نتائج البحث عن (بلاغة)

1-المعجم الوسيط (البَلاغَةُ)

[البَلاغَةُ]: حسن البيان وقوة التأَثير.

و- (عند علماء البلاغة): مطابقة الكلام لمقتضى الحال، مع فصاحته.

المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م


2-التوقيف على مهمات التعاريف (التجريد في البلاغة)

التجريد في البلاغة: أن ينتزع من أمر موصوف بصفة أمر آخر مثله فيها للمبالغة في كمال تلك الصفة في ذلك الأمر المنتزع عنه.

التوقيف على مهمات التعاريف-زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م


3-معجم المصطلحات البلاغية وتطورها (البلاغة)

البلاغة:

البلاغة الانتهاء والوصول، يقال: بلغ الشيء يبلغ بلوغا وبلاغا: وصل وانتهى، وتبلغ بالشيء وصل الى مراده، والبلاغ: ما يتبلغ به ويتوصل الى الشيء المطلوب. والبلاغة: الفصاحة، ورجل بليغ: حسن الكلام فصيحه يبلغ بعبارة لسانه كنه ما في قلبه. وقد بلغ بلاغة: صار بليغا.

ولعل أول ما تردد من معنى البلاغة في سؤال معاوية بن أبي سفيان لصحار ابن عياش، فقد قال له: «ما هذه البلاغة التي فيكم؟» قال: «شيء تجيش به صدورنا فتقذفه على ألسنتنا». وقال له معاوية: «ما تعدّون البلاغة فيكم؟» قال: «الايجاز». قال له معاوية: «وما الايجاز؟» قال: «أن تجيب فلا تبطيء وتقول فلا تخطىء».

وفي كتاب «البيان والتبيين» للجاحظ تعريفات كثيرة للبلاغة عند العرب وغيرهم وفسرها عمرو بن عبيد في أول الأمر تفسيرا دينيا ثم قال: «فكأنك تريد تخير اللفظ في حسن الافهام: وقال: «إنّك اذا أوتيت تقرير حجة الله في عقول المكلفين وتخفيف المؤونة على المستمعين وتزيين تلك المعاني في قلوب المريدين بالالفاظ المستحسنة في الآذان، المقبولة عند الاذهان رغبة في سرعة استجابتهم ونفي الشواغل عن قلوبهم بالموعظة الحسنة على الكتاب والسّنّة كنت قد أوتيت فصل الخطاب واستحققت على الله جزيل الثواب».

وقال الاصمعي عن البليغ إنّه «من طبق المفصل وأغناك عن المفسر».

وقال العتابي إنّ «كل من أفهمك حاجته من غير إعادة ولا حبسة ولا استعانة فهو بليغ، فإن أردت اللسان الذي يروق الألسنة ويفوق كل خطيب فاظهار ما غمض من الحق وتصوير الباطل في صورة الحق».

واكتفى الجاحظ بذكر قول بعضهم وهو من أحسن ما اجتباه ودوّنه: «لا يكون الكلام يستحق اسم البلاغة حتى يسابق معناه لفظة ولفظه معناه فلا يكون لفظه الى سمعك أسبق من معناه الى قلبك».

وقال المبرد: «إنّ حق البلاغة إحاطة القول بالمعنى واختيار الكلام وحسن النظم حتى تكون الكلمة مقارنة أختها ومعاضدة شكلها وأن يقرب بها البعيد ويحذف منها الفضول».

وقال العسكري: «البلاغة من قولهم: بلغت الغاية إذا انتهيت اليها وبلغتها غيري ومبلغ الشيء منتهاه.

والمبالغة في الشيء الانتهاء الى غايته فسميت البلاغة بلاغة لأنّها تنهي المعنى الى قلب السامع فيفهمه وسميت البلغة بلغة لانك تتبلغ بها فتنتهي بك الى ما فوقها وهي البلاغ أيضا». وأبدى رأيه في تعريفها وحدّها بقوله: «البلاغة كل ما تبلغ به قلب السامع فتمكنه في نفسه كتمكنه في نفسك، مع صورة مقبولة ومعرض حسن». والبلاغة عنده من صفة الكلام لا من صفة المتكلم ولذلك لا يجوز أن يسمى الله ـ سبحانه ـ بليغا إذ لا يصح أن يوصف بصفة موضوعها الكلام.

ولم يعرّف الخفاجي البلاغة تعريفا دقيقا واكتفى بالاشارة الى اضطراب القوم في حدّها، وفرّق بينها وبين الفصاحة فقال: «والفرق بين الفصاحة والبلاغة أنّ الفصاحة مقصورة على وصف الألفاظ والبلاغة لا تكون إلا وصفا للالفاظ مع المعاني. لا يقال في كلمة واحدة لا تدل على معنى يفضل عن مثلها بليغة وإن قيل فيها فصيحة، وكل كلام بليغ فصيح، وليس كل فصيح بليغا».

ولم يعرّفها عبد القاهر، والفصاحة والبلاغة والبراعة والبيان عنده بمعنى واحد لأنّه يعبر بها عن «فضل بعض القائلين على بعض من حيث نطقوا وتكلموا وأخبروا السامعين عن الأغراض والمقاصد، وراموا أن يعلموهم ما في نفوسهم ويكشفوا لهم عن ضمائر قلوبهم».

ولم تأخذ البلاغة دلالتها المعروفة عند الرازي وهي عنده. «بلوغ الرجل بعبارته كنه ما في قلبه مع الاحتراز المخل والاطالة المملة».

وقال ابن الاثير إنّ الكلام يسمّى بليغا لأنّه بلغ الأوصاف اللفظية والمعنوية، والبلاغة شاملة للالفاظ والمعاني وهي أخص من الفصاحة كالانسان من الحيوان فكل إنسان حيوان وليس كل حيوان إنسانا، وكذلك يقال: «كل كلام بليغ فصيح، وليس كل فصيح بليغا» وفرّق بينها وبين الفصاحة من وجه آخر غير الخاص والعام، وهي أنّها لا تكون إلا في اللفظ والمعنى بشرط التركيب، فان اللفظة المفردة لا تنعت بالبلاغة وتنعت بالفصاحة إذ يوجد فيها الوصف المختص بالفصاحة وهو الحسن وأما وصف البلاغة فلا يوجد فيها لخلوها من المعنى المفيد الذي ينتظم كلاما».

وحينما قسّم السكاكي البلاغة ووضع معالمها في كتابه «مفتاح العلوم» عرّفها تعريفا دقيقا فقال: «هي بلوغ المتكلم في تأدية المعاني حدّا له اختصاص بتوفية خواص التراكيب حقها وايراد التشبيه والمجاز والكناية على وجهها».

وبهذا التعريف أدخل مباحث علم المعاني وعلم البيان وأخرج مباحث البديع لأنّه وجوه يؤتي بها لتحسين الكلام وهي ليست من مرجعي البلاغة.

وللبلاغة طرفان: أعلى وأسفل متباينان تباينا لا يتراءى لأحد ناراهما، وبينهما مراتب متفاوتة تكاد تفوت الحصر، فمن الأسفل تبتديء البلاغة وهو القدر الذي إذا نقص منه شيء التحق ذلك الكلام بأصوات الحيوانات ثم تأخذ في التزايد متصاعدة الى أن تبلغ حد الاعجاز، وهو الطرف الأعلى وما يقرب منه.

وكان القزويني آخر من وقف عند البلاغة من المتأخرين وميّز بين بلاغة الكلام وبلاغة المتكلم فقال عن الأولى: «وأما بلاغة الكلام فهي مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته» ومقتضى الحال مختلف ومقامات الكلام متفاوتة فمقام التنكير يباين مقام التعريف، ومقام الاطلاق يباين مقام التقييد، ومقام التقديم يباين مقام التأخير، ومقام الذكر يباين مقام الحذف، ومقام القصر يباين مقام خلافه، ومقام الفصل يباين مقام الوصل، ومقام الايجاز يباين مقام الاطناب والمساواة، وكذا خطاب الذكي يباين خطاب الغبي، وكذا لكل كلمة مع صاحبتها مقام، وتطبيق الكلام على مقتضى الحال هو الذي يسميه عبد القاهر النظم. وقال عن الثانية: «وأمّا بلاغة المتكلم فهي ملكة يقتدر بها على تأليف كلام بليغ».

وقال إنّ كل بليغ ـ كلاما كان أم متكلما ـ فصيح، وليس كل فصيح بليغا، وإنّ البلاغة في الكلام مرجعها الى الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد، والى تمييز الكلام الفصيح من غيره.

وقسّم البلاغة الى ثلاثة أقسام فكان ما يحترز به عن الخطأ علم المعاني، وما يحترز به عن التعقيد المعنوي علم البيان، وما يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية تطبيقه على مقتضى الحال وفصاحته علم البديع. فالبلاغة عنده ثلاثة أقسام: علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع.

ولم يخرج المتأخرون عن هذا التعريف والتقسيم واصبح مصطلح البلاغة يضم هذه العلوم الثلاثة.

معجم المصطلحات البلاغية وتطورها-أحمد مطلوب-صدر: 1403هـ/1983م


4-معجم دمشق التاريخي (درب البلاغة)

درب البلاغة: مختلف في اسمه بين درب البيّاعة [ابن شدّاد، وابن عبد الهادي، والنعيمي]، ودرب البلاغة [ابن عساكر]، أنظر درب البيّاعة.

معجم دمشق التاريخي-قتيبة الشهابي-صدر: 1420هـ/1999م


5-المعجم الغني (بَلاغَةٌ)

بَلاغَةٌ- [بلغ]، (مصدر: بَلُغَ):

1- "كانَ يَتَكَلَّمُ بِبَلاغَةٍ": بِلُغَةٍِ فِيها حُسْنُ البَيانِ وَقُوَّةُ التَّأْثيرِ، الفَصاحَة. "في أُسْلوبِهِ بَلاغَةٌ".

2- "عِلْمُ البَلاغَةِ": عِلْمُ الْمَعانِي والبَيانِ والبَديعِ.

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م


6-معجم الرائد (بلاغة)

بلاغة:

1- مصدر: بلغ.

2- هي أن يكون الكلام مطابقا مقتضى الحال مع فصاحته ووصوله إلى غرضه وانتهائه إلى الغاية.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


7-معجم الرائد (بلغ)

بلغ يبلغ بلاغة: - بلغ: فصح لسانه وحسن بيانه.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م


8-الأفعال المتداولة (بَلُغَ يَبْلُغُ بَلَاغَةً)

بَلُغَ يَبْلُغُ بَلَاغَةً: لقد بَلُغَ عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه حتّى عدّ أمير البلاغة والبيان. (فصح وحسن بيانه)

الأفعال المتداولة-محمد الحيدري-صدر: 1423هـ/2002م


9-مقاليد العلوم (البَلاغةُ فِي الْكَلَام)

البَلاغةُ فِي الْكَلَام (فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان): مطابقته لمقْتَضى الْحَال مَعَ فَصَاحَته.

مقاليد العلوم-جلال الدين السيوطي-توفي: 911هـ/1505م


10-مقاليد العلوم (بلاغةُ المتكلِّمِ)

بلاغةُ المتكلِّمِ (فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان): بُلُوغه فِي تأدية الْمَعْنى حدا لَهُ اخْتِصَاص بتوفية خَواص التراكيب حَقّهَا، وإيراد أَنْوَاع التَّشْبِيه، وَالْمجَاز، وَالْكِنَايَة على وَجههَا، وَقيل: بُلُوغه فِي كَلَامه لعبارة كنه مُرَاده مَعَ إيجاز بِلَا إخلال، وإطالة بِلَا إملال، وَقيل: ملكة يقتدر بهَا على تأليف كَلَام بليغ.

مقاليد العلوم-جلال الدين السيوطي-توفي: 911هـ/1505م


11-تعريفات الجرجاني (البلاغة في المتكلم)

البلاغة في المتكلم: ملكة يقتدر بها إلى تأليف كلام بليغ، فعلم أن كل بليغ؛ كلامًا كان، أو متكلمًا، فصيح؛ لأن الفصاحة مأخوذة في تعريف البلاغة، وليس فصيح بليغًا.

التعريفات-علي بن محمد الجرجاني-توفي: 816هـ/1413م


12-تعريفات الجرجاني (البلاغة في الكلام)

البلاغة في الكلام: مطابقته لمقتضى الحال. والمراد بالحال: الأمر الداعي إلى التكلم على وجه مخصوص مع فصاحته، أي فصاحة الكلام.

وقيل: البلاغة: تنبؤ عن الوصول والانتهاء، يوصف بها الكلام والمتكلم فقط، دون المفرد.

التعريفات-علي بن محمد الجرجاني-توفي: 816هـ/1413م


13-تعريفات الجرجاني (التجريد في البلاغة)

التجريد في البلاغة: أن ينتزع من أمرٍ موصوف بصفة أمرٌ آخر مثله في تلك الصفة، للمبالغة في كمال تلك الصفة في ذلك الأمر المنتزع عنه، نحو قولهم: لي من فلان صديق حميم، فإن انتزع فيه من أمر موصوف بصفة، وهو فلان الموصوف بالصداقة، أمرٌ آخر، وهو الصديق الذي مثل فلا

التعريفات-علي بن محمد الجرجاني-توفي: 816هـ/1413م


14-مختار الصحاح (بلغ)

(بَلَغَ) الْمَكَانَ وَصَلَ إِلَيْهِ وَكَذَا إِذَا شَارَفَ عَلَيْهِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} [البقرة: 234] أَيْ قَارَبْنَهُ.

وَ (بَلَغَ) الْغُلَامُ أَدْرَكَ وَبَابُهُمَا دَخَلَ.

وَ (الْإِبْلَاغُ) وَ (التَّبْلِيغُ) الْإِيصَالُ، وَالِاسْمُ مِنْهُ (الْبَلَاغُ)، وَالْبَلَاغُ أَيْضًا الْكِفَايَةُ.

وَشَيْءٌ (بَالِغٌ) أَيْ جَيِّدٌ.

وَ (الْبَلَاغَةُ) الْفَصَاحَةُ وَ (بَلُغَ) الرَّجُلُ صَارَ (بَلِيغًا) وَبَابُهُ ظَرُفَ.

وَ (الْبَلَاغَاتُ) كَالْوِشَايَاتِ.

وَ ((الْبِلِغِينُ)) الدَّاهِيَةُ، وَهُوَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَ (بَالَغَ) فِي الْأَمْرِ إِذَا لَمْ يُقَصِّرْ فِيهِ.

وَ (الْبُلْغَةُ) مَا يُتَبَلَّغُ بِهِ مِنَ الْعَيْشِ وَ (تَبَلَّغَ) بِكَذَا أَيِ اكْتَفَى بِهِ.

مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م


انتهت النتائج

أشعار

الزاد

تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ

صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ

تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ

فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ

ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ

وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ

فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ

تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ

فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ

فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ

ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ

وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ

ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ

شعر: حمادة عبيد

1995م

حمادة عبيد أحمد إبراهيم

00966501251072

almougem@gmail.com