والنفع هُوَ إِيجَاب اللَّذَّة بِفِعْلِهَا أَو السَّبَب إِلَيْهَا ونقيضه الضّر هُوَ إِيجَاب الْأَلَم بِفِعْلِهِ أَو التَّسَبُّب إِلَيْهِ.

الفروق اللغوية-أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري-توفي:نحو: 395هـ/1005م


26-الفروق اللغوية للعسكري (الفرق بين الخير والصلاح)

الْفرق بَين الْخَيْر وَالصَّلَاح

أَن الصّلاح الاسْتقَامَة على مَا تَدْعُو اليه الْحِكْمَة وَيكون فِي الضّر والنفع كالمرض يكون صلاحا للْإنْسَان فِي وقت دون الصِّحَّة وَذَلِكَ أَنه يُؤَدِّي إِلَى النَّفْع فِي بَاب الدّين فَأَما الْأَلَم الَّذِي لَا يُؤَدِّي إِلَى النَّفْع فَلَا يُسمى صلاحا مثل عَذَاب جَهَنَّم فَإِنَّهُ لَا يُؤَدِّي إِلَى نفع وَلَا هُوَ نفع فِي نَفسه وَيُقَال أَفعَال الله تَعَالَى كلهَا خير وَلَا يُقَال عَذَاب الاخرة خير للمعذبين بِهِ وَقيل الصّلاح التَّغَيُّر الى استقامة الْحَال والصالح الْمُتَغَيّر الى استقامة الْحَال وَلِهَذَا لَا يُقَال لله تَعَالَى صَالح والصالح فِي الدّين يجْرِي على الْفَرَائِض والنوافل والنوافل دون المباحثات لِأَنَّهُ مرغب فِيهِ ومأمور بِهِ فَلَا يجوز أَن يرغب فِي الْمُبَاح وَلَا أَن يُؤمر بِهِ لِأَن ذَلِك عَبث وَالْخَيْر هُوَ السرُور الْحسن وَإِذا لم يكن حسنا لم يكن خيرا لما يُؤَدِّي إِلَيْهِ من الضَّرَر الزَّائِد على الْمَنْفَعَة بِهِ وَلذَلِك لم تكن الْمعاصِي خيرا وَأَن كَانَت إِلَيْهِ من الضَّرَر الزَّائِد على الْمَنْفَعَة بِهِ وَلذَلِك لم تكن الْمعاصِي خيرا وَأَن كَانَت لَذَّة وسرورا وَلَا يُقَال للمرض خير كمخا يُقَال لَهُ صَلَاح فَإِذا جَائِزا وَيُقَال الله تَعَالَى خير لنا من غره وَلَا يُقَال هُوَ أصلح لنا من غَيره لِأَن أفعل إِنَّمَا يزِيد على لفظ مُبَالغَة فَإِذا لم يَصح أَن يُوصف بِأَنَّهُ أصلح من غَيره وَالْخَيْر اسْم من اسماء الله تَعَالَى وَفِي الصَّحَابَة رجل يُقَال لَهُ عبد خير وَقَالَ أَبُو هِشَام تَسْمِيَة الله تَعَالَى با , هـ خير مجَاز قَالَ وَيُقَال خار الله لَك وَلم يجى ئ أَنه خائر.

الفروق اللغوية-أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري-توفي:نحو: 395هـ/1005م


27-معجم الرائد (خار)

خار يخير خيرة وخيرة وخيرا:

1- خارهُ أو الشيء على غيره: فضله.

2- خارهُ: اصطفاه، اختاره.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


28-معجم الرائد (خار)

خار يخير خيرا وخيارة:

1- خار: صار ذا خير.

2- خار: 3- خار له في الأمر: جعل له فيه الخير.

3- خارهُ: غلبه في الأمر وكان خيرا منه.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


29-معجم الرائد (خير)

خير:

1- كريم.

2- ذو خير.

3- كثير الخير.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


30-معجم الرائد (خير)

خير:

1- مصدر: خار يخير.

2- ما فيه الصلاح والنفع واللذة، ضد الشر.

3- مال كثير.

4- ذو خير.

5- كثير الخير.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


31-معجم الرائد (خير)

خير:

1- كرم.

2- شرف.

3- أصل.

4- هيئة، طبيعة.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


32-معجم الرائد (لهو)

لهو «هو لهو عن الخير»: أي كثير الإعراض عنه والترك له.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


33-الأفعال المتداولة (خَارَ يَخِيرُ خَيْرًا [له])

خَارَ يَخِيرُ خَيْرًا [له]: اللهمّ خِرْ لنا في شغلنا هذا. (اجعل لنا فيه الخير)

الأفعال المتداولة-محمد الحيدري-صدر: 1423هـ/2002م


34-الأفعال المتداولة (خَارَ يَخِيرُ خَيْرًا و خِيْرَةً)

خَارَهُ يَخِيرُ خَيْرًا و خِيْرَةً: و خِيَرَةً خَارَ زيدٌ بيتا ليشتريه. (انتقاه واصطفاه)

الأفعال المتداولة-محمد الحيدري-صدر: 1423هـ/2002م


35-التعريفات الفقهية (الخير)

الخير: ما يرغب فيه الكل كالعقل والعدل والفضل والشيء النافع والمال وضدُّه الشر.

التعريفات الفقهية-محمد عميم الإحسان-صدر: 1407هـ/1986م


36-لغة الفقهاء (الاستفاضة)

الاستفاضة: الانتشار والشيوع.

[*] استفاضة الخير: شيوعه وانتشاره دون علم بالمخبر الأول عنه... (Spreading (the news

[*] والحديث المستفيض: الحديث الذي تلقته الأمة القبول من غير اعتبار العدد

معجم لغة الفقهاء-محمد رواس قلعه جي/حامد صادق قنيبي-صدر: 1405هـ/1985م


37-مختار الصحاح (خير)

(الْخَيْرُ) ضِدُّ الشَّرِّ وَبَابُهُ بَاعَ، تَقُولُ مِنْهُ: (خِرْتَ) يَا رَجُلُ فَأَنْتَ (خَائِرٌ) وَ (خَارَ) اللَّهُ لَكَ.

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} [البقرة: 180] أَيْ مَالًا.

وَ (الْخِيَارُ) بِالْكَسْرِ خِلَافُ الْأَشْرَارِ، وَهُوَ أَيْضًا الِاسْمُ مِنَ الِاخْتِيَارِ، وَهُوَ أَيْضًا الْقِثَّاءُ وَلَيْسَ بِعَرَبِيٍّ.

وَرَجُلٌ (خَيِّرٌ) وَ (خَيْرٌ) مِثْلُ هَيِّنٍ وَهَيْنٍ وَكَذَا امْرَأَةٌ (خَيِّرَةٌ) وَ (خَيْرٌ) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ} [التوبة: 88] جَمْعُ خَيْرَةٍ وَهِيَ الْفَاضِلَةُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.

وَقَالَ: « {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} [الرحمن: 70] » قَالَ الْأَخْفَشُ: لَمَّا وُصِفَ بِهِ فَقِيلَ فُلَانٌ خَيْرٌ أَشْبَهَ الصِّفَاتِ فَأَدْخَلُوا فِيهِ الْهَاءَ لِلْمُؤَنَّثِ وَلَمْ يُرِيدُوا بِهِ أَفْعَلَ.

فَإِنْ أَرَدْتَ مَعْنَى التَّفْضِيلِ قُلْتَ: فُلَانَةُ خَيْرُ النَّاسِ وَلَا تَقُلْ: خَيْرَةُ وَلَا أَخْيَرُ وَلَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى أَفْعَلَ.

وَأَمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ:

أَلَا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَدْ

فَإِنَّمَا ثَنَّاهُ لِأَنَّهُ أَرَادَ خَيِّرَيْ بِالتَّشْدِيدِ فَخَفَّفَهُ مَثَلُ: مَيِّتٍ وَمَيْتٍ وَهَيِّنٍ وَهَيْنٍ.

وَ (الْخِيرُ) بِالْكَسْرِ الْكَرَمُ.

وَ (الْخِيَرَةُ) بِوَزْنِ الْمِيرَةِ الِاسْمُ مِنْ قَوْلِكَ (خَارَ) اللَّهُ لَكَ فِي الْأَمْرِ أَيِ اخْتَارَ.

وَ (الْخِيَرَةُ) بِوَزْنِ الْعِنَبَةِ الِاسْمُ مِنْ قَوْلِكَ (اخْتَارَ) اللَّهُ تَعَالَى، يُقَالُ: مُحَمَّدٌ (خِيَرَةُ) اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ وَخِيرَةُ اللَّهِ أَيْضًا بِالتَّسْكِينِ.

وَ (الِاخْتِيَارُ) الِاصْطِفَاءُ وَكَذَا (التَّخَيُّرُ).

وَتَصْغِيرُ (مُخْتَارٍ مُخَيِّرٌ) كَمُغَيِّرٍ.

وَ (الِاسْتِخَارَةُ) طَلَبُ الْخِيرَةِ، يُقَالُ: (اسْتَخِرِ) اللَّهَ يَخِرْ لَكَ.

وَ (خَيَّرَهُ) بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ أَيْ فَوَّضَ إِلَيْهِ الْخِيَارَ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com